ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات قصة قتلني حبك يوجد هنا قصة قتلني حبك روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #11

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء الرابع عشر
في منزل ابو جام الفتيات يتبادلون الاحاديث و طبعا بطلة الحديث هي روان

شروق : امبيه شفتو روانو شلون ضعفانة
سارة : صايرة تخرع
شروق : جبي زين و الله و هي مريظة و مو حاطة ولا نقطة مكياج هم احلى بنت في العالم
سارة : اوله اوله شدهوه صج روانو حلوة و لا تهبل بعد بس كانت بالمستشفى اليوم عادية يمكن المكياج لاعب دور في جماله
شروق : روحي زين ثم قامت بتقليد صوت سارة في اخر جملة قالتها المكياج لاعب دور في جماله اصلا روان تهبل من غير مكياج و حتى لمن تحط مكح تحط طبيعي مو نفسج لوحة رسم
سارة : روحي زين تهبل و تهبل صج اني اموت عليها بس الحق ينقال روانو كانت بالمستشفى عادية
شروق : حرام عليج كانت تعبانة و مهمومة يعني شتبين شكله يكون عروس مثلا

سارة : أي والله وعليه عليها مادري شصار لها ......... ماشاء الله عليج يا سارة توج تذمين فيها الحين صارت مسكينة لول
شوق : بس بس بدال هالاكلام امشو نزورها و نطمن عليها و نعزمها على مطعم و بعدين نروح نتمشى بالسوق
شروق : أي والله خوش فكرة على الاقل نطلعا من جو الحزن الي هي فيه
شوق : اخ لو اعرف شفيها
شروق : كل شي بوقته حلو
اما سارة ظلت صامته تفكر ماذا سترتدي من الثياب

في منزل ابو فراس و بالتحديد في غرفة فراس
اخذ فراس يتامل الصورة التي اعطته ياه روان ليرسمها و بدا يتامل في الصورة

فراس : اخ يا روان شسويتي فيني يريتي اقدر اعتبرج مثل اختي يا ريتني مو ولد عمج ولا عمري شفتج اااخ يا روان اااخ

ثم قام فراس برسم الصورة حتى يهديها لروان في يوم ما و لكن هل متى سياتي هذا اليوم

اتصلت شروق على روان و طلبت منها ان تقوم بتجهير نفسها لكي تخرج معهم فاعترضت روان في البداية و لكن بعد الحاح شديد من شروق وافقت روان

في السوف في احدى محلات الملابس شروق يعحبها فستان ابيض وواسع و قصير و هو دارج في هذه الايام

شروق : شرايكم فيه يا بنات
روان :
سارة : حلو بس الاسود احلى
شروق : يوه مليت كله اسود اسود شنو عزى
هنا انزعجت روان من رد شروق و لاحظت كل من شروق و سارة انزعاج روان
سارة : روان فيج شي
روان : لا حبيبتي بس اشتهيت فرابتشينو و بروح اطلب و ارجع لكم
سارة : اوكي بس طلبيلي معاج ماي
رواج : وانتي شروق
لا مشكورة
اما شوق فكانت بعيدة عن الفتيات

سارة : شروقو روانو شفيها ليش تغير ويها لمن قلتي عزى
شروق : أي و الله اخاف احد ميت عندها
سارة : لا ما اعتقد جان راحت العزى
شروق : على قولتج جان راحت العزى على العموم يا خبر بفلوس باجر ببلاش
سارة : انزين شوقو وينها
شروق : تول بدور بروحي ماتبي تاخذ ذوق احد تقول انتو كله تحبطوني لمن اخذ رايكم
سارة : هههههههههه مالوم نفسنا انتي شايقه ذوقه
شروق و هي تضرب سارة على جتفها : جبي عاد ما ارضه على توامي
سارة : انزين ذبحتينه انتي و توامج
بعد نصف ساعة رجعت روان الى البنات هي تحمل الماء الى سارة
سارة : مشكورة حياتي
روان بكل هدوء : اشدعوه ماسويت شي
شروق بلقافة : شرايكم ندق على فراس

و ما ان سمعت روان اسم فراس حتى تغير وجهها مرة اخرى
روان : لا لا تدقون عليه انا اكره اكره ثم بدات بالبكاء
سارة بقلق : شفيج روان
روان بصوت متقطع : لا مابي فراس اكره اكره
شروق : انزين ليش شسوالج فراس روانو تكلمي احنى بنات عمج مو غرب
روان و هي تبكي : ذبح نواف بغيرته و تهوره خلاه يطلع و هو معصب و ما قدر نواف يركز بالسياقة و بعدين دعم و مات مات تدرون يعني شنو مات يعني مات قلبي معاه اه اه يا نواف وينك انت ليش رحت و خليتني ثم زادت بالبكاء و قامت شروق باحتظانها بينما جاءت شوق و هي لم تعرف بالموضوع الى الان
شوق : امبيه شفيكم ليكون احد مات و لكن دون أي رد

بعد مرور اسبوع على وفاة نواف يخرج كل الفتيات الى البحر و كان قائد هذه الرحلة هو فراس و طبعا نواف ترفظ اخروج معهم لان فراس معهم

فرح : الله شكثر انا مشتاقة حق البحر
شروق : الي يسمعج يقول صارلج سنة مو رايحة ........ يوه منج يا روق ما تيوزين من اللقافة
اما رد سارة : صج عيارة توه من جم شهر رحنا الشاليه يعني الشاليه مافيه بحر
فراس : خلاص خلاص كليتو اختي خو ماقالت الي انها مشتاقة حق البحر سويتوه قصة
شوق : انزين ليش مايت روانو معانه
فراس : لاني انا موديكم
شوق : ليش تخاف تركب معاك
فراس : أي تخاف ..........مسكين يرقع حق نفسه
شوق مو مصدقه كلامه : اممممم
اما شروق و سارة بداو يتبادولون النظرات .


