ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة بنات السفيرلبنت السعودية .. يوجد هنا بنات السفيرلبنت السعودية .. هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #106

فاقده حنان اخوها


رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..


بنات السفيرلبنت السعودية ..

باستغراب قال أبو فراس : (( متى؟ افهم من كلامك انك موافقة؟؟ ))

ابتسمت ريما وقالت : (( مو أنا إلي رسمت عليه لما خليته يخطبني؟ أكيد أبيه يا بابا ))

طالعها باستغراب وقال : (( غريبة ايش غير رأيك بسرعة؟ ))

ريما : (( راجعت نفسي كثير ولقيت إن سعادتي هي مع أبو زيد ))

ابتسم أبو فراس وقال : (( الله يكملك بعقلك ))

ريما : (( ايه بس بابا ما قلت لي متى الزواج ع شان اقدر أجهز نفسي؟ ))

أبو فراس : (( الزواج انشالله راح يكون يوم الأحد ))

غصب عليها ما قدرت تخفي صدمتها : (( الأحد؟؟ بابا مو معقولة هالسرعه ))

أبو فراس : (( ليش نأجل؟؟ أبو زيد مو صغير ويكفي انه صبر عليك و أنتي مريضه ))

ريما : (( ايه بس أنا ما راح الحق أجهز نفسي ))

أبو فراس : (( جهزي نفسك و أنتي معاه , والمهر راح يجيبه أبو زيد بكره والزواج بعد بكره طبعا راح أسوي حفله مره صغيره ))

خافت وقالت بسرعة : (( حفله؟؟ لا بابا بليز بدون حفلات أنا ما اشتريت فستان ولا استعديت , بليز بابا خلها زواج وبس ))

ابتسم وهو يقول : (( نفس كلام أبو زيد , واضح مره إنكم راح تنسجموا مع بعض , خلاص ع شانك ما راح أسوي حفله , الزواج راح يكون عندي بالقصر وأول ما تملكوا يأخذك أبو زيد لبيته ))

حاولت تتصنع الابتسامة : (( اوكي بابا إلي تشوفه ))

ابتسم لها وقرب منها ومرر يده ع شعرها وقال : (( هذي بنتي إلي أحبها , بنتي العاقلة إلي تعرف تفكر ))

ابتسمت له : (( تربيتك ))

أبو فراس : (( والحين حبيبتي روحي مع صاحباتك وانبسطي ))

طلعت ريما وتركته وهي ميتة قهر من جشع وطمع أبوها , ع الرغم من الثروة إلي يملكها إلا انه طماع وجشع وما يملا عينه شي

ابتسمت بخبث وقالت تكلم نفسها " طيب يا بابا إذا ما خليتك تندم وتتفشل وسمعتك تصير ع كل لسان ما كون ريما , والله لأهرب يوم زواجي وأخليك متفشل ما تدري ايش تسوي , إذا تبي تجبرني ع الزواج أنا أوريك رودي ايش تسوي , تحسبني للحين البنت الساذجة !!! لا أنا صحيت ورجعت ريما إلي ربيتها ع الكذب والغش والطمع وراح أعلمك ايش اقدر أسوي "

دق موبايلها بنغمه مشاري : (( هاي شرشر ))

مشاري : (( حبيبتي اطلعي أنا برا ))

راحت ريما بسرعة تطلع قبل يحس أبوها إنها ما راح تطلع مع صاحباتها وساعتها صدق حيشك

أول ما ركبت التفتت لمشاري وابتسمت وهي تقول : (( يله شرشر ما عندي وقت الحين الحين الحين تقول لي ايش هالموضوع الخطير ؟ ))

ابتسم لها وهو يحرك السيارة ويبعد عن قصر خاله , من بعدها قال : (( ما راح أقول لك شي إلا بعد ما اعرف هالموضوع إلي عندك!! ))

طالعته بقهر وقالت : (( أمري لله , شوف أنا عندي خبرين , واحد مره حلو وواحد مره شين , ايش تحب أبدى فيه ))

مشاري : (( لا ابدي بالشي الحلو خلينا نسمع أخبار حلوه ))

طالعته ريما وبابتسامه عذبه قالت : (( أروى ))

عقد حواجبه وقال : (( ايش فيها ؟ ))

ريما : (( اختارت فيصل ))

كان قلب مشاري راح يوقف من الفرحة , اكبر هم كان شايله هو أروى واختيارها له , أهله ممكن يرضوا بعدين وخاله يمكن يظطر يسامحهم , جدته مع الأيام راح تنسى , بس أروى جرحه لها مستحيل تنساه , وهالخبر راح يحل كل شي , طالع ريما والابتسامة ع وجهه : (( ريما قولي انك ما تمزحي ))

بنفس الفرحة والابتسامة قالت : (( والله ما امزح أمس نمت عندها بالغرفة وقالت لي إنها اختارت فيصل ))

استغرب مشاري لأنه كان حاس إن أروى تبيه , من نظراتها واهتمامها فيه الفترة إلي راحت وخاصة لما كانوا بالمستشفى لما كانت ع وشك إنها تعترف كان مبين عليها إنها راح تختاره!! ايش إلي غيرها؟؟ يمكن تكون أصلا ما تبيه و اهتمامها فيه هالفتره نابع من الإحساس بالذنب اتجاه ولد عمتها إلي ما تبيه , كان نفسه يروح لها ويبارك لها ع شان تعرف انه فرحان لها

قطعت ريما أفكاره وقالت : (( ما تبي تعرف الخبر الشين ))

بنفس الابتسامة قال : (( ما أظن إن أي خبر شين راح يـأثر فيني بعد هالخبر الحلو ))

ريما : (( لا فيه , شرشر بابا حدد موعد ملكتي من أبو زيد ))

التفت عليها وهو عاقد حواجبه وقال : (( متى ؟ ))

ريما : (( بعد بكره ))

ابتسم لها وما رد , أما هي استغربت تصرفه !!! تقول له إنها راح تتزوج بعد بكره وهو يبتسم؟؟؟؟ من القهر قالت : (( ليش تضحك؟ ))

وقف السيارة ع جنب والتفت عليها وهو يبتسم لها بحب وقال : (( افتحي الدرج اللي جنبك ))

التفتت ريما ع الدرج إلي كان مسكر , استغربت ايش ممكن يكون جواه , فتحته ولقت هديه مغلفه , استغربت يا ترى لمين؟؟؟؟
طالعته وفي عيونها تساؤل , وهو بدوره رد عليها : (( افتحيها فيه مفاجئه لك ))

بدت تفتح الهدية المغلفة وشوي شوي طلعت لها علبه صغيره استغربتها , فتحت العلبة ولقت دبله الماس صغيره مبين إن سعرها متواضع , طالعته بذهول وقالت : (( دبله؟؟ لمين؟؟ ))

قرب منها واخذ العلبة وطالعها وقال : (( ممكن يدك؟؟ ))

أعطته يدها وهي شبه مخدره ما تدري ايش يقصد مشاري؟؟ معقولة يخطبها؟

اخذ يدها بين يديه وباسها من بعدها مسك الدبلة إلي بالعلبة ولبسها ريما

كانت ساكتة ما تدري ايش تقول تشكره والا تقول له ليش الدبلة؟؟
لما حس بحيرتها قال : (( الحين إنتي خطيبتي ))

ريما : (( خطيبتك؟؟ ))

مشاري : (( فكرت بكلامك أمس وشفت إنها مغامرة )) التفت عليها وابتسم لها بحب وقال : (( بس مغامرة حلوه ))

ما كانت تدري تصرخ من الفرحة أو تفتح باب السيارة وتنزل تصارخ؟ أو تضمه من الفرحة!!! : (( شرشر حبيبي يعني خلاص راح نتزوج ونحطهم عند الأمر الواقع!! ))

مشاري : (( أنا كلمت شيخ وقال تعالوا لي بكره , وانشالله بكره راح أمرك العصر ونروح له ))

خلاص هي ما تتحمل هالفرحه كلها !! معقولة ضحكت لها الدنيا!! معقولة انحلت كل مشاكلها !!! معقولة راح تكون مع مشاري ؟؟؟ مشاري حبيبها !!

