توائم ولاكن اغراب
في حاره بعيده عن الكل وبعيده عن حارات دبي الرائعه ....
حاره جدا فقيره ...... وبيوتها مهدمه ومهجوره وال بينهم تراب وصغير يعني علطول البيت الي قدام لازق بخشت البيت الي قدامه ....
ليان كانت جالسه تخيط عبايتها لان بكره راح تبدى الجامعات والمدارس تدريسها وهو العام الجديد .....
سمعت ظرب قوي على باب بيتهم الصغير وهو من الشين البيوت الفقيره الي جمب بعض ..... وهو من دور واحد ومافي سطح ....
ومن طين طبعا قديم يعني بأي لحظه يمكن ينهد عليهم لو مايعدلونه ويجددون طينه شوي .......
يتكون البيت من صاله وغرفه وحمام صغير وخربان بعد .... والمويه دوم تنقطع عنهم والكهربا مافي مفصول عنهم من سنين بس اذا جى اليل ليان تحرص على الشموع .... تشتري شموع من مصروفها الجامعي الي بالويل يكفي لهم .... وتشعل شمعه وحده بس والباقي تخبيه للبعدين اذا خلصت الشمعه الاولى .... شمعه بينها وبين امها العجوز ... الي دوم على مفرشها بالأرض مريضه بسبب شيخوختها ....
وتموت على ليان الي بدل ماهي تهتم بتربية ليان صارت ليان الي تهتم فيها من كانت صغيره ...
عكس عيالها الي عقو فيها وبهذلوها .....
نقزت من مكانها بخوف من ذالصوت وعرفت انه واحد من اخوانها ..... راحت عند امها بخوف تشوف اذا هي صحت من النوم بسبب هالظرب ولا لا بس الرتاحت يوم شافتها نايمه .....
راحت وفتحت الباب وقلبها بينقز من مكانه من الخوف .... دفها فهد عالارض ورجفها بقوه .... بس ليان حبست انفاسها من الالم عشان ماتصحى امها ......
-(صرخ بوجهها وقال بعصبيه : يالخسيسه ..... أمس نازل مصروفج من الجامعه ولا عطيتيني اياه ...؟؟؟؟
(وبدى يظربها بقوه .... وهي حابسه انفاسها وترجاه بين خوفها وحبس دموعها :
تكفى خلاص بعطيكياه بس قصر صوتك امي نايمه ...
( شد شعرها بقوه وقال .... : الحين انا مايهمني امج ذي ... يعلها الموت هالعيوز الي للحين مامات ولا شفنا من وراها رزق ....
عطيني المكافئه بسرعه ....
( قامت بصعوبه وهي ماسكه بطنها من الالم وراحت للمفرشها بالصاله وطلعت من تحته نص مكافئتها القليله ....
لما مدت يدها وخذها حسبها ..... عرف انها ماعطته المكافئه كلها مسكها مع شعرها وشدها بقوه وصرخ عليها :
وين الباجي ..... طلعيه قبل لا اطلع عيونج من مجانها .....
-(بصوت مرتجف : بس وشلون بناكل انا وامي .... الله يخليلك عيالك وزوجتك ... هد الباجي لي ولامي ...
( دفها على الأرض بعصبيه وراح بالغرفه الي فيها الام نايمه .... صرخ على العجوز :
قومي يالعيوز وطلعي فلوس بنتج الي مالها اصل .... قومي الله ياخذج ...
(فزت من ماكنها برعب وبيدين ترتجف ضعيفه .... ليان مانجرحت من كلامه عن اصلها قد ماخافت على امها كيف قامت مفزوعه وترتجف من ولدها خوف منه ....
راحت وظمت امها وهي تبكي وتقول :
انت وش تبي مننا .... مو كافي مصروفك ومصروف مرتك المدرسه ... شلك بمكافئتي الي بالويل تشبعني انا وامي ....
حرام عليك لا انت الي راضي اني اشتغل ولا انت الي مخلي رحمة الله تنزل .... اترك مكافئتي عالأقل لي ولامي ....
اترجاك احبوس ريولك هدني انا وامي بحالنا ...
