ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي مع الله (1/2) يوجد هنا مع الله (1/2) منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

Cool مع الله (1/2)


مع الله (1/2)

مع الله (1/2)

د. سلمان بن فهد العودة 10/6/1429
14/06/2008



«الله» اسم من أسمائه جل وتعالى، بل هو اسمه الأعظم عند قوم، وهو أكثر الأسماء ترددًا في القرآن والسنة.

«الله» هو أكثر الأسماء اشتهارًا وترديدًا على ألسنة المخلوقين كلهم بمختلف لغاتهم وألسنتهم.

«الله» هو الاسم الدال على الذات العظيمة الجامعة لصفات الإلهية والربوبية، فهو اسم له وحده لا يتعلق به أحد سواه، ولا يطلق على غيره، ولا يدّعيه أحد من خلقه.

«الله» اسم للرب المعبود المحمود الذي يمجده الخلق، ويسبحونه ويحمدونه، وتسبح له السماوات السبع، والأرضون السبع ومن فيهن، والليل والنهار والإنس والجن، والبر والبحر "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا" [الإسراء:44]




كـلُّ جُـــــهْـــــدِي لَيْــــسَ يُجـــــْدِي إِنْ أَكُــــــــنْ يـَا ربّ وَحـــْـــــــــدِي
كـــــــلُّ أَفــــْرَاحِ حــــــَيـــــَاتِـــــي كُــــلُّ أَحـــــْزَانِـــي وَسُـــــــهْــــدِي
وَســُكُــــــونِــــي وَشُـجُـــونــــٍي واضـــْطـــِرَابِي حِــــيـــنَ بُعْــــــدِي
وَصـــــــــــَلَاتِي وَحـــــــَيَــاتِـــــي وَمـــَمـــَاتِـــــي يَـــــومَ لَـــــحــــْدِي
كـــــُلُّ فـــــِكــْــــرٍ كُــــلُّ شِــعْــــرٍ كــــــــُلُّ بَوْحٍ كـــــَانَ عِنــــــــــــْدِي
كـــــُلُّ هَـــــــــذَا يَا إِلَــــــــهِـــــــي ســــَاجــــــِدٌ مُذْ قُلْـــــــتَ (عَبـــْدِي)




«الله» كلمة مكونة من حروف لينة حلقية جوفية سهلة، وهي (اللام والهاء والمد)، ينطقها الطفل الصغير، والأعجمي حديث العهد بالإسلام، والألثغ، وكل حروف هذه الكلمة مهما صرَّفتها وقلَّبتها فهي تعود إلى معنى من معاني الألوهية، فهو «الله»، وهو «إله» لا إله إلا هو.

فلله تعالى هذا الاسم العظيم، وما يلحق به من الأسماء الحسنى، والصفات العليا، فما معنى هذا الاسم؟

«الله» هو الرب الذي تألهه القلوب، وتحن إليه النفوس، وتتطلع إليه الأشواق، وتحب وتأنس بذكره وقربه، وتشتاق إليه، وتفتقر إليه المخلوقات كلها، في كل لحظة وومضة، وخطرة وفكرة في أمورها الخاصة والعامة، والصغيرة والكبيرة، والحاضرة والمستقبلة، فهو مبديها ومعيدها، ومنشئها وباريها، وهي تدين له سبحانه، وتقر وتفتقر إليه في كل شئونها وأمورها.

ما من مخلوق إلا ويشعر بأن الله تعالى طوقه مننًا ونعمًا، وأفاض عليه من آلائه وكرمه وإفضاله وإنعامه بالشيء الكثير؛ فجدير بأن يتوجه قلب الإنسان إلى الله تبارك وتعالى بالحب والتعظيم والحنين.

فمن معاني «الله»: الإله الذي تحن إليه القلوب، وتحبه النفوس؛ ولهذا كان الحب معنىً واردًا في علاقة الخالق بالمخلوق، يقول الله سبحانه وتعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"[المائدة:54]، فالله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويطيعونه، والذين يلتزمون بأمره وشرعه، فيحبهم الله تبارك وتعالى؛ وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم محبة الله عز وجل من أعظم المراتب التي يسعى إليها المؤمن فقال: "ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِى النَّارِ" (1). فجعل مدار حلاوة الإيمان على معان كلها تتعلق بالحب.. محبة الله عز وجل، والمحبة في الله سبحانه وتعالى، وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، والكره مثل ذلك، فهو يكره الكفر الذي هو جحود للخالق العظيم، وتنكر لفضله وإنعامه.

