آحك ي لك م حك آيتي ؟
كان الحبّ أفضل حالًا يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق. كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات، نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد، وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء «أحبّك» بيده. أيّ سعادة وأيّ مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر. اليوم، «أحبّك» قابلة للمحو بكبسة زرّ ، هي لا تعيش إلّا دقيقة.. ولا تكلّفك إلّا فلسًا!
|