حملة علي خطي أمهات المؤمنين

جزاكي الله خيرا
بانتظارك

1-الحـــــيــــــاء

الحياء من أعظم أخلاق الإسلام بلا ريب، ولا تكون الأخت ملتزمة بحق حتى تتصف بهذه الصفة العظيمة .. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء"
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3390
خلاصة حكم المحدث: حسن.

والحياء نعمة للمرأة والرجل وخاصة المرأة
فهو شعبة من شعب الإيمان

عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(الإِيمانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمانِ)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

ومن لا حياء له يوجد نقص بإيمانه
وهو زينة المرأة وتاج جمالها بل يجب أن يكون في أصلها وخُلقها
والحياء كله خير ولا يأتي إلا بخير

يتبع

والحيــــاء مُشتق من الحياة وهو أعز ما فيها ..وعلى حسب حياة القلب، يكون فيه قوة خُلُق الحياء .. وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم .. [مدارج السالكين (2,42)

فمن يَمُنَّ الله سبحانه وتعالي عليها بخلُق الحياء، فإنه دليل على حياة قلبها.
وللحيـــــــاء فضائل كثيرة، جعلته يحظى بتلك المكانة العظيمة في ديننا ..

منها إنه:
1) صفة من صفات الله جلَّ وعلا .. قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: " إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

الله جلَّ جلاله يستحيي أن يرد يد عبده، ونحن لا نستحي أن نخالفه ونعصي أمره ؟!!
2) وعلامة إيمانِك أن تزدادي حياءًا .. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2636
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس حياء
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 6119
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فيجب على المسلمة ان تتمسك بحيائها وتجعله خلقها بكل مكان تتواجد فيه ولو كانت لوحدها فالله معها في كل مكان

فالبعض من البنات تراها "تخجل" ولا تستحي
يعني أمام الناس لا تشاهد الحرام ولا تستمع له
وإذا خلت بنفسها أو مع صديقتها المقربة تفعل ما تشاء وكأن الله لا يراها
وهذا الفرق بين الخجل والحياء
فالحياء أن تستحي من الله وخلقه
والخجل أن تخجل من الناس ولا تستحي من الله

وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

يجب أن يكون في كل تصرفاتنا وأعمالنا
يجب أن يكون في كلامنا فلا نتكلم بالكلام البذيء ولا الفحش
ولا نقول إلا الصدق

وأن نعود ألسنتنا على عدم السب واللعن ونبذ عادة النميمة والغيبة
وعن أنس قال : (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سَباباً ، وكان يقول عند المعتبة [ المعاتبة ] : مالَـهُ تَرِبَ جَبينُه ؟!
[ ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب ].
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6046
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

وكذلك يجب أن يكون الحياء في ملبسنا وأن تكون مراعية للشريعة ومرضية لربنا
حتى تصرفاتنا مع أهل بيتنا فلا يظهر منا إلا الخلق الحسن وكل عمل مرضي لله
ونراعي حق الله في أنفسنا وفي غيرنا
نراعي حق الأبوين فلا نرفع أصواتنا عليهم ونخفض لهم الجناح
ونحاول أن نسترضيهم بغير معصية لله
وكذلك الأزواج فلهم حق السمع والطاعة وكذلك لا تجعلي زوجك يرى منك إلا كل حسن من القول والفعل والمظهر

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها تسره وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته)).
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/250
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

أخواتي في الله يجب أن نتخذ من الصحابيات والنساء الائي شرفهن الله في كتابه العزيز قدوة لنا
فنسير على نهجهن ونمشي على خطاهن و الاقداء بهن شيئ عظيم فلنا الفخر الكبير نحن المسلمات أن من الله علينا بهذا الدين القيم وجعل لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والصحابيات القدوة الحسنة
فلقد ضربو لنا مثلاً في حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وفي الدفاع عنه وعن الإسلام وكم أسال الله العلي القدير أن يجعلنا مثلهن ويرزقنا السير على نهجهن

هذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها التي قال فيها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ "
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3433
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

وهذه نسيبة بنت كعب رضي الله عنها

وما تركت غزوة إلا وخرجت فيها مع رسول الله تضمد الجرحى وتسقي الجنود وتعد الطعام وتحمس الرجال على القتال.

