رصيف الانتظار والامل
جلست وحدى تلك اليله انتظر عودتك والليل يوشك ان ينتهى جالسه على الكرسى ساكنه والهواء يداعب الستائر يعبث بكل شئى بالمكان بلصور على الجدران يحرك شالى ويدخل اصابعه البارده بين خصل شعرى وانا وحدى انتظرك وذاك الهاتف الذى لايرن يشاركنى صمتى انظر اليه وكأنى لن اسمعه حين يرن والباب وجدران المنزل وكل شئى حولى ينبئنى انك قادم وعقارب الساعه تعد انفاسى اشعر بالبرد فموقدى ماعاد يدفينى لكنى مازلت انتظرك وانتظر عودتك واخيرا انطفأت الشموع حزنا واخبرتنى خيوط الفجر اخيرا انك لن تأتى ........
|