ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي سلسلة الفتوحات الكبري (للرسول صلي الله عليه وسلم) يوجد هنا سلسلة الفتوحات الكبري (للرسول صلي الله عليه وسلم) منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #6

مجاهدة فى سبيل الله


Thumbs up غـزوة مـؤتـة


سلسلة الفتوحات الكبري (للرسول صلي الله عليه وسلم)

غزوة مؤتة

فى الشام بلدة صغيرة تسمي مؤتة ، بينها وبين بيت المقدس مرحلتان ، وحدث فى هذه القرية حرب عنيفة خاضها المسلمون

فى حياة النبي صلي الله عليه وسلم كانت فى جمادي الأولي سنة 8 هجرية .

سبب الغزوة

علم النبي صلي الله عليه وسلم أن الرسول الذي أرسلة إلي عظيم بصري تعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني حاكم الشام

من قبل قيصر الروم ، أمسك بالحارث بن عمرو رسول رسول الله صلي الله عليه وسلم فربطه ثم ضرب عنقه ، وهو

ما يعني إعلان الحرب علي المسلمين ، لأن قتل السفراء والرسل من أبشع الجرائم .

وكان عرب الشام قد أشعلوا نار الصراع بين المسلمين والبيزنطيين وها هم يفرضون عليهم حصار اقتصادي عن طريق إيذاء

التجار الذين يحملون السلع الضرورية للمدينة ، وها هم يتعرضون للدعاة المسلمين ويعتدون عليهم كما حدث مع زيد بن

حارثة وأصحابه عندما ذهبوا فى بعثة بغرض الدعوة إلي الله فى وادي القري .

وقد قام نصاري الشام بزعامة الإمبراطورية الرومانية بالإعتداء علي من يعتنق الإسلام أو يفكر فى ذلك ، فكانت هذه الأحداث

المؤلمة وبخاصة قتل سفير رسول الله صلي الله عليه وسلم كفيلة لأن يتحرك المسلمون لكي يقفوا أمام هذا العدوان الواضح

للأخذ بثأر إخوانهم الذين سفكت دمائهم بغير حق ، وللحفاظ علي هيبة دولة الإسلام بحيث لا يتكرر ذلك فى المستقبل وتأمين

الدعاة إلي الله وتأمين طريق التجارة الرئيسي .

تجهيزات الجيش الإسلامي

أمر النبي صلي الله عليه وسلم المسلمين بالتجهيز للقتال ، فتم جمع ثلاثة آلاف مقاتل ولم يجمع هذا العدد من قبل إلا فى

غزوة الأحزاب .

القيادة

أختار النبي صلي الله عليه وسلم للقيادة ثلاثة أمراء علي التوالي :

- زيد بن حارثة

- جعفر بن أبي طالب

- عبدالله بن رواحة

وقال : إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبدالله بن رواحة ، ثم أمر القادة بأن يأتوا المكان الذي قتل فيه الحارث بن

عمير وأن يدعوا من كان هناك إلي الإسلام فإن أجابوا فذلك خير ، وإن رفضوا فاستعينوا بالله عليهم وقاتلوهم .

وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم للجيش

وصي الرسول صلي الله عليه وسلم الجيش فقال :

- أوصيكم بتقوي الله وبمن معكم من المسلمين خيراً

- أغزوا بإسم الل فى سبيل الله من كفر بالله

- لا تغدروا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ولا منعزلاً بصومعة .

- ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناءاً وإذا لقيتم عدوكم من المشركين فادعوهم إلي إحدي ثلاث :

- إما الإسلام
- إما الجزية
- إما الحرب

خروج الجيش الإسلامي

خرج المسلمون من المدينة بعد توديع أهليهم وأقاربهم والأيدي مرفوعة لله تعالي أن ينصر جيش المجاهدين ، وودع الرسول

صلي الله عليه وسلم جنوده وسار المسلمون بالجيش حتي وصلوا إلي أرض الشام ، فوجدوا أمامهم جموع من الصلبيين

والعرب فى جيش مجموعه مائتي ألف مقاتل مزودين بأقوي أنواع السلاح ، كل ذلك للقضاء علي الإسلام وإرهاب الجيش

الإسلامي .

