ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم من الذي حرك قطعة الجبن؟ يوجد هنا من الذي حرك قطعة الجبن؟ سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #1

SO0OSO0O

:: كاتبة مقتدره ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 114096
تاريخ التسجيـل: Apr 2010
مجموع المشاركات: 462 
رصيد النقاط : 0

فراشة تطير من الذي حرك قطعة الجبن؟


من الذي حرك قطعة الجبن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اعجبني كثيرا فنقلته لكم


هذه القصه تدلك للطريقة المذهلة للتلاءم مع التغيير في حياتك


ليست هذه قصة للتسلية أو للقراءة السريعة

انما هي تحليل دقيق لما يحدث في المجتمع و كيفية رد فعل الأشخاص للتغيرا التي يواجهونها و كيفية التعامل مع تلك التغيرات و الوصول لحل للمشكلة.

هذه القصه اعتبرها النقاد تحليل نفسي للمجتع عامة و دراسة لكيفية التعامل مع الأمور

إنها القصه التي يتناولها كتاب Who Moved my Cheese للكاتب د. سبنسر جونسون



من حرك قطعة الجبن الخاصة بي



هي تحكي عن أربع شخصيات



كان هناك قزمان أحدهم اسمه هاو والأخر هيم موجودان في متاهة ومعهما فأران. كان هدفهم في الحياة هو البحث عن قطعة جبن ينعمون إلى جانبها بالراحة والاستقرار. فكل منهم اتبع طريقة في البحث عن هذه القطعة التي يحلمون بها.



الفأران اتبعوا طريقة التجربة والخطأ فاصطدموا بأماكن مظلمة أو مسدودة. وفي كل مرة لا يجدون فيها ضالتهم يرجعون ويبحثون مره أخرى.



أما القزمان فاتبعوا طريقة التفكير فاصطدموا بمعتقداتهم وأفكارهم للوصل لهدفهم وكانوا في كل يوم يلبسون حذاءا رياضيا ويأخذون طريقهم في المتاهة للعثور على قطعة الجبن.



استمر جميعهم على ذلك إلى أن عثروا على قطعة الجبن. فرحوا بها كثيرا. بدئوا يحلمون ويخطون؛ منهم من أراد أن يكون عائلة ومنهم من أراد إن يستمتع بقطعة الجبن وبطعمها. حتى أن القزمان بنيا منزلين بالقرب من قطعةالجبن والصقا صورها على الجدران. وكتبا على الجدار: الجبن يجعلنا سعداء.



في بادئ الأمر كان الجميع يسارعون مبكرين إلى موقع الجبن سالكين نفس الطريق المعروف وأصبح لهم روتينهم الخاص. ولكن بعد فترة قصيرة اتبع القزمان روتيناً مختلفاً فصارا يستيقظان من نوميهما متأخرين ثم يسيران بكسل مستغنين عن حذاء الرياضة إلى محطة الجبن فيسترخيان ويتصرفان كما لو أنهما في منزليهما. وشعرا بالاطمئنان لدرجة لم يلحظا ما كان يجري معها .



أما الفأران فقد واصلا روتينيهما اليومي فكانا يصلان مبكرين لموقع الجبن، ويتفقدان المكان للتأكد من عدم وجود أي تغيير, ثم يجلسان لتناول الجبن.



وفي أحد الأيام جاءوها فلم يجدوها. الفأران وصلا مبكرين ولم يستغربا لأنهما لاحظنا تناقصها منذ فترة ولم يبالغا في تحليل الموقف. لقد تغير الوضع في المكان فلابد أن يتغيرا. فقرا أن يلبسا الأحذية ويبحثا مرة أخرى في المتاهة.



أما القزمان، هاو وهيم، فظلا يولولان ويصرخان: "من حرك قطعة جبني". وأخذا ينعيان نفسيهما ويتساءلان من أخذها بدون وجه حق!!. لم يصدقا الواقع.



كان سلوك القزمين مفهوماً, فلم يكن العثور على جبن جديد بالأمر اليسير وكان هو مصدر سعادتهما الوحيد. وبعد طول تفكير قرا تفحص المكان من جديد والعودة في اليوم التالي للتحق ما إذا تم ارجاع الجبن إلى مكانه.



