|
#1 | |
عضوة شرفية |
هل صرنا مجرد ديكور
هل صرنا مجرد ديكور
هناك مفارقات عجيبة وغريبة بين المرأة فى الماضي ومابين المرأة فى وقتنا الحاضر 0 وأعللها بالآتي :- "منها ان المرأة فى الماضي" مهرها قليل وقليل جدا ويأتي زواجها أقل تكلفة ، ووبعدها تثبت وجودها بالرغم من معيشتها الصعبة ومع هذا يأتي عطائها كثير لاسرتها ومع هذا تأتي تربيتها لأبنائها سليمة ، بالرغم من قساوة الحياة وقلة المال جعل منها هذا أما مثالية للحفظ على مملكتها معتمدة على جهدها وتفانيها فى عملها 0 "فحق لها لقب اخت الرجال" لارضائها زوجها وأولادها ، ووالد زوجها والدة زوجها ، واخوان زوجها وأخوات زوجها بل وتعداها الى الجيران ومن حولها ، وكل هذا حصلت عليه بالمثابرة والعمل الدئووب0 "ومع هذا الشقاء فهي تنام مطمئنة خالية البال" "وأما المرأة فى وقتنا الحاضر" فمهرها مكلف ومكلف جدا ، ناهيك عن مايتبع ليلة الزواج من بهرجة ونفاق فى الاسراف أمام ذويها وصديقاتها ، والعشاء لألف أو خمسمائة امرأة الذى نهايته الى ال.الة أجلكم الله ، ناهيك عن مايسمى بالطقاقة أو الدي جي ، وقبل هذا فستان العرس باهض الثمن والكوافيرة والمكياج , وبعد هذا كله ، يزال كل هذا المكياج ويفسخ هذا الفستان الى غير رجعة 0 "ناهيك عن تأثيث الرجل لمنزل الزوجيه الذى كلفه الكثير" وماهي الا أيام قليلة حتى يدخل الرجل معها فى متاهات هو فى غنى عنها منها :- احضار خادمة .. شنطه ماركة .. حذاء ماركة .. عمل .. ملابس .. سيارة .. مربية للأولاد .. وجبات خارجية .. كوافيرة فى بعض الحالات .. وبعضها مكياج ماركة .. هدايا .. حلو 0 " أموال تصرف من غير داعي " النتيجة رجل بلشان فى رقبته ، أولاد لايعلم مصيرهم غير الله والمربية ، قطع الصلة فى ذوي الزوج 0 وبالتالي تصبح مثل حصاة ارزاح .. ماتنزاح .. منها الخوف من المحاكم فى حالة الطلاق .. ومنها الصبر على الضيم والقهر وهو يرى أولاده بأيدي من لايرحمهم ، وطبخ تطبخه الخادمة وتسيمها الطباخة ، وغسيل ملابس فى المصبغة 0 السؤال :- هل مايزال فيه مقارنة بين نساء الماضي وامهات الماضي اللواتي يرضعن أولادهن ويربن ويطبخن ويغسلن .. ومابين نساء الحاضر الاتكاليات واللواتي يعتبرن مجرد ديكور فى المنزل وينشطن فقط فى الخروج للأسواق .. وحفلات الأعراس .. والعزائم .. والمطاعم ؟؟؟!!!.. الله المستعان مواضيع ذات صلة |