عـبـد ـآ‘لـرحـمـن بـن أبـي بـكـرٍ - رضي الله عنهما
ـأبـنـاء ـآ‘لـصـحـابـة - رضي الله عنهم -
عـبـد ـآ‘لـرحـمـن بـن أبـي بـكـرٍ - رضي الله عنهما -
طارق : فارسنا اليوم هو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق .
أيمن : لم يسلم عبدالرحمن فى بداية الإسلام ، بينما كان أبوه أول المؤمنين .
أحمد : سبحان الله ، وليس هذا فحسب بل إنه خرج ليقاتل المسلمين فى غزوة بدر .
محمود : وفي غزوة أحد كان من الرماة الذين انقضوا علي المسلمين .
محمد : سبحان الله يهدي من يشاء وله موقف أريد أن أذكره ، لأنه بعد ذلك آمن .
أحمد : لعلك تريد أن تقص علينا حين وقف يطلب من يبارزه من المسلمين ، فقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليبارزه ، ولكن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم منعه ..
من عظم الرسول صلي الله عليه وسلم رفض أن يبارز الأب ابنه أو الابن أباه .
إســلامــه
عايدة : هاهو يأتي مبايعاً الرسول صلي الله عليه وسلم بعدما أشرق نور الهدي فى قلبه فأضاء جنبات نفسه ، وحنايا فؤاده .
آية : فيشارك فى الغزوات .
حنان : آمن عبد الرحمن بن أبي بكر إيماناً خالصاً لله ، فكأنما هو قد ولد من جديد ..
أحمد : حقاً يا أختاه ، فالإسلام يجب ويزيل ماقبله .
حنان : بمعني .؟
آية : لا يحاسب علي ما قد أسلف قبل إسلامه ..
أحمد : تلقي أبو بكر الصديق إسلام عبد الرحمن بالسعادة لأن الله من عليه بالهدي .
يـــوٍوٍوٍم ـآ‘لـيــمــامـــة
عصام : ولعبد الرحمن بن أبي بكر يا إخوان قصة بطولة ورجولة وقوة عهد حفظهما له التاريخ فى يوم اليمامة .
فاطمة : يوم اليمامة .؟ ما هو يوم اليمامة هذا ..؟
أيمن : أحقاً تجهلين يوم اليمامة يا أختاه ..؟ أم أنك تريدين أن تقصي علي أصدقائنا القراء قصة ذلك اليوم .؟
فاطمة : الإثنين يا أخي والله ، انشغلت بالدراسة ، فنسيت يوم اليمامة فلا أتذكر الحدث تماماً ، وفي الوقت نفسه يا أخي إن فى الإعادة إفادة أليس كذلك أتوافقني علي ما أقول ..؟
أيمن : ادعي مسيلمة الكذاب النبوة ، فخرج جيش المسلمين ليقاتله ، هو والمرتدين عن دين الإسلام .؟
زياد : وكان أن أجهو فارسنا العظيم ابن الصديق علي " محكم بن الطفيل " الذي كان يخطط ويدبر لمسيلمة ..
مصطفي : كان محكم بن الطفيل علي رأس الحصن المنيع الذي تحصن فيه جيش الردة ، فتمكن منه عبد الرحمن بن أبي بكر حين قتل محكم .
تــســوٍك ـآ‘لـنـبـي -صلي الله عليه وسلم- بـسـوٍاكـه
أحمد : قرأت حديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قد تسوك بسواكه يوم مات .
مصطفي : نعم يا أحمد فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تسند النبي صلي الله عليه وسلم إلي صدرها ومع عبد الرحمن مسواك رطباً فأخذ بصره ، فأخذت عائشة ذلك السواك فقضمته ( يعني قطعته ) وطيبته ثم دفعته ، ثم قال :" اللهم في الرفيق الأعلي " . ثم مات عليه الصلاة والسلام ..
وٍفــاتــه رٍضي الله عـنـه
سماح : ومات رضي الله عنه فى ولاية يزيد بن معاوية .
عايدة : وهل مات ودفن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه بالمدينة .؟
مصطفي : مات ودفن فى مكة المكرمة .. رضي الله عنه وأرضاه .
الأب : والآن نأتي إلي الدعاء .
الأم : اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، واجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير يا أرحم الراحمين يا الله ...
الجميع : اللهم آمين يارب العالمين ..
|