وفي اليوم التالي لم يجداها فرجعا في اليوم الثالث فلم يجدوها فاقترح هيم أن يجلبا ادوات حفر ليبحثا عنها. وفي اليوم الرابع أتيا بأدوات الحفر وحفرا حتى خرقا الجدار إلا أنهما لم يجدا الجبن. فعلى صراخ هيم وضل يكرر من الذي اخذقطعةالجبن الخاصه بي.



وعندما شعرا بيأس وهزال وإحباط. حاول هاو ان يقنع هيم بأن يعودا لطريق المتاهه والبحث من جديد مع شعوره بالخوف لهذه الخطوه لأنه قد نسى طريق المتاهه ومسالكها . الا ان هيم لم يوافق على ذلك مبر خوفه انه يرتاح للمكان وانه وجد السعادة فيه وانه ايضا قد كبر ولا يستطيع ان يسلك طريق المتاهه مرة اخرى



وفتح هاو عينيه متسائلا: أين الفأرين؟ هل تعتقد أنهما يعلمان شيئاً لا نعرفه؟ فأجاب هيم في تهكم: انهما مجرد فأرين, نحن أذكى من الفئران .قال هاو: أنا اعلم أننا أذكى ولكننا لا نتصرف بذكاء في هذه الحظة بالذات فلعل الفئران الأن قد وجدا قطعة جبن اخرى وهم الأن ينعمون بها فرد هيم مبرا او لعلهم قد هلكوا في الطريق فقال هيم : فالأمور تتغير هنا وربما يكون من الأفضل أن نتغير نحن أيضا.

تساءل هيم: ولم ينبغي أن نتغير؟ إننا بشر ومتميزون ولا ينبغي أن نتعرض لمثل هذه المواقف. نحن أصحاب حق ولا بد من تعويضنا أو على الأقل إخطارنا بالتغيير قبل حدوثه وليس من العدل أن ينفذ الجبن فجأة. فأجابه هاو: علينا أن نكف عن تحليل الموقف ونشرع في البحث عن جبن جديد. إلا إن هيم رفض ذلك.



فكر هاو وعقد العزم على التغيير لأنه لو بقي مكانه فانه حتما سيفنى. وعندما شاهد هيم صديقه يرتدي حذائه بادره قائلاً: لا اصدق انك ستذهب للمتاهة مرة أخرى لا بد أن تنتظر معي هنا حتى يعيدوا لنا الجبن إلى مكانة.

أجاب هاو: ليس هناك من يعيد لنا جبننا, فنحن مسئولون عن أنفسنا لقد حان وقت البحث عن جبن جديد. في بعض الأحيان تتغير الأمور, وهذه هي سنة الحياة !فالحياة تمضي ويجب أن نمضي معها.



انطلق هاو نحو المتاهة وشعر بالخوف الشديد وظل يبحث بين دهاليزها فتارة يرى طريق مظلم وتارة طريق مسدود فتأخر في مشواره وبدأ يتسل له اليأس حتى انه فكر في الرجوع لصاحبه لعل قطعة الجبن قد رجعت الا انه قد تراجع عن ذلك لأنه ادرك ان ذلك مغامره غير مضمونه وان شعوره ناتج من الخوف. فقال في نفسه: أن اصل متأخراً خير من أن لا اصل على الإطلاق.



و تذكر أن قطعةالجبن كانت تتناقص يوما بعد يوم وليس ذلك فقط بل إن العفن بدأ يكسوها فاستغرب كيف فاته ذلك ولم يلحظه. وكان في جيبه بعض من قطع الجبن القديمة فأخرجها ولاحظ كم قد كساها العفن. فقر التخلص منها حتى يستطيع أن يجد قطعة جبن جديدة.



بدأ هاو يتخيل نفسه وقد عثر على قطعة جبن طازجة وأنه يتذوق طعمها. عندها انكسر حاجز الخوف الذي شعر به في البداية خاصة بعد أن عثر على بعض قطع الجبن القليلة من هنا وهناك. فكتب على الجدار: التحرك في اتجاه جديد يساعدك في العثور على جبن جديد.



وبدأ يشعر بالسعادة في رحلة المغامرة والبحث عن قطع الجبن رغم أنه لا يملك أيا من الجبن. فأصبح هدفه ليست الجبن فحسب!! بل الاستمتاع بالمغامرة والبحث أيضا وأنكر على نفسه شعوره بالخوف في بداية الطريق. توقف مرة أخرى وكتب على الجدار: عندما تتجاوز الخوف الكامن بداخلك تشعر بأنك حر.



