هَرَبْتُ مِنْ حُزْنِيِ إِلَيِهِ
هَرَبْتُ مِنْ حُزْنِيِ إِلَيِهِ
حلقت فيـ سمآئهآ بينَ سحآبهآ
مآاروعه من منظر ولكنه بلا الوآن
بآهت فيـ الوآنهـ
استرخيت هروبا منـ الذكرى
قاومت حزني منعا لذهابه
ولكن هيهآت منه الهروب
ياحزني الن تعتقني
فأنا بين اسوارك اسير
فأن قلبي بآهآته كل وزفر
لا اريدك
مااجفلك من حزن عندما تسكني
الن تمل اعتناق قلبي
مخيلتي لذكراها
في قلبي الم
وصدري ينزف جرحا انت هو جانيه
اغمضت عيني ونفضت رأسي
كم تمنيت
جمعي اشلاء بين حطامها
اريد الموت
فذكراها لا تفارقني
تقتلني
ولكني سرعان ماتذكرت ابرياء جمعتهم معي الاقدار
لقياها ستبهجني
آآآه
وفجأة
اذ بيد تربت على كتفي
فأمتدت لخدي فقد سالت دموعي
مااحنه ذلك الكهل
لقد رأيت الايمان يشع نورا في محياه
همس لي
لا تبكي
فأنت عنها راحل
ولا تدمع عما هو زائل
كلماته بعثرت احاسيسي
كلمات هربت منها كثيرا
حقيقة خوفا من مواجهتها
كم انت جبار ايها الزمن
ادموع الرجال في نظرك بخيسة ؟؟
دموع لراحله اشتقت لصدرها
لمساتها تزلزلني
وهمسها يداويني
وحروفها تداعبني
اشتقت لعينيها الرمادية
كم تزلزلني نظراتها
انهارت دموعي معلنة استسلامها
شقت طريقها هروبا مني
لفت انتباه الكثير
التفتو حولي
هربت من نظراتهم بعيدا
هربت منهم ومنكم
ومن كل شي
هربت من نفسي
هربت من حزني اليه
ومن اهاتي لمنبعها
الن يكل الهروب مني
|