(دموع بين شهقات تخرج بألم ..... صوت يرتجف مبحوح .... يد مرتجفه تمسك بيد العجوز الي ترتجف اكثر منها .... خوفا وشيخوختا
فهد انقهر من الي يصير قدامه كيف اول مره تطول ليان لسانها عليه ......
مسكها مع شعرها وشدها برى بالصاله وبدى يظربها بقوه ومصر انها تطلع الفلوس .... ليان ماعاد تحملت الوضع وأشرت على مفرشها لأن مافيها حيل تقوم بعد هالظرب الي كسر لها ظهرها ....
رفع المفرش ورماه .... أخذ الفلوس بابتسامه خبيثه ...... بس انقهر لانها صارفه منها القليل .... راح وتفل بوجهها ثم طلع ....
والعجوز تبكي بظعف وتنادي على ليان خايفه عليها لانها ماتقدر تقوم .... بس ليان عجزانه توقف على رجولها من الضرب .... بس فجاه ماعاد سمعت للامه أي صوت ... خافت عليها وحاولت تقوم بصعوبه .... وشفتها الي انتفخت وصارت زرقاء....
لقت امها طايحه ومغشي عليها ..... راحت تدور الدواء بكل مكان وبخوف عميق ودموع ماتوقف ....
واخيرا لقت الدوا ,,, فتحته بتاخذ حبه بس انصدمت لما لقته فاضي .....
ماتدري وش تسوي مامعها لا فلوس عشان تروح تشتري دوآ ثاني ولا أي حل ....
ماعاد لها غير طريقه وحده ....
طلعت من البيت ركض بعد مالبست عبايتها الي مانتهت من تخيط ازراره المقطوعه ...
تركض ودموعها ماوقفت .... دخلت على الصيدليه وترجته انه يعطيها دوا وبعدين بترجع قيمته بس رفض المصري .... رغم انه عارف انها صادقه بس مايقدر لان كل شي له قوانينه وهو خايف من راعي الصيدليه ....وهو متعاطف مع ليان .... بس ما باليد حيله ....
ركضت للمستشفى الصغير الي بخارتهم ..الي اهو اصلا عباره عن بيت صغير .... بس فيه مرضى الحي الفقير ...
دخلت تركض للغرفة الدكتور .... رغم ان السكرتيره مسكتها رافضه دخولها على الدكتور بدون موعد بس ليان دفتها ودخلت بالغصب ..
الدكتور أسمه :- عبدالمحسن ...
عمره 30سنه .... رجال بمعنى الكلمه ....امراتي طبعا .... بشرته برونزيه .... يحد عوراض...
شكله جدا عادي بس ينهاب منه .... يعني هيبه ورجوله واظحه من عيونه ....وطول وفخامه ...
.....
الدكتور عبدالمحسن ... وركز بعيونه مصدوم من ليان الي كل من بالحاره يعرفها ويعرف مدى طيبتها وبرها للامه .... ويحترمونها ....
خاف لا يكون صار للأمها شي .. لان امها وحده من مرضاه الي تعود عليهم ....
-(بين دموعها :- دكتور الحق علي امي طاحت علي ولا عندي دواء لها انتهى ...
-(وقف بشهامته وأخذ شنطته وعلطول طلع ثم قال : يالله روحي وسبقيني .... وجهزيها لي بشوفها بنغسي ....
( ركضت للبيت وغطت امها بجلال .... لما وصل طق الباب بكل ادب .... ركضت للعنده وهي تقول تفضل ...
لما فحصها وعطاها الدواء .. التفت على ليان بابتسامه جذابه وقال :-
تطمني امك بخير بس انخفض عندها السكر ... عطيها سكر شوي ... وهذا وصفة الدواء
(استغرب ليش مافرحت او ابتسمت عالأقل ... قال بتسائل:- شفيج ؟؟؟ في شي مادري عنه ؟؟؟
-(ابتسمت ابتسامها مصطنعه وشاحبه :- لا مافي شي شكرا دكتور ...
( عقد حواجبه ومد يده من غير شعور يلمس الجرح الي بفمها كيف ملتهب ومزرق .... ليان خافت وبعدت عنه شوي ....
الرتبك من حركته السخيفه الي طلعت من غير شعور ثم قال :- ليش فمج مجروح ؟؟؟
-مافي شي خلاص مشكور دكتور ....
-طيب خليني اعالج جرحج ...