فلما رأي المسلمون كل هذه الجموع أقاموا في يومين يتشاورون فى كيفية التصدي لهذا الجمع الضخم .

فقال بعضهم : نرسل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم نخبره بالأمر فإن شاء أرسل لنا المساعدة ، وإن شاء أمرنا بالقتال ، وقال آخر لقائد الجيش

زيد بن حارثة : لقد وصلنا أرضهم وأخفنا أهلها فالإنصراف أولي والعافية لا يعادلها شئ .

ولكن عبدالله بن رواحة حسم الأمر بقوله : ياقوم إن الذي تكرهون هو الذي خرجتم من أجله أي الشهادة نحن لا نقاتل بكثرة عدد ولا قوة ، نحن نقاتل

بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ، فانطلقوا إلي إحدي الحسنيين ، إما النصر وإما الشهادة ، فالتهبت مشاعر المسلمين بهذه الكلمات .

الجيش الإسلامي يواجه العدو

بعد أن قضي الجيش ليلتين فى هم كبير تحرك إلي أرض العدو ودخلوا قرية مؤية وعسكروا فيها ، وتجهزوا للقتال ، وقسموا الجيش ، ففي الميمنة القائد قطبة

بن قتادة ، وعلي الميسرة عبادة بن مالك .

وبدء القتال

وحمل الراية القائد العام زيد بن حارثة وأمر الجيش بالتحرك لملاقاة الأعداء ، وتقابل الجيشان وكانت معركة عجيبة تشاهدها الدنيا بالدهشة والحيرة ثلاثة

آلاف يواجهون مائتي ألف مقاتل ، لكن الإيمان يضع المعجزات

وشق زيد بن حارثة صفوف العدو بجيشه فأخاف الروم وأعوانهم بما رأوه من بسالة وقوة وشجاعة المسلمين ، برغم الفارق الكبير فى الجيشان ،واستمرت

المعركة سبعة أيام وفى اليوم السادس دخل زيد بن حارثة فى صفوف الروم فتكاثروا عليه وقتلوه ، فأخذ جعفر الراية قبل أن تسقط علي الأرض واندفع

والمسلمون من خلفه وسط جموع الروم ، وظل يقاتل قتالاً شديداً لم يسبق له نظير ولم تصبح فرسه قادرة علي الحركة لشدة الزحام فنزل عنها وعقرها ، وقاتل

وهو علي الأرض بشجاعة وأحاط به الروم من كل مكان وهو يفرق جمعهم عنه حتي أتعبوه ، وقطعت يده اليمني التي تحمل الراية ، فأخذها بشماله فقطعت

فاحتضنها لكي لا تقع غلي الأرض ، ثم سقط شهيداً وبه أكثر من ستون ضربة سيف ، فأبدله الله بجناحين يطير بهما فى الجنة .

ثم حمل الراية عبدالله بن رواحة الذي تردد قليلاً ثم قال : أقسمت يانفس لتنزلن ..لتنزلن أو لتكُرهن


إن أجلب الناس وشدوا .. مالي أراك تكرهين الجنة .

ثم قاتل قتالاً عنيفاً وأتاه أحد الجنود بقطعة يشتد بها صلبه فأخذ قطعة منها ثم أخذ سيفه وقاتل حتي استشهد كسابقيه فى نهاية اليوم السادس للمعركة لما استشهد

عبدالله بن رواحة سقطت الراية من يده فأخذها ثابت بن أقوم وقال : يامعشر المسلمين اصطلحوا علي رجل يأخذ الراية ، فقالوا له : احملها أنت

فقال : لست لها ، فأخذ الراية ثابت بن أقوم وذهب إلي خالد بن الوليد فقال خالد : أنت أحق بها مني ، فقال له ثابت : خذها ماأخذتها إلا لك ،

فأصبحت القيادة فى يد خالد بن الوليد ، وفي هذه الساعه العطيبة كان علي خالد أن يصنع خطة لينقذ المسلمون مما هم فيه من هذا الهلاك الذي ينتظرهم .

