|
#1 | |
:: كاتبة مميزة :: |
تفسير لسورة النازعات
تفسير سورة النازعات
بسم الله الرحمن الرحيم الآيات 1 ـ 5 (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا *وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا *وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا *فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا *فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ) النازعات غرقا : الملائكة تغرق فى نزع بعض الأرواح بصعوبة ... وهى أرواح الظالمين والكفار الناشطات نشطا : الملائكة تنزع أرواحا سهلة وسريعة وهى أرواح المؤمنين والصالحين السابحات : قيل ملائكة وقيل السفن وقيل النجوم ـــ وأظنها الملائكة لأنها استعراضا لأنواع الملائكة فالسابقات سبقا : الملائكة المدبرات أمرا : الملائكة تدبر الأمر من السماء إلى الأرض بأمر ربها الآيات 6 ـ 14 (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ *تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ *قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ *أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ *يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ *أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً *قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ *فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ *فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ) الراجفة ــ الرادفة : هما النفختان الأولى يموت الأحياء ، والثانية لتخرج الأموات من الأرض يوم القيامة فى هذا اليوم تخاف القلوب وتذل وتخضع الأبصار ( يقولون أئنا لمردودون فى الحافرة ) : وهؤلاء كفار قريش يعجبون وينكرون البعث ويقولون هل نعود للحياة بعد أن نزلنا القبور فهل بعد أن كنا عظاما هشة بالية ( نخرة ) نعود فهى عودة مخسرة لنا إنما هو أمر الله لإسرافيل بالنفخ فى الصور للبعث نفخة واحدة فإذا هم قيام ينظرون على وجه الأرض ثانيا ( بالساهرة ) . الآيات 15 ـ 26 (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى *إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى *اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى *فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى *وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى *فأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى *فَكَذَّبَ وَعَصَى *ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى *فَحَشَرَ فَنَادَى *فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى *فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى *إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ) يخبر الله محمدا صلى الله عليه وسلم عن موسى عبده ورسوله ابتعثه إلى فرعون وأيده بالمعجزات ولكنه استمر على عصيانه فدمره الله فى الدنيا وله عذاب النار فى الآخرة أتاك : سمعت بخبره ناداه ربه : كلمه الله المقدس : المطهر طوى : اسم الوادى طغى تمرد وتكبر تزكى : تسلم وتطيع أهديك : أدلك تخشى : تطيع الآية الكبرى : الحجة الواضحة أدبر يسعى : رجع يجمع السحرة ليقابلوا الحق بالباطل فحشر : جمع فنادى : نادى قومه فأخذه الله نكال الآخرة والأولى : انتقم منه وجعله عبرة فى الدنيا ويوم القيامة وفى ذلك عبرة لمن يتعظ مواضيع ذات صلة |