باب ماجاء في الهايلكس
مسا الانوار على الكل بما فيهم الكل <<< وش يبي ذا
المهم بدون قهاوي وشهاوي وبدون مفطحات قصدي شاورمات
بانطلق بالموضوع علطول << ولا على عرض <<< من اولها مصاله
المهم سأذكر فيما يلي ماوجدت مما ذكر في بعض الكتب عن سياره الهلي ( تدليع للهايلكس )
قال طاره الازديفي كتابه الجامع ( الكومبليت في علم الدواب الناطقه بالتربتيت ) ::
الهايلكس سياره من عائله التيوتا صنعها اشباه المغول لتحطيم كل منافس لها <<< ما يقصد الددسن
ولم ارى في حياتي ولا حتى بعد مماتي ونيتا اشد منه ولا امتن منه
كما ان قطع غياره تجدها في كل مكان
حتى انني كنت ماسكا خط الكوفه / البصره السريع فتوقفت في استراحه لعابري السبيل فوجدت بسطة طارفه تبيع صطبات خلفيه ومساحات وفلاتر للهايلكس فعجبت عجبا وصعقت صعقا وشهقت شهقا حتى مت قهرا لان معي ددسنا أ.هـ
وقال نعمان الرأسي وهو من شريطية سامراء ::
يخلف الله على المسلمين في اموالهم فمن ذا الاهبل الذي يشتري ددسنا ؟؟!!
الا يعرف بان الددسن للاعراب امثالي ؟؟!!
ونحن نشتريه لانه رخيص وفي الحقيقه انه مخيس كل شي فيه غلط صوته غلط وشكله ( قبل 98 )غلط حتى تسكيره بابه كأنه مثل باب الثلاجه وفتح زجاجه يتعتع كأنه لا يريد ماتريد ؟؟!! أ . هـ
وقد روي عن العرب انه كان لبني عبد حبشي اسود كسول مهمل كثير النوم والاكل يدعى بـ ( ددسن ) فلما خرجت تلك السياره ورأى العرب ثقلها وكثرة خرابها وعطلها وانها تأخذ اكثر مما تعطي اسندوها الى اسم هذا العبد فسموها ( ددسن )
وافصح امثال العرب في هذه الددسن ( على نفسها جنب دداسن )
وقولهم : اعجز من ددسن ) وقولهم :: ( اهون من ددسن ) الخ
ويحكى عن العرب قديما ان ابا لهب كان من كبار تجار الدداسن فزار مرة الحبشه فوجد اعرابيا يبيع نعلا مرصعه بالذهب فأعجب بها ابو لهب فاشتراه بخمسمائه دينار
ثم عاد الى الاعرابي بعد يومين وطلب منه الخمسمائه دينار واعطاه بدلا منها خمسمائه ددسنا ولم يوافق الاعرابي على تلك البيعه الخاسره الا بعد محاولات مستميته من ابا لهب
وفيما يلي نذكر لكم ما ورد من اشعار وقصائد عن الهايلكس ::
روى ان عبسي بن ببسي وهو احد اصحاب المعلقات السبع انه قال في مطلع معلقته ::
الا ايها الددسن العجوز الا انجلي بهايلكس وما انت من العنز بامثل
وقد اغتدي للطعـس في حـاراتنـــا بهايلكس قـــيد الدداسن هـــــــيكل
الى ان قال ::
وقفا بها صحبي على هايلكســـهم يقولون لاتركـــب ددســـنا وتجــمل
وقال الخليفه الشاعري مضبي الدوله السفري في الفيه الهايلكس ::
الا لا يســـقطن احـــــد عليــــنا فنسقط فوق سقط الساقطينا
افلا يرى انا امتطينا هايلوكسا به سعداء مســــــــــافرينـــا
ويروى ان عنتره العبسي كان معه هايلكس غماره يجوب به ديار عبله ويقول ::
يادار عبله بالجواء تكـلمي وعمي صباحا دار عبله واركبي
حييت من فلل تقادم عهدها اقولى واقفز يوم وقف ددسنــــي
ويلاحظ انه كنى هايلكسه بالددسن ليظهر مدى بؤسه حين لم يلفى استجابه من الداشره الثانيه عبله
هذا ولكم الطف تحياتي واعمق اشواقي واتمنى ان يحوز ما قدمته على اعجابكم
للامانه منقول
|