الحرب خدعة

بعد انتهاء يوم السادس من المعركة وفى الليلة السابعة أعاد خالد تنظيم الجيش من جديد فوضع الميسرة مكان الميمنة ، والمقدمة مكان المؤخرة ، وأمر كتيبة

من الفرسان أن يقفوا خلف مؤتة ليأتوا مكبرين أثناء المعركة بصيحات عالية . فلما حدث ذلك ظن الروم أن المسلمين جاءهم مدد ومساعدات جديدة فالوجوه

التي قاتلوها بالأمس لم تكن هي ، وصيحات التكبير أربكتهم وقللت حماسهم وخفضت من معنوياتهم ، وهذا المطلوب من خطة خالد وبعدها يكون الإنسحاب

بالجيش الإسلامي بأقل الخسائر .

ونجحت الخطة ، فالمسلمون يقومون بهجمات عنيفة والروم تأكدوا أن مدداً ومساعدات جاءت للجيش وانتهز خالد وبدأ الإنسحاب فى أثناء المعركة ،فقام خالد

بسحب الجيش بطريقة آمنة لكل أجنحة الجيش بحيث يحمي كل جناح من أجنحة الجيش الآخر أثناء الإنسحاب .

وبهذه الخطة الحكيمة أنقذ الله المسلمين من هزيمة أكيدة وكان قمة النصر بالنسبة لظروف المعركة .

أما الروم فقد خافوا أن يطاردوا المسلمين خشية أن يكون المسلمين قد نصبوا لهم كميناً بعد أن جاءهم جيش آخر .

فنجا جيش المسلمين ولم يقتل منه إلا إثني عشر شهيداً فى هذه المعركة وقتل من جيش الروم مالم يتم حصره .

معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم

وفي المدينة وقف النبي صلي الله عليه وسلم ليحكي وصفاً تفصيلياً لما يحدث فى المعركة قبل أن يأتي الخبر من ساحة القتال فقال صلي الله عليه وسلم : أخذ

الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان بالدموع - ثم قال : أخذ الراية سيف من سيوف الله حتي

فتح الله عليهم .

موقف أهل المدينه من الجيش

اقترب الجيش من أبواب المدينة وخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمون معه لمقابلتهم ، وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يحمل معه عبدالله بن

جعفر ، فلما أتي الجيش جعل بعضهم يرمون التراب علي الجيش ويقولون : يافرار ..يافرار .

فقال لهم الرسول صلي الله عليه وسلم : ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله .

وكان نتيجة تلك المعركة أن دخل عدد كبير من قبائل العرب في الإسلام بعدما رأوا هذه المعجزات التي لم تحدث إلا لأناس يتبعون رسول من عند الله .

وكانت هذه المعركة بداية للقاء دامي مع الرومان وفتح بلادهم أمام المسلمين .

 
قديم   #7

مجاهدة فى سبيل الله


Thumbs up غـزوة تـبـوك


سلسلة الفتوحات الكبري (للرسول صلي الله عليه وسلم)

فى شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة أعلن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه خارج لغزو الروم ,وأمر الناس أن يتجهزوا للخروج معه ,غازين فى سبيل الله كان الوقت صيفاً

والحرارة شديدة ,والناس فى المدينة في المدينة فى حالة عسر وضيق من العيش ...

وكانت ثمار المدينة علي وشك أن تنضج ,والناس يحبون أن يبقوا لجني ثمارهم والاستمتاع بها , ويفضلون البقاء فى الظل والراحة علي السفر وملاقاة الأعداء فى الحر والجوع

أما المؤمنون فأطاعوا الله ورسوله وأسرع كل منهم يعد سلاحه ودابته التي سيسافر عليها والطعام الذي سيأخذه معه فى رحلته الطويلة الشاقة ..

وأما المنافقون فقد أخذ كل منهم يختلق العذر الذي يمنعه من الخروج للغزو فى سبيل الله وأخذ بعضهم يشجع بعضاً علي القعود فى المدينة وعدم الخروج فى الحر ..

