ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني بنات انا بحاجتكم يوجد هنا بنات انا بحاجتكم يمكنك السؤال في جميع المواضيع, مثل: كم عدد سكان مدينة الرياض, متى تكون تخفيضات الاسواق في دبي, من هي افضل كوافيرة ومصففة في جدة.

فساتين العيد


 
قديم   #1

غريبه مصر

:: كاتبة جديدة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 109299
تاريخ التسجيـل: Mar 2010
مجموع المشاركات:
رصيد النقاط : 0

بنات انا بحاجتكم


بنات انا بحاجتكم

السلاممممممم عليكم
كيفكم عزيزاتي
انا ادرس برياض الاطفاللل وابي افكار الالعا ب حركيه ومهاريه ولغويه

 
قديم   #2

تحفة


رد: بنات انا بحاجتكم


بنات انا بحاجتكم

للرفع

 
قديم   #3

اصعب دمعه


رد: بنات انا بحاجتكم


بنات انا بحاجتكم

موفقه

 
قديم   #4

kawther14


رد: بنات انا بحاجتكم


بنات انا بحاجتكم

اتمنى البنات يساعدوج

 
قديم   #5

اصاايل


رد: بنات انا بحاجتكم


بنات انا بحاجتكم

يعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل, فتستهويه ومن ثم تثير تفكيره وتوسع خياله، ويسهم اللعب بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بأبعادها وسماتها المختلفة، وهو وسيط تربوي مهم يعمل على تعليمه ونموه ويشبع احتياجاته، ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية والتفاعلية القائمة بين الناس.
وتعد الألعاب عامة مدخلاً أساسيًا لنمو الطفل من الجوانب العقلية والجسمية والاجتماعية والأخلاقية والانفعالية والمهارية واللغوية...، كما يسمح اللعب باكتشاف العلاقات بينها. وهو عامل أساسي ورئيس في تعليم وتنمية التفكير بأشكاله المختلفة، وهو يسمح بالتدرب على الأدوار الاجتماعية، ويخلص الإنسان من انفعالاته السلبية ومن صراعاته، وضروب توتره، ويساعده على إعادة التكيف (الحيلة، 2007). ونظرًا لما توفره الألعاب للأطفال من بيئة خصبة تساعد في نموهم وتستثير دافعيتهم للتعلم، وتحثهم على التفاعل النشط مع ما يتعلمون من حقائق ومفاهيم ومبادئ ومهارات وقوانين ونظريات في جو واقعي قريب من مداركهم الحسية، وتجعلهم أكثر إقبالاً على التعلم - بدأ رجال التربية بالتركيز على الألعاب بشكل عام وخاصة في مجال التفكير والتعلم.
يعد اللعب وسيلة لإعداد الطفل للحياة المستقبلية، وهو نشاط حر وموجه يكون على شكل حركة أو عمل، يمارس فرديًا أو جماعيًا، ويستغل طاقة الجسم العقلية والحركية، ويمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية، ولا يتعب صاحبه، وبه يتمثل الفرد المعلومات ويصبح جزءًا من حياته، ولا يهدف إلا إلى الاستمتاع. ويتصف اللعب بعدة سمات يمكن إجمالها في الآتي (الحيلة، 2006).
- اللعب نشاط لا إجبار فيه وغير ملزم للمشاركين فيه، وقد يكون بتوجيه من الكبار أو بغير توجيه كما في الألعاب الشعبية.
- تعد المتعة والسرور جزءًا رئيسًا وهدفًا يحققه اللاعبون من خلال اللعب، وغالبًا ما ينتهي إلى التعلم.
- من خلال اللعب يمكننا استغلال الطاقة الذهنية والحركية للاعب في آن واحد.
- يرتبط اللعب بالدوافع الداخلية الذاتية للطفل، حيث إنه يتطلب السرعة والخفة والانتباه وتفتح الذهن.
- اللعب مطلب أساسي لنمو الطفل ولتلبية احتياجاته المتطورة ولتعليمه التفكير.
