وقف الرجال على اهبة الاستعداد ينتظرون امر الرسول كى ينطلقون للجهادوذلك اليوم كان غزوة احد نظر رسول اللهصلى الله عليه وسلم
لاصحابه وقال لهم,,قوموا بنا الى الجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين.فهب الصحابه شوقا للجهاد واملا فى الاستشهاد قام معهم الصحابى الجليل(عمرو بن الجموح)
تاهب للجهاد رغم انه كان اعرج وفال,,والله لاعرجن بعرجتى هذة الجنه.
اشفق اليه ابنائه حاولوا اقناعه بالا يخرج غازيا وقالواله انك صاحب عذر بسب عرجك فلاتخرج فان الله عزرك اذا تخلفت عن الجهاد
فاسرع عمروالى النبى وقال له اولادى يمنعونى فقال له النبىصلى الله عليه وسلم
انت لقد عذرك الله ولا جهاد عليك ثم قال لابنائه لاعليكم ان تمنعوه لعل الله يرزقه بالشهاده
وفعلا ذهب عمرو الى المعركه واندفع نحوالاعداء ظل يقفز فى الميدانحتى نال الشهاده
دفنوه مع شهيد اخر فى قبر واحد وبعد ست واربعين سنه هطلت امطار غزيرة وجرت سيول نحو قبره فخربته فحفر المسلمين القبر لنقل الشهيدين فوجدوا جسد الشهيدين كل منهما كما هو لم يتغير كانهما قد نالا الشهاده بالامس!!