الجزء الخامس عشر

شوق لا تعلم عن علاقة نواف بروان و لا تعرف من الاساس ان روان تعرف شاب فهم لا يتحدثون معها في هذه الامور لانها لا تحب الحديث بها

في منزل ابو جاسم تتصل ام جاسم على ام فراس فهم كثيرا ما يتبادلون الاحاديث و في نصف المكالمة

ام جاسم : ويه امس بناتي امس بس يسولفون عن البحر و مستانسين وايد على فر اس ولدج يقولون الطلعة معاه وناسة حيل يحليلهم .......ها يا ام جاسم من الحين تضبطين حق بناتج
ام فراس : أي عاد فراس ولدي يونس بالطلعة بس فواز الله يهدي يخرب علينا الطلعة كله يناشب هالمسكينة على مكياجها و لبسها والله مسكينه يننها وايد حرج
ام جاسم : لا ماعليج هو يسوي جذي عشان يحبها و يخاف عليها
ام فراس : يا الله بعد شنسوي انتي شلونج شخبارج
ام جاسم : و الله بخير الا اقولج شرايج نروح الشاليه من زمان
مو رايحين
ام فراس : أي والله خوش فكرة انا اكلم بو فراس و انشاء الله على نهاية الاسبوع نروح
ام جاسم : خير انشاء الله
في عطلة نهاية الاسبوع

الفرحة تعم على جميع بيوت العائلة فلا يستطيع القلم و صفها
التجهيزات الغذائية و الملابس الرياضية و الالعاب النارية و الدراجات الهوائية كل هذا من اجل الشاليه لانهم من فترة طويله لم يذهبوا الى هناك

في الشاليه

ام يوسف : يا الله يوسف حبيبي شيل الاغراض عن اختك
يوسف : انشاء الله يمه مو شايفه انا شكثر شايل اغراض خل ريماسو تشيل معانا
ام يوسف : انزين وينها هي
يوسف : شدراني اول ماوصلنا ركضت صوب البحر تقول مو شايفة بحر من سنه
ام يوسف : انزين روان نادي فراس يشيل معانا شكثر اغراضنا
روان : شمعنا فراس ليش مو فواز
ام يوسف : ويه فراس او فواز كله واحد يله روحي نادي أي واحد
روان : انشاء لله يمه

في غرفة المعيشة فراس و فواز يلعبون ( سوني ) مبارات النهائية بينهم فهم اول المتواحدون في الشاليه و لكن روان تدخل و تعطلهم عن المباراة و سرعان ما التقت عينها بعين فراس لكنها ادارتها بسرعة نحو فواز

روان : فواز تعال شيل معانا الاغراض
فواز و هو مندمج : انزين روانو شوي و أي مو شايفتني العب
و لكن فراس بدا و كانه لا يهتم لوجود روان و بدا يصد عن نظراته نحوه
روان : يعني شلون منت ياي معاي
فواز : عاد لا تصيرين حنانة قولي حق الصبي الي بره
روان : مشغول مع ابوي
فواز : كا الحين اخر قول على فراسو و افوز عليه
و لكن فراس ظل صامت و لم يعلق

ذهبت روان الى امه لتخبرها ان الباب مشغولين في اللعب و ما ان ينتهون سوف ياتون لتقديم المساعدة

اجتمعوا جميع افراد العائلة على تناول الطعام فكل ما لذ و طاب يتناوله الاحباب فكانت السفرة مليئىة بالماكولات البحرية .

بعد الانتهاء من تناول الغداء ذهبوا جميع الفتيات للسباحة في البحر ما عدا شوق فهي لا تجيد السباحة اما روان كانت بارعة في السباحة لانها دائما تشترك في الاندية الرياضة و السباحة

في البحر
شروق تحذر روان بان لا تبتعد كثيرا لانه هذا البحر خطير : روانو لا تروحين بعيد ترى البحر غدار
سارة : من صجج روانو سباحة ماهرة مراح تغرق لا تخافين عليها
شروق : ادري بس هالمكان حيل خطر و انا خايفة عليها من الدوامات
روان : عناد عليج بروح ثم خرجت لسانها من فهما لتغيظها

كانت شروق في حالة من التوتر لان هذا المكان خطر جدا فعلا لقد اقتربت دوامة البحر الى روان فلم يخب ظن شروق عن هذا المكان كانت محقة لما قالته
شروق بخوف : لا روان الدوامة الدوامة
روان بصوت عالي لانه بعيدة عن شروق : شفيج هبلة مافي دوامة هني
شروق بصوت عالي : روانو و الله قاعد اشوفها قربت عندج يا الله تعالي بسرعة
روان : ماني يايه حره

زاد قلق شروق على روان و فورا خرجت من البحر لتخبر فراس المنقذ و فواز عن الموضوع و طلبت منهم المراقبة حتى اذا حصل أي مكروه و بينما كانت شروق تتحدث مع الشباب حتى سمعوا صوت صراخ قادم من البحر نعم انها روان التي اقتربت منها الدوامة و سرعان ما ذهب فراس لينقذ روان

