|
#11 | |
|
رد: أدعو بهذا الدعاء في الشهر الكريم ولو مرة واحدة
هذا الدعاء لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم -
أختي تفضلي الفتوى ورابطها : ما حكم دعاء لمن ضاقت به الدنيا ؟؟ السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم شيخي الفاضل : أرجو ان تبين صحة هذا الدعاء.. قــال تعــالى { ادعوني استجب لكم } هذا الدعــــــاء الطيـــــب ،، ما عليكــــم ســـوى قرائتــــه بخشـــــوع وبقلـــب سلــــيم ،، و ان شـــاء الله ستـــلبى كـــل تساؤلاتكم من عنــد رب العالمـــــين الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد يا رب عبدك قد ضاقت به الأسبابُ وأُغلقت دونه الأبوابُ و بَعُدَ عن جادة الصوابُ و زاد به الهم والغم والإكتئابُ وانقضى عمره ولم يُفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات بابُ وأنت المرجو سبحانك لكشف هذا المصاب يا من إذا دُعي أجاب و يا سريع الحساب يا رب الأرباب يا عظيم الجناب يا كريم يا وهاب رب لا تحجب دعوتي و لا ترد مسألتي و لا تدعني بحسرتي و لا تكلني إلى حولي وقوتي و ارحم عجزي فقد ضاق صدري و تاه فكري و تحيرت في أمري و أنت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي و تيسير عسري اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين و توفنا! مسلمين تائبين اللهم ارحم تضرعنا بين يديك و قوّمنا اذا اعوججنا و ادعنا اذا استقمنا و كن لنا و لا تكن علينا اللهم نسألك يا غفور يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب إجابتك يا من إذا سأله المضطر أجاب يا من يقول للشيء كن فيكون اللهم لا تردنا خائبين و آتنا أفضل ما تأتى عبادك الصالحين اللهم لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين و لا ضالين ولا مضلين و اغفر لنا يوم الدين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اميــــــــــــن الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . أبعد ما كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء السلف عن التكلّف ، ومن هديه صلى الله عليه وسلم عدم تكلّف السجع في لدعاء .. فقد كان هَدْيه صلى الله عليه وسلم في الدعاء أنه يُحب جوامع الدعاء ويَدع ( يَتْرُك ) ما سِوى ذلك . كما قالت عائشة رضي الله عنها . مع أن الأصل أن باب الدعاء واسع ، فلا يجب التقيّد والتزام ما وَرَد ، إلاّ أن كل خير فيما وَرَد ، مع كونه يجمع جوامع الدعاء . ومعلوم أن انصرف القلب إلى صفّ الكلمات ، وتكلّف السجع يُذهب حضور القلب ويأخذ بِمجامعه إلى تسحين الصورة ، والتغافل عن الحقيقة ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يتكلف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومن جعل همّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعـاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك ، وهذا أمر يجده كل مؤمن في قلبه . اهـ . والله أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم https://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/334.htm |