ماذا فعلنا لاجل فلسطين
لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لست أول من سيكتب على فلسطين ولا اخر وحدة أو واحد،فالقضية الفلسطينية تدعونا كأمة اسلامية و عربية بالعطاء لانها من بين الرموزالتي تفشل النظام الصهيوني الغاصب في زمان أصبح الجهاد إرهابا و غير مشروع والتجويع و الاستطان......نظاما مشروع......حسبنا الله و نعم الوكيل.حقيقة لا اريد ان اتحذت سياسيا بل من ناحية اخرى ، فاخترت حكاية وقعت في التاريخ ،استمعت لها من احد الدعاة،والأهم من ذلك هو أن نأخد منها العبرة.
الكل يعلم جيدا قصة سيدنا موسى عليه السلام مع بني اسرائيل ،فما ساتطرق إليه هو نهاية مطاف سيدنا موسى عليه السلام التي كانت في جبل الأردن والذي ما زال يوجد حتى الان وفي ناحية من نواحيه يوجد قبره عليه السلام، كما أنه يطل على فلسطين.
كان سيدنا موسى عليه السلام وهو في ذلك الجبل يتحذت مع بني اسرائيل و قال لهم <<لقد انتهت مهمتي و رسالتي هنا،اما فلسطين فهي مسؤوليتكم و مسؤولية من سياتي من بعدي ...>>.
لننظر في الأمر و نتمعن فيه عندما قال من سيأتي من بعدي فهم نحن ....
السؤال المركزي الذي سأطرحه سيكون محرجا لأفراد و جماعات في الأمة الإسلامية نساءا و رجالا،ماذا فعلنا لأجلها؟ماذا قدمنا لنصرة فلسطين و عاصمتها القدس الشريفة؟.
سأجيبكم بسؤال أيضا هل تعلمون متى ستهزم الملعونة إسرائيل و متى ستنصر فلسطين و الامة الإسلامية؟......
حتى تعمر المساجد أثناء صلاة الفجر متلما تكون أثناء صلاة الجمعة.
اخيرا ادعوا الله من صميم قلبي ان تفرج كرب الشعب الفلسطيني و الأمة الإسلامية جمعاء،كما ادعوا النيام واعذروني على قولي هذا لكنها الحقيقة بالاستقاظ لاداء صلاة الفجر و النهوض لإعمار المساجد اثناءها وفي جميع الصلوات حتى نغيضهم و نرجع الى ديننا الحنيف،فما تأخد الدنيا بالتمني ولكن تأخد الدنيا غلابا>>.
|