وذهب المنافقون واحد وراء الآخر إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يبدون له الأعذار ويطلبون منه أن يأذن لهم فى البقاء وعدم الخروج معه فأذن لهم ..

وكان المؤمنين رجال كثيرون يحبون الخروج للغزو فى سبيل الله لكنهم فقراء لا يجدون سلاحاً ولا طعاماً ولا حتي دابة يركبونها فذهبوا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يعرضون عليه

حالهم ويطلبون منه أن يجد لهم مايحملهم عليه ..

ودعا رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلمين إلي التصدق فى سبيل الله لتجهيز الجيش بالسلاح والدواب والطعام حتي يجد الفقراء المعدمون مايركبونه وسارع أغنياء المسلمين

بالتصدق بأموالهم وبعضهم اشتري السلاح أو الطعام أو الدواب للجيش ..

وتصدق عثمان بن عغان رضي الله عنه بألف دينار ومائتي بعير مجهزة للغزو فى سبيل الله فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اللهم ارض عن عثمان فإني عنه راضٍ ..

وتصدق أبو بكر وعمر وعبد الرحمن ابن عوف وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم ووجد رسول الله صلي الله عليه وسلم الزاد والسلاح لعدد كبير من الفقراء فخرجوا معه للغزو

فى سبيل الله ولكن بقي أناس لم يجد لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم مايحملهم عليه فاضطروا للبقاءفى المدينة وأعينهم تفيض بالدمع حزنا علي عدم فدرتهم على الخروج فى سبيل الله

وتخلف عن الخروج مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ثلاثة من المؤمنين الصادقين بدون عذر ولا سبب مقبول وهم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال ابن امية رضي الله عنهم وهؤلاء

سوف نعود الى قصتهم فيما بعد ..

وتخلف صحابيان جليلان ثم لحقا بجيش رسول الله صلي الله عليه وسلم فى الطريق وهما أبو خيثمة و أبو ذر الغفاري رضي الله عنهم

أما أبو خيثمة رضي الله عنه فقد رجع الى بيته بعد عدة أيام من رحيل جيش رسول الله صلي الله عليه وسلم عن المدينة ..

كان اليوم شديد الحرارة وكان لـ أبي خيثمة رضي الله عنه زوجتان فوجد كل واحدة منهما قد رشت فناء الدار بالماء حتي تلطف من حرارته وأعدت له ماء بارداً وطعاماً شهياً فوقف أبو خيثمة

ينظر إلي ما أعدت له زوجتاه وقال : رسول الله صلي الله عليه وسلم فى الشمس والريح والحر وأبو خيثمة مقيم فى ظل بارد وطعام شهي وزوجتين حسناوين ؟! ليس هذا بالعدل

والله لا أدخل دار واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلي الله عليه وسلم ..

وطلب أبو خيثمة رضي الله عنه من زوجتيه أن تعدا له زادا للسفر ثم ركب ناقته وانطلق ليلحق بجيش رسول الله صلي الله عليه وسلم ...

فلما اقترب أبو خيثمة رضي الله عنه من جيش رسول الله صلي الله عليه وسلم صاح بعض الناس : هذا راكب مقبل علينا يارسول الله ...

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : كن أبا خيثمة

لما اقترب أبو خيثمة رضي الله عنه أكثر عرفه الناس وصاحوا : هو أبو خيثمة يارسول الله .. هوو أبو خيثمة ولما سلم أبو خيثمة على رسول الله صلي الله عليه وسلم وأخبره عن

تأخره ,دعا له رسول الله صلي الله عليه وسلم بخير ..