-(بسرعه وكأنها خايفه منه : لا لا لا لا... آآآآآآآآ ... اسفه .. بس اقصد شكرا مافي شي يدعي انك تهتم لجرح بسيط .... شكرا مره ثانيه ...
(تركها على راحتها ثم وقف وقال :- اذا احتجتي شي او صار شي للامج او لج لا يرد جالا لسانج ... ؤكي ...؟؟؟
-(بصوت غير مسموع ومبحوح خلقتا :- مشكور وماقصرت دكتور ...
نزل عيونه عنها لأنه ماعاد يتحمل كيف انه يقاوم جمالها الغريب .... ومستغرب ان هذي امها الي مابينهم ولا نقطة شبه لانه مايدري انها اصلا متبنيه ويتيمه ....
وكيف شكلها مو كأنها خليجيه ولا حتى عربيه ....
طلع وسكر الباب بعده وسيده على الصيدليه .... عرف ان ليان مامعها فلوس ...... سكت وطلع من غير أي كلمه وهو مسرح بأفكاره ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" """" "
باليوم الثاني ومع بداية الجامعات والمدارس ......
أسهل عليكم الفهم من البدايه .....كلهم في جامعه وحده وهي الجامعه الامريكيه بدبي ...
فيصل معاه مشاري اخو نارا ..... بس مايعرفه ...وكمان معه نارا ..... بس ولا يمكن أحد يلاحظ الشبه بين توامنا فيصل ونارا .... لان نارا مقلوبه اسود باسود ومشوهه شكلها بالموس الي بكل مكان في جسمها .....
بس نارا بقسم غير فيصل .... ومشاري بعد بقسم غير نارا وفيصل ......
وحتى ليان الي دفعت عمرها عشان تدرس بهالجامعه ....
وكمان تولين الي دخلتها بالراحه ......
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" """" ""
تولين ... تولين ... قومي يومه ....قومي للجامعت ....
-(تغطى وتتاف : يوه ماما خاص مابي الروح بأول يوم .... ؤف ملل .... بليز خليني انام ...
(مافي بنتي لازم تدرس عدل عشان ترفع راسي بعدين .... يالله قومي عاد ولا بكب عليج الماي ترى ....
-(بدلع : ياربي خلاص يالله قمت ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" "
-وجع يوجع قلبك قم الله ياخذ ويهك ...
(فيصل بقلبه : وياخذ لسانج يالعيوز الساحره ...
(قام وهو يشب نار بداخله من زينب امه ... لبس ملابسه الي عباره عن ...
بنطلون جينز فاتح وبلوزه تفاحيه باهته يعني مو صارخه الوانها وعليها كتابات انقلش بيضاء....
وجزمه سبورت بيضاء ......
مشط شعره الطويل للرقبته على ورى بجل ... طالع مرتب كعادته ... أخذ شنطته ولبسها بالمايل على صدره ثم طلع ......
(بالصاله جالسه منى وتفطر على الطاوله ... شافت اخوها فيصل وابتسمت ابتسامه حلوه ....
-واو طالع اخوي فصولي ين .... وش هالحلات كله حبيبي فصول ...
- يالبيه بس ولله عيونج الحلوه ياحلو انتا .... هاه ماودج افطر وياج ؟؟
-لو تبيني اقوك وخليلك الفطور كله انا حاظر ومن عيوني ....
-لا اذا قمتي خلاص مابي اكل ....
(نزل تركي بتكشيره وهو يسمع كلامهم .... جلس وهو يتأف بصوت عالي بحيث يسمعه فيصل ... بس فيصل مالقاه وجه وجلس ....
-هيه انت فصيل وين مسبحتي ؟؟؟
-(رفع حواجبه وطالع تركي بطرف عينه وطنشه ......
-(عصب لأنه عارف ان فيصل يسفهه اذا قل احترامه عليه ..... ثم قال :
فيصل احاجيك وين مسبحتي ؟؟؟؟
-(ضحك بقلبه على تركي لانه خواف اصلا وجبان ... ثم قال بكل هدوء وهو ياكل :- مادري ... دورها عدل ...
-(انقهر : لا ولله قاعد احاجيك من صباح ربي وبلاخير ماتدري ؟؟؟؟
(نزلت امهم زينب ...... وعلطول التفت عليها تركي وقال :
يومه طالعي ولدج الي مايوز عن حركات السروقين ..