- اللعب عملية تمثل، أي أن الطفل يتعلم باللعب.وحتى يكون اللعب فعالاً لا بد للطفل من تمثله.
- اللعب مطلب أساسي لإثارة تفكير الأطفال، وتوسيع مجال تخيلاتهم، وبناء التصورات الذهنية للأشياء.
تصنيفات الألعاب
تتعدد أشكال وأنواع اللعب، وقد صنفها الهنداوي (2003، 82-101) في الآتي:
- الألعاب التلقائية: تمثل الأشكال الأولية للعب، وفيه تغيب القواعد والمبادئ المنظمة للعب. وهو في معظمه انفراديًا ولا يتم ضمن مجموعات، ويلعب الطفل فيه كلما رغب، ويتوقف عنه حينما لا يهتم به، ومعظم ألعاب هذا النوع هي استقصائية واستكشافية.
- ألعاب تمثيل الأدوار: يعتمد هذا النوع من الألعاب على خيال الأطفال الواسع ومقدراتهم الإبداعية، وفيه يتم تقمص الأطفال لشخصيات الكبار مقلدين سلوكهم، وهنا يعكس الأطفال نماذج الحياة الإنسانية والمادية المحيطة بهم، وينشأ هذا النموذج من اللعب استجابة لانطباعات انفعالية قوية يتأثر فيه الطفل بنموذج من الحياة الوسط المحيط به.
- الألعاب الترويحية والرياضية: يشمل هذا النوع من الألعاب جميع الأنشطة التي يقوم بها الأطفال والتي تنتقل من جيل إلى جيل ومنها الألعاب الشعبية.
- الألعاب الإيهامية: من أكثر الألعاب شيوعًا في عالم الطفولة المبكرة، وهي من الألعاب الشعبية، فيها يتعامل الطفل مع المواد أو المواقف كما لو أنها تحمل خصائص أكثر مما تتصف به في الواقع.
- الألعاب الفنية: هي إحدى أنواع الألعاب التركيبية، وتعد من الأنشطة الفنية التعبيرية التي تنبع من الوجدان والتذوق الجمالي، ومنها الرسم بالمواد المختلفة.
- الألعاب الاستطلاعية الاستكشافية: يشمل هذا النوع من الألعاب كل عملية يقوم بها الطفل لمعرفة المكونات التركيبية لشيء ما وكيف يعمل ذلك الشيء.
- الألعاب اللغوية: تمثل نشاطًا مميزًا للأطفال يحكمه قواعد موضوعة، وله بداية ونهاية محددة، من خلالها يمكن تنمية كفاءة الاتصال اللغوي بين الأطفال وتدريبهم على الاستخدام الصحيح لكثير من أدوات اللغة حروفًا أو أسماء أو أفعالاً، كما أنها تمنح الأطفال فرص الإبداع اللغوي عن طريق التدريبات الشفوية الحرة.
- الألعاب الثقافية: من خلال هذه الألعاب يكتسب الطفل معلومات ومعارف وخبرات متنوعة، ويدخل ضمنها الأنشطة القصصية المختلفة، كالمطالعة والكتابة.
- الألعاب التركيبية البنائية: يمثل هذا النوع ألعاب البناء والتشييد بالطرق والمواد المختلفة.
- الألعاب العلاجية: وهي أوجه النشاط المختلفة التي توجه للأطفال الذين يعانون اضطرابات نفسية مختلفة لتخليصهم مما يعانون.
وظائف اللعب
يتصل اللعب اتصالاً مباشرًا بحياة الأطفال حتى أنه يشكل محتوى حياتهم وتفاعلهم مع البيئة، وهو أداة إنماء وتكوين لشخصية الأطفال وسلوكهم، وهو (كما أنه وسيط تربوي) يعمل بدرجة هائلة على تشكيل سلوك الطفل في هذه المرحلة التكوينية الحاسمة من النمو الإنساني، هو أداة فاعلة لتعليم الأطفال التفكير، لذلك يقوم اللعب بعدة وظائف ألخصها في الآتي (الحيلة، 2006؛ بلقيس ومرعي، 1987):
- وسيلة فاعلة لتقريب المفاهيم للأطفال ولمساعدتهم على إدراك معاني الأشياء.
- أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الطفل مع عناصر البيئة ومكوناتها لغرض تعلمه وإنماء شخصيته وسلوكه.