ومضي جيش رسول الله صلي الله عليه وسلم قاصداً الشام ليغزو الروم .. وفى الطريق نفد الماء من الناس غأصبحوا وليس معهم ماء للشرب أو للوضوء فشكوا حالهم إلي رسول الله

صلي الله عليه وسلم , فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم ربه ,فأرسل إليهم سحابة أمطرت مطراً غزيراً فشرب الناس وسقوا دوابهم وملئوا قربهم بالماء .. فقال أحد المنافقين

المندسين فى الجيش : كانت سحابة تمر بالصدفة فأمطرت , وفى الطريق ضلت ناقة رسول الله صلي الله عليه وسلم ,فخرج أصحابة يبحثون عنها فقال أحد المنافقين : يزعم محمد

أنه نبي ,ويخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته ؟!

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : إن رجلا قال : هذا محمد يخبركم أنه نبي ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء , وهو لا يدري أين ناقته ؟! وإني والله ماأعلم إلا ماعلمني الله

وقد أدلني الله عليها وهي فى هذا الوادي فى شعب كذا وحدد لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم مكان الناقة , فانطلقوا اليها وأحضروها ..

ومضي رسول الله صلي الله عليه وسلم بالجيش فأخذ يتخلف عنه الرجل فيقول له أصحابه :يارسول الله تخلف فلان

فيقول صلي الله عليه وسلم : دعوه فإن يك فيه خير , فسيلحقه الله تعالى بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه

حتي قال الناس : يارسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ..

ولما أبطأ بـ أبي ذر رضي الله عنه بعيره نزل عنه وحمل متاعه على ظهره وسار ماشياً , وحتي يلحق برسول الله صلي الله عليه وسلم , ورآه رجل من المسلمين عن بعد فقال :

يارسول الله هذا رجل يمشي على الطريق وحده ..

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :كن أبا ذر .. فلما اقترب أبو ذر رضي الله عنه أكثر عرفه الناس فقالوا : يارسول الله هو أبو ذر ..

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده ..

واصل جيش رسول الله صلي الله عليه وسلم سيره نحو تبوك فأخذ بعض المنافقين يتحدثون إلي بعض ويتغامزون على المسلمين ويخوونهم من لقاء الروم وقال بعضهم :أتحسبون قتال الروم

مثل قتال العرب بعضهم بعضاً ؟! غداً نراكم مقيدين فى الحبال وقد وقعتم أسري فى أيدي الروم ..

ولما وصل جيش رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي تبوك نزل بها , وأقام رسول الله صلي الله عليه وسلم هناك عشرين يوماً ينتظر ظهور جيش الروم وقدومهم لقتالهم ,فلم يظهر لهم أثر

وعلم حاكم إيلة وهو يحنة بن رؤية بقدوم جيش المسلمين إلي تبوك فخاف من غزوهم لبلده وجاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعقد معه صلحاً ودفع له الجزية صاغراً وكتب له رسول

الله صلي الله عليه وسلم عهد الصلح والأمان ..

كما جاء أهل جرباء وأهل أذرح إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأعطوه الجزية وكتب لهم عهد الصلح والأمان ..

وأرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه إلي أكيدر بن عبد الملك ملك كندة النصراني وطلب منه أن يأتي به وقال له :إنك ستجده يصيد البقر ..

وذهب خالد إلي كندة لإحضار الرجل .. وفى تلك الليلة كان القمر ساطعاً , وكان أكيدر فى شرفه قصره فرأى البقر الوحشي تحك بقرونها باب القصر فركب فرسه وخرج مع حراسه

يطاردون البقر ليصيدوه فقابلهم خالد رضي الله عنه ومن معه من الجند , وقبضوا على أكيدر وقادوه الى رسول الله صلي الله عليه وسلم , فصالحه على دفع الجزية واطلق سراحه

ولما انتهي مقام رسول الله صلي الله عليه وسلم بـ تبوك انصرف بالجيش عائداً الي المدينة .. وكان بالطريق ماء يخرج من جبل بواد يسمي وادي المشقق وهو ماء قليل ولا يروي عطش

رجل أو رجلين فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من سبقنا إلي ذلك الوادي , فلا يستقين منه شيئاً حتي نأتيه ..

فسبق إلي الماء بعض المنافقين وشربوا الماء كله فلما وصل إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم نظر إلي الماء فلم يجد منه شيئاً فقال :

من سبقنا إلي هذا الماء ؟!