-(ضحك فيصل بستهزاء بقلبه .... على كلامه الي كنه طفل مدلع يتكلم ....
التفت زينب وكأنها تبي أي شي عشان تهاوش فيصل الي يسكت لهم كثير ولا يوقفهم عند حدهم ..... في قاموسه الصبر احلى شي وأطهر حاجه بالنفس ... يبعد عن المشاكل بصمته ... وابتسامته الي يخجل منه الي قدامه انه يهاوشه ....
زينب بدت تصارخ وتهاوش من صبح ربي ... بس فيصل لما انتهى وقف بكل برود وراح باس اخته منى مع خدها وابتسمت له ثم طلع ...
منى معجبه بفيصل الي تدري انه موب اخوها صدق .. معجبه بصبره وطهارة قلبه من الحسد وكيف هو هادي من هالمواقف ... وتمنى لو تركي بداله فيصل اخوها الحقيقي .......
زينب وتركي انقهرو .... طالعو منى بعصبيه بس اكتفت بابتسامه لطيفه وكأن مافي شي صار ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""
محمد دخل بغرفة نارا وصقع به عالجدار بقوه .... بحيث نارا فزت من الخوف ....
-ماتشوفين جم الساعه الحين ...؟؟؟؟ قومي للجامعت بسرعه .... ماعاد ناقصني الا هالأشكال يسودون ويهي عند الي يسوى ومايسوى ......
اخوج مشاري طلع من نص ساعه وانتي للحين نايمه قومي ....
(كان كل كلامه معها هواش بهواش وهي متعوده على كذا وماتدري ليش يوم انه يتبناها وهو يكرها من يوم تبناها والدليل انه مختار لها اسم قبيح ...
بس نارا مايفوتها شي لأنها عارفه انه له علاقه بماضيها المجهول .... وهي متاكده انه متبنيها انتقام واكيد هو يعرف كل ماضيها ويمكن اهلها ...
بس على كذا ماهمها تعرف ماضيها او أهلها الي برايها انهم تخلو عنها وتركوها بهالحياه الصعبه .....
راحت ولبست لها كالعاده اسود بأسود ..... بنطلون اسود وقميص اسود وجاكيت جلد اسود .... وكحلها المعتاد ....
راحت للجامعه ولما دخلت تنهدت بطفش .... وكأنها بتبدى مشوار من اول وجديد ....
(حياة الجامعه ابتدى بحياتها من اول وجديد وهي الحين بالسنه الثانيه )
لقت صاحباتها جالسين بمكانهم المعتاد .. في زاويه بصاله من الصالات ...جلست معهم وتكتع الأرض مثل عادتها تناظر الي رايح والي جاي بكآبتها المعتاده حتى صاحباتها ماتسولف معهم بس منظر جالس معهم .....
مرو مجموعة شباب يعرفونهم من العام ..... ظحكو بأعلى صوتهم وقالو الشباب بصوت واحد ::
أوهوه ..... حبات الخال بنفس مجانهم ماتغير هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
(نارا نفس هدوئها ماتحركت سافهتهم ومعطيتهم أشكل أبو الخامس .... بس صاحباتها عصبو وقامو لانهم دوم طقاق هالشباب مع شلة الايمو .....
كلهم يتطاقون ماعدا نارا الي ماتتحرك ابدا ولا كأن احد يتطاق قدامها والكل متعود عليها هالكآبه .... ويسمونها الشباب بكل الجامعه بسبب هدوئها
(بلاك شدو) الظل الأسود .... لانها مثل الظل ماله أي صوت واي حس .....
(قامت نوف وهيفا وباقي الايمو يتطاقون بالهواش بس يعني كل واحد يشتم الثاني بألفاظ جدا جدا بذيئه ....
ونارا نفس مكانها بالزاويه عالارض متسنده وتفرج على الجامعه ومو لم الطقاق ابدا .....
مر شاب لابس بلوزه صوف كحليه وتحتها قميص ابيض .....وبنطلون جينز فاتح ....وماسك كتبه بيده ويلبس نظارات طبيه وشعره طويل شوي بس مو ناعم مره يعني موج شوي ....
