| 
                                
                                
                                قصيده في الدفاع عن الشيخ محمد العريفي
                         قصيده في الدفاع عن الشيخ محمد العريفي
 
 
 
 
                        
 قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني)=ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
 
 
 شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِهِ=هُوَ عرْضنا يا أمَّة الإيمانِ
 
 
 هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِم=قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
 
 
 ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ=إلاَّ منَ الطاغُوتِ والبُهتانِ
 
 
 شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ=فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
 
 
 حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا=جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
 
 
 لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهم=أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
 
 
 في دينهم شركُ القبور تقرُّبٌ=لعنُ الصحابةِ أفضلُ القُربانِ
 
 
 واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم=يتصايحون تصايحَ الثّيرانِ
 
 
 خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم=يُبني على الإشْراكِ والكفرانِ
 
 
 ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ=صوتُ الحقيقة قاهرُ الطغيانِ
 
 
 قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم=وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
 
 
 قاموا عليه لأنَّه من أمَّةٍ=فضحتْ مكائدَهم على القرآنِ
 
 
 تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّها=للخيرِ باعثةً وللإحسانِ
 
 
 يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائلٌ=شيئاً يجول بخاطرِ الكتمانِ
 
 
 هاذي مواطنكم يريدُ خرابها=حزبٌ يكيدُ مكيدةَ الثعبانِ
 
 
 جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ=متآمرين تآمر الشيطانِ
 
 
 وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ=تفدون دينكمُ بكلِّ بنانِ
 
 
 فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئةٌ=تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ
 
 
 
 الشيخ / حامد بن عبدالله العلي
 منقولـــــــــــ
 
 |