فقال بعض الصحابة : فلان وفلان .. فغضب رسول الله صلي الله عليه وسلم , ثم نزل فوضع يده على الموضع الذي تأتي منه قطرات الماء بالجبل ,فأخذ فى يده بضع قطرات ,

ودعا الله ثم مسح به موضع الماء فتفجر الماء غزيراً كالشلال فشرب الناس كلهم وسقوا دوابهم وأخذوا معهم مايكفيهم للسفر وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

لئن بقيتم أو من بقي منكم لتسمعن بهذا الوادي وهو أخصب مابين يديه وماخلفه .

رسول الله صلي الله عليه وسلم أن سوف يفيض بالوادي حتي يكثر به الزرع ويصير واحة خضراء..

ولما وصل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي المدينه دخل مسجده وصلي ركعتين لله ثم جلس فجاءة دخل المنافقون الذين تخلفوا عن الخروج للغزو معه وأخذوا يعتذرون له ويحلون له

كدباً أنهم تخلفوا لأعذار قاهرة خارجة عن إرادتهم وهي التي منعتهم من الخروج معه , وأخذوا يطلبون من النبي صلي الله عليه وسلم أن يقبل أعذارهم ويستغفر لهم ,فقبل رسول الله صلي

الله عليه وسلم منهم علانيتهم وأعذارهم وصفح عنهم ولم يقبل أعذارهم الكاذبة

وجاء المؤمنون الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزو معه وهم : كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية رضي الله عنهم فلم يكلمهم رسول الله صلي الله عليه وسلم وأمر المسلمين ألا

يكلموا أحداً منهم ..

تري لماذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك ولماذا أمر المسلمين باعتزالهم وعدم الحديث إليهم ؟!

 
قديم   #8

مجاهدة فى سبيل الله


Thumbs up فـتـح مـكـه


سلسلة الفتوحات الكبري (للرسول صلي الله عليه وسلم)

فتح مكة

سبب الفتح

ارتبكت قريش خطأ عظيماً عندما أعانت صديقتها بني بكر علي قبيلة خزاعة صديقة المسلمين ، واعتدي بنو بكر علي خزاعة حتي قتلت

منهم 20 رجلاً ، ولم تكن خزاعة متوقعة لقتال ، فلجأت إلي الكعبة ليحتموا فيها ومع ذلك تم قتلهم داخل الكعبة واستنجدت قبيلة خزاعة

بالمسلمين فوعدهم الرسول صلي الله عليه وسلم بنصرتهم خاصة أن قريش بذلك نقضت عهدها مع المسلمين الذي ينص علي عدم الإعتداء

علي المسلمين وأصدقائهم .

أبو سفيان يحاول تفادي عواقب غدر قريش

بعثت قريش أبا سفيان سريعاً للتأكيد علي الصلح بعد هذا الغدر والنقض الصريح الذي كان ، وأحست قريش بالخوف من عواقب هذا الغدر

وذهب أبو سفيان إلي المدينة فلما أتي المدينة دخل علي ابنته أم المؤمنين السيدة أم حبيبة وأراد أن يجلش علي فراش رسول الله صلي

الله عليه وسلم فجمعت الفراش ومنعته من الجلوس عليه ، فقال : يابنية ، ما أدري أرغبتي بي هذا الفراش أم رغبتي به عني .؟

قالت : بل هذا فراش رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنت مشرك نجس .

خرج أبو سفيان إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم : فكلمه ، فلم يرد عليه ، ثم ذهب أبو سفيان إلي أبي بكر رضي الله عنه

فلم يرد عليه أيضاً ، فذهب إلي عثمان وعمر وعلي حتي يتدخلوا للإصلاح بينه وبين رسول الله صلي الله عليه وسلم فرفضوا جميعاً

فعاد أبو سفيان إلي مكة بدون أن يتم معه أي اتفاق .