روان و هي تشاهد فراس يقترب منها حتى بدا صوته يعلو شيئا فشي حتى يدرك موقعها

روان و هي تصرخ : فراس فراس انقذني راح اموت فراس تعال بسرعة
فراس بصوت عالي : لا تخافين روان انا يايلج

و اخيرا اقترب فراس من روان فوجده تبكي بحرقة و تصرخ و بسرعة امسكه و ابتعد مسرعا عن الكان و امسكت روان بفراس بقوة لانها تجده الوحيد هنا معها في ازمتها في هذا المكان الغدار

فراس : فراس و روان و قد اقتربوا من منطقة الامان : لا تخافين روان خلاص وصلنا

روان و هي ترجف و دموعه التي لم تتوقف و بصوت متقطع : انا ك ن ت ر ا ح اموت

وهنا زاد بكاءه و تشبتها اكثر بفراس فكانت اجسادهم بالية من الماء ام من دموع روان التي كانت ستطقى على ماء البحر

تجمعت العائلة جميعهم نحو البحر بانتظار روان و المنقذ فراس اخيرا وصلو بالسلامة

الكل كان يحظن روان لوصوله بالسلامة و الشكر الكبير الذي قدموه الي فراس على تصرفه الشهم فهو الان فعلا يسحق لقب المنقذ ، لكن كانت شوق تنظر الا روان و كيف كانت تتمسك بفراس و مدى لهفة فراس على روان و على سلامتها الذي الذي جعله تبدا في مرحلة الغيرة نحو روان و نسيت حتى انها كانت ستموت منذ لحظات قليلة هل فعلا الحب اعمى و الغيرة تغضي على العاطفة و شفقة من حولنا في وقت نحن نحتاجه ، تركت شوق المكان و ذهبت الى الداخل .

 
قديم   #12

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء السادس عشر

الكل في غرفة الميعشة ينتظرون اى روان و الى الخوف الصادر من عينيها فلها اكثر من ساعتين و الخوف لم يزيل عنها فهي الان لا تنظر الى الحياة بانها اخذت منها فقط نواف و لكنها تنظر اليها لانها سوف تاخذها هي الاخرى .

فراس : روان شفيج ليش ما تتكلمين
روان :
شروق : روان حبيبتي احنا كلنا يمج تكلمي قولي أي شي

ولكن ظلت روان صامتة و قد لاحظت شوق اهتمام فراس الكبر لروان و لهفته عليها مما زاد الغيرة في قلبها ايعقل ان روان تحب فراس و العكس نعم كانت هذه الافكار تراود شوق التي لم تكلف نفسها حتى الان تخفيف الصدمة عى روان بل كانت هي تتنتظر الى من يخفف عنها الصدمة


ظلو والدي روان يراقبوه من بعد و هي جالسة لا تتحدث مع احد فهم ادركو الان ان الكل يحبها و يخاف عليها و ان الجميع يتمنون ان تتفوه حتى لو بكلمة واحدة

ظلوا يوف و ريماس يبكيان على حال اختهم التي كانت ستغيب عنهم اليوم لولا رحمة الله بها و انقاذ فراس لها

تحول هذا اليوم السعيد الى يوم حزين مشؤوم يسوده الحزن و الالم فالكل يسبح في عالمه الخاص
فروان ظلت تفكر طيلة اليوم بنواف و فراس الذي انقذ حياتها و ادركت كم هو يحبها بل يعشقها و هنا بدات روان تحبه و تبادله نفس العور بعد هذا الموقف الانقاذي ......... اخيرا يا روان حن القلب

اما شوق ظلت تفكر يظا بفراس و اهتمامه الزائد بروان و هل فعلا يحبها ام انه موق انساني و ان ككان لا يحبها لماذا كل هذا الشوق الظاهر من عينه نحوها لماذا كل هذا الاهتمام بها نعم انا افكار لم تغيب عن مخيلة شوق عاشقة فراس

فراس الذي كان طيلة اليوم و هو يراقب روان و مدى الخوف الواضح عليها و هل سببه فعلا غرقها ام غدر الحياة التي اخذت منها حبيبها نواف كل هذه الافكار كانت ترواد فراس

ام جاسم : انا بروح اسوي شي تاكله روان
ام يوسف : لا يا عمري ماله داعي تعبين عمرج هي بس شوي مصدومة من السالفة و الحين تهدى و بعدين احنا تونه ماكلين
ام جاسم : أي و الله صح استغفر الله خربطت عقلي هذي السالفة ......الي يقول توه مخترب عقلج ام جاسم انتي من زمان خايرتها لول
ام يوسف تقف لتذهب الى روان : انا بروحلها

وصلت ام يوسف الى روان التي تجلس في اخر غرفة المعيشة

ام يوسف : يمه كلميني انا امج لا تخافين انا معاج مراح اخليج يا بعد عمري
روان تحظن امها و تبكي بحرقة و مرارة و قلبها مع نواف الذي تذكرته بعد الحادثة التي حصلت لها

فراس : بعد اذنج خالتي باخذ روان عشان تتمشى معاي انا و فرح
ام يوسف و هي تبعد روان عنها و توجه حديثها نحو فراس : انا ما عندي مانع بس انشاء الله هي ترضى ها روان شغلتي هنا هزت روان راسها موافقة لطلب فراس

كانت موافقة روان لطلب فراس سريعة رغم الحالة السيئة التي تمر بها روان ايعقل ان هذا الشي الذي جعلها توافق بهذه السرعة ان كثرة الضغوط على الانسان تجعله يفعل مالا يتوقعه الغير و حتى الشخص نفسه