- يمثل أداة فاعلة يمكن استعمالها في تخليص الأطفال من الأنانية والتمركز حول الذات، ونقلهم إلى مرحلة تقدير الآخرين وإعطاء الولاء للجماعة والتكيف معها.
- يشبع ميول الأطفال، ويلبي احتياجاتهم، ويساعد على إحداث التوازن لديهم.
- يعد وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال قواعد السلوك، وأساليب التواصل، والتكيف، وتمثل القيم الاجتماعية.
- وسيلة فاعلة في اكتشاف شخصية الأطفال وإمكاناتهم النفسية والعقلية، إضافة إلى أنه أداة تشخيص تكشف عما يعانيه الأطفال من اضطرابات نفسية وعاطفية وعقلية، وهو وسيلة للعلاج أيضًا.
- يمثل أسلوبًا فاعلاً لإطلاق القدرات الكامنة واكتشافها ورعايتها وتوجيهها، وهو بذلك يعد صمام الأمان، ومؤسسة تربوية حقيقية تعمل تلقائيًا قبل المدرسة وبعدها.
- يمثل وسيلة مهمة جدًا لتعليم التفكير بأشكاله المختلفة، ومساعدة الطفل على التخيل وبناء الصور الذهنية للأشياء.
إثارة التفكير
يجمع معظم رجال التربية وعلم النفس على أن اللعب أداة فاعلة لإثارة التفكير وتنميته، ومصدر أساسي لتعلمه. والتفكير عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس، وهو عملية بحث عن المعنى في المواقف أو الخبرة، وقد يكون هذا المعنى ظاهرًا حينًا وغامضًا حينًا آخر، ويتطلب التوصل إليه تأملاً وإمعان نظر في مكونات الموقف أو الخبرة التي يمر بها الفرد، لذلك فهو يتضمن استكشافًا وتجريبًا، ونتائجه غير مضمونة. ونبدأ بالتفكير عادة عندما لا نعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد، والتفكير مفهوم مجرد كالعدالة والظلم والكرم والشجاعة، لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة، وما نشاهده ونلمسه من نشاطات في الواقع ليست إلا نواتج فعل التفكير أمكتوبة كانت أم منطوقه أم مركبة (جروان، 2002).
وبعامة يجب على الأطفال إتقان عدد كبير من المهارات في الصفوف الأولى، إذ إن الأطفال الذين يلتحقون بالروضة يملكون بعض المعلومات حول الحروف الهجائية ويمكنهم العد من (1–14). الطفل نفسه (مع نهاية الصف الثالث) يجب أن يكون قادرًا على القراءة بدرجة من الطلاقة، يهجّي بسهولة، ويكتب قصصًا وتقارير، ويجمع، ويطرح، ويضرب، ويقسم بدقة، ويلون بألوان تعكس الواقع، ويروي قصصًا، ويعرف القليل عن العلوم والتاريخ والجغرافيا أيضًا. ويجب أن تكون لديه ميول للتعلم. ويمكن زيادة هذه الرغبة عن طريق عدد كبير من الألعاب التي تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر مع مواده التعليمية، حيث إن برنامج المدرسة العادي يعلم جميع الموضوعات ولجميع طلبة الصف، ولكن ليس لكل طفل على حدة. اللعب يمكن أن يوفر ذلك ويكون عاملاً مساعدًا ممتازًا في عملية التدريس (الحيلة، 2007).
التواصل الممتع
تعد الألعاب طريقة جيدة ومثلى للآباء والأمهات للانخراط في تعليم أطفالهم وتربيتهم، لقد أظهرت الأبحاث العديدة أن مساعدة الآباء لأبنائهم من خلال الألعاب تلعب دورًا حيويًا في تحصيل أبنائهم في المدرسة، والاحتفاظ بما تعلموه، وفي نقل أثره إلى مواقف جديدة (Kaye, 2003).
إن بعض الآباء يعلمون أبناءهم كل شيء في المنهاج المقرر لهم وبالطريقة التقليدية، وبعضهم الآخر يقدم المساعدة لأبنائه من خلال البطاقات اللاصقة في كتاب أعمال أبنائه. كل ذلك أفكار غير مقبولة وغير كافية.
