...... وأنا أتمـنى أن تخـــتاري(2)
...... وأنا أتمـنى أن تخـــتاري(2)
وائل مدير لمطعـم وهـو دائماً في مــزاج جـيد
و عندما يسأله شخص ما كيف الحال ؟
فإنه يجيبه على الفور'ممتاز '
العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم و انتقلوا معه عندما انتقل إلى
مطعم آخر
و ذلك لكي يبقوا معه لماذا؟؟؟
لأن وائل كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع و الحماسة
فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن وائل سوف يكون هناك لمساعدته و ليعلمه
كيف ينظر
إلى الموضوع بشكل إيجابي
و بعد رؤية هذه التصرفات منه تقدم إليه احدهم .... ثم أسأله
' أنا لا أفهم... كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ '
فرد عليه وائل :
' كل صباح
عندما استيقظ يكون عندي خـيارين
أستطيع أن أكون في مزاج جيد
أو أن أكون في مزاج سيء
و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد
وفي كل مرة يحصل شيء سيء
يكون عندي أيضاً خيارين إما أن أكون الضحية
وإما أن
أتعلم من الأمر
و أنا دائماً أخـتار أن أتعــلم من الأمـر
و في كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خـيارين إما أن أقبل هذه
الشكوى وحسب
وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر
و أنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر '
فقلت له : ' لكن ذلك ليـس بالأمــر السـهـل '
فرد وائل: ' بل إنه أمر سهل.. إن الحـياة بشـكل عام تتعـلق بالخـيارات.
وإذا لخصت
المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عـن خـيـارات
فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين ، وكذلك تختار كيف سوف
يكون تأثيرك
على الآخرين, و تختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد ..... و
بالنهـــاية
فإنه خــــيارك كـيف تحـــيا حـــياتك '
لقد تعلمت منه ذلك
ففي كل يوم عندك خيارين إما أن تستمتع بحياتك و إما أن تكرهها
و الشيء الوحـيد الذي تملكه حقاً و الذي لايستطيع أي شخص أن يأخـــــــــــــــــــذه
أويتحــــكم بـه
هــو
نظـرتك للحــياة
فإذا تمكـنت من الاهـتمام بذلك
فإن كل شي في
الحياة سوف يصبح أكثر سهولة
و الآن عــندك خــيارين ...
1. تستـطـيعين اغلاق الموضوع
2. يمكــنك الرد على الموضوع وابدا رايك
وأنا أتمـنى أن تخـــتاري(2)
|