رفعت عينها له لقته يطلع شي من جيبه ويمده لها , نزلت عينها له لقته ماسك دبله رجالية بيده ويقول : (( ممكن تلبسيني الدبلة؟؟ ))

لا شعوريا نزلت دموعها وقربت من مشاري وضمته وهي تبكي بحظنه من الفرحة إلي حاسة فيها , معقولة بهالسرعه انحلت كل مشاكلها؟؟؟
بعد هاللحظه الحلوة راح تنسى أهلها كلهم ولو يبي مشاري تتبرى منهم راح تتبرى منهم بس تكون معاه , عادي عندها إن أبوها يزعل ويصارخ وينجن وحتى لو طردتها ومنعها من إنها تجي البيت عادي , الأهم إنها مع مشاري

ابتعد مشاري عن حظنها وطالع وجهها ومسح الدموع إلي عليه وقال بحنان : (( من اليوم ما أبي أشوف دموعك , من اليوم ما أبي أشوف إلا الابتسامة ع شفايفك , أبيك اسعد وحده بالدنيا ))

طالعته وهي تحاول تمنع نفسها من دموع الفرح : (( مشاري أنا مو مصدقه خلاص إننا راح نتزوج؟ ما اصدق إننا الحين مخطوبين !! ))

طالعها بزعل مصطنع وقال : (( لسى ما صرنا مخطوبين لأنك ما لبستيني الدبلة ))

ابتسمت له وهي تبكي من الفرح , وأخذت الدبلة منه ولبسته في يده اليمين
كانت راح تحرر يدها من يدينه بعد ما لبسته الدبلة إلا انه بسرعة اخذ يدينها بين يدينه وقال : (( أخيرا حلم حياتي تحقق !! أخيرا لقيت البنت إلي تأسر قلبي؟؟ لقيت البنت إلي أحس ناحيتها بحب وشوق , أخيرا لقيتك يا ريما ))

ابتسمت له بدلع وقالت : (( يعني كنت تدور علي؟؟ ))

مشاري : (( دايما كنت أدور عليك , وما دريت انك بنت خالي , لو عارفه إني راح ألقى السعادة ببيت خالي كان جيت من زمان ))

رجعت ريما تبكي من الفرحة إلي مو قادرة تتحملها , تحس قلبها راح يوقف من الفرحة والسعادة , وجواها تحمد ربها إن الله ما انتقم منها باللي سوته بالناس قبل !! الحمدلله إنها سعيدة الحين ع الرغم من أعدائها الكثير , راح تعيش عند مشاري وتبتعد عن المشاكل لما يخلص دراسة وترجع معاه للرياض

صحاها من أفكارها لما قال : (( خلينا نروح نتغداء اوكي ))

ريما : (( اوكي ))

حرك مشاري السيارة واتجه للمطعم إلي حجز فيه , وأول ما دخلوا دلهم الويتر ع الطاولة المحجوزة باسمه , جلس وحط مفتاح السيارة والمحفظة ع الطاولة وطالع ريما : (( انشالله بكره بمثل هالوقت إحنا متزوجين ))

ابتسمت بدلع وقالت : (( يا بختك راح تتزوج رودي ))

بغرور قال مشاري : (( يا بختك إنتي إلي راح تتزوجي شرشر , احمدي ربك إلي اخترتك بين طوابير بنات ))

بقهر قالت ريما : (( طوابير , طيب يا شرشر ))

مدت يدها وأخذت محفظته إلي كانت ع الطاولة وبدت تفتش فيها وهو يطالعها ويبتسم ومستمتع بغيرتها عليه
طلعت كل الكروت وصارت تقراها كرت كرت ع شان تدور عليه أي شي , وآخر شي لقت صورتها موجودة بمحفظته طالعته بسعادة وباستغراب بنفس الوقت , وقالت : (( صورتي؟؟ من وين جبتها؟ ))

ابتسم وقال : (( نسيتي أمس لما صورتك؟؟؟ ))

باستغراب قالت : (( ايه بس هالصوره صغيره والي امس كلهم كبار ))

مشاري : (( الله يبارك بالمقص ههههههههههه ))

مع مشاري سهل تكون سعيدة , طالعته بدلع وقالت : (( وأنا أبي ))

مشاري : (( ايش تبي؟ ))

قالت : (( أبي صورتك أحطها بمحفظتي!! ))

ابتسم لها وقال : (( غصب عليك مو بكيفك , طلعي صورتك وتحتها تلقي صورتي أنا كنت جايبها معاي ع شان أخليك تحطيها بمحفظتك ع شان كل ما فتحتي محفظتك تتذركيني ))

ريما بفرح : (( يا بعد عمري والله أنا عمري ما نسيتك ))

وبسرعة طلعت صورته من محفظته وفتحت شنطتها وطلعت محفظتها وحطت الصورة فيها قبل يغير رأيه وقالت : (( ما راح أشيلها ابد ووصيتي لما أموت يدفنوها معاي ))

مسك يدها وبخوف صادق قال : (( بسم الله عليك بعد عمر طويل انشالله ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
قديم   #107

فاقده حنان اخوها


رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..


بنات السفيرلبنت السعودية ..

الجوهرة كانت تستعد للطلعة للسوق مع نوره إلي من فتره وهي ما تخليها تعرف الراحة , كل يوم مجرجرتها معاها للسوق , بس هالمره ما راح تمرها لان نوره بالسوق نتنظرها
ركبت السيارة واتجهت للسوق وفي راسها تدور الأفكار لما تذكرت تركي!!
ايش سر تغيره معاها؟؟
و ليش صار ما يعبرها ؟؟
ليش ما صار يحس بوجودها؟؟
يا ترى فيه بنت صدق بحياته؟؟
نفسها تشوف شكلها ع شان تعرف مين اختار تركي؟؟ وايش ذوقه؟؟
كان دايما يتهزاء بلبسها ومشيتها لأنها عربجيه , أكيد البنت إلي يحبها فيها انوثه طاغية خلته يتعلق فيها
تأففت وهي مستغربه ايش سر اهتمامها فيه؟؟ خله يحب ويتزوج ويكره ويطلق ايش دخلها فيه؟؟

وصلت لبوابه السوق ونزلت وأول ما دخلت السوق دقت ع نوره : (( نوقا وينك أنا بالسوق الحين ))

نوره : (( إنتي إلي وينك أنا راح اجيك؟؟ ))

الجوهرة : (( أنا عند البوابة ))

نوره : (( اوكي ثواني واجيك ))

جلست الجوهرة ع اقرب كرسي موجود , تنتظر وصول نوره , ومشغولة تطالع الرايح والجاي , حست إن نوره تأخرت عليها نزلت عينها لساعتها , صار لها تنتظر 10 دقايق , طفشت من الانتظار 10 دقايق ع شان تجيها؟؟ اجل لو كانت بالبيت فمتى راح توصل بعد 10 ساعات؟؟

الفت انتباها صوت قريب منها يقول : (( نوره هذي صاحبتك الجوهرة ))

رفعت راسها بسرعة لقت نوره وتركي واقفين جنبها !!! انصدمت وتساءلت بينها وبين نفسها ايش إلي جاب تركي الكريه!!! و ليش نوره ما قالت لها!!!