في ذلك الوقت تذكر صديقه هيم: هل مازال في موقعه أم تحرك؟! فقر أن يكتب بعض الافتات ويعلقها لعل صديقه يجدها فكتب على لافته (( لكي لا تفنى ابحث عن قطعة جبن جديدة)). وعلى لافتة أخرى كتب: (( لكي تحصل على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم )) وأيضا: (( ولكي تحصل على جبن جديد يجب ان تكسر حاجز الخوف بداخلك )).



أدرك هاو مرة أخرى إن ما تخشاه لا يكون بالضرورة سيئاً بالدرجة التي يصورها لك خيالك, وأن الخوف الذي تدعه يتضخم في عقلك أسوأ بكثير من الموقف الذي تعيشه فعلاً.



ومضى في طريقه مستمتعا بالبحث إلى أن وصل إلى موقع وجد فيه قطعة جبن لا بأس بها فرح وقنع بها في بداية الأمر إلا انه تذكر تجربته القديمة: إن الجبن لن يبقى كما هو وإنما سيتناقص أو يصيبه العفن فقر أن يأكل من الجبن ثم يعود إلى المتاهة باحثا عن قطعة أخرى ثم يرجع.



ظل على هذا الحال حتى عثر في أحد الأيام على جبل كبير من الجبن المنوّع فرح به فرحا كبيرا واخذ يأكل ويأكل. ولا غرابة فقد وجد الفأران في نفس المكان يأكلان وقد بدت عليهما البدانة، يبدوا أنهم قد وصلوا منذ زمن. رحب الفأران به واستحسنوا قدومه وإقباله على التغيير.



لكنه اكتشف إن التغيير نعمة من نعم الله تعالى لأنه قاده إلى العثور على الجبن أولا وعلى جانب من قواه الخفية الكامنة داخله ثانياً, ثم تأكد أن اكتشاف الإنسان لذاته أهم من اكتشاف الجبن.



تذكر صديقه وكيف أنه فشل في إقناعه وأدرك انه لكي يتغير هيم فلابد له أن يغير نفسه وطريقة تفكيره ثم كتب على الجدار: عليك أن تطلب من الآخرين أن يتغيروا لكن لا تحاول إجبارهم على ذلك فمن لا يتغير من الداخل لا يتغير أبدا.



فكتب ما استنتجه على لوحه وعلقها أمامه لكي لا تت<noSymbl%DF1>:



1. لكي لا تفني أبحث عن قطعة جبن جديدة

2. لكي تعثر على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم

3. اكسر حاجز الخوف واستمتع با البحث والمغامرة لأنك حتما ستلقى ما هو أفضل ما أنت عليه

4. توقع التغيير, لأن الجبن يتحرك باستمرار

5. تغير أنت .. قبل أن تحاول تغيير الآخرين


تناهى إلى مسامع هاو ما خيل إليه انه صوت قادم من أطراف المتاهة.. ثم علا الصوت أكثر وكأن شخصاً ما على وشك دخول المخزن. تساءل هاو: هل هو على وشك أن يرى وجه صديقه القديم هيم.. يدخل إلى المخزن شاحباً ومنهكاً من الجوع وتعب المسير !!


تمتم هاو بدعاء قصير, وكان يملأه الأمل في أن يكون صديقه قد تمكن في النهاية من إدراك أهمية التغيير وانه قد قر: التحرك مع الجبن والاستمتاع بالحياة

وكان هذا ملخصا للقصه اما عن الكتاب فهذا رابط تحميله
4shared.com - sharing - download ظ…ظ† ط§ظ„ط°ظٹ طط±ظƒ ظ‚ط·ط¹ط© ط§ظ„ط¬ط¨ظ†.pdf

 
قديم   #2

السمراء الجنوبيه


رد: من الذي حرك قطعة الجبن؟


من الذي حرك قطعة الجبن؟

شكرا لك قصه رائه
امتعتني كثيرا
يعطيك العافيه

 
قديم   #3

catseyes23


رد: من الذي حرك قطعة الجبن؟


من الذي حرك قطعة الجبن؟

قصه جميله
شكرا ياقمر

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:26 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0