ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر تغتالنا الاحزان يوجد هنا تغتالنا الاحزان القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

SO0OSO0O

:: كاتبة مقتدره ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 114096
تاريخ التسجيـل: Apr 2010
مجموع المشاركات: 462 
رصيد النقاط : 0

قلم تغتالنا الاحزان


تغتالنا الاحزان

 رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها.. فإننا نرى أحزان
خريفه تتسل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها.. وتسرق من أوراقنا


رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها..
فإننا نرى أحزان خريفه تتسل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها..
وتسرق من أوراقنا الخضراء رونقها لتمنحها لوناً باهتاً يفتقد معنى الحياة..

تجرحنا بكلماتها
تؤلمنا بقسوة أناسها
وتجبرنا على البكاء بصمت..!

نبكي بصمت ولا نستطيع البوح..
ونجعل قلوبنا الجريحة تأن أيضا بصمت..

ولكنه صمت قاتل..




وكل ذلك حتى لا نثير مشاعر الحزن فيمن حولنا..
حتى نحصر الحزن في قلوبنا التي ثملت من الأحزان..!
وربما كي لا نظهر في شموخنا انكسار قد يجعل البعض يرمقنا بنظرات الشفقة..
وقد يستغل البعض الآخر لحظات الضعف هذه بخبث..
ليجعلنا فيما بعد رهن لتهديداته المخيفة..






الأحزان تغتالنا..
لأن هناك قلوباً منحناها كل شيء..

منحناها عمراً

منحناها ثقةً

منحناها روحاً

منحناها حياةً

منحناها في قلوبنا وطناً..


باختصار منحناها (إنساناً)..




>> ولكنها أنكرت كل شيء <<

ولم تمنحنا سوى..

القهر على عمر ضاع من أجلها هدراً..

الندم على ثقة منحت لها دهراً..

البكاء على روح ذ فيها أغصان الزهر..

الألم على حياة ذاقت الموت قبل حلول القدر..

التغرب عن وطن هدم بين أركان الصدر..


وانجراف (إنسان) نحو أمواج الغدر..






تغتالنا الأحزان..
لأننا فقدنا قلوباً سكنتنا وسكناها..
ولكن..
أجبرها الرحيل بأن تحيا بعيدة عنا..
أجبرها البعد بأن تفارق أعيننا..
وأجبرها الموت على توديعنا لنحيا باقي العمر بدونها..!
نعيش ذكراها
نقصد عالمها
ونبكي لحظاتنا في غيابها..
ويتألم القلب
يصرخ مستنجداً بعمر قد مضى معهم كي يعود.. ولكنه حتماً لا يعود!






تغتالنا الأحزان..
لأننا سمحنا لها بأن تستعمر مساحات الفرح في قلوبنا.. واستسلمنا لها..
وجعلناها لنا موطناً نعود إليه في كل حين أردنا.. فنحيا به الماضي.. والحاضر.. والمستقبل!
ليبدو لنا الحاضر والمستقبل..
هي نفسها صفحات الماضي تلك التي نقلبها باستمرار وكأننا نرفض أن نحيا من أجل عمر آخر..





من أجل قلوب أخرى متعلقة بنا! وعلقت آمالها علينا..
فهل تهون علينا تلك القلوب أن تعيش معاناة لم تكن لتقصدها يوما.. ؟
وكل ذلك فقط لأنها قصدت قلوبنا لتكون لها سنداً ودفئاً وأماناً؟ أوهذا جرمها؟





إن كان هو فإنها لا تستحق أن تعيش معاناتنا وألمنا..
بل حري بنا أن نسعد ونجدد لحظات العمر..
لأن هذه القلوب تستحق أن نعيش الفرح من أجلها..


فلنتناسى الآلام ونحيا من أجل تلك القلوب..
ومن أجل أن نوقف هذه السلسلة الا متناهية من المعاناة..

ولنبتسم للحياة. وإن لم نل من وجهها سوى العبوس والتجهم

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:06 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0