وما سرى الركب نحو الحى من إضم الا وسار فؤادى خلفهم تبعـــــــــــــــــا وما تغنت حمامات اللؤاء ســـــــــحرا الا وطير غرامى فى الحشاء سجـــــــعا خلى بعيشك حدثنى بكاظــــــــــــــــمة ومن بقامة العهد القديم رعـــــــــــــــى معاجز كم بهــــــــــــــــا قــــــــــــــــتلى وكم خلعت على المحبين من داء الهوى خلعا وما تزكرت ايام الوصال بهـــــــــــــا الا وكأن فؤادى بالمدى قطعــــــــــــا
يا مالك القلب رفقا بالمـــــــــــشوق فقد اضناه كأس الهوى والبين منجرعا يا عازل القلب مني فى صبـــــــــابتة ولائمى طامعا فى قلبى طــــــــــــمعا دونك العزل قل ما شـــــــــــــــــــــــئت فما قلبى خلى اذا ما لمتنى رجــــــــــــعا كيف الرجوع ونار الشوق فى كــــــــــــبدى والهم فى واحد الاحاد قد جمــــــــــــــــــعا