|
#11
|
|
قصة قتلني حبك
الجزء الرابع عشر
في منزل ابو جام الفتيات يتبادلون الاحاديث و طبعا بطلة الحديث هي روان
شروق : امبيه شفتو روانو شلون ضعفانة
سارة : صايرة تخرع
شروق : جبي زين و الله و هي مريظة و مو حاطة ولا نقطة مكياج هم احلى بنت في العالم
سارة : اوله اوله شدهوه صج روانو حلوة و لا تهبل بعد بس كانت بالمستشفى اليوم عادية يمكن المكياج لاعب دور في جماله
شروق : روحي زين ثم قامت بتقليد صوت سارة في اخر جملة قالتها المكياج لاعب دور في جماله اصلا روان تهبل من غير مكياج و حتى لمن تحط مكح تحط طبيعي مو نفسج لوحة رسم
سارة : روحي زين تهبل و تهبل صج اني اموت عليها بس الحق ينقال روانو كانت بالمستشفى عادية
شروق : حرام عليج كانت تعبانة و مهمومة يعني شتبين شكله يكون عروس مثلا
سارة : أي والله وعليه عليها مادري شصار لها ......... ماشاء الله عليج يا سارة توج تذمين فيها الحين صارت مسكينة لول
شوق : بس بس بدال هالاكلام امشو نزورها و نطمن عليها و نعزمها على مطعم و بعدين نروح نتمشى بالسوق
شروق : أي والله خوش فكرة على الاقل نطلعا من جو الحزن الي هي فيه
شوق : اخ لو اعرف شفيها
شروق : كل شي بوقته حلو
اما سارة ظلت صامته تفكر ماذا سترتدي من الثياب
في منزل ابو فراس و بالتحديد في غرفة فراس
اخذ فراس يتامل الصورة التي اعطته ياه روان ليرسمها و بدا يتامل في الصورة
فراس : اخ يا روان شسويتي فيني يريتي اقدر اعتبرج مثل اختي يا ريتني مو ولد عمج ولا عمري شفتج اااخ يا روان اااخ
ثم قام فراس برسم الصورة حتى يهديها لروان في يوم ما و لكن هل متى سياتي هذا اليوم
اتصلت شروق على روان و طلبت منها ان تقوم بتجهير نفسها لكي تخرج معهم فاعترضت روان في البداية و لكن بعد الحاح شديد من شروق وافقت روان
في السوف في احدى محلات الملابس شروق يعحبها فستان ابيض وواسع و قصير و هو دارج في هذه الايام
شروق : شرايكم فيه يا بنات
روان :
سارة : حلو بس الاسود احلى
شروق : يوه مليت كله اسود اسود شنو عزى
هنا انزعجت روان من رد شروق و لاحظت كل من شروق و سارة انزعاج روان
سارة : روان فيج شي
روان : لا حبيبتي بس اشتهيت فرابتشينو و بروح اطلب و ارجع لكم
سارة : اوكي بس طلبيلي معاج ماي
رواج : وانتي شروق
لا مشكورة
اما شوق فكانت بعيدة عن الفتيات
سارة : شروقو روانو شفيها ليش تغير ويها لمن قلتي عزى
شروق : أي و الله اخاف احد ميت عندها
سارة : لا ما اعتقد جان راحت العزى
شروق : على قولتج جان راحت العزى على العموم يا خبر بفلوس باجر ببلاش
سارة : انزين شوقو وينها
شروق : تول بدور بروحي ماتبي تاخذ ذوق احد تقول انتو كله تحبطوني لمن اخذ رايكم
سارة : هههههههههه مالوم نفسنا انتي شايقه ذوقه
شروق و هي تضرب سارة على جتفها : جبي عاد ما ارضه على توامي
سارة : انزين ذبحتينه انتي و توامج
بعد نصف ساعة رجعت روان الى البنات هي تحمل الماء الى سارة
سارة : مشكورة حياتي
روان بكل هدوء : اشدعوه ماسويت شي
شروق بلقافة : شرايكم ندق على فراس
و ما ان سمعت روان اسم فراس حتى تغير وجهها مرة اخرى
روان : لا لا تدقون عليه انا اكره اكره ثم بدات بالبكاء
سارة بقلق : شفيج روان
روان بصوت متقطع : لا مابي فراس اكره اكره
شروق : انزين ليش شسوالج فراس روانو تكلمي احنى بنات عمج مو غرب
روان و هي تبكي : ذبح نواف بغيرته و تهوره خلاه يطلع و هو معصب و ما قدر نواف يركز بالسياقة و بعدين دعم و مات مات تدرون يعني شنو مات يعني مات قلبي معاه اه اه يا نواف وينك انت ليش رحت و خليتني ثم زادت بالبكاء و قامت شروق باحتظانها بينما جاءت شوق و هي لم تعرف بالموضوع الى الان