....وينزل راسه دايم لانه مايبي احد لا يتعرف عليه او يتعرف على احد
يطالعها بطرف عينه بدون ماتلاحظ هي ...... دوم يراقبها من العام ...... بس ماقد لاحظته .......
ناظرت الساعه ولقتها بدت المحاظره ..... وقفت بكل هدوء وراحت عنهم .... بس الشباب لما شافوها راحت قال واحد منهم اسمه طارق ...
-(طارق بكل استهزاء:- هذي لسانها بالعها القطو ولا شلون .... صدق من سماها بلاك شدو
(الكل قعد يظحك .... بس نارا مالفت ولا لقته أي بال ..... كملت طريقها وهي سافهتهم ...
وعيون بعيده تراقبها بكرسي من الكراسي جالس .....
وهي تمشي صقع كتفها بكتف تركي ...... التفت عليها تركي وكشر بوجهها ثم قال :
-شنو انتي ماتطالعين جدامج عدل ....... (عطته نظره أربكته مايدري ليه .... ومشت بدون أي كلمه .......
ظحكو اصحابه عليه وقال واحد منهم :-
شفيها هالمينونه ..؟؟؟
تركي ماظحك معهم بس مستغرب ليه هالبنت ناظرته بهالنظره المربكه .... حط ايده على قلبه وانصدم كيف ظربات قلبه قويه وكأنه خاف ....
مشى وتركهم .......
(من جهه ثانيه ........
عبادي يركض بشكل مظحك للصوب فيصل وهو فاتح يدينه وكانهم ماشافو بعض أمس وبالعطله كلها .....
(ظم فيصل بقوه وهو يصارخ بصوت البنات يستهبل ..... والكل يطالعهم ويظحك على هبالهم ....
-(عبادي مغمض عيونه وضام فيصل وهو يقول :- وحشتني حبيبي ... آآآه يائلبي .... كفايه يالي بيحصل معنا بالفراء الصعب ...
-(يستهبل ويقلد عبادي :- متخافيش ياحبيبتي دنا معاك اليوم ولأبد .... فور ايفر ماي قيرل ....
-بس دا أنا خايفه من المستئبل ياحبيبي ...
-ماتخفيش كم مره بقولج ماتخفيش ..
-(دف فيصل باستهبال وقال وهو يحط يده على فمه برقه : أه ياكزاب ..... دانتا خليقي وماؤلتيليش ....لئه كسرت ليا ألبي المحط..........
(فيصل قاطعه وهو يظحك :- خلاص لا يكثر ماجنك ماتنعطى ويه مسكت خط والمحاظره اكيد بدت ....
-ياليل وهذولي من اول يوم يبدون ...
-هههه ياحبيبي هذولي اجانب يعني مافيه امل احد يمرض ويغيب ولا مايعطي درس ... ياعمي روح ...
(جو شلة شباب وبنات الي هم شلة فيصل وهم نفس الي تطاقو مع شلة الايمو ....
جت وحده من البريطانيات مسرعه بتضم فيصل بس عبادي وقف قدام فيصل وهو يقول :- لئه دا حبيبي ...
( وماحس الا بصقعه على راسه وراه من فيصل الي قال :- اقول تلايط عن ويهي عاد الا انك تحرمني من هالويه الزين عشان ويهك الي ماحلاه الله ...وه يالبيه ياناس الروح شوربه انا ...
-افا بس افا تصقعني على راسي عشان بنيه
(بس فيصل رايح فيها وهو ذايب وهو يطالع البريطانيه ولا يسمع أحد غير هالبريطانيه الي تسولف وتظحك مع فيصل وهو خاق عليها ...
-(قال عبادي بقهر : أقول لا تسعبل بس علينا (ثم مسكه مع شعره وشده عشان يروحون للقاعه ....
-(بقهر : لا ليش جذي تعذبني ياشيخ ليش اخذتني من الويه الزين ..... هد شعري الله ياخذ ويهك خربت الجل بس ... غاير عشان شعري ناعم ....
-أحسن امش بس وانت ساكت يالمغزلجي
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
تولين طلعت بعد مالبست عدل ولبست عبايه وتحجبت بشكل حلو .... وحطت برونز على وجهها وميلت قصتها شوي قدام ....وحطت قلوس فوشي مناسب عالبرونز .....ومسكره خفيفه ..... طالعه تسدح....
