ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي الانتكاسة بين الأمس واليوم يوجد هنا الانتكاسة بين الأمس واليوم منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

الانتكاسة بين الأمس واليوم


الانتكاسة بين الأمس واليوم

انتكاسة الأمس كانت انتكاسة آحاد وكانت تراجع أفراد ، لا يكاد يشعر بها أحد إذ إن أولئك - في الغالب - كانوا يتسللون لواذًا من صفوف الصالحين، وكانوا يتخففون رويدًا رويدا من تبعات الاستقامة، وإذا أراد بعضهم الانتكاسة (نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا ) .

وأما اليوم فالانتكاسة موضة جارفة وجاذبة وصرعة عصرية يتكالب عليها شباب الصحوة - إلا من رحم ربي - زرافات ووحدانا ، بل صارت قضية تدق لها الطبول ، وفرحة يشيّع صاحبها ويفتخر به .ويسوِّقها الإعلام ويحتفي بها ويباركها .. ويجاهر بها صاحبها ويعلنها على الملأ بلا خجل ولا وجل .

كنا بالأمس نرى قوافل العائدين ونسمع بركاب التائبين ولكن الصوت الإعلامي المأجور لم يكن يعبأ له بل كنا يخذل أصحابها، بينما نراه اليوم يعظم ويمجد فلول المنتكسين وشراذمة المرتكسين .

انتكاسة الأمس .. كانت انتكاسة يقر صاحبها بخطئه، ويعترف بزلة قدمه، ويسأل من يلومه الدعاء له بالهداية، ويطلب ممن ينكر عليه سؤال الله له التوبة، ولا تراه منكرا على من ينكر عليه أو مثربا على من يلومه بل تجده مستسلما مطرق الرأس يستمع النصح واللوم وتقرأ على صفحات وجهه الندم والتحسر والتأسف بل تراه يتوارى عن الأنظار ويتحاشى أن يلتقي بأصحاب الأمس .

وأما انتكاسة اليوم .. فهي انتكاسة مبررة يصر فيها صاحبها على خطئه ويتشبث بها تشبث الغريق بمنقذه، بل يرى انتكاسته صوابا لا مرية فيه ورجوعا إلى الحق وتغييرا إلى الأحسن ونضوجا فكريا ومرحلة مهمة وترجيحا بعد إعمال فكر، فتجده ينكر على من يلومه ويُخطّئ من ينصحه ويصادم بكل قوة من يثنيه عن طريقه ولسان حاله ( فلا ينازعنك في الأمر إنك لعلى هدى مستقيم) .

وتجد منتكس اليوم .. يتهم ناصحه بالإقصائية المجتمعية، وينبزهم بالديكتاتورية الفكرية، ويرميهم بادعاء الإلهية أو الحاكمية المطلقة أو العصمة النبوية، ويلمزهم بمصادرة الآراء وممارسة الوصاية على الأفكار .... وهكذا من كلام سامج صرنا نحفظه من كثرة ترداده منهم، وليته يكتفي بهذا بل تراه بكل وقاحة يهاجم المنهج الحق والطريق الذي كان يسير فيه ويهاجم هجمة شرسة ويشن حرب شعواء على القيم والمبادئ التي تنازل عنها ويصفه بأشنع الأوصاف فتراه يقول في انهزامية مقيتة وفسولة بغيضة : كنا نلقن أفكار خاطئة .. تبين لنا فساد ما كنا فيه .. كنا في غيبوبة فكرية .. كنا مؤدلجين .. وكنا تحت تأثير أيدلوجيات منظمة .. وهكذا من كلمات هزيلة ضحلة خاوية كاذبة خاطئة وصدق المثل العامي ( شين وقوي عين ) .

انتكاسة الأمس .. كانت لشهوة غالبة، ونزوة ملحة وجدت قلبا خاليا فتمكنت منه، ولحظة ضعف سقط فيها صاحبها، من تسويف نفس، أو تزيين شيطان، أو صحبة سوء، أو سهم من إبليس - أعني : نظرة محرمة - أصابت في مقتل ، أو مزمارة شيطان - أعني: الغناء - تمكنت من قلب صاحبها .

لقد كانت انتكاسة الأمس شهوة عارمة لم يطق صاحبها صبرا ثم أي شهوة كانت تلك بالأمس صورة صعبة المنال وخلوة على خوف وفحشاء على ترقب في مجتمع ينكر ومعصية تنزوي وممانعة لدى الناس .
وأما انتكاسة اليوم فجمعت مع الشهوة بلا خجل الشبهة بلا وجل، فسقط فئام في ضلالات فكرية بل دخلوا في مذاهب ضالة ، وأعادوا بدع المعتزلة والباطنية والاشاعرة وغيرهم جذعة، بل أعظم من ذلك إلحاد وزندقة وإنحلال . وانتكاسة اليوم منظمة ومقننة ، وتلقن تلقينا وفق مناهج مدروسة وخطط مبرمجة - نعم أؤمن بنظرية المؤامرة ولكنني بين تهوينها وتهويلها –
هذه انتكاسة اليوم طوفان عارم من الشبهات قبل الشهوات، وسيل هادر من الانحلال العقدي قبل الانحلال الخلقي، ودوامة جارفة والإضلال الفكري قبل الإضلال الجنسي، انتكاسة ليست في باب الأحكام بل في باب العقائد، انتكاسة ليس في ترك مأمور وفعل محظور بل في مقارعة المأمور والطعن فيه وصرفه عن ظاهرة، وتبرير المحظور ونزع مهابته . انتكاسة ليست في مخالفة النص بل لجعل النص مباركا لمخالفته ومقرا لها ودليل عليها .
وأخيرًا .. كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهم يا وليّ الإسلام وأهله ، مسّكنا بالإسلام حتى نلقاكَ به) .

مواضيع ذات صلة
كوريا بين يديك
أفضل الطرق لإنتقاء الحذاء المناسب::
الطريق الى النجاح ..*
للمرأة العاملة .. أهم النصائح للتوفيق بين العمل والمنزل
بعض الدلالات والرموز التي تدل على زواج صاحبها في تفسير الاحلام
الفرق بين : فتح الله لك و فتح الله عليك
أين نحن من الأمس إلى اليوم ؟؟
حياء المرأة بين الأمس واليوم
من هم الهمزة اللمزة
غثاء الألسن
لو كَانَ لكَ عُمُران فِي الدُّنيا ؟! مَا كنتَ فاعلاً بهِمَا ؟! (فقهُ الأمَاني)
أين لذة الأمس ؟! وأين شهوة النفس ؟!



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: الانتكاسة بين الأمس واليوم


الانتكاسة بين الأمس واليوم

اللهم ثبتنا على الهدى ودين الحق يالله
ااجمعين

 
قديم   #3

مهجة الفؤاد


رد: الانتكاسة بين الأمس واليوم


الانتكاسة بين الأمس واليوم

شكرلكم

 
قديم   #4

السلفية


رد: الانتكاسة بين الأمس واليوم


الانتكاسة بين الأمس واليوم

بــــوووركتي

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:20 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0