|
#2 | |
|
رد: السحاق - من منظور نفسي علمي شرعي
من احداث الواقع ..
آلام الفراق بعد السحاق مشكلتي أنني فتاة في العشرينيات، وأحببت صديقة لي منذ سنوات طويلة، وكانت بيننا علاقة غير سوية وصلت إلى حدّ المعاشرة، استمرت طوال هذه السنوات، فملكت عليّ وجداني، وكانت هي دائما الطرف الذي يطلب ويأمر، وأنا أطيع، وكثيرا ما حدثت بيننا خلافات بسبب غيرتها الشديدة، وكانت تحبني بجنون، وتتألم حين أحاول الابتعاد عنها... ولكن صديقتي تزوجت، وانقلبت أحوالها، وقالت: لا بد من الفراق، ورضخت لمطلبها كالمعتاد، فلاحقتني الأوجاع والآلام الجسدية والنفسية، آلام في الرأس والعينين، وراجعت الأطباء من أجل هذه الأوجاع دون فائدة، وأنا تائبة، ولكن لا أخفيكم أنني أتوق للرجوع إليها، فماذا أفعل ؟ الجواب الأخت المرسلة، تأملت كثيرا وترددت أمام طلبك عدم نشر رسالتك، وحسمت ترددي الذي طال بنشرها مع تجاهل كل بياناتك، وتفاصيل شخصيتك فلماذا كان قراري بنشرها ؟ أردت حقيقة أن أشكرك على الإشارة إلى مشكلة نعاني منها في مجتمعاتنا، وتسكت البنات عن الحديث فيها للظن بأن شذوذ البنات أخف ضررا وأقل حرمة من شذوذ الرجال، وربما ما زالت الفتاة تجهل أو تخجل من التصريح بأنها سحاقية، بينما يعرف الشاب أنه لواطي، ويتجرأ في التصريح بهذا أكثر، ويسعى لطلب العلاج بوضوح وإلحاح أكبر، من الفتاة السحاقية، رغم أن كليهما انحراف، وله أعراض اكتئابية جسمانية ونفسية مثل التي تصفينها لديك. إحداهن أرسلت إلى إحدى صفحات موقعنا تسأل عن علاقة شذوذ تجمعها بصديقة لها، ولما سألناها عن تفاصيل تلك العلاقة ليتسنى لنا تقديم الاستشارة المطلوبة، ردت باختصار قائلة: أنا فقط أريد الحكم الشرعي، وكأن الحكم الشرعي مجهول!!.. وبالإضافة إلى توجيه الشكر لك والاحتفاء والاهتمام برسالتك، أردت بنشرها التنبيه إلى بعض حصاد التشديد والانغلاق الذي تعيشه بعض بلدان وقطاعات العالم العربي والإسلامي في العلاقات بين الجنسين؛ سواء تم هذا التشديد باسم الدين أو باسم التقاليد، أو بهما معا... والفوضى بالتفريط مثل الفوضى بالإفراط، وبدلا من دفن الرؤوس في الرمال أخذنا على عاتقنا في هذه الصفحة أن نتواجه بالحقائق، ونفتح الموضوعات الممنوعة، والجراح المهملة التي تمتلئ قيحا وصديدا، والجسد يترنح من الحُمّى، ونحن نكذب على أنفسنا كل صباح، وننقسم زورا إلى مجتمعات محافظة، وأخرى متحررة، رغم أن الكل يعيش في فوضى ومعاناة يصارح بها البعض نفسه جزئيا – والمصارحة وحدها لا تكفي – بينما يصر الآخرون على نفيها، رغم أنها تنفجر في وجوههم فضيحة كل حين، فيكتفون باعتبارها حالة فردية شاذة، ويعودون للتواطؤ والتدليس، ولا أحسب هذا ينجيهم من شقاء الدنيا أو عقاب الآخرة. والحق المستقر منذ قديم الأزل أنه لا تخلو الحياة من عثرات ولا يخلو مجتمع من أمراض، والتشخيص السليم مع توافر المعلومات، والانفتاح في الحوار هو بداية الطريق للتعامل الرشيد مع هذه الظواهر، وهكذا كان مجتمع النبي - صلى الله عليه وسلم - والقرآن ينزل مسجلا نقاشات دارت في هذا المجتمع القدوة تناولت علانيةً قضايا مثل الخيانة الزوجية، والخيانة العظمى، وأدق تفاصيل الشئون الفردية والجماعية، والسياسية والجنسية، ومن هذه المصارحة والانفتاح في مجتمع مؤمن ينشد الحكمة ويلتمس الصواب كان التحدي ينحسم دائما لصالح الإسلام فينتشر وينتصر ويسود. أعود لمشكلتك فأقول لكِ يا أختي: أنت تصفين علاقة سحاقية كاملة كنت أنت فيها الطرف السالب، وكانت صديقتك الطرف الموجب، تأمرك فتطيعين، وتريد منك فتخضعين، وهي اليوم مُصرّة على الفراق؛ لأنها ذات لذة أخرى هي الأصل والفطرة الحلال، فعادت هي إلى صفتها الأصلية كأنثى تتزوج، وتستعد للأمومة، فلماذا تُصرّين أنت على البقاء هكذا معلقة؟ وهل اخترت أن تظلي هكذا تلعبين دور السحاقية السالبة إلى الأبد؟ إحداهن هربت من أهلها وقصرها والرغد الذي كانت تعيش فيه لتعيش المتعة المنحرفة مع صاحبات نفس الميل الشاذ في أوروبا، وهي في الأغلب نماذج بائسة من نساء لم يحالفهن التوفيق في التنشئة السليمة، أو تعرضن لصدمات وتجارب عاطفية مؤذية فدخلن في هذا الطريق، وبعضهن يدخلنه من باب التجريب ثم يعودنّ إلى الأصل وإلى الفطرة رغم صعوبة أوضاع وأسس وأسباب نجاح وثبات الأسرة الطبيعية هناك. يا أختي، حان الوقت لتطوي هذه الصفحة وتعودي عن هذه المغامرة، ويكفي ما أصابك منها، وأن الله قد ستر عليك فلم يفضحك، وما أبشع الفضيحة التي تعني النهاية أحيانا. يا أختي، هل تقرئين صفحتنا هذه باستمرار لتعرفي ما تحرمين نفسك منه؟ إنك تحرمين نفسك من أروع عاطفة أنعم الله بها على الإنسان، وجعلها أساسا للعمران البشري وخلافته سبحانه على الأرض، عاطفة الحب بين الرجل والمرأة، وعاطفة الأمومة.. تحرمين نفسك من أجمل شعور عرفته البشرية، منذ أن خلق الله الخلق من نفس واحدة فجعل منها زوجها، "وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً"؛ فهل صار السراب أفضل من عذب الشراب؟ وهل هناك مجال للتردد بين هذا وذاك؟ إن التخلص من الميول السحاقية يحتاج إلى عون متخصص مباشر، ولا تنفع فيه النصائح عن بُعد، وهو بالمناسبة - أي العلاج - يكون أسهل إذا كانت الحالة هي السحاقية السالبة مثل حالتك، فاخرجي من مدار صاحبتك، وكوني أنت شمسا تدور حولك أقمارك في بيتك عندما تتزوجين، فاستعدي لذلك، ولا تعودي أبدا إلى اللحم المنتن بديلا عن اللحم الشهي؛ فهو أفضل مطلقا، وإن كان ساخنا أو حارا من طعم قرون الفلفل الأحمر التي تعطيه إياه فتكسبه النكهة، والمذاق، ولقد أكلت منه صديقتك، ولم تعد تعدل به شيئا حتى إنها هجرتك على ما كان لها عليك من سلطان، وما كان بينكما من معاشرة. توبي إلى الله، واستعيني به على ترك هذا الخراب النفسي والجسدي، واستغفريه إنه كان غفارا، يرسل السماء عليك مدرارا ويرزقك بنصيبك من الرجال وبالحب الحلال، والماء الزلال، ويجعل منك شمسا، وأطفالك حبات قلبك حولك أقمارا.. د. أحمد عبد الله النظره الشرعيه للسحاق .. معنى السحاق وحكم ارتكابه السؤال معنى السحاق وحكم فاعلته؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسحاق هو أن تفعل المرأة بالمرأة مثل صوره ما يفعل بها الرجل، ولا خلاف بين العلماء أن السحاق محرم، بل عده كثير منهم من الكبائر، والتي تفعله مرتكبة لكبيرة يلزمها التوبة والاستغفار، والإقلاع عنها. وانظر الجواب رقم: 9006. والله أعلم. https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=16297 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا عندي مشكلة، وأريدكم أن تفيدوني بما وهبكم الله من العلم ، أنا في ضيق وهم لا يعلمه إلا الله، أنا وابنة خالتي تنظر كل منا لثدي الأخرى، وتعمل كل واحدة للأخرى حركات فيها. مع العلم أننا لا نعلم أنها حرام ، ولا ندري أن هذا من الشواذ ، ولكن نعلم أن الاتصال الجنسي بين الأنثى والأخرى حرام، ولا نفعل أي شيء إلا ما ذكرته لكم. أسألكم بالله أن تردوا علي وتريحوني هل أنا وابنة خالتي شواذ، وسحاقيات بهذا الفعل؟ وهل نحن نغضب الله بهذا الفعل؟ وهل سوف يوثر على حياتنا الزوجية في المستقبل؟ مع العلم أني -بأذن الله- لن أرجع إليها مرة أخرى. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ حلا حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، إن هذا السلوك سلوك خاطئ، ويندرج تحت الممارسات الجنسية المنحرفة. الممارسات الجنسية لا تعني أبدًا الاتصال الجنسي التام، مثل هذه المقدمات والروابط الجنسية تندرج أيضًا تحت السحاق بالنسبة للنساء، أريد منك أن توضحي لزميلتك أن هذا الأمر أمر بغيض ، أمر مرفوض . إن فتح البوابة تمامًا من أجل ممارسات أكثر خطورة وأكثر انحرافًا ، لكن الفرصة موجودة لأن تتوقفي أنت وزميلتك عن هذا الفعل، و هذا فعل لا يناسب أبدًا فتاة مسلمة ، هذا فعل لا شك أنه بغيض، إهانة للنفس. أنصحك وأنصحها بقوة وشدة الابتعاد التام عن ذلك، لأن التمادي والاستمرار سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة جدًّا، وسوف ينتج عن ذلك كرها للرجل مما يعني الابتعاد التام عن الزواج. حول سؤالك هل سيؤثر على حياتك الزوجية؟ بالطبع نعم سوف تكون هنالك مشاكل زوجية كثيرة، ومخاوف جنسية، وافتقاد السعادة الزوجية مع الزوج، هذا كله سوف يحدث، ويجب عليك بعد هذه الرسالة أن تعلمي أن هذا العمل وهذا الفعل وهذه الملامسات هي ملامسات خاطئة تمامًا. فيجب أن يتم التوقف، وأن يكون هنالك ندم على ما مضى، وهذا إن شاء الله تعالى يجعل الموضوع ينتهي عند هذا الحد. ولابد أن يكون هنالك تفكير عميق، وأن تتخلصي أنت وهي من أي نوع من الأفكار المتعلقة بهذا الأمر، فالقضية ليست هذه الملامسات والنظر إلى الثدي من جانبك ومن طرفها، بل القضية أكبر من ذلك، الخيال المرتبط بهذا الفعل يجب أيضًا أن يغلق عليه تمامًا وأن يحقر تمامًا وأن يكون هنالك فهم تام من جانبك ومن جانبها. إن هذه إهانة كبيرة للنفس، ويجب أن لا يكون هنالك أي نوع من هذا الفكر المنحرف، لأن الفكر يؤدي إلى الفعل، الأمر أصلاً يقوم على مشاعر وفكر وفعل، فلابد أن تُقطع ثلاثتها، وهذا هو العلاج، وأنصحك تمامًا أن يكون هنالك تباعد نسبي ما بينك وبين ابنة خالتك. لا أدعوك لأن تخاصميها أو تقاطعيها، لكن الابتعاد عن الأماكن وعن الأشخاص وعن الأدوات، والمطلوب دائمًا بإيقاف أي فعل إدماني أو انحراف سلوكي، هذه حقيقة علمية يجب أن ترسخ في ذهنك، وفي بالك، وأن تتقي الله في نفسك، وفي هذه الفتاة. أمامك أيتها الفاضلة الكريمة أعمال طيبة وجليلة، يمكن أن تقومي بها، اذهبي إلى أماكن تحفيظ القرآن، واجعلي لك صداقات مع الصالحات من النساء . اجتهدي في دراستك، و يجب أن تكون آمالك وخططك واجتهاداتك حول التفوق العلمي الدراسي، وأن تكوني زوجة صالحة، وامرأة مبدعة وحريصة على نفسها وعلى دينها، ويجب أن تكوني نافعة لغيرك وللآخرين. أنت في عمر حرج يجب أن يتوقف هذا السلوك بالكلية، هذا دهليز مظلم، من يدخله يصعب عليه الخروج، وأنا حقيقة أود أن أشيد برسالتك وأشكرك عليها، وأعتقد أنه لديك -إن شاء الله تعالى- الرغبة والدافعية نحو التوقف عن هذا العمل البغيض. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب. تمت إجابة المستشار : أحمد المحمدي ، ويليه إجابة الدكتور محمد عبد العليم . .............................. .................... .............................. .................... د محمد عبدالعليم شكر الله لك أختي الفاضلة حرصك على دينك وآخرتك بمثل هذه الصراحة، وهذا يدل على قلب يقظ يخاف الله عز وجل ، وإن من أفضل ما ينبغي للمرء أن يسعد به وأن يحافظ عليه أن يرزق قلبا خالصا، واعلمي أيتها الفاضلة أن هذا النور الذي قذفه الله في قلبك تطفئه المعصية، وما تفعليه أختي الكريمة هو من الأمور المحرمة شرعا، فالشريعة الإسلامية لا تحرم الزنا فقط بل تحرم بدايته، فالنظرة الهائجة زنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فالعين تزني وزناها النظر" وما تفعلينه مع أختك أخذ النظر وتعداه. فما مر حرام شرعا وأنصحك بعدة أمور : الأول : من أحدث