شوق : امبيه شفيكم ليكون احد مات و لكن دون أي رد
بعد مرور اسبوع على وفاة نواف يخرج كل الفتيات الى البحر و كان قائد هذه الرحلة هو فراس و طبعا نواف ترفظ اخروج معهم لان فراس معهم
فرح : الله شكثر انا مشتاقة حق البحر
شروق : الي يسمعج يقول صارلج سنة مو رايحة ........ يوه منج يا روق ما تيوزين من اللقافة
اما رد سارة : صج عيارة توه من جم شهر رحنا الشاليه يعني الشاليه مافيه بحر
فراس : خلاص خلاص كليتو اختي خو ماقالت الي انها مشتاقة حق البحر سويتوه قصة
شوق : انزين ليش مايت روانو معانه
فراس : لاني انا موديكم
شوق : ليش تخاف تركب معاك
فراس : أي تخاف ..........مسكين يرقع حق نفسه
شوق مو مصدقه كلامه : اممممم
اما شروق و سارة بداو يتبادولون النظرات .
الجزء الخامس عشر
شوق لا تعلم عن علاقة نواف بروان و لا تعرف من الاساس ان روان تعرف شاب فهم لا يتحدثون معها في هذه الامور لانها لا تحب الحديث بها
في منزل ابو جاسم تتصل ام جاسم على ام فراس فهم كثيرا ما يتبادلون الاحاديث و في نصف المكالمة
ام جاسم : ويه امس بناتي امس بس يسولفون عن البحر و مستانسين وايد على فر اس ولدج يقولون الطلعة معاه وناسة حيل يحليلهم .......ها يا ام جاسم من الحين تضبطين حق بناتج
ام فراس : أي عاد فراس ولدي يونس بالطلعة بس فواز الله يهدي يخرب علينا الطلعة كله يناشب هالمسكينة على مكياجها و لبسها والله مسكينه يننها وايد حرج
ام جاسم : لا ماعليج هو يسوي جذي عشان يحبها و يخاف عليها
ام فراس : يا الله بعد شنسوي انتي شلونج شخبارج
ام جاسم : و الله بخير الا اقولج شرايج نروح الشاليه من زمان
مو رايحين
ام فراس : أي والله خوش فكرة انا اكلم بو فراس و انشاء الله على نهاية الاسبوع نروح
ام جاسم : خير انشاء الله
في عطلة نهاية الاسبوع
الفرحة تعم على جميع بيوت العائلة فلا يستطيع القلم و صفها
التجهيزات الغذائية و الملابس الرياضية و الالعاب النارية و الدراجات الهوائية كل هذا من اجل الشاليه لانهم من فترة طويله لم يذهبوا الى هناك
في الشاليه
ام يوسف : يا الله يوسف حبيبي شيل الاغراض عن اختك
يوسف : انشاء الله يمه مو شايفه انا شكثر شايل اغراض خل ريماسو تشيل معانا
ام يوسف : انزين وينها هي
يوسف : شدراني اول ماوصلنا ركضت صوب البحر تقول مو شايفة بحر من سنه
ام يوسف : انزين روان نادي فراس يشيل معانا شكثر اغراضنا
روان : شمعنا فراس ليش مو فواز
ام يوسف : ويه فراس او فواز كله واحد يله روحي نادي أي واحد
روان : انشاء لله يمه
في غرفة المعيشة فراس و فواز يلعبون ( سوني ) مبارات النهائية بينهم فهم اول المتواحدون في الشاليه و لكن روان تدخل و تعطلهم عن المباراة و سرعان ما التقت عينها بعين فراس لكنها ادارتها بسرعة نحو فواز
روان : فواز تعال شيل معانا الاغراض
فواز و هو مندمج : انزين روانو شوي و أي مو شايفتني العب
و لكن فراس بدا و كانه لا يهتم لوجود روان و بدا يصد عن نظراته نحوه
روان : يعني شلون منت ياي معاي
فواز : عاد لا تصيرين حنانة قولي حق الصبي الي بره
روان : مشغول مع ابوي
فواز : كا الحين اخر قول على فراسو و افوز عليه
و لكن فراس ظل صامت و لم يعلق
ذهبت روان الى امه لتخبرها ان الباب مشغولين في اللعب و ما ان ينتهون سوف ياتون لتقديم المساعدة
اجتمعوا جميع افراد العائلة على تناول الطعام فكل ما لذ و طاب يتناوله الاحباب فكانت السفرة مليئىة بالماكولات البحرية .