(ويوم أحد) لما رأت المشركين يتكاثرون حول رسول الله أستلت سيفها وكانت مقاتلة قوية، وشقت الصفوف حتى وصلت إلى رسول الله تقاتل بين يديه وتضرب بالسيف يميناً وشمالاً حتى هابها الرجال وأثنى عليها النبي
ولقد قالت يا رسول الله: ادع الله أن أرافقك في الجنة فقال: (اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة)
جرحت يوم أحد جرحاً بليغاً فكان النبي يطمئن عليها ويسأل (كيف حال نسيبة).

وهذه خولة بنت حكيم

التي نزلت فيها سورة المجادلة --هذه السيدة صاحبة فضل ممتد على سائر المسلمين سمعها الله تبارك وتعالى وهي تشكو حالها إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعد أن تقدم بها العمر وتولى عنها قطار الشباب.
كانت مثلاً للزوجة المطيعة ترعى زوجها وتبذل قصار جهدها لإسعاد عائلتها

وغيرهن كثير

	#7
حفيدة الزهراء	رد حملة علي خطي أمهات المؤمنين حملة علي خطي أمهات المؤمنين 1-الحـــــيــــــاء الحياء من أعظم أخلاق الإسلام بلا ريب، ولا تكون الأخت ملتزمة بحق حتى تتصف بهذه الصفة العظيمة .. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء" الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3390 خلاصة حكم المحدث: حسن. والحياء نعمة للمرأة والرجل وخاصة المرأة فهو شعبة من شعب الإيمان عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الإِيمانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمانِ) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 9 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ومن لا حياء له يوجد نقص بإيمانه وهو زينة المرأة وتاج جمالها بل يجب أن يكون في أصلها وخُلقها والحياء كله خير ولا يأتي إلا بخير يتبع

	#8
حفيدة الزهراء	رد: حملة علي خطي أمهات المؤمنين حملة علي خطي أمهات المؤمنين والحيــــاء مُشتق من الحياة وهو أعز ما فيها ..وعلى حسب حياة القلب، يكون فيه قوة خُلُق الحياء .. وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم .. [مدارج السالكين (2,42) فمن يَمُنَّ الله سبحانه وتعالي عليها بخلُق الحياء، فإنه دليل على حياة قلبها. وللحيـــــــاء فضائل كثيرة، جعلته يحظى بتلك المكانة العظيمة في ديننا .. منها إنه: 1) صفة من صفات الله جلَّ وعلا .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا" الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768 خلاصة حكم المحدث: صحيح. الله جلَّ جلاله يستحيي أن يرد يد عبده، ونحن لا نستحي أن نخالفه ونعصي أمره ؟!! 2) وعلامة إيمانِك أن تزدادي حياءًا .. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2636 خلاصة حكم المحدث: صحيح. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس حياء كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 6119 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فيجب على المسلمة ان تتمسك بحيائها وتجعله خلقها بكل مكان تتواجد فيه ولو كانت لوحدها فالله معها في كل مكان فالبعض من البنات تراها "تخجل" ولا تستحي يعني أمام الناس لا تشاهد الحرام ولا تستمع له وإذا خلت بنفسها أو مع صديقتها المقربة تفعل ما تشاء وكأن الله لا يراها وهذا الفرق بين الخجل والحياء فالحياء أن تستحي من الله وخلقه والخجل أن تخجل من الناس ولا تستحي من الله وإذا خلوت بريبة في ظلمة * والنفس داعية إلى العصيان فاستحي من نظر الإله وقل لها * إن الذي خلق الظلام يراني يجب أن يكون في كل تصرفاتنا وأعمالنا يجب أن يكون في كلامنا فلا نتكلم بالكلام البذيء ولا الفحش ولا نقول إلا الصدق وأن نعود ألسنتنا على عدم السب واللعن ونبذ عادة النميمة والغيبة وعن أنس قال : (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سَباباً ، وكان يقول عند المعتبة [ المعاتبة ] : مالَـهُ تَرِبَ جَبينُه ؟! [ ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب ]. الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6046 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. وكذلك يجب أن يكون الحياء في ملبسنا وأن تكون مراعية للشريعة ومرضية لربنا حتى تصرفاتنا مع أهل بيتنا فلا يظهر منا إلا الخلق الحسن وكل عمل مرضي لله ونراعي حق الله في أنفسنا وفي غيرنا نراعي حق الأبوين فلا نرفع أصواتنا عليهم ونخفض لهم الجناح ونحاول أن نسترضيهم بغير معصية لله وكذلك الأزواج فلهم حق السمع والطاعة وكذلك لا تجعلي زوجك يرى منك إلا كل حسن من القول والفعل والمظهر عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها تسره وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته)). الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/250 خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]