الاستعداد للخروج

أصبحت قوة المسلمين الداخلية والخارجية قوية ومتماسكة بعدما تخلصوا من غدر اليهود وضعف المنافقين بسبب فقدهم لمساعدة اليهود .

وانتشر الإسلام فى القبائل المجاورة للمدينة ، هذا إلي جانب نقض قريش للعهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ، فكان علي المسلمين

الإستفادة من كل هذه الأسباب مع توافر المقاتلين والسلاح لتأديب قريش وكسر شوكتها .. لكي لا تقف حائلاً أمام إنتشار الإسلام مرة

أخري .. وعزم الرسول صلي الله عليه وسلم علي السير لفتح مكة وحرص علي كتمان هذا الأمر حتي لا يصل الخبر إلي قريش

فتستعد لمواجهة المسلمين فتحدث خسائر كبيرة ، ووضع الرسول صلي الله عليه وسلم خطة لذلك الأمر منها :

1- أرسل سرية بقيادة أبي قتادة للتغطية علي عملية الخروج .

2- بث مجموعة من الصحابة فى المدينة لمعرفة كل من يخرج منها كي لا تنقل الأخبار إلي قريش

3- ودعا الله بعد أن أخذ بالأسباب أن لا تصل أخبار خروجه لقريش .

4- إحباط محاولة إفشاء الخبر عن طريق حاطب .

قصة حاطب


كان حاطب بن أبي بلتعه يعلم بأمر الخروج إلي مكة فأراد أن يحافظ علي أهله فى مكة فأرسل إلي زعماء قريش كتاباً يخبرهم بخروج

الرسول صلي الله عليه وسلم إليهم ، وبعث الكتاب مع امرأة ، فوضعت الكتاب فى شعرها .

وعلم النبي صلي الله عليه وسلم خبر الرسالة من الوحي ، فبعث الزبير وعلي ليلحقوا ب ، فأدركاها وطلبا منها الرسالة فأنكرت

فقالا لها : إن لم تخرجي الرسالة فتشنا كل شئ معك حتي لو ملابسك ، فأخرجت الكتاب من ضفائر شعرها .

فجاءوا به إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فسأل حاطب : لم فعلت ذلك .؟ فأخبره أنه فعل ذلك خوفاً علي أهله فى مكة

فاستأذن عمر رضي الله عنه الرسول صلي الله عليه وسلم أن يضرب عنق حاطب ، فنهاه الرسول صلي الله عليه وسلم قائلاً :

ومايدريك يا عمر لعل الله اطلع علي أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فإني قد غفرت لكم .

جيش المسلمين يتحرك نحو مكة

أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أبارهم كلثوم بن حصين الغفاري علي المدينة وخرج الرسول صلي الله عليه وسلم ومعه جيش

عدد عشرة آلاف مقاتل ، وكان ذلك في يوم العاشر من رمضان العام الثامن من الهجرة ، وكانوا صائمين فأفطروا وفي الطريق قابلهم

العباس بن عبدالمطلب الذي كان مهاجراً من مكة إلي المدينة ومعه أولاده ، فأكمل أولاده السير إلي المدينة وذهب العباس مع الجيش إلي

مكة والتقي الرسول صلي الله عليه وسلم فى الطريق مع ابن عمه إبي سفيان بن الحارث وابن عمته عاتكة اخو أم المؤمنين أم سلمة

وكان قد شتموا الرسول صلي الله عليه وسلم فى مكة ،فعفا عنهم الرسول صلي الله عليه وسلم وأسلما ، ووصل الجيش الإسلامي إلي

مر الظهران وعسكر هناك وكانت قريش لا تعلم شئ عن الجيش .

وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم الجيش أن يوقد نيران ، فأوقدت عشرة آلاف شعلة ، وخرج العباس علي بغلة رسول الله صلي الله

عليه وسلم فقابل أبا سفيان ومعه مجموعة من قريش وهم يتساءلون عن هذه النيران وهم لا يعلمون أنه جيش المسلمون .

فقال لهم العباس : إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه جيش المسلمين .. فخافوا خوفاً شديداً .