شروق تتحدث الى فراس : فراس انا بعد بيي وياكم .....بدينا باللقافة يا شروق لوووووووووول
فراس مازحا : انزين اذا رضت روان
روان و هي تبتسم لشروق و فراس
شروق : الابتسامة علامة الرضى
فراس : هههههه صج غبية السكوت علامة الرضى مو الابتسامة حتى امثاله غلط
شروق : يوه اشدراني و الله ابتسامة روانو ردت فيني الروح و خلتي اخربط بالكلام
ثم ضحك الجميع و انصرفوا الى الخارج فلاحظت شوق تحركهم المفاجى فذهبت بسرعة نحوهم

وصلت شوق و التساؤلات الكبيرة الواضحة على وجهها و الشرار الذي يكاد ان يفجر الكان كله

شوق بغضب : وين رايحين
شروق : بنروح نمشي روان
شوق باستهزاء : يحليلها روان ياهل عشان تمشونها
فراس : شوق رجاءا عن الغلط ترى ما اسمحلج
شوق : و منو انتى الي تسمحلي و لا ما تسمحلي .......اوف اوف و الله طلعتي قوية يا شوق
فراس و الذي كاد ان ينفجر من الغضب :شوق روحي بعيد عني لا طراق على ويهج
شوق : انا يا فراس انا تطقني عشان وحدة مثل هذي
شروق : شوق شفيج
شوق : انتي سكتي و لا كلمة
فراس : شوق انتي مينونة مو شايفة حالة البنية و تبين تزيدنها بعد انتي شكو فينا رحنا و لا ما رحنا اذا خايفة عى اختج كلميها هي مو تغلطين على روان ......... يحليلك يا فراس بعد تعرف ترقع هههههه يعني سوي نفسه ان مايدري عن حب شوق حقه
شوق : أي طبعا حبيبة القلب عاد انا كنت اسمع انك تحبها بس ما صدقت ما اصدق واحد مثلك يحب و حدة مثل هاذي ....... له له يا شوق عيب تحكي هيك هيدي مهما كان بنت عمك مابصير تؤولي عنه هيك
هنا انفجر البركان من فراس و قتم بضربها على وجهها ثم ذهبت مسرعة الى الخارج و هي تبكي بحرقة ليس فقط لضربة الوجه و لكن ايضا لضربة القلب ..... زين ماسويت يا فراس الحين بردت قلبيي صج شوق لزقة احسلها تفهم ان الي مايبينه مانبيه

شروق : فراس ليش سويت جذي
فراس : اوه مادري مادري
شروق : خلاص خلاص ما علينا فيها اصلا تستاهل لانها قليلة ادب .......... والله تعجبيني يا شروق تقولين كلمة الحق حتى لو كانت الضية هي اختج
فراس : انا مادري ليش سوت جذي ....يحليله يستعبط الاخ
شروق لانها تحبك : و الله مادري عنها .......له يا شروق من شوي كنا بنؤول انك تحكي الحأ دقري غيرتي حكيك لول

بينما ظلت روان صامتة و لم تعلق على الموضوع فالمها كان يطغو على كل شي

لم يلاحظ أي من الكبار ما حدث بين فراس و شوق لان فراس و شوق كانوا عند الباب الخارجي و الكبار كانوا يجلسون في زاوية الغرفة


في مركبة فراس

فراس يضع اغنية للفنان عبد الله رويشد وينك

وينك ما وحشتك عيني و حنييت ما وحشتك روحي و غنيت مارجعك صوتي الى الذكرى و رديت و ينك ولا نسينت
انا حبك افيض بشوق تخشع في هواك ايامي يا لون المطر يا اجمل احلامي
انت روحي و انا من ظليت في الدنيا لقيت الدنيا كلها بين ايديك كلها بين ايديك
كل مكان تشوفه عيني هواه و اشواقي يسالني عليك

كان كلمات الاغنية يهديها فراس الى روان كلمة كلمة حرف حرف و لكن روان استرجعت اليها الذكريات مرة اخرى الى الوراء نحو نواف و ما ان سمعت الاغنية حتى رجعت الى بكاءه الذي يصاحبها في حياتها

 
قديم   #13

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء السابع عشر

فراس و هو يخفض على صوت المسجل : روان يعني احنا مطلعينج عشان تستانسين مو عشان تبجين ...... نعم ادرك فراس ان روان ارجعت ذكرياتها الى نواف بعد ما سمعها تبكي بحرقة رغم انه مندمجا في سماع الاغنية و لكن أي همسة من روان كانت لا تمرق حتى يسمعها فراس فكيف بكاءه و هو اصعب شي عليه

اخيرا نطقت روان و اخرجت مايخبئ قلبها : حرام عليكم و الله احبه شلون تبوني انساه شلون و انتو تحطولي هذي الاغنية اه اه و زادت في البكاء

يريتني ما تكلمت يريتني ما حطيت الاغنية يرتني ما طلعت يا ريتها ما عرفت نواف شنو يا روان قلبج حجر لهدرجة ما تحسين ما تقدرين مشاعر اكثر انسان يحبج مالان قلبج علي و الله لو انه قلبج حجر جان لان جذي روان جذي تسوين فيني تطعنيني بنواف اه يا روان احس كلامج يذبحني

