ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك يوجد هنا مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #6

الاقصى الاسير


رد: مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك


مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك

طفلٌ يتكلم..!!..




احمد سليمان عودة


عندما تنطلق الآهات من قلب طفل من المفروض انه لا يعرف طعم الألم بعد، عندما يبكي دموعا كما يبكي الرجال، عندما يصف حزنه كما يصف الحزنُ نفسه، عندما يتكلم عن ألمه ولا يجد من يسمعه، عندما يبكي أبيه الذي استشهد وهو يوصيه بأمه، أو يبكي أمه التي استشهدت وهي توصيه بأبيه ...وربما يبكيهما كلاهما عندما استشهدا وهما يوصيانه بوطنه وأقصاه...

عندما يكبر قبل أوانه ودون أن يرى نفسه طفلا..عندها يطلق كلمات قد نحسبها هذيان، ولكنه يطلقها مع صرخات ألمه، وحسرته على طفولته التي دهسها قطار الزمان، هذا لأنه ذاق طعم الرجولة قبل أن يعرف ما هو طعم الطفولة، يصرخ قلبه:



لان البسمة لا توهب

سأعجن كل أفراحي

بلحم الغضب





أنا الشبل الفلسطيني


أنا المطل على سهل من القش والطين

أنا الضائع

بين ذكريات ماضٍ

وآهات حاضر يصر أن ينفيني..

أنا من قُتل الحب باسمه

حتى

قبل أن يعرفه قلبي..



ثم كبرت

كبرت، وكبر معي همي

وقبل أن افهمها

غيرت لي وجهها الأشياء

وبدت، وحشا من الأشلاء

يطاردني في الأرض والسماء

وأكون ليلى ويكون الذئب....



أنا الفارس الفلسطيني

أقول لكم

رأيت الكرامة العربية في سوق الذل تباع...

رأيت الفارس العربي في متاهات الحلم قد ضاع..

يحاول أن يلملم شهامته

ويجد نفسه، في قاعٍ بلا قاع..

وتريدون أن اصفح..

كيف أصفح

وقلبي الوديع قد تجرح

وأصبح جمرة تشع الغضب...

كيف أصفح..

عن ذئاب قتلت وبالغدر السباع

عن من تركوني فريسة للضباع.

وتريدون أن اصفح ..

لن أصفح

وسأقلب صفحة التاريخ

وتاريخ جديد سوف افتح..

تاريخ انتصاري وانهزامهم..

تاريخ عزي وذلهم...

تاريخ مجدي وانعزالهم...

تاريخي..

ليس تاريخ من ترك الربابة

بالجرح تصدح ..

لن ولن اصفح...







منقول

 
قديم   #7

الاقصى الاسير


رد: مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك


مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك

غداً يستيقظُ النهار



عبير بني نمرة





يمرّ البرد بين أناملي وخلف الظلال

تمضي عيونكَ من عيوني ..

وتذهبُ إلى الكَفْر بعد المساء

يهرسني الوجع المسماريّ ..وفسفور خائب بعد الأذان

يا صاحبي ..يا رضيع الشتاء

ارضع الرصاص وجه أمك بين الدمار

ارفع صوت الذبيحة ونباح القنابل

وغطيني واعتذرْ للجدار عن أشلائي

فعمري في الطريق..وسأعود وخطوط يدي

عندما ينام الصباح

اهدأ يا بحر وثّق خطى المدافع وعويل الرمال

يا صاحبي ..يا جرح الأمومة

اجمع دفء العراء وعد

إلى جفون أمك قبل الركام

واحمل صوت البارود في حقائب الطفولة

وامسح آثار دموعكَ من دموعي

لا تسألوا الطفولة أين انتهت ..!!

بل اسألوني عن طعم القنابل وجهي المغبّر

وعمر غزة هذا الشتاء

عندما يجيء اليل

لا تسألوني عن لونه

بل اسألوني عن أنين الزنابق ..وجرحي

واسألوا الآه عني

نم يا رضيع المقابر

على أشلاء اخوتك

واشرب الحساء من دمي

واقطف ورود الغربة

فغداً تستقيل الطفولة منا

غداً يستيقظ النهار

غداً يستيقظ النهار




منقول

 
قديم   #8

الاقصى الاسير


رد: مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك


مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك

فكيف بسبعين ضعفا ؟




شذى ياسر عيسى



في كلية الطب ستجد دروسا إيمانية كثيرة ليس لأن المادة الدراسية محلية المنشأ.. أو إسلامية التأليف وإنما لأن علم الطب علم يقودك للإيمان والتوحيد إلا من أبى.
ولم تكن محاضرة تتناسب مع بيئتنا فالكتاب أجنبي و يخاطب ذاك المجتمع ويركز على مشاكله ويراعي قيمه وعاداته لكنه كتاب علمي والعلم عالمي، يتأثر بالثقافة لا محالة ولكن تبقى الأمور العلمية محايدة إلى حد كبير..
واليوم كان الموضوع مختلفا بعض الشيء فليس تأملا في خلق الإنسان ولا كيفية قيام الجسم بوظائفه بدقة عجيبة يعجز عن إدراكها العقل، ولا هي إبحار في خصائص الجهاز المناعي لجسم الإنسان وما أعظمه من جهاز.