ما تحركت من مكانها وانتظرت نوره تجيها , وفعلا قربت منها نوره والخوف مبين بعيونها : (( هاي جوي تأخرت عليك؟؟ ))

طالعتها الجوهرة بعين يطفح منها الشر : (( ممكن افهم ايش يسوي هالمملوح هنا؟؟ ))

نوره : (( معليش جوي بس أنا أبي اشتري لحمودي هديه وتعرفي الرجال هو إلي يفهم ذوق الرجال ))

الجوهرة حطت يديها ع خصرها وقالت : (( والله !!!! وإذا إنتي تثقي بذوق أخوك لهدرجه ليش جايبتي؟؟ والا المرافقة؟؟ ))

بدلع قالت نوره : (( يله عاد جوي لا تصيري شريرة , تركي ما راح يجلس معانا إلا 10 دقايق , بس يختار الهدية ويروح , وساعتها نكمل أنا و أنتي ))

الجوهرة : (( خلاص أنا انتظرك بالسيارة لما تخلصوا من هالهديه دقي علي ))

مسكتها نوره بسرعة مع يدها وقالت : (( لا لا جوي تكفين ذوقك يهمني مره , بعدين إنتي قلتي إن تركي ما يهمك خلاص اعتبريه مو موجودة بس 10 دقايق , وبعدين أنا قلت لك تركي ما صار يهتم فيك مثل أول يعني كل واحد منكم راح يتجاهل الثاني ))

طالعتها بحقد وقالت : (( يعني أنا ميتة ع أخوك بس وانتظره يهتم فيني , من زينه ))

نوره : (( حلو يعني كلكم متفقين لأنه هو يقول نفس الكلام , وبصعوبة أقنعته انه يجي لما عرف انك فيه , ع شان كذا خلاص إذا كلكم ما تطيقوا ببعض تجاهلوا بعض ))

عصبت الجوهرة وقالت : (( أخوك هذا ليش مغرور؟؟ منهو أصلا ع شان ما يبي يجي إذا إنا موجودة بالسوق , من زينه يحسب إني ميتة عليه , لكن والله لأوريه الحين ))

مسكت يدها نوره وقالت بسرعة : (( يالغبيه لو رحتي تهزئيه الحين راح يظن انك مهتمة فيه , ولو طلعتي من السوق برضوا راح يحسبك مقهورة منه , أحسن حل إنك تجي ولا تهتمي فيه ع شان تبيني له انك مو مهتمة له !! ))

رفعت الجوهرة راسها بشموخ وقالت : (( امشي قدامي ))

راحت الجوهرة وصارت نوره تركض وراها وتركي وراهم وبين فتره وفترة نوره تلتف عليه وتضحك وهو يبادلها الضحك ع الجوهرة إلي مصدقه التمثلية مره

وقفوا عند محل عطور رجالية , دخلت الجوهرة ووراها نوره وتركي وطلبت تشم العطور الجديدة , نوره وتركي كانوا واقفين جنبها وساكتين وكأنهم مرافقين لها وما كأنهم هم إلي جايين ع شان يشتروا , وبعد ما شمت كذا عطر التفتت ع نوره وعطتها الورقة إلي فيها العطر وقالت : (( نوقا شمي هذا العطر حلو ))

طالعتها نوره باستغراب وأخذته ولما شمته قالت للجوهرة : (( مدري أنا ما اعرف للعطور الرجالية )) التفتت ع تركي وقالت : (( تركي شوف ايش رأيك فيه؟ ))

بغرور قالت الجوهرة : (( ايش دخله هذا , أصلا هو ذوقه معفن ))

ببرود وجه كلامه لنوره وقال : (( صادقه صاحبتك خليها هي تختار ذوقها أحلى من ذوقي ))

طالعته نوره باستغراب مصطنع وقالت : (( زعلت تركي؟ جوي تمزح معاك ))ش

بسرعة قالت الجوهرة : (( لا ما امزح ))

تركي رد ع نوره وتجاهل كلام الجوهرة : (( لا نوره ما زعلت بس أنا مستغرب ليش خليتيني أجي معاك وصاحبتك معاك , ومبين ذوقها حلو , خليني أروح أشوف أشغالي أحسن من الدوران بالأسواق ))

هزت نوره كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( كيفك إذا تبي تروح ))

تركي : (( اوكي نوره انتبهي ع نفسك , ودقي علي أول ما تخلصي ع شان أمرك ))

راح وتركهم والجوهرة منصدمه تجاهل تركي لها واضح مره !!! لأول مره ترد عليه بوقاحة ويتجاهلها !! لأول مره ما يحاول يرفع ضغطها , لأول مره تحس انه يبي الفكه منها , يا ترى ايش صار له؟؟ ايش إلي غيره ؟؟؟ يمكن يكون صدق فيه بنت يحبها؟؟ بس متى حبها ؟؟؟ أصلا هو كان ناشب لها هي ولما ما عطته وجه فقد الأمل , ايه أصلا لو هي تبي تخليه يرجع يفكر فيها مثل قبل كان قدرت بس هي ما تبي , أحسن خله كذا مؤدب معاها
رجعت تفكر بهالبنت نفسها تشوفها نفسها , تبي تعرف إذا هالبنت حلوه مره لأنها قدرت تبعده عنها ؟؟ كيف تقنع نوره وتخليها تشوفها كيف؟؟؟؟
ايه بس يمكن حتى نوره ما تعرفها ؟؟؟

طالعتها نوره بذهول وقالت : (( جوي ايش فيك ؟ ))

الجوهرة : (( هاه ولا شي ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$


رجعت ريما للبيت وهي شويه عليها راح تموت من الوناسه , دخلت غرفه الجلوس ولقت الجدة وأروى جالسين , راحت جلست جنبهم وهي تغني بفرح
طالعتها الجدة وهي عاقده حواجبها وقالت : (( الله يستر من هالفرحه أكيد وراك بلوى!! ))

طالعت جدتها وبفرح قالت : (( لا يمه شيخه البلاوي خلاص انتهت , الحين ما فيه إلا فرح وفرح ))

ابتسمت لها أروى وقالت : (( عسى أيامك كلها فرح ))

راحت بسرعة لأختها أروى وضمتها بقوه وقالت : (( الله لا يرحمني منك ابد ))

ابتسمت لها أروى وقالت : (( آمين , بس ممكن نعرف سر هالسعاده ؟؟ ))

ريما : (( قريب مره راح تعرفوا ))

الجدة : (( عارفين فرحانة ع شان أبو زيد راح يتزوجك ))

ريما : (( يمكن , لا تحاولوا تسحبوا مني كلام ما راح أقول شي خلوها مفاجئه ))

دق موبايل ريما وطلعته من شنطتها وطالعت المتصل وانصدمت لما شافت رقم مات , تجمد الدم بعروقها وتغير لون وجهها

طالعتها أروى وقالت : (( فيه شي ريما؟؟ مين إلي يتصل؟؟؟ ))

ريما : (( هاه ... لا ولاشي ))

راحت بسرعة لغرفتها , وطالعت رقم مات , ترد عليه والا تطنشه!!! ترد ع شان تشوف ايش ناوي عليه!!! والا تتركه؟؟؟
أحسن شي تتصل ع تهاني وتشوف يمكن يكون مات اتصل عليها , دقت عليها وبعد انتظار ردت عليها بغير نفس : (( نعم ))

استغربت ريما أسلوبها وقالت : (( توفي ايش فيك؟؟ ايش في صوتك؟ ))

هنا تأكدت تهاني إنها للحين ما عرفت إنها سرقت الفلم فحاولت تتصنع الحزن وتسحب منها معلومات زيادة : (( ابد توفي زعلانه مع أهلي ))

ريما : (( ليش ايش صاير؟ ))

تهاني : (( عادي لا تهمتي حبيبتي , هاه عمري بشريني ايش صار معاك ؟ ))

بسعادة قالت ريما : (( تخيلي توفي حددنا أنا و شرشر الزواج ))

باستغراب قالت تهاني : (( زواج؟؟ وأبوك وافق؟؟ وأروى؟؟ وأبو زيد؟؟ ))

ريما : (( لا أنا و شرشر راح نتزوج بالسر , وراح نواجه كل الناس بعد ما نتزوج ))

بحقد قالت تهاني : (( أحلى حل , ألف مبروك رودي ))

ريما بسعادة قالت لها : (( الله يبارك فيك حبيبتي ))

تهاني : (( ومتى راح تتزوجوا؟ ))

ريما : (( انشالله بكره العصر ))

قالت تهاني من ورى قلبها : (( حلو , الله يوفقكم ))

ريما : (( آمين , توفي ما دق عليك مات؟؟ ))

تهاني باستغراب : (( لا ما دق ليش؟ ))

ريما : (( من شوي دق علي وخايفه أرد ))

بسرعة قالت تهاني : (( لا تردي اتركيه , ولا تخافي أنا ما راح اسمح له يسوي لك شي ))

ريما : (( توفي أنا خايفه يسوي شي ويخرب إلي بيني وبين شرشر ))

تهاني : (( قلت لك لا تخافي أنا معاك إنتي بس نامي وارتاحي ع شان بكره تكوني أحلى عروس ))

قفلت ريما وهي تحس بسعادتها تتضاعف , راحت لمحفظتها وطلعت صوره مشاري وباستها , تأملت وجهه الوسيم وهي تقول : (( مين كان يصدق إني احبك!! مين يصدق إني بكره راح أكون زوجتك ع سنه الله ورسوله )) ضمت الصورة لصدرها وقالت : (( ااااااااه يا مشاري احبك ))

أما تهاني إلي كانت تحترق وميتة قهر من إلي سمعته ريما و مشاري راح يتزوجوا بكره ؟؟؟ لازم تتصرف قبل , لازم ما يتم هالزواج لان فيه سعادة ريما , لازم توقف بوجههم , بس شلون؟؟؟
قضت الليل كله تخطط وتدبر لفضيحة تبعد مشاري عن ريما
خلاص ضيعت وقت كثير ولازم تبدى مرحله التعذيب , لازم تخليها تكره الحياة , لازم تذلها وتخليها مهانة


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 
قديم   #108

فاقده حنان اخوها


رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..


بنات السفيرلبنت السعودية ..

في صباح يوم السبت , اليوم إلي راح يجمع ريما ومشاري
كان مشاري في اجازه الويك اند وبالعادة يكون غارق بالنوم لأنه نادر ما يلاقي وقت ينام فيه بسبب دوامه بالجريدة ودراسته بالجامعة , إلا هالسبت فهو ابد مو قادر ينام وحتى انه صحى من الساعة 6 الصباح وبعدها ما قدر ينام يفكر بالخطوة إلي راح يقدم عليها
زواجه من ريما فيه سعادة كبيرة له ولها بس بنفس الوقت راح يفتح ع نفسه باب المشاكل

طول عمره يدور ع رضى والديه ورضى جدته وع شان كذا الله موفقه بحياته
إما الحين راح يزعلهم كلهم ع شان إنسانه كانت تحتقره وتكرهه , ومع كذا راح يضحي بكل شي بس ع شان يتزوجها وتكون له
أصلا ما يقدر يفكر إنها ممكن يوم من الأيام تكون لغيره , أكيد لو شافها مع واحد ثاني راح يقتلها ويقتله
مستحيل يفرط فيها خاصة بعد ما تأكد إنها تحبه مثل ما يحبها
جفل لما سمع موبايله يدق استغرب مين ممكن يتصل عليه الصباح!!! , طالع الرقم وتأكد إنه نفس رقم البنت إلي اتصلت عليه , طنشها ولا رد , بس الرقم مصر لأنه رجع يتصل مره ثانيه , حقد ع هالبنت وقرر يوقفها عند حدها , رد بحده : (( خير؟ ))

تهاني بدلع : (( شرشر؟ ))

أنصدم من إلي يسمعه "شرشر!!" مين يعرف هالدلع إلا ريما؟؟؟

سكت من الصدمة وتهاني كملت كلامها : (( مبروك مقدما ؟ ))

حسه بغصة وما قدر ينطق أو يتكلم , شرشر؟؟ ومبروك؟؟ معقولة تعرف انه وريما راح يتزوجوا؟؟؟

تهاني : (( طبعا انت مستغرب ليش أنا أبارك لك؟ شرشر مبروك مقدما ع زواجك انت ورودي اليوم العصر ))

لاااااا هذي البنت تعرف كل صغيره وكبيرة؟؟؟؟ لا وتعرف الوقت؟؟ أصلا محد يعرف إلا هو وريما , وهو متأكد انه ما قال لأحد , يمكن تكون وحده من صاحبات ريما قالت لها وما درت إنها حقيرة وواطيه

مشاري : (( طيب والزبده ايش تبي؟؟ ))

تهاني : (( أبيك تأخذ الفلم إلي عندي لرودي , وأنا متاكده انك لو شفته راح تغير رأيك بالزواج ))

بقهر قال مشاري : (( الفلم خليه لك ما أبيه , وممكن ما تتصلي علي مره ثانيه ))

تهاني : (( ليش انت خايف؟؟ لهدرجه مو واثق من ريما وخايف تكتشف شي فيها ما تعرفه ؟؟ ))

مشاري : (( اسمعي أنا ما اصدق أي كلمه تقوليها لان ثقتي في بنت خالي عمياء , وصدقيني راح أوصل لك قريب وراح أخليك تندمي ))

تهاني : (( اوكي إذا مو مصدقني اسمع ))

كانت تهاني مشغله الفلم وحاطه الموبايل جنب التلفزيون وتسمعه صوت ريما وهي تترجي مات انه يتركها
بعد ما تأكدت أن مشاري سمع صوت ريما قالت : (( هاه للحين مو مصدق ؟؟ ))

مشاري كان في حاله ذهول فعلا الصوت صوت ريما , بس مين مات إلي معاها والي تترجاه يتركها؟؟؟؟ ومبين عليها تصارخ وتحاول تستنجد باي شخص ؟؟؟؟ معقولة يكون فعلا لها فلم؟؟؟

لما حست تهاني بحيرته قالت : (( اسمع أنا تركت لك نسخه من الفلم في المحل إلي تحت شقتك , محل الهدايا , إذا نبي تشوفه تقدر تنزل وتقول لهم عطوني هديه باسم مشاري وإذا تبي تتزوجها وانت أعمى ومغشوش روح تزوجها محد راح ينظر إلا انت باي )) قفلت بوجهه وهو مازال مصدوم ؟؟
معقولة تكون ريما إلي سمع صوتها؟؟؟؟
ينزل ويشوف إذا كلام هالبنت صدق أو ينسى الموضوع ؟؟؟
لو كانت كذابة ابد ما راح تسامحه ريما لأنه شك فيها ؟؟؟
بس لو كانت البنت صادقه ايش راح يسوي؟؟

لا شعوريا لقى نفسه ينزل للمحل ويسال عن الهدية إلي باسمه , بدى خوفه يزيد لما شاف إلي يشتغل بالمحل يجيب له هديه مغلفه مبين بحجمها إنها فلم

أخذه وراح لشقتها وهو يبي الزمن يوقف , خايف من إلي ينتظره بهالفلم , خايف هالفلم يهدم سعادته إلي كان طول عمره ينتظرها , خايف يكون هالفلم سبب فراقه عن ريما وهو ابد ما يقدر ع فراقها
دخل شقته وهو يرتعش ووده يكسر الفلم من الخوف
راح ناحية الفيديو وبتردد دخل الفلم





ياااااااااااااترى ايش موقف مشاري؟؟ هل حبه لريما كبير ويقدر يسامحها والا يكون هالفلم سبب لفراقهم؟؟
هل تتوقف تهاني بهالانتقام والا تستمر في انتقامها؟؟

أحداث كثيرة تنتظرنا بالجزء ال20

 
قديم   #109

فاقده حنان اخوها


رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..


بنات السفيرلبنت السعودية ..

الـــــجـــــ الـــــعـــــشـــــرون ـــــزء














في صباح يوم السبت , اليوم إلي راح يجمع ريما ومشاري
كان مشاري في اجازه الويك اند وبالعادة يكون غارق بالنوم لأنه نادر ما يلاقي وقت ينام فيه بسبب دوامه بالجريدة ودراسته بالجامعة , إلا هالسبت فهو ابد مو قادر ينام وحتى انه صحى من الساعة 6 الصباح وبعدها ما قدر ينام يفكر بالخطوة إلي راح يقدم عليها
زواجه من ريما فيه سعادة كبيرة له ولها بس بنفس الوقت راح يفتح ع نفسه باب المشاكل

طول عمره يدور ع رضى والديه ورضى جدته وع شان كذا الله موفقه بحياته
إما الحين راح يزعلهم كلهم ع شان إنسانه كانت تحتقره وتكرهه , ومع كذا راح يضحي بكل شي بس ع شان يتزوجها وتكون له
أصلا ما يقدر يفكر إنها ممكن يوم من الأيام تكون لغيره , مستحيل يفرط فيها خاصة بعد ما تأكد إنها تحبه مثل ما يحبها
قراره هذا يحتاج لقوه وتضحية كبيرة منه , لأنه راح يخسر كثير بس كل هذا ما يـهـمـه لان همه الوحيد هو ريما !! ريما وبس

جفل لما سمع موبايله يدق استغرب مين ممكن يتصل عليه الصباح!!! طالع الرقم وتأكد إنه نفس رقم البنت إلي اتصلت عليه , طنشها ولا رد , بس الرقم مصر لأنه رجع يتصل مره ثانيه , حقد ع هالبنت وقرر يوقفها عند حدها , رد بحده : (( خير؟ ))

تهاني بدلع : (( شرشر؟ ))

أنصدم من إلي يسمعه "شرشر!!" مين يعرف هالدلع إلا ريما؟؟؟

سكت من الصدمة وتهاني كملت كلامها : (( مبروك مقدما ؟ ))

حس بغصة وما قدر ينطق أو يتكلم , شرشر؟؟ ومبروك؟؟ معقولة تعرف انه وريما راح يتزوجوا؟؟؟

تهاني : (( طبعا انت مستغرب ليش أنا أبارك لك؟ وع شان أريحك راح أقول لك يا شرشر مبروك مقدما ع زواجك انت ورودي اليوم العصر ))

لاااااا هذي البنت تعرف كل صغيره وكبيرة؟؟؟؟ لا وتعرف الوقت؟؟ أصلا محد يعرف إلا هو وريما , وهو متأكد انه ما قال لأحد , يمكن تكون وحده من صاحبات ريما قالت لها وما درت إنها حقيرة وواطيه؟؟ لكن الأهم هو من وين جابت رقمه!!

مشاري : (( طيب والزبده ايش تبي؟؟ ))

تهاني : (( أبيك تأخذ الفلم إلي عندي لرودي , وأنا متاكده انك لو شفته راح تغير رأيك بالزواج ))

بقهر قال مشاري : (( الفلم خليه لك ما أبيه , وممكن ما تتصلي علي مره ثانيه ))

تهاني : (( ليش انت خايف؟؟ لهدرجه مو واثق من ريما وخايف تكتشف شي فيها ما تعرفه ؟؟ ))

مشاري : (( اسمعي أنا ما اصدق أي كلمه تقوليها لان ثقتي في بنت خالي عمياء , وصدقيني راح أوصل لك قريب وراح أخليك تندمي ))

تهاني : (( اوكي إذا مو مصدقني اسمع ))

كانت تهاني مشغله الفلم وحاطه الموبايل جنب التلفزيون وتسمعه صوت ريما وهي تترجي مات انه يتركها
بعد ما تأكدت أن مشاري سمع صوت ريما رجعت الموبايل لإذنها وقالت : (( هاه للحين مو مصدق ؟؟ ))

مشاري كان في حاله ذهول فعلا الصوت صوت ريما , بس مين مات إلي معاها والي تترجاه يتركها؟؟؟؟ ومبين عليها تصارخ وتحاول تستنجد باي شخص ؟؟؟؟ معقولة يكون فعلا لها فلم؟؟؟ بدى الشك يتسلل له , وآلاف الأفكار تدور برأسه , ولكن الصدمة خلته يسكت

لما حست تهاني بحيرته قالت : (( اسمع أنا تركت لك نسخه من الفلم في المحل إلي تحت شقتك , محل الهدايا , إذا نبي تشوفه تقدر تنزل وتقول لهم عطوني هديه باسم مشاري وإذا تبي تتزوجها وانت أعمى ومغشوش روح تزوجها محد راح ينظر إلا انت , باي )) قفلت بوجهه وهو مازال مصدوم ؟؟
معقولة تكون ريما إلي سمع صوتها؟؟؟؟
ينزل ويشوف إذا كلام هالبنت صدق أو ينسى الموضوع ؟؟؟
لو كانت كذابة ابد ما راح تسامحه ريما لأنه شك فيها ؟؟؟
بس لو كانت البنت صادقه ايش راح يسوي؟؟

لا شعوريا لقى نفسه ينزل للمحل ويسال عن الهدية إلي باسمه , بدى خوفه يزيد لما شاف إلي يشتغل بالمحل يجيب له هديه مغلفه مبين بحجمها إنها فلم

أخذه وراح لشقته وهو يبي الزمن يوقف عند هاللحظه , خايف من إلي ينتظره بهالفلم , خايف هالفلم يهدم سعادته إلي كان طول عمره ينتظرها , خايف يكون هالفلم سبب فراقه عن ريما وهو ابد ما يقدر ع فراقها
دخل شقته وهو يرتعش ووده يكسر الفلم من الخوف
راح ناحية الفيديو وبتردد دخل الفلم

بدى يشتغل الفلم وأحداثه تدور قدام عيون مشاري , فضوله راح يذبحه ويعرف هل ريما لها وجود بهالفلم , بدى يرتاح وترتخي أعصابه لما شاف مات لوحده جالس وما فيه أي اثر لريما , معنى هالشي إن البنت كذابة وريما مالها وجود بهالفلم , طيب والصرخات إلي سمعها وصوت ريما؟؟؟

كمل الفلم وهم مركز ع أدق التفاصيل , وكأنه وده يخترق الفلم ويشوف ايش إلي يصير في هالشقه؟؟

بعد ثواني دق جرس باب الشقة وراح مات يفتح وهنا الصدمة شلت تفكيره , ريما تدخل وبلبس فاضح لشقه هالشاب؟؟؟ كان وده يكسر الفلم يرميه من الشباك , مو مصدق إلي يشوفه مو مصدق إن حبيبته وبنت خاله وخطيبته والي بعد كم ساعة راح تكون زوجته جالسه مع واحد وواضح مره إن بينهم شي.
كان وده يدخل بالشاشة ويمسك يد مات إلي حسست ع خدود ريما وهي مبين عليها مبسوطة وما تمانع !!!!
كان وده يدخل يقتلها ويقتله!!!
راقب ريما لحظه بلحظه حركه بحركة ولاحظها لما صرفت مات وحطت له السم!!
وهنا آلاف الاسئله انطرحت برأسه ليش تسوي كذا؟؟؟؟ ليش تبي تقتل حبيبها؟؟؟
واضح لأي عين تشوف الفلم إن بينهم أكثر من الصداقة , حركاتها ودلعها عنده واضح انه متعود عليها , غمزاتها ولمساتها له تدل ع إن هذي مو أول مره يشوفها فيها وأكيد إلي سمحت لنفسها تدخل شقه هالشاب أكيد إنها دخلت أكثر من شقه غيرها ....
معقولة هذي بنت خاله!!!!
مستحيل !!!!
معقولة هذي البنت إلي اختارها بين آلاف البنات ؟؟
معقولة هذي ريما إلي قدرت تحرك مشاعره؟؟
معقولة هذي حبه الوحيد؟؟
معقولة تكون هذي البنت إلي كان راح يضحي بكل أهله ع شانها؟؟

كان وده يسكر الفلم وما يكمله خلااااااااص يكفي إلي شافه لحد الحين !! بس شي جواه يخليه يكمل ع شان يكرهها أكثر
مع كل ثانيه تمر بهالفلم يحس إن كرهه لها يتضاعف ,,,
مع كل حركه ولمسه من مات لها يحقد أكثر ع نفسه لأنه فكر يحبها ,,,
تمنى ألف مره بنفسه إنها تشرب من نفس الكأس إلي تحاول تشرب مات منه , تمنى إنها ميتة ولا شافها , تمنى مليون مره انه ما دخل بيت خاله وظل ع حاله ما يعرف الحب!!!

تابع الفلم كله بكل تفاصيله وكل شوي تجيه صدمه اكبر من إلي قبلها ؟؟
معقولة حاولت تقتله؟؟؟ معقولة ريما مجرمه!!! كل شي توقعه إلا أنها مجرمه صح إنها مغرورة وتشوف الناس اقل منها بس ما توصل للقتل

لكن كل هذا هان عنده لما سمع اعتراف ريما قدام مات إنها حرضته ع شان يغتصب هيله ويصورها وينشر صورها كل هذا ع شان أخوها ما يتزوجها!!!
حس انه حقير وتافه لأنه حبها , ريما ما تستاهل إلا الموت حرام تعيش حرام
كيف كان راح يسلم حياته لها !! كيف كان راح يأمنها ع بيته وعياله !!!

حاول يقفل الفلم لأنه خلاص ما يتحمل يشوف أكثر !! ما يبي يشوف وجهها ووجه مات , كلمه الكره الحين ما تفسر مشاعر مشاري ناحيتها !!
قرب من الفيديو ع شان يسكر الفلم لأنه انقرف منهم , بس شده الفضول لما شاف ريما تحاول تقاوم مات!!
فكر بنفسه هل راح يغتصبها؟؟؟
يمكن يكون فعلا اغتصبها ع شان كذا تحاول تتهرب من زواجها بابو زيد ع شان ما تنفضح وع شان كذا فكرت فيه ع شان يتزوجها ويستر عليها لأنه ولد عمتها فلما تتزوجه راح يستر عليها ولا يفضحها !!! هذا الشي الوحيد إلي يفسر موافقتها ع الزواج منه
يمكن ليش لا؟؟
ويمكن أصلا ما حبته من الأساس !!!
كمل الفلم وهو يحس بفضول ناحية إلي راح يسويه مات بريما؟؟
وتفاجأ لما شافها طايحه ع الطاولة والدم منها ينزف !!!
تذكر يوم الحادث ؟؟؟ وتذكر الجرح إلي براسها , الحين بس عرف سببه!!
تذكر انه هو إلي تبرع لها بالدم , انقهر وندم وتمنى لو انه تركها تموت أحسن له وللناس إلي راح تضرهم
أنقهر لأنه أنقذ حياة وحده ما تستاهل , وحده راح تعيش ع شان تسبب التعاسه للناس

قام من مكانه وهو ما يدري ايش يسوس؟؟ يقتلها ؟؟؟ لا ما تستاهل أصلا انه يضيع مستقبله ع شانها , ايش يسوي لها؟؟ النار إلي بقلبه تشتعل ويحس انه راح يموت من القهر لو ما سوى شي

البنت إلي حبها طلعت اكبر مجرمه , وفوق كل هذا جاها وقدم لها قلبه في طبق من ذهب وهي تكافئه بتحريض حبيبها انه يقتله !! طيب ليش؟؟؟ ليش تقتله؟؟؟ ايش سوى لها؟؟؟ كانت تقدر تقول ما احبك وبس !!!
قبل لحظات كانت ريما فاعلى مكانه عند مشاري , والحين هي في أسفل الحضيض عنده
يكرهها ويحتقرها ويتمنى من كل قلبه إنها تتعذب مثل ما عذبته

بدون ما يحس لقى نفسه يطلع بسرعة من الشقة ويركب سيارته وبسرعة جنونية توجه لبيت خاله وهو ما يفكر إلا بريما وكرهه لها إلي أنولد من دقايق

أول ما وصل بيت خاله دق ع موبايلها وهي ما ردت لأنها كانت نايمه , حاول مره ومرتين وثلاث لما أخيرا ردت وصوتها كله نوم وبرائه : (( هلا شرشر ايش مصحيك بدري؟ ))

كره نفسه زيادة وهو يكلمها بس حاول يضغط ع أعصابه وقال بحده : (( اطلعي أنا برا ))

استغربت نبرة صوته وقالت : (( حبيبي فيك شي؟ ))

بحده قال مشاري : (( راح استناك 10 دقايق إذا ما طلعتي أنا راح اطلع لغرفتك والي يصير يصير )) وقفل بوجهها الخط

قامت من السرير وهي مصدومة!!! أول مره مشاري يعاملها بهالطريقه وفوق كل هذا يقفل بوجهها!!! أصلا ايش جابه هالوقت وهم متفقين يطلعوا العصر!!!

قامت بسرعة ولبست بأسرع وقت تقدر عليه , وفي خلال 10 دقايق كانت جاهزة وتنزل تحت , مرت من جنب غرفه الجلوس إلي كانت فيها الجدة وأبو فراس

لما شافتها الجدة صرخت عليها : (( ريموه الطويلة تعالي وين طالعه في هالصبح ))

دخلت الغرفة وهي تتصنع الابتسامة : (( صباح الخير ))

أبو فراس : (( صباح النور ))

الجدة : (( وين طالعه انشالله؟ ))

ريما : (( رايحه اشتري لي أغراض والا بكره مو زواجي ))

 
قديم   #110

فاقده حنان اخوها


رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..


بنات السفيرلبنت السعودية ..

ابتسم لها أبو فراس وقال : (( ايه حبيبتي اطلعي وخذي راحتك ))

ريما : (( اوكي عن إذنكم ))

طلعت بسرعة قبل لا احد من أهلها ينتبه لمشاري إلي كانت سيارته واقفة عند البوابة
استغربت لما شافت ملامحه من بعيد كان مبين عليه معصب مره , احتارت ايش إلي صار؟؟
توقعت ينزل من السيارة يفتح لها الباب مثل ما كان يسوي؟ بس مشاري ظل مكانه وحتى بدون ما يطالعها , ركبت السيارة وهي مره مستغربه وأول ما سكرت الباب التفتت عليه وقالت بخوف : (( مشاري ايش فيك خوفتني؟ ))

بدون ما يلتفت لها حرك السيارة بسرعة جنونية خلفت وراها صوت قوي , وطول الطريق وهو ساكت ويقطع أي اشاره يشوفها

ريما بدت تخاف إن الموضوع كبير مره , لأنها أول مره تشوف مشاري كذا : (( مشاري تكلم أبي اعرف ايش فيك؟ ))

بدون ما يطالعها صرخ عليها وقال : (( ما أبي اسمع صوتك , لا تتكلمي لما أأمرك أنا بالكلام فاهمه؟؟ ))