فراس و هو يحاول ان يقاوم لما قالته روان : خلاص و هذا المسجل و طفيناه بعد شتبين بس اهم شي ما شوف ادموعج الغالية ....و الله كسرت خاطري فراس متى تحن عليك روان و نخلص ههههه

روان ترجع الى صمتها مرة اخرى
شروق محاولة تلطيف الجو : اشرايكم نروح الترفهية من زمان مو لاعبين و مستانسين ها شرايكم
فراس : أي و الله عاد انا من زمان مو رايح ها شرايج روان ، روان تهز راسه موافقة
لهدرجة يا فراس تدافع عنها انا كنت عبالي يجذبون علي عشان يحروني احبه أي احبه جذي يا فراس يا ريتني ما حبيتك اخ يا روان على قد ما حبيتج على ما قد اكرهج الحين الكل يحبج و يدافع عنج حتى حبيبي الوحيد فراس طلع يحبج الا يموت فيج كل تصرفاته ثبت حبه حقج ، كانت هذه افكار تدور في راس شوق التي اكتشفت ان فراس يحب روان و لن ياتي اليوم الذي سوف يبادلها نفس الشعور

في اليوم التالي قرر الجميع الرجوع الى منازلهم بعد هذاك اليوم المشؤوم

في منزل ابو فراس تحديدا في غرفة فراس
كات الافكار مسيطرة على فراس ، ايعقل ان شروق تحبني و متى و لماذا فهو كان يدرك انها تحبه و لكنه غي متاكد من هذا الشي و لكنه الان يتمنى حبها له ان تعطيه الى روان لتهديه اليه بدل ان يبغي معها دون ان يصل له .
فراس : اه يا شوق يريتج ما حبيتني جذي تعذبين نفسج لانج عمري مراح اكون لج

و هنا ن هاتف فراس يا ترى من المتصل
فراس و الصدمة مرسومة عللى وجهه : اف ما اصدق هذي روان معقوله بسرعة عطتها شوق الهدية ههههههههه خل ارد قبل لا تهون
فراس : هلا روان
روان : اهلين فراس
فراس ملهوف مصدوم ما يدري شيقول اكيد انتو حاسين الحين بموقفه : ما اصدق روان تدق علي و تكلمني جذي العادة اذا دقيتي تزفين و تجعمين فيني امبيه امبيه مو مصدق لحظة خل اقرص نفسي يمكن انا بحلم ها أي بحلم صح انا بحلم بس حلم حلو ماودي اقوم منها ........ اخ منك يا فراس من وين تييب الكلام الحلو طبعا ما ينقال الا حق روان
روان تضحك بنعومه : يوه خلاص فشلتني
فراس : ماعاش الي يفشلج
روان : نسيتني ألي بقولك ياه
فراس : امري حياتي ...... له له يا فراس هيك بتاتلى بحكيك الحلو
روان مدودهة مالومها و الله : أي صح بس كنت بشكرك عشان انقذتني من الموت
فراس : انا ما انقذتج انا انقذت روحي ..... لا خلاص ماتت البنت
روان : خلاص فراس جذي تحرجني
فراس : اموت على الي يستحون
روان : انزين يا الله باي
فراس : باي و باي تبن اغنيلج بعد ........مسكين ين الولد
روان : لا خلاص باي باي

و هنا بدات روان تتعلق بفراس و تنسى نواف تدريجيا

بعد مرور اسبوعين
فراس يتصل على روان بعدما احب كل منهما الاخر

روان : هلا فراس
فراس : رواني انا بسافر اليوم
روان مصدومة : وين و ليش
فراس : ابو رفيجي متوفي و بروح اعزيه و مراح اطول يومين و ارجع روان : اوكي حبيبي دير بالك على نفسك و طمني عليك لما توصل
فراس : اوكي حياتي شنو تبين ايبلج صوغة
روان : ابي سلامتك هي احلى صوغة في الدنيا
فراس : الله يسلمج حبيبتي ديري بالج على نفسج يا الله باي
روان : وانت بعد مع السلامة تروح و ترجع بالسلامة
في منزل ابو جاسم تحديدا في غرفة شوق و شروق

شروق تتحدث مع شوق : يعني لي مته انتي بالحالة لا اكل و لا شرب روحي شوفي نفسج بالمنظرة جنج مومياء
شوق : مالج شغل فيني
شروق : كيفج انتي الخسرانة عباله اذا سوت جذي راح يدري عنها لا تخافين فراس حق روان و روان حق فراس
شوق تضرب شروق بالوسادة :بس خلاص خلاص طلعي من الدار مابي اشوف رقعت ويهج و بدات دموعه اانهيار مرة اخرى

كانت شوق طيلة هذه الفترة ا تاكل الا القليل فهي لم تنسى الموضوع و لن تنساه
بعد خروج شروق من الغرفة لاحظت شي غريب حدث في المنزل فهناك اثاث جديد يصعد الى الطابق الثالث الذي يخلو من الاثاث و الذي بناه ابو جاسم خصيصا لشروق و شوق عندما يتزوجون

شروق : معقولة ابوي زوجنا ثم وضعت يديها على فمها و بدات بالضحك و ذهبت الى ابيها لتعرف الموضوع

كان ابو جاسم مشغول جدا مع العمال

ابو جاسم و هو يتحدث الى احدى العمال : ابيك تحط اثاث النوم في الغرفة الكبيرة و القعدة العادية في الغرفة المجابلتها اوكي
العامل : حاضرين يا شيخ

شروق مقاطعة ابيه : يبه حق شنو الاثاث اليديد و ليش موديه الدور الثالث
ابو جاسم بكل جراة : حق المرة اليديدة
شروق و كان احد سكب عليها ماء بارد : شنو المرة اليديدة لحظة يبه انا مو فاهمه فهمني اكثر
ابو حاسم : يوه انا مو فاضي الحين روحي حق امج و هي تفهمج

ثم ذهبت شروق مسرعة الى غرفة والدتها لتعرف منها الموضوع بالكامل

بعدما اقتربت شروق من غرفه امها سمعت صوت بكاء يخرج منها ففتحت الباب مسرعة و دون ان تاخذ الاذن .