يجب على الآباء المساعدة بطريقة ممتعة، مرحة، وذكية، وعندما يتم الاتصال والتفاعل بين الآباء وأطفالهم يجب أن تكون تلك اللحظات مفيدة وممتعة، وهذا ما توفره الألعاب التربوية المفيدة شرط أن تكون بسيطة وسهلة وغير مكلفة، ولكن شكوى الآباء أنهم دائمًا لا يوجد لديهم وقت فراغ لتعليم أبنائهم، أو حتى للجلوس معهم، فكيف سيلعبون معهم؟! الساعات ليست ضرورية، بضع دقائق فقط كل يوم أعطها لطفلك والعب معه لعبة واحدة بذلك سوف تساهم في صقل مهاراته (الحيلة، 2007).
لكل لعبة مستوى دراسي معين تخدمه، وهو الذي يساعدك في الاختيار، لكن لا تكن متشددًا حول المستوى الدراسي. إن الألعاب توفر لأطفالك التدريب المستمر، والألعاب السهلة قد تعطيها لأطفال أكبر عمرًا، وهذا سيوفر لهم فرصة للمراجعة التي هي دائما مفيدة وقيمة، حتى لاعبي كرة المضرب المحترفين يستفيدون يوميًا من التدريب رغم أنهم يعيدون اللعبة مرات ومرات، ولكنهم لا يشعرون بالملل. إن اشتراك الطفل في لعب ألعاب أكبر منه هو أمر آخر، سوف تسمع هذه العبارات كثيرًا «أنه أمر ممل، هذا صعب جدًا، قدم لي شيئًا أسهل كي استرخي واستمتع». مهما كانت اللعبة التي أخذتها في عشر دقائق، يمكنك معرفة إذا كان اختيارك جيدًا أم لا؟ إن كل لعبة ليست لكل شخص. إذا لم تعجبك اللعبة أو لم تعجب طفلك، يمكنك اختيار لعبة جديدة، فإن اللعبة الصحيحة المفيدة سوف تظهر سريعًا وتعرفها بشكل سريع. (الحيلة، 2007).
والآن، حتى تلعب مع طفلك هل ترغب بلعب اللعبة نفسها مرات ومرات مع طفلك؟ أم أنك تود اختيار لعبة جديدة يوميًا؟ يمكنك أن تقرر ذلك انطلاقًا من استعدادات طفلك واحتياجاته، ويمكنك تحديد اللعب في أيام العطل، حيث لا توجد هناك قوانين أو تعليمات حول متى تلعب مع طفلك. كلما لعبت أكثر كانت الفائدة أكثر. إن قيامك باللعب مع طفلك لمدة عشر دقائق يوميًا (وعلى مدار العام الدراسي) أمر ممتع ومفيد جدًا له من حيث تحصيله ونموه الأكاديمي، وقدرته على التفكير بشكل منطقي.
من مميزات الألعاب أنها تحمل معها مشكلة التحدي، فالأطفال يحبون التحدي، وأن تحتوي ألعابهم دائمًا على التحدي، لكنهم يكرهون الخسارة، ولا يأخذونها بروح رياضية أحيانًا، لماذا الربح مهم جدًا للأطفال؟ لأنه أولاً وآخرًا هو المتعة، والخسارة هي انعدام المتعة والألم والحزن، والأطفال يقرنون الربح بالمهارة أكثر من غيرهم (بغض النظر عن اللعبة التي يلعبونها). إنهم يؤمنون بأن الخسارة تنعكس على قدراتهم الذاتية التي تجعل من الخسارة أمرًا لا يمكن القبول به، فالأطفال عادة ما يرغبون بفرض قدراتهم على أمهاتهم وآبائهم، وهذا أمر طبيعي، لذلك فإن طفلك قد يجد من الصعوبة بمكان أن يخطئ أو يتصرف بصورة سيئة أثناء اللعب مع والده.
يشير الأدب التربوي إلى وجود ثلاث طرق للتغلب على هذه المشكلة:
1- تجنب ألعاب التحدي كلية.
2- ترك طفلك ليربح (وهذا يجعل الطفل سعيدًا وذا رغبة للعب مرة ومرة).
3- التعامل مع عدم سرور طفلك بشكل مباشر عندما يخسر اللعبة.