سكتت ما ردت من الصدمة , طالعت ملامحه يمكن يكون يمزح ؟؟ يمكن يكون مسويها مفاجئه لها وراح يوديها الحين للشيخ ع شان يتزوجوا؟؟
لا بس ملامحه واضح عليها الانفعال؟؟؟
ايش إلي قلبه كذا؟؟؟ أمس كان ولا أحلى منه!!! والحين مو قادرة تفهمه حتى إنها حست إنها أول مره تشوفه , وكأنه شخص غريب عنها؟؟
كان ودها تسأله !! تعرف ايش فيه؟؟؟ بس خوفها من ملامحه إلي واضح عليها العصبية خلاها تسكت وتساؤلات تدور برأسها ايش فيه مشاري؟؟؟ ليش معصب؟؟ و ليش مرها الصباح؟؟ ووين راح يوديها؟؟ و ليش ما يبيها تتكلم؟؟؟

أخيرا وقف سيارته عند مبني وبدون ما يطالعها قال : (( انزلي ))

نزلت بسرعة وراه وتحاول تركض ع شان تجاريه في مشيه السريع , وصل للاصنصير ودخلت معاه وهي ما تدري هم وين؟؟؟

وهي بالاصنصير طالعته وحسته منقرف من وجودها معاه , كان ودها تمسك لسانها بس ما قدرت فقالت : (( مشاري ترى قلبي راح يوقف قولي ايش فيك؟؟ ))

بدون ما يطالعها قال : (( ياليته يوقف ويريحنا ))

الكلمة صدمتها صدمه عمرها ما حست فيها قبل؟؟؟ مشاري يتمنى موتها؟؟؟ ليش؟؟؟؟
معقولة هذا مشاري الرومانسي إلي يخاف عليها حتى من نفسها؟؟ ايش هالجفاء ؟؟ وايش سوت له ع شان تكون أمنيته موتها؟؟

طلع من الاصنصير وهي تركض وراه لازم توقفه وتعرف ايش إلي قاعد يصير؟؟؟

لما أخيرا وصلت له كان واقف عند باب شقه ويطلع المفتاح ويفتح به الباب عرفت ريما على طول إنها شقته , دخل وترك الباب مفتوح لها , دخلت بسرعة وسكرت الباب وراها وهي تقول : (( مشاري أمس ما كان فيك شي ايش غيرك؟؟ ايش صار؟ أظن من حقي اعرف ايش فيك و ليش تعاملني كذا؟؟ ))

أخيرا طالعها وياليته ما طالعها لان نظرته كانت نظرت احتقار وكره واشمئزاز , صح انه كان ساكت بس نظراته تكفي إنها تقتلها!! يا ترى ايش سوت ع شان يحتقرها مشاري بهالشكل؟؟؟

أخيرا تكلم وقال : (( روحي للفيديو ))

طالعته بذهول وقالت : (( الفيديو؟؟ ))

بعصبيه وصراخ قال : (( لا تستعبطي كلامي واضح روحي شغلي الفلم إلي بالفيديو ))

هنا تمنت ريما إنها تموت أو إنها ما انخلقت من الأساس , فلم!!! الحين تفسر كل شي , أكيد مات الحقير وصل له الفلم , هذا تفسير تعصبيه مشاري

ما كان لازم تشغل الفلم ع شان تعرف , فقالت تدافع عن نفسها : (( مشاري خلني اشرح لك.... ))

سكتها بإشارة من يده وراح بسرعة للفيديو وشغل الفلم وفعلا كان شك ريما بمحله لأنه فلمها مع مات إلي خرب عليها كل شي!!
وقفت بدون ما تتحرك أو تتكلم وهي تتابع الفلم وتشوف نفسها تجلس جنب مات وبحركات إغراء تحاول تجذبه لها
كان ودها الأرض تنشق وتبلعها من الفشيله , ايش راح تقول لمشاري؟؟؟ مالها وجه أصلا تتكلم
حست رجولها ما تشيلها راحت لأقرب كنبه وجلست عليها

طالعها مشاري وهو يضحك باستهزاء ويقول : (( تصدقي هالفلم لو ينعرض ع التلفزيون راح يفوز بجائزة الاوسكار , بس أكيد راح يفوز بأفضل فلم إغراء , مشالله عليك يا بنت خالي عندك كل هالحركات الاغرائيه وإحنا ما ندري؟ ))

نزلت عينها للأرض من الفشيله كلامه صدق وما كذب بشي , إلي يشوف الفلم مستحيل ما يشك بان ريما ماضيها شنيع
كيف تتصرف وايش تقول؟؟ تقول له إنها سوت كل هذا ع شان تقتل مات وتقتل معاه أسرارها؟؟ عذر أقبح من ذنب , أصلا ما فيه أي عذر تتعذر به , ولا فيه أي شي يشفع لها عند مشاري , السكوت ارحم مليون مره من الكلام , معاه حق باحتقاره لها ومعاه حق بكرهه لها كل شي في هالفلم يبين حقيقة ريما , هالفلم يوضح فيه ايش كثر هي ممكن تسوي أي شي بس ع شان رغباتها !!
حاولت ترفع عينها له وتطالعه وتعتذر أو حتى تكذب المهم ما تشوف في عيونه نظره الاحتقار بس ما قدرت , خايفه تحط عينها بعينه وتشوف كرهه , واصلا ما فيه أي كذبه ممكن تخليه يصدقها , حقيقتها انفضحت وعند مين؟؟ عند أغلى إنسان بحياتها والإنسان الوحيد إلي قدر يغيرها من إنسانه انتهازية ومغرورة إلي إنسانه رقيقه وحساسة , الإنسان الوحيد إلي قدر يدخل قلبها القاسي إلي ما يعرف للحب مكان.

قامت من مكانها وعينها بالأرض وما تفكر إلا في مات والانتقام منه , لأنه دمر حياتها وحطمها , وضيع مستقبلها , حاولت ترفع عينها ولا قدرت حاولت تتكلم ولا قدرت

أخيرا تكلم مشاري بنبره احتقار : (( أكيد متفشله وما عندك شي تقوليه , خاصة انك كنتي ناويه تخليني أتزوجك والحمدلله إلي انفضحتي قبل , أنا شفت بحياتي ناس حقيرة وواطيه بس مثلك ما شفت ,, شلون تسمحي لنفسك تلبسي هاللبس عند واحد غريب؟؟؟؟ بالله كم واحد سهرتي معاه بشقته؟؟ ))

نزلت دموعها من القهر ومن كلامه الجارح , بس هي تستاهل!! هي إلي جابت كل شي لنفسها

لما شاف دموعها ضحك باستهتار وقال : (( لالا حرام ليش هالدموع؟؟؟ لا يكون هالفلم ذكرك بواحد كنتي سهرانه معاه واشتقتي له ؟؟ إذا تحبي أوصلك له بنفسي ما عندي مانع , وللأسف الغيرة إلي المفروض يحسها أي واحد ناحية بنت خاله أنا ما أحس فيها ناحيتك لأنه ما يشرفني انك تصيري بنت خالي ))

خلاص ما تبي تشوف ولا تسمع كرهه لها يكفي إنها تحطمت وضاعت , والحين لازم تركز ع مات وتركز ع الانتقام منه وتحطيم حياته مثل ما حطم حياتها
حاولت تستجمع شجاعتها وتقول : (( إذا هذي فكرتك عني ممكن توصلني للبيت؟؟ ))

قرب منها وحست من أنفاسه كرهه لها : (( فوق كل هذا تبي تطلعي بدون حتى اعتذار , هذا إنتي يا ريما طول عمرك مغرورة ووقحة لكن الغلطة غلطتي لأني حبيتك بصدق ))