 
قديم   #14

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء الثامن عشر

كانت ام ام جاسم تبكي بحرقة في غرفتها و تتفوه بكلمات و عبارات تخرج ن قلبها المجروح

ام جاسم : اه اه اه ليش انا شنو قصرت معاه ليش جذي يسوي فيني هذي مكافاتي اه يا قلبي اه ، طباخ و اطبخ و ملابسه انا اغسله و ....

ولم تكمل ام جاسم عباراته حتى حتى وجدت شخص يمسك يداه و يقبلها و يشاركها حزنها و بكائها نعم هذا الشخص شروق التي دخلت الغرفة فوجدت امها تبكي و كانها طفلة بريئة فقدت شي تريده نعم الحنان فهي فقدت حنان ابو جاسم الذي ظل طيلة هذه السنين يقدمه لها دون مقابل دون شكوى و الان فجاة و دون سابق انذار يهين كرامتها و يتزوج عليها بشابة لم تبلغ العشرين اين الانسانية انعيش في غابة ام في دنيا ايوجد شيء كهذا ، هل الخداع و الخيانة هي الهواء الذي نتنفسه و الماء الذي نشربه اذا عطشنا نعم الف مرة اقول نعم فالخيانة و الخداع اصبحت هي الاساس .

ام جاسم و هي تمسك يدي شروق و تبكي بمرارة : شفتي شروق ابوج شنو كافئني شفتي شنو سوى فيني تزوج أي تزوج اه اه اه

شروق و هي تبكي و تحاول ان تهدا من جرح امها : خلاص يمها لا تبجين الي نساج انسيه ......... الكلام سهل يا شروق بس الفعل اه من الفعل
الام بكاءه يزيد : يقول اني مايبتله الولد اخ انا صرت الحين الغلطانة مايدري ان كل ش بيد رب العالمين
شروق : و النعم بالله يمه بس هذي اعذار يتعذرون فيها الرياييل و بعدين توه يذكر انه ماعنده ولد لمه شاب و عيز ما عليج في يمه و الله لوريها الويل و اخليها تتحسف على قد شعر راسه لانها دخلت هالبيت
ام جاسم : اه بعد شنو بعد ما فات الفوت خلاص اهو تزوج و جرحني جرحني يمه و جرحه مراح انساه لو يطلقها الحين خلاص يمه النفس عافته
شروق : خلاص يمه لا تبجين و الله عورتي قلبي ، بس يمه هو ابوي عمره ماياب سيرة الزواج و لا قال انه يبي يتزوج و لا حتى لمح بالسالفة
لام : اه يمه خوفج من السكوتي
شروق : أي والله صج كلامج يمه


بعد مرور يومين مازال الحزن يحل منزل ابو جاسم و فالصدمة كبرة على ام جاسم و هي لا تزال في حالة كسيفة لا تاكل ولا تشرب و الضغط مرتفع فهي بحالة جدا سيئة عندها و لا يعرفون بناتها ماذا يعملون فقد كان فراس هو المنقذ الوحيد في هذه العائلة و لكن اين هو فراس

اضطرت شروق ان تخبر فواز فعلة ابيه و طلبت منه ان ياتي الى المنزل في الحال ليصطحب والدتها الى المستشفى و طبعا هذا طلب شروق الذي لا يرفض لها أي طلب

بعد وصول فواز الى منزل عمه ابو جاسم ذهبت شروق اليه لتفتح له الباب
و طلبت منه ان يذهب بسرعة الى غرفه والدتها فاتجه مسرعا فواز الى الغرفة

طبعا والد البنات مع الزوجة الجديدة في احدى الفنادق في البلد يقضون شهر العسل

فواز : لا حول و لا قوة الا بالله من صجج شروق جذي حال الوالدة و توج تبلغيني
شروق و هي تبكي بحرقة و بصوت متقطع : شسوي كل ما اقول بدق على خالتي تقولي ماله داعي ترى ازعل عليج
فواز : ما يخالف شروق ادري انج ماتحبين تزعلين امج بس انتي شايفة حالته شلون صعبة لازم .....
شوق مقاطعة لحديث فواز : انزين فواز شنسوي الحين ...... صج مافي احساس الحب عمى قلبه
فواز و هو ينظر الى شوق بالستغراب مصدوم لا قالته : اكيد نوديها المستشفى و لا هذي يبيله كلام يا حظرة الفيلسوفة
شوق : بس اهيا ما تبي تروح المستشفى
فواز : شنو انتو بشر و لا حجر اقولكم امكم تعبانة تقولون ماتبي المستشفى صج ما عندكم سالفة خل ادق على الاسعاف بسرعة

بينما ظلت سارة صامته لم تعلق على الموضوع و كانت تراقبهم بصمت و هدوء فالصدمة كانت كبيرة عليها اكبر من ان تعبر بالدموع فوجدت ان الصمت هو المناسب في هذا الوقت