وقال أبو سفيان للعباس : ما العمل .؟ فقال له : اركب معي ، وذهب به إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان

وأعطاه الرسول صلي الله عليه وسلم الأمان ، وقال له : من دخل بيتك فهو آمن ، ومن دخل الكعبة فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه

فهو آمن .

وأمر النبي صلي الله عليه وسلم العباس أن يوقف أبا سفيان بمضيق الوادي حتي تمر عليه جنود الله فيراهم ، وتأكد أبو سفيان من قوة

جيش المسلمين ، فقال العباس : لقد زاد ملك ابن أخيك ، فقال العباس : بل هي النبوة ، فقال : نعم .

ورجع أبو سفيان مسرعاً إلي مكة ، فلما وصل إليها نادي بأعلي صوته : يامعشر قريش ، هذا محمد قد جاءكم فيما لا طاقة لكم به ،

فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل داره أغلق عليه بابه هو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ، فتفرق الناس ودخلوا دورهم

والمسجد فأمنوا بذلك .

وقسم الرسول صلي الله عليه وسلم الجيش ، فكانت الراية مع علي بن أبي طالب وعلي الميسرة الزبير بن العوام وخالد من أسفل

مكة وأبو عبيدة بن الجراح من أعلي مكة فحاصر الجيش مكة من كل الجوانب .

أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلمين ألا يقاتلوا إلا من قاتلهم ، ولم يجد المسلمون أي مقاومة من قريش إلا بعض أفراد تعرضوا

لخالد بن الوليد ، فلما وقف لهم وهاجمهم فر المشركون من أمامه .

الرسول صلي الله عليه وسلم داخل مكة

دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم مكة صباح يوم الجمعة الموافق عشرين من رمضان سنة 8 هجرية راكب بغلته وخلفه أسامة بن زيد

ودخل وهو مطأطأ رأسه متواضعا لله علي ما أكرمه به من الفتح .

ونزل الرسول صلي الله عليه وسلم بمكة ، واطمأن الناس ، ودخل بيت الله الحرام وطاف به وحوله ثلاثمائة وستون صنماً فجعل

يطعنها بعصاة فى يده ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ، وفتح باب الكعبة فدخلها وأزال مابها من صور وأصنام

وصلي ركعتين بداخلها .

ووقف رسول الله صلي الله عليه وسلم علي باب الكعبة وقال :لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ونصر عبده وهزم

الأحزاب وحده ، ثم قال : يامعشر قريش ما ترون أني فاعل بكم .؟ قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : أذهبوا فأنتم

الطلقاء .

فعم أهل مكة عفواً رغم أنواع الأذي التي ألحقوها بالرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه ودعوته .

أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بلال بن رباح أن يصعد فوق الكعبة ويرفع الأذان ، فسارت مكة قبلة المسلمين بحق لا ينازعهم فيها أحد

، وطهرت من كل الأصنام التي بها ،

وآمن أهل مكة وبايعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم بعدما رأوا هذا الكرم والرحمة .

وفي خامس يوم للرسول صلي الله عليه وسلم بمكة أمر خالد بن الوليد ومعه 30 فارساً بهدم صنم (اللات) أكبر صنم لقريش وكان

خارج مكة ، وامر عمرو بن العاص بهدم صنم (سواع) خارج مكة أيضاً وأمر بهدم صنم (مناة) ويقع علي ساحل البحر الأحمر .

وأقام رسول الله صلي الله عليه وسلم فى مكة بعد فتحها بتسعة عشر يوم ولي عليها عتاب بن أسيد ..

وتم الفتح المبين وذكره الله فى كتابه المبين .. قال تعالي ..



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ?نِ الرَّحِيمِ


إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا 1 لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 2 وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا 3 هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا 4 لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَ?لِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا 5 وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا 6 وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 7 إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا 8 لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا 9 إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى? نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى? بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا 10 سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 11 بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى? أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَ?لِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا 12 وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا 13 وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا 14 سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى? مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَ?لِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا 15

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:13 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0