 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة مقتدره :: |
اسأل مجرب ولا تسأل خبير نصائح مقدمة من طلبة توجيهي لأقرانهم
نطلاقا من مقولة "اسأل مجرب ولا تسأل خبير" تقدم مجموعة من طلبة الثانوية العامة نصائح لأقرانهم، بعد مرور أسبوع على بدء امتحانات التوجيهي، ما يسهم ذلك في تبادل الخبرات وإيجاد حلول عملية للمعوقات التي قد تعترض بعضهم، ولكن هذه المرة ليست من خبراء ومتخصصين بل من طلبة عايشوا مواقف تمكنوا من خلالها تجاوز الخوف الذي يسيطر على غالبيتهم بسبب "الرعب" من الامتحانات.
طالب التوجيهي خالد النابلسي يؤكد على أهمية إشباع الطالب حاجات جسمه وعقله الأساسية من طعام وشراب ونوم "عندما تدرس وأنت تشعر بالجوع أو العطش أو التعب أو النعاس فأنت فعلياً تضيع وقتك، فإشباع احتياجات الجسم تجعلك تتمكن من التفكير في الدراسة والتفرغ لها بشكل أكبر". وينصح النابلسي أترابه بضرورة "تفهم أهلهم في هذه المرحلة فهم أكثر الناس حرصا على مصلحة أولادهم، فالأهل يهتمون دائماً بأبنائهم في كل المراحل العمرية، لكن يتضاعف دورهم في سنة التوجيهي، لأن ابنهم في مرحلة حاسمة ويحتاج لاهتمامهم أيضا بشكل مضاعف، وعليه ينبغي أن نستوعب كثرة سؤالهم عن الدراسة وعن الحالة المعنوية". الطالب محمد معتز السعودي يجد مرحلة التوجيهي "من أجمل وأهم سنوات العمر على عكس ما يعتقده كثيرون؛ مثلها مثل كل السنوات التي سبقتها بل وأكثر سهولة؛ ففيها يدعمك الجميع وتحس بوجودهم إلى جانبك، أهلك وأصدقاؤك ومعلميك، وفيها مواد دراسية متوسطة الصعوبة إلا أن بإمكان الطلاب الاستعانة بالملخصات والأسئلة السابقة والمتوقعة وغيرها، وهذا كله يجعل الدراسة أكثر سهولة"، ناصحا الطلبة أن يركزوا في دراستهم وألا يلجؤوا لعمل المشكلات مع الآخرين، الصغيرة أو الكبيرة منها؛ لأن من شأن تلك المشاكل أن تشتتهم وتلهيهم عن دراستهم في هذه السنة التي تحدد مصيرهم، بالنسبة له فأهم ما جعله يجتاز المخاوف والتحديات "تعرفي على أصدقاء حقيقيين وقفوا معي في هذه السنة الجدية والمصيرية؛ فكنا ندرس ونلعب ونخرج للنزهة نعيش الفترة بحلوها ومرها". أما الطالب محمد حزين فمن خلال خبرته الدراسية في هذه العام يزود أقرانه بوضعية الدراسة السليمة والتي يراها في "الجلوس جلسة صحيحة أثناء الدراسة؛ فلا تتمدوا على السرير أو على الكراسي؛ لأن من شأن هذه الوضعية أن تجعلكم تصابون بالنعاس الشديد وتستسلمون للنوم، كما أنها تتعب الظهور"، منوها على ضرورة "الاعتماد على الكتاب المقرر في دراسة كل المواد، وألا تعتادوا الدراسة من الدوسيهات التي تحتوي على الملخصات" مرجعا رأيه "لأنني خلال حلّي لكثير من أسئلة الوزارة للأعوام السابقة وجدت أنها من الكتاب المدرسي لا من الدوسيهات التي تسهم في تدعيم هذا المقرر". وما يزيد من قدرة الطلبة على الفهم والحفظ، بحسب حزين، "استخدام كتاب غير مستعمل من قبل والاستعانة بالأقلام الملونة في التخطيط على الجمل المهمة مع المحافظة على نظافة وترتيب الكتاب، لما لذلك من دور في تكثيف التركيز وتجنب التشتيت". "على طالب التوجيهي أن يقلل من تناول المنبهات، لاسيما القهوة والاستعاضة عنها بالشاي الأخضر، وأن ينام مبكراً ليتمكن من الاستيقاظ مبكراً واستغلال وقت الصباح الذي يتضاعف فيه التركيز" بهذه النصيحة بدأت الطالبة راية حسان أبو خجيل كلامها منوهة إلى ضرورة "تخلص الطالب من الأرق حال الشعور فيه فوراً بدلاً من إضاعة الوقت بالتململ في السرير، فلا يستفد من وقته بالدراسة ولا في الراحة والاسترخاء". ولا تجد أبو خجيل غضاضة من لجوء طالب الثانوية إلى رياضة المشي في الصباح الباكر ولو فترة بسيطة، فذلك "يمد أجسادهم بالطاقة وينشط أذهانهم، وإن خافوا أن يتأخروا في الدراسة يمكنهم أن يأخذوا كتاباً معهم فيدرسوا خلال المشي"، كما تنصح بضرورة "أن يجلس الطالب أثناء الدراسة في مكان هادئ مبعداً عنه جميع مصادر الإزعاج واللهو كالموبايل واللابتوب، وأن يتحرك ويغير من جلسته بين الحين والآخر أو أن يحرك قدميه أثناء الدراسة وهو جالس ليثير تدفق الدم والأكسجين لجميع أنحاء جسمه، لاسيما الأطراف"، لافتة إلى "عدم إهمال كلا الجنسين من طلبة الثانوية لشكلهم ومظهرهم الخارجي؛ فليسرحوا شعورهم ويهتموا ببشرتهم وبقوامهم؛ لأن المظهر الخارجي ينعكس على النفسية فيحسنها". مواضيع ذات صلة |