هنا ما قدرت إلا تنهار وتبكي وتصرخ تستنجد بمشاري وتقول : (( حتى أنا احبك والله احبك , مشاري هذا من الماضي وانت قلت أنك ما راح تحاسبني ع الماضي , مشاري الله يخليك سامحني وخلنا نبدأ صفحه جديدة , مشاري إلي بينا كبير لا تضيعه ع شان ماضي , مشاري أنا تغيرت ع شانك والله تغيرت ))

طالعها باحتقار ودخل غرفته
ريما انهارت وراحت تجلس ع نفس الكنبة و تبكي ع حالها , ليش كل ما قربت من السعادة تلاقي الحزن , ليش كل ما قربت من السعادة تلقى الشقاء , ليش ؟؟؟

سمعت خطوات مشاري تقرب منها , رفعت عينها له وهي تترجاه بعيونها ودموعها إلي بللت خدودها انه ما يتركها ترجع للضياع مره ثانيه , كانت عين مشاري ما فيها الحنان إلي كانت تشوفه فيها , كل شي في مشاري ينطق بحقده وكرهه ونبذه لها
قرب منها وبيده الفلم , وطالعها باشمئزاز وقال : (( يله قدامي ))

انتبهت ريما انه كان لابس جاكيت فوق ملابسه ما كان لابسه قبل؟؟ ما عطت الموضوع أهميه واعترضت وهي تقول : (( لا يا مشاري ما راح اطلع من هنا إلا لما تسامحني ))

كان في طريقه ع شان يطلع من الشقة وأول ما سمع كلمتها وقف مكانها وطالعها باحتقار وقال : (( يا قوي عينك يا شيخه , بعد كل هذا وعندك أمل إني أسامحك ))

طلع من الشقة بسرعة وهي صارت تركض وراه , دخل الاصنصير وهي تترجاه انه ما يتركها , تترجاه إنها ما يقتلها ببعده عنها , توعده وعود كثيرة إنها تكون رهن إشارته وتتغير , وهو يطالعها باشمئزاز منها
طلع من الاصنصير وتوجه للسيارة وهي تركض ركض , ركبت جنبه وهي للحين تترجها وتبكي ع أمل انه يرحمها
التفت لها وقال بحده : (( أبي اعرف وين شقته ))

مسحت دموعها وطالعته باستغراب وقالت : (( شقته؟؟ ))

صرخ بوجهها وقال : (( شقه إلي كنتي معاه بالفلم ))

خافت ريما ع إن مشاري ناوي ع شي كبير , فقالت : (( ما ادري ))

قرب منها وبحده قال : (( تستهبلي إنتي ووجهك؟؟ تكلمي وين شقته؟ ))

ريما : (( صدقني ما ادري ))

تنهد مشاري بقرف من الوضع إلي هو فيه وقال بعصبيه : (( كيف رحتي هناك و أنتي ما تدلي؟ إلى متى و أنتي تكذبي؟ )) وصرخ فيها صرخة فزت ريما منها : (( إلى متى , إلى متى تكذبي؟ إلى متى؟ )) توقف عن الصراخ لأنه حس انه شوي ويفقد عقله , لازم يتحكم بأعصابه شوي

حاول يهدى شوي ويكون طبيعي , يمكن لما يهدى هي كمان ترتاح شوي وتقول له ع مكان شقه مات !! انتظرها تتكلم فترة وحاول يتحلى بالصبر بس طاقته بدت تنفذ لما شافها طولت ما ردت عليه فقال لها بحده بدون ما يطالعها : (( شوفي إذا ما تكلمتي الحين راح أروح لخالي وأعطيه الفلم ))

تخيلت بس مجرد تخيل لو أبوها شاف الفلم والله ما يرحمها وراح يدفنها حيه , فقالت بخوف : (( لا مشاري أنا ادري انك ما تسويها ))

ضحك بخبث وقال : (( جربيني , وبعدين ما فيه شي يمنعني ))

ريما بتوسل قالت : (( ما تسويها فيني أنا ادري انك ما تسويها ))

شغل السيارة وقال : (( أنا رايح لبيتكم والفلم معاي , ومن هاللحظه لما نوصل لبيتكم فكري كويس , بس لما أوصل بيتكم خلاص راح أعطي الفلم لخالي وهو يتصرف معاك ))

وين مشاري الحنون وينه؟؟ معقولة انقلب مره وحده!!! طيب ايش ذنبها إذا هو يحاسبها ع ماضي!!!
وين وعوده لها انه ينسى الماضي ؟؟؟ وين وعوده لها انه ما يتركها مهما صار؟؟

صرخت عليه وهي تبكي : (( نسيت يا مشاري نسيت لما قلت لي مالي شغل بماضيك نسيت؟ ))

بنفس السخرية قال : (( كلام , مثلك بالضبط مو إنتي كنتي تقولي احبك!! هذا إنتي تخططي لقتلي يعني كله كلام ))

ريما : (( بس مشاري أنا والله احبك وهالفلم كان قبل ما احبك ))

مشاري : (( ما يهمني قبل أو بعد , وما يهمني أصلا إذا تقتليني أو لا , إلي يهمني إن ما عندك أي شرف , أنا ممكن أسامحك ع كل شي إلا انك تدخلي بهذي الملابس في شقه واحد , أنا مستحيل اقدر أحب أو أتزوج وحده واطيه مثلك ما عندها شرف ولا أخلاق )) كل كلمه كان يقولها كانت تقتلها وتحرقها , بس كل هالكلمات هانت عندها لما التفت عليها وقال : (( أنا بديت اشك انك عذراء للحين ))

بعد هالكمله دخلت في نوبة بكاء أليمه كان ممكن تخلي مشاري يحن قلبه عليها , إلا إن مشاري هالمره قلبه تحول لحجر , قلب بلا إحساس , وما تفرق معاه إذا جرحها أو لا , بالعكس كل ما زاد بجرحها كل ما حس براحه , الألم إلي يحس فيه اكبر من انه يتحمله , الحقد إلي يحمله بقلبه اكبر من إن أي إنسان يتصوره

التف عليها وبحقد قال : (( إحنا جنب بيتكم إذا تبي أبوك يشوف الفلم ما عندي مانع , إلا إذا صرتي وأعيه وفكرتي بعقلك مثل ما كنتي تفكري و تدليني ع شقه هالكلب ))

حاولت تهدى من نوبة البكاء وبصعوبة قالت : (( لا يا مشاري أهون علي أنا بابا يعرف كل شي ولا إني اخلي هالحقير يضرك ))

طلع ضحكه استهزاء رنت بإذنها وزادت جرحها
ووقف مشاري عن الإشارة إلي جنب بيتهم وبدا يصفق لها وهو يضحك بسخرية ويقول : (( برااافو , تصدقي باقي شوي واصدق انك تخافي علي ههههههههه , ريما بلا استعباط إنتي عارفه كويس انك ما تحبيني وأنا عارف انك تبي الساعة إلي تشوفيني فيها ميت , يله علميني وين يسكن واوعدك إني ما اقتل حبيبك لا تخافي ))

شلون تحول هالتحول؟؟ شلون ما صار في قلبه أي رحمه؟؟ شلون صار يحتقرها لهدرجه؟؟؟ انقهرت منه ومن وعوده لها قبل وبقهر قالت : (( أنا ما همني هالحيوان , مشاري افهم انك انت إلي تهمني , نسيت يا مشاري لما قلت لك إني ما استاهلك لأني سويت أشياء مو كويسه , تتذكر إني كنت أبي اعترف لك وأنت إلي سكتني وقلت أسامحك ع كل شي , ليش تكذب ليش؟ ))

ببرود قال : (( عادي أنا إنسان كذاب وأحب أتسلى , وشوفي هذي آخر مره أقول لك دليني شقه حبيبك , وبعدها قسم بالله أعطي الفلم لخالي ))

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:31 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0