ذنبا فعليه أن يحدث توبة، والتوبة لازمة ومكانها يبدأ من عهد قوي وندم فوري ولجوء إلى الله، وأفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل، اجتهدي يا أختاه في ذلك. الثاني : قد تكون هذه الأخت من الصالحات لكنها تجهل الحكم فعليها أن تعظيها ابتداء وأن تبيني لها هذا الحكم الشرعي. الثالث: أن تصاحبي عددا من الأخوات الصالحات وأن توسعي هذه الدائرة . الرابعة: أن تشغلي وقتك وأن تبتعدي قدر الطاقة عن الفراغ . أسأل الله أن يعفو عنكما وأن يغفر لكما وأن يثبتكما على الطاعة . والله الموفق .. https://www.islamweb.net/consult/inde...ils&id=2114118 يتبع |
#3 | |
|
رد: السحاق - من منظور نفسي علمي شرعي
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة وسلام على رسولنا الكريم. أما بعد: هل ذكر السحاق فى القرآن الكريم، أو في أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم. أرجو منكم دعمي بأدلة كافية. جزاكم الله عنا خير الجزاء . والسلام عليكم ورحمة وبركاته. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أجمع العلماء قاطبة على حرمة السحاق بين النساء، وعدوّه من كبائر الذنوب. وليس في القرآن ذكر لهذه الجريمة. أما السنة فقد ورد فيها حديث تكلم فيه العلماء بين مصحح ومضعف، وهو ما أخرجه الطبراني في الكبير وأبو يعلى عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السحاق بين النساء زنا بينهن". فقد قال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير، وأسند الخطيب البغدادي بعد روايته للحديث في تاريخ بغداد إلى النسائي وابن معين أنهما ضعفا بعض رواته، ونقول: إنه وإن قيل بضعف الحديث، فإن السحاق محرم لما يشتمل عليه من كشف العورات ومسها بشهوة، ولما فيه من التهييج على الفاحشة، وغير ذلك مما يعلم تحريمه ضرورة من دين الإسلام. والله أعلم. https://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=9006 عقوبة مقارفة السحاق السؤال ما هي عقوبة السحاق في الدنيا أي هل عليه حد كحد الزنا أو اللواط . وما عقوبته في الآخرة؟ وهل ذنبه يتساوى إذا كانت المرأة محصنة أو غير محصنة؟ وإذا كانت العلاقة الجنسية حقيقة في الواقع أو عن طريق الهاتف أو ما شابه هل يختلف الذنب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الراجح عند أهل العلم أن السحاق لا يترتب عليه حد الزنى، لكنه محرم، وتعاقب صاحبته في الدنيا بالأدب الموجع، من ضرب أو سجن أو نحو ذلك، مما يرى ولي الأمر أنه زجر وردع للعامة عن ارتكاب هذا الفعل المحرم الذي يدل على أن مرتكبته لا تخلو من شذوذ وانتكاس في الفطرة. قال ابن عبد البر في الكافي: وعلى المرأتين إذا ثبت عليهما السحاق الأدب الموجع. أما العقوبة في الآخرة ففاعلته على خطر عظيم إذا لم يمنَّ الله تعالى عليها بالتوبة الصادقة، فعلى من ابتليت بهذه الجريمة الاستغفار والإكثار من الطاعات. وعقوبة السحاق لا فرق فيها بين المحصنة وغيرها، لأن السحاق لا حد على من ارتكبته، وإنما تختلف عقوبة المحصنة عن غيرها بالنسبة للحد. وتحرم العلاقة غير الشرعية سواء كانت مباشرة أو عن طريق الهاتف ونحوه، لأن كلتيهما انتهاك لحرمات الله تعالى، لكن العلاقة المباشرة أشد خطراً وضرراً، إذ قد يكون معها النظر أو ما هو أشد خطورة، فيجب على الجميع الابتعاد عن كل علاقة تخالف شرع الله تعالى، لأنها ستكون وبالاً على من ارتكبها، ولن يفلت من عقوبة الله تعالى في الدنيا وفي الآخرة. ويمكن الرجوع إلى الفتاوى التالية أرقامها: 9006 16204 16297 والله أعلم. https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=31003 انتهى و نسأل الله السلامه م/ن |