رد يوما على ضفاف قلبي توقفت فيه كل الحروف
يوما على ضفاف قلبي توقفت فيه كل الحروف
كنت أراقبها من بعيد لأني أخشى إن إقتربت منها يزيد عني بعدها
فكنت بين الفينة والفينة أقترب منها لأمسح على شعرها وأسالها
كنت فقط أريد قربي منها ..لأشاركها حزنها الذي يملأعينها
ولكن كانت في كل مرة أسألها ترد بكل هدوء
( لاأريد سوى سلامتك ماما.)
ثم ترسم ابتسامةجميلة لتجعلني أصدق أنها بخير
ولكن كيف!! وانا أعرف الناس بها
هي قلبي
هي روحي
هي قطعة مني
هي البلسم الذي أعشقة
فكل مايؤلها يؤلمني
وكل مايبكيها يبكيني
ولكني إحترت في أمرها أصبحت ابنتي تبتعد ولاتريد البوح بما في داخلها
أصابتني الحيرة ولم أعرف ماذا أفعل ..
ولكني ذكرت ربا مجيب فتوضأت ووقفت أصلي وأدعوا لعل وعسى ينجلي عن صغيرتي همها
وماخاب من سأل ودعى
شعرت وقتها بسكينة وراحة ولكن حال إبنتي كيف ياترى!!
نظرت الى ساعاتي الوقت متأخر ...ولكني أعلم أن إبنتي مستيقظة
فكيف ستنام وهي بهذا الألم ...نعم أعرفها حق المعرفه
رقيقة لدرجة عجيبة
حنونة ورحيمة فلايمكن أن تؤذي نملة فكيف بإنسان !!
وكيف سيوافيها النوم والحزن ملأأجفانها
فكرت أن أذهب لأراها وأطمئن نفسي عليها
ولكني لااا أريد إزعاجها
فمسكت هاتفي وكتبت لها كلمات ثم أرسلتها
ولم تمر خمس دقائق حتى رأيت صغيرتي
تجري نحوي ...فتحت لها ذراعايا وإحتويتها
ياقلبا في داخلي ينبض
ياروحا بين جنبي تسكن
ياقمرا أملكه هنا مكانك
وهنا من الدنيا إختبئي
فلن تجدي أوسع من قلبي مكانا
حتى وإن كان الكون أوسع
عندما تضحكين حبيبتي تضحك كل الدنيا معك
وعندما تبكين انا وحدي من يحزن معك
هذا هو حنان كل أم ياأيها العالم
كلمات نطقها قلمي
|