بعد الانتهاء من تناول الغداء ذهبوا جميع الفتيات للسباحة في البحر ما عدا شوق فهي لا تجيد السباحة اما روان كانت بارعة في السباحة لانها دائما تشترك في الاندية الرياضة و السباحة
في البحر
شروق تحذر روان بان لا تبتعد كثيرا لانه هذا البحر خطير : روانو لا تروحين بعيد ترى البحر غدار
سارة : من صجج روانو سباحة ماهرة مراح تغرق لا تخافين عليها
شروق : ادري بس هالمكان حيل خطر و انا خايفة عليها من الدوامات
روان : عناد عليج بروح ثم خرجت لسانها من فهما لتغيظها
كانت شروق في حالة من التوتر لان هذا المكان خطر جدا فعلا لقد اقتربت دوامة البحر الى روان فلم يخب ظن شروق عن هذا المكان كانت محقة لما قالته
شروق بخوف : لا روان الدوامة الدوامة
روان بصوت عالي لانه بعيدة عن شروق : شفيج هبلة مافي دوامة هني
شروق بصوت عالي : روانو و الله قاعد اشوفها قربت عندج يا الله تعالي بسرعة
روان : ماني يايه حره
زاد قلق شروق على روان و فورا خرجت من البحر لتخبر فراس المنقذ و فواز عن الموضوع و طلبت منهم المراقبة حتى اذا حصل أي مكروه و بينما كانت شروق تتحدث مع الشباب حتى سمعوا صوت صراخ قادم من البحر نعم انها روان التي اقتربت منها الدوامة و سرعان ما ذهب فراس لينقذ روان
روان و هي تشاهد فراس يقترب منها حتى بدا صوته يعلو شيئا فشي حتى يدرك موقعها
روان و هي تصرخ : فراس فراس انقذني راح اموت فراس تعال بسرعة
فراس بصوت عالي : لا تخافين روان انا يايلج
و اخيرا اقترب فراس من روان فوجده تبكي بحرقة و تصرخ و بسرعة امسكه و ابتعد مسرعا عن الكان و امسكت روان بفراس بقوة لانها تجده الوحيد هنا معها في ازمتها في هذا المكان الغدار
فراس : فراس و روان و قد اقتربوا من منطقة الامان : لا تخافين روان خلاص وصلنا
روان و هي ترجف و دموعه التي لم تتوقف و بصوت متقطع : انا ك ن ت ر ا ح اموت
وهنا زاد بكاءه و تشبتها اكثر بفراس فكانت اجسادهم بالية من الماء ام من دموع روان التي كانت ستطقى على ماء البحر
تجمعت العائلة جميعهم نحو البحر بانتظار روان و المنقذ فراس اخيرا وصلو بالسلامة
الكل كان يحظن روان لوصوله بالسلامة و الشكر الكبير الذي قدموه الي فراس على تصرفه الشهم فهو الان فعلا يسحق لقب المنقذ ، لكن كانت شوق تنظر الا روان و كيف كانت تتمسك بفراس و مدى لهفة فراس على روان و على سلامتها الذي الذي جعله تبدا في مرحلة الغيرة نحو روان و نسيت حتى انها كانت ستموت منذ لحظات قليلة هل فعلا الحب اعمى و الغيرة تغضي على العاطفة و شفقة من حولنا في وقت نحن نحتاجه ، تركت شوق المكان و ذهبت الى الداخل .
|
|
|