هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله، فأين الله في قلبك عند الرخاء؟! وإذا تكاسلت عن طاعة فقل: أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟!
وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن:
" فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب " الشرح : 7 و 8
فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا راحة وكسل ، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله.
وهكذا أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه .
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين