فلسطينأول سفينة عربية لكسر حصار غزة تخرج من ليبيا
يوجد هنا أول سفينة عربية لكسر حصار غزة تخرج من ليبيا دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم
غادرت باخرة ليبية ميناء زوارة غرب العاصمة طرابلس يوم الثلاثاء باتجاه قطاع غزّة تحمل على مَتْنها مساعدات إنسانية لمساعدة الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الحصار الصهيوني الخانق للقطاع.
وأكّدت مصادر ليبية رسمية أن الباخرة، التي تعتبر أول باخرة عربية تحاول كسر الحصار عن غزة بعد أربع سفن أقلّت متضامنين فلسطينيين وأجانب وصلت إلى غزة انطلاقًا من ميناء لارنكا القبرصي، ستصل غزة في حدود خمسة أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الباخرة تحمل على متنها أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة.
بدوره أكّد النائب جمال الخضري (رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار) إبحار السفينة الليبية بشكل رسمي من ميناء زاورة الليبي متجهة نحو قطاع غزة.
وقال الخضري، عقب اتصاله بمسئولين ليبيين يوم الثلاثاء: إن المساعدات مقدمة من الجماهيرية والشعب الليبي وبإشراف أمانة الخارجية.
وشدّد على أن السفينة بداية في سلسة سفن ومساعدات ستقدم إلى الشعب الفلسطيني من الجماهيرية الليبية في حال نجحت هذه الرحلة.
وبيّن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن هذه الرحلة جاءت كموقف عملي لكسر حصار غزة وليس شعارات، كما أكّد المسئولون الليبيون.
ودعا جميع الدول العربية للعمل على كسر الحصار لأن الوضع في القطاع لا يحتمل الصمت ويجب التحرُّك العاجل لإنقاذ المواطنين.
ومن جانبهم صرح مسئولون ليبيون قبل مغادرة السفينة بأن "هذه أولى المساعدات الليبية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وهي عبارة عن مساعدات غذائية إضافة إلى الدواء والغطاء".
وأضافوا بالقول: "الفلسطينيون أمام هجمة تجويع حقيقية تترافق مع عزلة سياسية وتجاهل إعلامي".
وفي القاهرة، دعت الأحزاب والقوى السياسية المصرية الحكومة إلى فتح معبر رفح بشكل فوري وتمكين قوافل الإغاثة المصرية والعربية والدولية من القيام بدورها الإغاثي، ومدّ قطاع غزة بالكهرباء والطاقة، وقررت اللجوء إلى القضاء لإلغاء اتفاقية المعابر ومعاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني.
وندّد آلاف الطلبة في جامعات الأزهر والزقازيق وبني سويف بالصمت الدولي والعربي إزاء المأساة الإنسانية المروعة في غزة.