كانت محاضرة في الطب الشرعي عن الحروق... وعلى الرغم من أنه موضوع تطرقنا له كثيرا في دراستنا حتى أننا في العام الماضي عندما داومنا في قسم الجراحة كنا نذهب إلى وحدة الحروق بشكل شبه يومي إلا أن الوضع اليوم كان مختلفا.
فقد عرض علينا الدكتور صورا لجثث محترقة، لم يكن منظر الجثث المحترقة عاديا، بعضها متسلخ، بعضها متفحم، أخرى خرجت الأمعاء من بطنها لشدة الاحتراق...
صور تقشعر لها الأبدان وتجف لها العروق وتدمع لها العيون...
هذه الأجساد التي لطالما جرى الإنسان وراء تزينها وتطبيبها وتحسينها، تبدلت وزالت ملامحها...
هذه الأجساد التي ربما بارزت الله بالمعاصي، بتبرج وسفور، بقتل وتجبر، بسرقة وعدوان...
اليوم تبدلت ومات تظن ألا احد يقدر عليها
" أيحسب ألن يقدر عليه احد "
هذه نار الدنيا ..... فكيف بالتي هي سبعون ألف ضعف...
أمر يصعب أن تتحمل النظر إليه، فكيف.. ولماذا ؟
يقول عز وجل :" وسقوا ماءا حميما فقطع أمعاءهم " محمد 15
ويقول تعالى : "إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما " النساء 56




كيف اذا نسى؟ كيف تشغلنا الدنيا؟ كيف نضيع السب الذي لأجله خلقنا، كيف؟





منقول

 
قديم   #9

الاقصى الاسير


رد: مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك


مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك

مزاد لبيع...





بقلم: أسيل قفاف



لمحتها تمشي بين البساتين فسحرت بهذا الجمال الرهيب

حلمت بأنها ملكي وأني سيد العصر

وبدأت أصفر خلفها حتى أدارت وجهها

فرأيت جمالها الخلاب وسحر عيونها الفتان

وما زاد جنوني أكثر، تلك الابتسامة مع ذلك الخد الأحمر

قلت لها وبكل جرأة أحبتك من أول نظرة

أجابتني وبكل فخر: لا تستطيع فأنا بنت سيد الأسياد

فأدارت نفسها وخرجت، ولكني لم أتعب

وظلت أراقبها حتى أصبحت حبي وصارت دائما قربي

وكنا نلتقي دوماً بذلك البستانِِ الأخضر

إلى أن حاء ذلك اليوم الأسود، حيث كانت أول مرةٍ تخالف فيها الوعد

انتظرتها كثيراً ولكنها لم تأتِ فذهبتُ مسرعاً إلى السيد

وقلتُ له بكلِِ وقار: أيسمحُ سيدي أن أسأل؟

فأجاب بكل احتقار: اسأل ولكن لا تطل فليس لدي وقت

فقلت له: أخبرني أبن حبيبتي الغالية؟

فأجاب وبكل فخر: عرضتها في المزاد، ذاك الذي يباعُ فيه الوطن



فصحتُ وبصوتٍ عالٍ:عرضتَ فلسطينَ للبيع؟

فضحكَ ضحكة سخريةٍِ واستهتار

فسألتهُ: وما هو المقابل؟

فأجاب بكل فخرٍِ واعتزاز: انه هذا، هذا الكرسيُ الفخم

نظرتُ إلى ذاك الكرسي الفخمِ الذي كان مصنوعا من الخشب

فأحضرت النجارَ، وسألتهَُ إن كان يستطيع صنع مثل هذا الكرسي الخشب

فأجابني بكل بساطةٍ: نعم

سألته: وما الثمن؟ فقال:

سيكلفك نصفَ دينارٍ على الأكثر

ولكن إذا أردت صنعتُ لك أفخمَ منه بدينارٍ لا أكثر

قلتُ له: اتفقنا إذن

غاب النجارُ ربعَ ساعةٍ ثمَ عاد ومعه كرسيُ الخشب

فاوضتُ السيد وطلبت منه أن يعيدَ فلسطينَ مقابلَ هذا الكرسي الخشب

فصاح صيحة نصرٍ وقالَ: نعم، يا لجمالِ هذا الكرسي الفخم!

إلا أن الطرفَ الآخر في المزاد لم يعجب بهذا القول

فصنع كرسياً أكبرَ بدينارٍ ونصف

واشتدت حدة المنافسة والكل يصنع كراسي من خشب

والسيد محتار أي نوع يختار

تركتهم وذهبت أنقذ فلسطين من الخطر حتى وصلنا إلى ذلك البستان الأخضر

فسألتها: حبيبتي، ماذا حصل بابنة سيد الأسياد؟

أجابتني وعيناها ملأى بدموع الأمل: لا شيء،

لقد كان مهري منذ الأمد شهادةٌ في القبر

والآن، ومع الأسف، أصبح المهر كرسياً من الخشب.



منقول

 
قديم   #10

زوجي نبض قلبي


رد: مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك


مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية ... ستعجبك

روعه مشكوره

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:05 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0