في منزل ابو يوسف روان تنتظر اتصال من فراس فهي جالسة في غرفة الميعيشة تقلب بين القنوات حتى رن هاتفها و لقد كان المتصل منال صديقتها فلم تعطي روان اهمية لاتصال منال فهي تنتظر مكالمة اهم ، قررت روان ان ترسل الى فراس رسالة حتى يحن قلبه و يتصل لانه لا يرد على اتصالاته ....... صج الدنيا دوارة قبل المسكين فراس ينطر انه تحن عليه روان الحين روان تبيه يحن عليها

كانت الرساة عبارة عن كلمات لاغنية الفنان عبد الله رويشد تذكرني
على الاقل احسن من اغنية خسارة نور و مهند لول

الله عليك شلون انا في ديرة و همسك ما يجيني الله عليك الخاطري المجروح ينطر ضوى جيتك انا و حنيني

و بعد خمس دقائق من وصول الرسالة حتى رن هاتفها النقال .....مو اقولكم احسن من مهند ههههههههههه لول

روان : هلا فراس ليش ما ترد
فراس : هههههه صج خبلة مو قايلج اني رايح عزى شلون تبيني ارد عليج و بعدين امس مكلمج
روان : اول شي لا تقول خبلة و ثانيا مافيه شي امس كلمتني و اليوم و باجر و لين اموت
فراس : اسمله عليج من الموت لا تيبين طاري الموت مرة ثانية انشاء الله يومي قبل يومج
روان : انشاء الله
فراس : ههههههههههه صج نذلة
روان بدلع : فراس
فراس : عيون فراس
روان خدوده صارت حمرة من الحي : يوه ترى استحي
فراس : اموت على الي يستحون
روان : ترى اصكره
فراس : اذا يطاوعج قلبج صكريه
روان : اوكي ، طوط طوط طوط

فراس : ههههههههههه و الله سوتها العيارة طلعت ما تحبني ههههههه

في المستشفى فواز يسال الطبيب عن حالة ام جاسم

الطبيب : و الله مادري شقولك
فواز : الله يخليك دكتور تكلم لا تخش شي علي انا مؤمن بقضاء الله و قدره
الطبيب : انت ولده
هنا فواز انحرج من سؤال الطبيب و لا يعرف ماذا يرد فهو لا يقرب اليها من شي لماذا يخاف عليها هكذا

فواز : لا خطيب بنتها ............... ههههههه خوش ترقيعه يا فواز
الطبيب : على العموم حالتها وايد خطرة و يمكن ما تعيش الله العالم بس ابيك انك ما تقول حق بناته أي شي لغاية ما يعدي هذا اليوم و بعدين راح انعرف شنو راح يصير عليها
فواز : لا تخاف دكتور مراح يعرفون بشي بس دكتور انا مافهمت شنو تقصد بكلامك
الطبيب : يعني اذا عدى هذا اليوم على ير في احتمال كبير انها تعيش و اذا ماعدى
هنا فواز قاطع لحديث الطبيب : خلاص دكتور فهمت ، ثم ذهب فواز الى ام جاسم و البنات ليطمئن عليهم

عندما دخل فواز الغرة حتى وجد البنات جميعهم مقبلين اليه و هذا ما سوف نتابعه في الجزء التاسع عشر .

 
قديم   #15

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء التاسع عشر

كانوا الفتيات محضرين اسئلة كثيرة لفواز و قد عرفه فواز من نظرات عيونهن
فواز : ادري شنو تبون تسالون و عشان جذي مراح اطول عليكم و العب باعصابكم خالتي مافيها الا العافية بس تبي تدلع عليكم
شوق : من صجك انت امي نكلمها ما ترد علينا و انت تقول تدلع عليكم اف منك
شروق : فواز اذا في اي شي لا تخش علينا
سارة : الله خليك فواز قولنا شقال الدكتور ........ بدقكم علأة يا صبايا اكلتو الزلمة بكترة الاسئلة كيف بدو يجاوب هيك

فواز وينك يا فراس تنقذني من هذا الموقف : مثل ما قتلكم و الله مافيها الا العافية ( استغفر الله يا ربي سامحني بس شسوي يا ربي لطفك يا رب )

و لكن ظلو الصبايا يزنوا فوأ راسو لانن حاسين انو حالت امن اكبر بكتير من الي بؤولو فواز

الساعة التاسعة مساءا من هذا اليوم المشؤوم وصل فراس من السفر
فراس يتصل بفواز ليخبره بوصوله

فراس : اهلين بالغالي ماتقول اتصل بخوي اطمن عليه
فواز : ترى مالي خلقك حدي
فراس : شفيك فوازو صوتك متغير جنه ميتلك احد
فواز : ليش انت ماتدري
فراس : لا شنو خرعتني
فواز : عمي محمد تزوج على خالتي عايشة و هي الحين بالمتسشفى بين الحيى و الموت
فراس : و متى صار كل هالشي و ليش محد قالي
فواز : كنت بقولك بس لهيت بالسالفة
فراس : لا حول و لا قوة الا بالله و الحين شصار عليها
فواز : اقولك بين الحي و الموت
فراس : يعني مافي امل تتشافى
و في اثناء هذه اللحظة ظهر الطبيب من غرفة العناية المشددة و قام بالتاشير الى فواز حتى ياتي اليه و كانه ييده لامر طارى هنا طلب فواز من فراس ان يغفل الهاتف لامر ضروري

