هناك مشكلة .. وهي مشكلتي أنا
وأحتاج آخرين لحلها وهذا الأمر سوف يستغرق وقتاً
كل العيوب المتعلقة بالشخصية و كل أنواع الإدمانات لها جذور عميقة فينا. لذلك فإن الحلول
السطحية البسيطة لا تصلح. لهذا فإن رحلة التعافي تتضمن الوصول إلى جذور الأشياء.
و كل هذه الجذور غالباً ما تكون جذور روحية. كل التشوهات في الشخصية
و العلاقات قد أثرت أيضاً على العلاقة بالله.
أحياناً نفضل الاحتفاظ بروحانياتنا أو أفكارنا و صورنا عن الله و أنفسنا كما هي، لأن التغيير صعب،
لكن التعافي الحقيقي هو التعامل مع صورة الله التي بالفعل بداخلنا وتتحكم فينا.
ليس ما نقوله بأفواهنا عن الله وإنما ما نعيشه ونشعر به بالفعل !
يتبـــــــــع
..
#7
ريم الإمارات
رد: فلسفة التعافي .. مميز
فلسفة التعافي .. مميز
المبدأ الأساسي السادس:
التعافي في النهاية فضل يجب أن نستقبله
توجد مشكلة وهي مشكلتي وأحتاج لآخرين ووقت و صراع لكي أحلها
وفي النهاية أقبل التعافي كفضل من عند الله.
استقبال الهبة من الله لا يعني أننا لا نفعل شيئاً. التعافي لا يزال عملاً شاقاً.
فيه نتعلم سلوكيات جديدة وطرقاً جديدة للتفكير. نخطئ ونتعلم أن نسامح أنفسنا
ونتعلم أن نسامح الآخرين. حتى وإن كان التعافي يتضمن عملاً شاقاً إلا أننا في النهاية لا نستقبله
كنتيجة لعملنا الشاق، و إنما كفضل من عند الله.
المثل المناسب هنا هو صورة الزواج. يجب أن يعمل الزوجان بشدة على إنجاح هذه العلاقة.
وتمر أحيانا مواسم صعبة جداً، و أوقات أخرى تبدو فيها العلاقة وكأنها على حافة النهاية.
وفي النهاية عندما تلوح بارقة أمل فإننا نستقبلها كفضل ونعمة من الله.
العمل الشاق أحياناً كثيرة يكون للتهيأة لإمكانية استقبال هذه النعمة.
#8
ريم الإمارات
رد: فلسفة التعافي .. مميز
فلسفة التعافي .. مميز
منقـــــــــــــــول للئفادة
واتمنى اتمنى اتمنى اتمنى انكم تقيمووني يااااحبيباتي على التعب