شعور الحب هو شعور خصب دافق فياض يستشعره المؤمن لربه تبارك وتعالى، وهو ينتظر ويرجو من ربه عز وجل أن يحبه، ومن أحبه الله فلا خوف عليه، فسوف تكون الدنيا كلها في حقه أفراحًا وسرورًا، وسعادة وبرًا، وسوف تكون أموره في الموت والدار الآخرة خيرًا وأفضل، فإن الله تعالى إذا أحب العبد رفع منزلته في الجنة، وقَرَّبه وأدناه.

من معاني اسم «الله» أنه العظيم في ذاته وصفاته، وأسمائه وجلاله ومجده؛ فلا تحيط به العقول، ولا تدركه الأفهام، ولا تصل إلى عظمته الظنون؛ ولذلك تتأله العقول في ذلك، أي: تتحير لهذه العظمة، فالله تعالى أول بلا ابتداء، آخر بلا انتهاء، ظاهر ليس فوقه شيء، باطن ليس دونه شيء، له من أنواع العظمة والمجد والكمال ما لا يخطر على بال، ولا يأتي عليه عَدٌّ ولا حساب؛ فلذلك تحار العقول في عظمة الله عز وجل، وإن كانت تستطيع بما منحت من الطوق والقدرة أن تدرك جانبًا من هذه العظمة؛ يمنحها محبة الله سبحانه وتعالى، والقربى منه، والتعبد له بكل ما تستطيع.




لِلهِ فـِي الْآفَــــاقِ آيَـــــاتٌ لــــَعــــَلَّ ل أَقَلــــَّهَا هُـــــو مَــا إِلَيــهِ هــــَدَاكَا
وَلَــعـــَلَّ مـــَا فِي النَّفْـــسِ مـِنْ آيَاتِه عَــجَـــبٌ عُجــتَابٌ لَو تَــرى عَيـْنَاكَا
وَالْكـــَونُ مَشــــْحُونٌ بِأَســـــْرَارٍ إِذَا حـــَاَوَلْتَ تَفْـــسِيـــرًا لـــَهَا أَعْــــيَاكَا