إن الحياة ربح وخسارة، وهذا درس يحاول معظم الآباء تجنب تعليمه لأطفالهم، لكن ستجد نفسك مضطرًا لتعليمه لهم آجلاً أم عاجلاً. وفي مثل هذه المواقف قد ينفع الحنان والضحك، ويمكنك أن تخبر طفلك دائمًا بأنه أمر عادي جدًا أن تخطئ أحيانًا، وفي النهاية أنت لست جهاز حاسوب لا يخطئ، والشكر لله على ذلك. عندما تجعل اللعب مع طفلك أكثر مرحًا وخفة، فإنه سيكون أكثر إحساسًا بالفرح والسرور. (الحيلة، 2007).
التصميم الحلزوني
تتعدد نماذج تصميم وإنتاج الألعاب التربوية، ولكن النموذج الذي نحن بصدده يتماشى ومنحى النظم في التصميم الذي نادى به «روبرتس» (Roberts, 1996) وهو بشكل حلزوني بحيث لا تنفصل أي خطوة عن الأخرى وإنما تتفاعل وتتكامل معها، وفيما يأتي خطوات هذا النموذج (الحيلة، 2006):
الخطوة الأولى: تحديد الأهداف العامة للعبة التربوية:
إن أولى الخطوات التي يقوم بها مصمم اللعبة التربوية هي تحديد الأهداف المتوخاة من اللعبة، حيث يعرف الهدف التعليمي بأنه «عبارة عن جملة إخبارية تصف على نحو موجز الإمكانات التي بوسع المتعلم (اللاعب) أن يظهرها بعد تفاعله مع اللعبة». وتكمن أهمية تحديد الهدف في أنها تساعد المصمم على الانطلاق إلى اختيار محتوى اللعبة وأدواتها والأشياء المرتبطة بها وتنظيمها، وترتيب محتوياتها بطريقة تتفق واستعدادات المتعلم ودوافعه، وقدراته، وخلفيته الأكاديمية والاجتماعية، وخطوات سير اللعب، مما يساعد اللاعب (المتعلم) على بلوغ الأهداف التعليمية المتوخاة من اللعبة بأقل جهد وأقصر وقت. وقد تكون الأهداف التي نسعى لتحقيقها لدى اللاعب من خلال اللعبة: معرفية (عقلية)، أو انفعالية (وجدانية)، أو مهارية (نفس حركية)، أو جسمية، أو اجتماعية. ومن الجدير بالذكر أن الأهداف الخاصة باللعبة تنطلق من احتياجات المتعلمين.
إن هذه الخطوة تتطلب من المصمم مراجعة الكتب المدرسية ومساقاتها بحيث يكون هناك تطابق بين الموضوع وفكرة اللعبة المختارة، وتحليل وتحديد احتياجات المتعلمين، ومعارفهم السابقة، ومراجعة المصادر المختلفة المتخصصة بالألعاب التربوية. وبعد ذلك تأتي مرحلة كتابة الأهداف العامة بصورة محددة، ومن ثم المفاضلة بين الأهداف المكتوبة واختيار أقواها وأكثرها اتصالًا باللعبة التربوية، ثم كتابة الأهداف العامة المتوخاة من اللعبة بصورة نهائية.
الخطوة الثانية: تحديد خصائص الفئة المستهدفة:
في الخطوة الأولى تم تحديد الأهداف العامة للعبة وكتابتها بشكل نهائي. وفي هذه الخطوة لا بد لمصمم اللعبة من أن يسأل نفسه لمن هذه اللعبة؟ وفي أي مستوى (صف) أكاديمي هم؟
يجمع أخصائيو تكنولوجيا التعليم والألعاب التربوية أن هناك أربعًا من الخصائص للمتعلمين يمكن اعتبارها عند تصميم الألعاب التربوية والوسائل التعليمية التعلمية، هي:
1- مادية جسمية (فسيولوجية).
2- اجتماعية اقتصادية.
3- تربوية معرفية، وقدرات مدخلية معينة، كمعرفتهم السابقة (متطلبات سابقة، مستوياتهم السابقة) ومهاراتهم السابقة (مثلًا مهارة الجمع قبل مهارة الضرب في الرياضيات، أو مهارة كتابة الكلمات قبل تعليم كتابة الجملة).
4- نفسية فسيولوجية.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن مسألة معرفة اتجاهات، أو مواقف المتعلمين نحو اللعب والألعاب التربوية والمادة التعليمية المرتبطة بها مهمة جدًا (هل يحبون الموضوع؟ هل يكرهونه؟، هل لديهم اتجاهات معينة نابعة عن مفاهيم خاطئة في الموضوعات الدينية، أو الثقافية؟ ما موقفهم من معلم المادة، أو المعلم المشرف على عملية اللعب؟).