فواز : ها دكتور بشر عسى تحسنت خالتي
الطبيب : ما قول الا لا حول و لا قوة الا بالله و الله يصبر بناته

فواز يضع يده على فمه : استغفر الله لا حول و لا قوة الا بالله الحين شقول حق البنات خدق على فراسو و هو يتصرف ، ثم قام فواز بالاتصال على فراس

فراس : ها وين رحت
فواز : فراسو الحقني التي عايشة ماتت و مادري شقول حق البنات
فراس : لا حول و لا قوة الا بالله خلاص انا الحين أي و اتصرف
فواز : خلاص اوكي بس لاتطول يا الله باي

وصل فراس اخيرا الى المستشفى

فراس يوجه حديثه الى فواز : ها وين البنات
فواز و هو يلوح بيده الى غرفة ام جاسم : هذي الغرفة

فتح فراس الغرفة فوجد الفتيات كلن في حدى فشروق جالسة تقرا القران و شوق جالسة بتوتر تهز برجليه و اما سارة فكانت مستغرقة بالنوم

اغفل فراس الباب بصوت عالي حتى يخبرهم بوجوده رفعت شروق راسه و التفت نحو الباب

شروق : شفت فراس شصار فينا ابوي تزوج على امي و هي الحين حيل تعبانة ........ بسم الله خل يا خذ نفس على طول خريتي الي عندج ، الحمصة مابتنبل بتمك لول
شروق : شفيك ساكت ..... ههههه ليش انتي عطيتيه مجال يتكلم
فراس ولين شقولهم الحين و الله يكسرون الخاطر اوه و الله بقول و الي فيها فيها : انتو مؤمنين بقضاء الله و قدره بصراحة ....
و لم يكمل فراس حديثه حتى اقتربت شروق منه و قامت بمسك كتفه و كانه تقول له بالعامية ( لا تلف و لا تدور و قول الي عندك )
شروق : فراس امي فيه شي و ضح كلامك
شوق : شفيج هدي الولد ...... يحليلها تغر عليه بس كلش مو وقته لول
شروق و البركان انفجر منها : اتي سكتي و مالج شغل ثم وجهت نظره مره اخرى الى فراس : فراس امي فيه شي
فراس : امك ماتت

هنا تركت شروق كتفي فراس لكنها ظلت تنظر اليه بتعجب و كانه لم تصدق ما قاله فالصدمة كبيرة عليها

شروق بصوت منخفض ثم يرتفع مع تقدم الكلام : لا مستحيل مستحيل لا امي ما ماتت انت جذا جذا ثم ذهبت مسرعة الى غرفة الموجدة بها ام جاسم بينما ظلت شوق تبكي في مكانها اما سارة مازالت نائمة

ذهب فراس الى شروق التي كانت تجرى بسرعة كبيرة حتى جعلت فراس يجري معها فكانت حالتها جدا سيئة ، هنا رن هاتف فراس و طبعا المتصل روان

فراس بصوت متنهت : هلا روان
روان : فراس شفي صوتك جنه احد يركض وراك
فراس : لا انا الي قاعد الحق شروقو لا تسوي بنفسه شي
روان : ليش شفيها شروق
فراس : ليش انتي ماتدرين ان عمي تزوج على خالتي عايشة و هيا الحين ميته قصدي ماتت
روان : فراس حبيب شفيك شتخربط
فراس : اقولج خالتي عايشة ماتت
روان : انت من صجك و ليش و متى و ليش محد قالنا
فراس : رواني خل اشوف شصار على شروقو و ادق عليج
روان : انزين طمني يا الله باي

ظلت روان تفكر طيلة الوقت بالموضوع الذي اخبره به فراس فلماذا تزوج عمه على خالتها ام جاسم و ما علاقة موتها بالموضوع اهل هذا بسبب حبها الكبير لزوجها الذي جعلها لا تتحمل الصدمة تموت من اجل حبها الكبير له و هل ياتي اليوم التي ستصتدم هي الاخرى من فراس و تموت بسبب حبه له و لماذا لم تخبره شروق بهذا الشي اكل شي اصبح بسرعة و مضى بهذه السرعة افكار و تخيلات كانت في راس و تفكير روان التي لم يغيب عن مخيلتها هذا الموضوع

وصلت شروق اخيرا الغرفة التي توجد بها حثة والدتها ففتحت الغطاء من على وجه امه و ظلت تنظر اليها بدهشة و كانها اول مرة تشاهد احد ميت نعم انها اول مرة تشاهد جثة امامها و جثة من انها جثة والدتها التي كانت اقرب الناس اليها حتى انها كانت اقرب من شوق توامها و كانها تريدها ان تتحدث معها و ترجع مرة اخرى لهم و كل شي بعد رحوعها يتصلح و لكن لا ترحل و تتركم الى الزمن الغدار ، كانت رجلي و يدي شروق متجمدة من الصدمة حتى مشاعرها متجمة هي الاخرى فظلت صامته لم تتقوه باي كلمة حتى انه عينها لم تدمع حتى دمعه واحدة فالصدمة كانت اكبر من الدموع فسقطت بسرعة على الارض لفقدها الوعي فلم تتحمل ان ترى والدتها جثة لا تتحرك و لا تتكلم .

بينما كان فراس يراقبه من بعيد و بعدما شاهدها وهي تسقط توجه مسرعا الى الاطبة لطلب النجدة و هنا وصلتا شوق و سارة الى شروق و هذا ماسوف نعرفه في الجزء المقبل .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:00 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0