( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الصالحة) رواه مسلم .
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه ابن حبان.
فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ....
وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد ارتفعوا إلى أعلى منزلة
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ...
الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها
فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من نظرة محرمة؟؟؟
وكم من غيبة و نميمة و كذب؟؟؟
بل كم من لباس غير شرعي؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(كلكم راع فمسؤول عن رعيته ،
فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم ،
والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم ،
و راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم ،
والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ،
ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري ...
فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبناؤنا منهم؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك .....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ...
صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب ....
يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة يوم ارتقاء حفظة القرآن ...
والارتفاع بهم لأعلى منزلة ....
والحمد لله رب العالمين
اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على طاعتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم وفقه لما تحب وترضى ، وأحسن خاتمته ، واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم ارحمه وأرض عنه ، وارزقه الجنة التي وعدت بها عبادك
الصالحين
من وجد الله فما فقد
ومن فقد الله فما وجد
فالحياة ألم يخفيه أمل!
وأمل يحققه عمل
وعمل ينهيه أجل!
ثم يجزى كل أمرئ بما فعل
#2
عاشقة سنة رسول الله
رد: إمرأة بألف رجل
إمرأة بألف رجل
ما شاء الله لا قوة الا بالله...اللهم اجعل ابنائى وابنائك وابناء المسلمين من حفظة كتابه الكريم