وقد يكون من الصعب (أو من المستحيل) تحديد كل هذه الخصائص بالتفصيل لأي متعلم كان، ولكن من المهم أن نعترف بوجودها، ونأخذ بها عند تصميم اللعبة، وقد نكتفي بذكر المستوى الأكاديمي للمتعلم (الصف الذي هو فيه).
الخطوة الثالثة: تحليل المحتوى التعليمي الذي تنطلق منه اللعبة:
يتم تحليل المحتوى التعليمي (الدرس) من جميع الجوانب (مفاهيم، حقائق، قوانين، إجراءات) وذلك من أجل توضيحها وبيانها في اللعبة، بحيث يتم في أثناء اللعب معالجة جميع الجوانب السابقة.
إن تحليل المحتوى الخاص بالدرس أولًا، ثم باللعبة المقترحة ثانيًا، يساعد المصمم في تحديد مكونات اللعبة التعليمية، وهذا يتطلب من المصمم القيام بعملية جمع البيانات عن اللعبة المقترح تصميمها وتحديد تلك البيانات بدقة وتحديد مصادرها ومن ثم تنظيمها.
الخطوة الرابعة: تحديد النتاجات المتوقع من الطلبة بلوغها (الأهداف الأدائية):
من تحديد النتاجات المتوقعة المساعدة في تحديد مكونات الرسالة التي ستحملها اللعبة إلى اللاعبين بشكل دقيق.
يجمع رجال التربية على أن النتاج المتوقع هو وصف تفصيلي لما سيتمكن المتعلم من عمله بعد إنهائه لدرس ما أو تنفيذه للعبة ما. والآن، أين موقع النتاجات المتوقعة من نموذج تصميم الألعاب التربوية؟
اختلف العلماء في ذلك، إلا أنه من المفضل أن تصاغ الأهداف الأدائية بعد تحليل المحتوى المراد تصميم الألعاب التربوية له، وذلك لضمان الدقة والشمول، وللتأكد من أن جميع مهارات أو مفاهيم المحتوى قد غطيت بالأهداف الأدائية وظهرت أيضًا في اللعبة التربوية، ولم يغفل عن أي منها. وهنا لا بد من صياغة الأهداف الأدائية بصورة دقيقة تكشف عن النتاجات التعليمية المراد إكسابها للاعبين (المتعلمين) بعد انتهائهم من ممارسة اللعب باللعبة المحددة لذلك.
الخطوة الخامسة: تحديد الاستراتيجية المستعملة في اللعب:
في هذه الخطوة لا بد من مراعاة حجم المجموعة وتحديد عدد المشاركين في اللعب، وهل اللعبة فردية أم جماعية أم زمرية؟ وما هي أدوارهم؟ وأيضًا تعيين الزمن اللازم لممارسة اللعب في ضوء قواعد اللعبة وأصول تسلسلها، بالإضافة إلى تحديد حجم اللعبة لتتناسب واستراتيجية التنفيذ. وللألعاب الصفية أربعة أنماط هي:
1- الألعاب الفردية: كل متعلم يمارس اللعب بلعبته منفردًا.
2- الألعاب الزمرية: كل لعبة يلعبها طفلان أو أكثر حتى ستة أطفال، وفي مثل هذه الألعاب لا بد من وجود حكم (مشرف) على اللعب ينظمه ويشرف عليه ويصدر أحكامه على الفريق الفائز.
3- الألعاب الجماعية الحرة: وفيها يتم اللعب بين مجموعات من الطلبة مثل ألعاب كرة السلة، وكرة
القدم.
4- الألعاب الجماعية الصفية: وفيها يتم اللعب أمام مجموعة طلبة الصف ويقوم باللعب طالب أو أكثر أمام زملائهم في غرفة الصف وفي هذا النوع من اللعب يتم التفاعل بين المعلم واللاعبين والطلبة المشاهدين.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية التخطيط للعب بشكل دقيق قبل اللعب، ومتابعة تنفيذ الخطة في أثناء اللعب وألا يكون اللعب عشوائيًا بل منظمًا وموجهًا.
الخطوة السادسة: عمل المخطط الأولي للعبة وتحكيمه:
بعد أن تم تحديد الأهداف الأدائية وكذلك محتوى اللعبة، لا بد من عمل المخطط الأولي للعبة، وكتابة السيناريو الخاص باللعبة وتحديد الأدوار بدقة وكذلك القوانين والمواد والأدوات الخاصة والضرورية لعملية اللعب، ثم عرض المخطط الذي تم إنجازه على مجموعة من المحكمين من الزملاء أو المختصين بالألعاب التربوية بعد عرض الأهداف الأدائية عليهم، وكذلك المحتوى التعليمي الذي ستعالجه اللعبة، وبعد ذلك يتم تعديل المخطط بناء على آراء لجنة التحكيم.
الخطوة السابعة: صناعة اللعبة وتجريبها:
يمكن في أثناء عملية صنع اللعبة الاستعانة بالزملاء والطلبة المبدعين من أجل إخراجها بشكل فني بحيث تكون أداة لإثارة دافعية الطلبة للعب ومن ثم للتعلم، وأن تكون الرسالة التي تحملها اللعبة مثيرة لتفكير الطلبة وليست ملقنة للمعلومات. وبعد الانتهاء من صنع اللعبة لا بد من تجريبها على مجموعة من الطلبة من الفئة المستهدفة، وبذلك نحصل منهم على تغذية راجعة تفيد في تعديل اللعبة أو قوانينها وقواعدها، وتساعدنا أيضًا في عمل دليل نهائي للعبة حيث إن الدليل مهم جدًا لكل لعبة تعليمية، إضافة إلى تحديدنا بدقة للوقت الذي تحتاجه اللعبة. ويمكن لعملية التجريب أن تلفت انتباهنا لبعض المواد الضرورية للعب، وللمكان الذي سيتم فيه اللعب، وكذلك إلى تجهيزاته من كهرباء وضوء وماء، ومقاعد وطاولات.
الخطوة الثامنة : تنظيم البيئة الصفية (مكان اللعب) وتنفيذ عملية اللعب:
ويشمل ذلك تنظيم المقاعد والطاولات بطريقة ما (حسب استراتيجية اللعب) وتوزيع الألعاب على الطاولات، وعدد المشاركين في كل لعبة وكيفية تنظيمهم وتوزيعهم على المقاعد..
وبعد ذلك تتم عملية تنفيذ اللعب حيث يشتمل ذلك على تطبيق إجراءات اللعب، وممارسة القوانين والقواعد والأنظمة التي تحدد خط سير اللعبة، وكذلك استخدام المواد والأدوات الخاصة باللعبة بصورة فعالة مع مراعاة زمن التنفيذ والممارسة، وفي أثناء ذلك يقوم المعلم بالإشراف المستمر على سير عملية اللعب دون التدخل المباشر في ألعاب طلبته، ولكن قد يقدم لطلبته المساعدة حين يطلب منه ذلك، وبعد الانتهاء من عملية اللعب لا بد من ترتيب الألعاب في صناديقها (حافظاتها) ووضعها في الأماكن الخاصة بها، ولا بد للطلبة من تفقد الأدوات والمواد المرافقة للعبة مع مراعاة عدم فقدان أي شيء منها، وفي حالة فقدان أي شيء لا بد من إخبار المعلم بذلك.
الخطوة التاسعة: التقويم والمتابعة:
إن الخطوات السابقة متداخلة بشكل محكم، ومن المهم تقويم جميع هذه الخطوات من أجل عملية الإنتاج والتطوير بشكل ثابت، ولزيادة فعالية عملية التعلم بالألعاب التربوية، يقترح «روبرتس» (, 1996) تقويم كل خطوة من الخطوات السابقة بعد انتهائها مباشرة إضافة إلى التقويم العام.
إن التقويم المتكامل جزء مكمل ورئيس لعملية متكاملة لها عدة تشعبات، ويكفي القول إن هناك عددًا من الأهداف المعتمدة على الموقف التعليمي، وعلى من سيقوم بعملية التقويم، وهناك طرق متنوعة يمكن أن تستخدم في عملية تقويم الجوانب المختلفة للتعلم من خلال اللعب، وهناك أيضًا عوامل مختلفة بشرية ومالية، وقانونية، وبيئية يمكن أن تعمل على تعقيد عملية التقويم

 



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:09 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0