الله» هو الإله المعبود الذي يُخلِص له المؤمنون قلوبهم وعبادتهم، وصلاتهم وحجهم وأنساكهم، وحياتهم وآخرتهم: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" [الأنعام:162-163].
أول كلمة يدخل بها الإنسان في بوابة الإسلام، ويصل إلى مدارج التوحيد، ويرتقي في مراقي العبودية، هي كلمة: «لا إله إلا الله»، التي بموجبها يعترف العبد لله عز وجل وحده بالربوبية والألوهية، وأنه المستحق للعبادة، وأن تنصرف قوى الإنسان -قوى عقله وقلبه وبدنه وجوارحه- في التسبيح والتهليل والتمجيد والعبودية لهذا الإله العظيم؛ الذي الإنسان بعض فضله، وبعض خلقه، فكل ذرات كيانك الداخلية تعترف به، وتمجده وتسبحه؛ شئت أم أبيت، غفلت أم انتبهت، حييت أو مت، آمنت أو كفرت؛ فيبقى اختيار الإنسان أن يعبد ربه سبحانه وتعالى طوعًا بما أمره الله تعالى، وبما جاء على ألسنة رسله المكرمين عليهم الصلاة والسلام.
إن الإنسان مجبول على العبودية، ففي قلبه شعث وتفرق وافتقار فطري ضروري لا بد منه؛ فإما أن يعبد الإنسان ربه فيكون سائرًا على سنن الوفاق والانسجام مع جميع قوى الكون من حوله، ومع داخله وجسده، وذرّات كيانه وحياته، وإما أن يعبد غير الله عز وجل فيذهب في أودية الدنيا، ويصبح متمزقًا مشتتًا، وقد كانت الصورة الشركية القديمة أن يعبد الناس حجارة أو شجرة، فيتوجهون إليها بمشاعرهم وقلوبهم، ويستشيرونها في إشكالاتهم، ويرجعون إليها في ملماتهم وأزماتهم.
هذه الصورة القديمة لا تزال موجودة في أكثر من مكان، وفي أكثر من بقعة، في ظل الجهل والتخلف والضياع، وقد تجد بروفيسورًا متخصصًا في علوم الأحياء الدقيقة، أو الفلك، صاحب عقلٍ معرفيٍ رائعٍٍ، ولكنك تراه في المعبد مطأطئ الرأس، منكسرًا لصنم صنعه بيده، وكتب عليه تاريخ الصنع: (1910م)!!
وهذه العبودية التي قد يقع الإنسان في قبضتها إذا فرط في العبودية لله تعالى؛ لها صور أخرى كثيرة؛ فقد يقع الإنسان مثلًا في عبودية الشهوة والتمحور حول الذات، وقد يقع في عبودية المادة والدنيا والدرهم والدينار والدولار، وقد يقع في عبادة المنصب والكرسي والوظيفة، وقد يقع في عبادة الزعيم والسيد والرئيس، وقد يقع في ألوان من العبوديات التي تضيع الإنسان، وتبعده عن هدى الله عز وجل، وتفرض عليه القلق والتوتر والضعف في حياته، كما قال الله تعالى: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هل يستويان مثلًا"[الزمر:29].
نرى اليوم ما يسمى بعبادة الشيطان، وكيف وقع فيها أقوام من الأمم الغربية من أوروبا وأمريكا، وصار لهم طقوس يجتمعون حولها، ويتمحورون حول هذه المعاني التي تنطلق من التوحش، ومن البهيمية والأنانية، ومن الشهوة واللذة والمتعة، والاقتصار عليها دون شيء وراءها، ودون ما سواها! وكيف امتدت هذه إلى رقاع وبقاع إسلامية، فأصبح بعض المراهقين والمراهقات ينضمون تحت هذه الأندية، ويلتقون في حفلات، ويتعاطون ألوانًا من الطقوس المتعلقة بعبادة الشيطان: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ"[يس:60-61].
«الله» هو الاسم الذي يُنادَى دون أن يحذف منه شيء، فيقول الداعي: «يا الله» أو يحذف الياء فيقول: «اللهمّ». كما في كثير من مواضع القرآن والسنة بصيغ الدعاء، أو يهتف بهذا أو ذاك، أو بغيرهما من أسماء الله تعالى الحسنى.
«الله» جل في علاه, لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون الله هو إلهه وفاطره وحده, وهو معبوده وغاية مطلوبه, وأحب إليه من كل ما سواه.
وكل حي سوى الله سبحانه: من ملك أو إنس أو جن أو حيوان فهو فقير إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره, ولا يتم ذلك إلا بتصوره للنافع والضار والمنفعة من جنس النعيم واللذة, والمضرة من جنس الألم والعذاب.
فلابد له من أمرين: أحدهما معرفة ما هو المحبوب المطلوب الذي ينتفع به ويلتذ بإدراكه.
والثاني: معرفة المعين الموصل المحصل لذلك المقصود.
و«الله» تعالى هو الذي يجب أن يكون هو المقصود المدعو المطلوب, الذي يراد وجهه ويبتغى قربه, ويطلب رضاه.. وهو المعين على حصول ذلك, وعبودية ما سواه والالتفات إليه والتعلق به: هو المكروه الضار والله هو المعين على دفعه سبحانه دون ما سواه؛ فهو المعبود المحبوب المراد وهو المعين لعبده على وصوله إليه وعبادته له, والمكروه البغيض إنما يكون بمشيئته وقدرته وهو المعين لعبده على دفعه عنه؛ كما قال أعرف الخلق به: "اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ" وقال: "اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ".
فمنه المنجي وإليه الملجأ وبه الاستعاذة من شر ما هو كائن بمشيئته وقدرته فالإعاذة فعله والمستعاذ منه فعله أو مفعوله الذي خلقه بمشيئته؛ فالأمر كله له, والحمد كله له, والملك كله له, والخير كله في يديه, لا يحصي أحد من خلقه ثناء عليه, بل هو كما أثني على نفسه, وفوق ما يثني عليه كل أحد من خلقه..

 
قديم   #2

*ام جوجو*


رد: مع الله (1/2)


مع الله (1/2)

جزاكى الله خيرا حبيبتى


 
قديم   #3

*ام جوجو*


رد: مع الله (1/2)


مع الله (1/2)


 
قديم   #4

مهجة الفؤاد


Re: مع الله (1/2)


مع الله (1/2)

شكرلكي مرورك الكريم

 
قديم   #5

اشواك ناعمه


Re: مع الله (1/2)


مع الله (1/2)

الله يعطيكي الف عافيه على هالموضوع المتميز

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:26 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0