خذت شنطتها الذهبيه الكبيره جلد ثم طلعت ....وهي بتركب مع السايق الا وجو الثلاث الشباب ....
-(واحد منهم قال :- يالبيه وش ذالخق .....
-(الثاني :- أموت انا عالبرونز .....
(عصبت تولين بس طنشتهم وركبت السياره ...... ومشو للجامعه ....
لما وصلت ودخلت وهي متاخره طبعا بس عادي مايهمها لو تروح عليها محاظره ....... نزلت وبكل غرور وهي تمشي ....
عيون الشباب عليها بيدوخون ....... وقف قدامها واحد من الشباب وقال وهو ذايب على جمالها :-
-صباح الورد والسرور؟؟؟؟
-(مشت ولا عطته وجه .... أصلا وهي تمشي ماتطالع احد من غرورها ..... كل البنات يكرهونها بشكل مو طبيعي غيره فيها وقهر من غرورها لانها تحس ان الكل انزل من مستواها ........ بس تجلس مع شلة بنات كلهم مستوياتهم الماديه والاحتماعيه راقيه وعاليه ...
الي ابوها وزير واسمها جواهر والي وارثه ملاين واسمها ميثا والي متزوجه مليونير واسمها روان ......
والرابعه هي تولين ...... رغم ان عدم وجود نسبها الحقيقي الا انها واثقه من نفسها ولا يأثر فيها سواء كان لها أصل او لا .....
-(بدلع :- هاي صبايا ......
- (كلهم بابتسامه حلوه :- هايات .......
(علطول التفت تولين على روان وقالت :- هم ماحملتي ياعسل ....
-(بياي :- لا ويه تبين جسمي يخترب ..... اصلا انا قايله للريل نجيب طفلين بس بعد ماخلص الجامعه وهو موافق اكيد مايقوى يرفض لي طلب .....
-(بتشجيع من جواهر :- اي انتبهي لا تحملين انتي اخذتي حبوب حمل ....
-(بغرور:- اكيد حبيبتي تبيني احمل على مزاجه هذا ..... لا لو يحب ريولي ماأحمل
-(تولين بستهزاء:- قلتيها اذا حب ريولج .. وانطر ياحمار لين ..... هاهاههه
-(عصبت روان من اسلوب تولين المغرور الي مايتغير ماتراعي شعور أي احد :- شقصدج ....
-(تولين طنشتها وقامت تشتري لها عصير مثلج رغم ان الدنيا برد ولما رجعت قالت :-
ؤف الواحد اذا ماشرب مثلج تلوع جبده من ناس يموتون عالمهايط ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""
تمشي بسرعه وفجاه صدمت بشخص وطاحت كل كتبها الي بيدها تشيلها بسبب تكلفة الشنطه الي مامعها قيمتها ....
جلست تجمع الكتب بس انصدمت لما شافت الشخص الي صدمت فيه مسك كتاب من كتبها ورماه بعيد ..... ثم شات كتاب برجله وبكل وقاحه قال :- روحي يمعيه يالحولا .... هذا كبر نظاراتج ولا تشوفين عدل .....
(تماسك اعصابها المتوتره من هالولد الي يبهذلها من العام ويتريق عليها وعلى نظارتها الكبيره شوي .... لأن ليان تموت على حاجه اسمها قراءة الكتب ...وهي من أشطر وأدفر طلاب الجامعه رغم بيئتها الفقيره الا انها دافوره وذكيه ...
بس محد يحبها والكل يتريق عليها بسبب شكلها الي واظح عليها الفقر ... عبايتها المهتريه وشعرها الي تمسكه بمغاط اسود صغير ومايمسك شعرها زين لأن مغاطه خرب من كثر الاستعمال ... فيطيح خصل من شعرها على وجهها وهي دوم تنزل راسها وتلم كتبها على صدرها وكأنها دوم عايشه الخوف بحياتها من الناس كلهم .....
أي أحد يكلمها عادي تخاف منه وتبتعد عن الكل وماتبي تصادق أي احد .... وجمالها مو مظهرته ابدا أصلا ماتحط عينها بعين أي احد دوم تنزل راسه وتكلم بصوت واطي اذا اضطرت للكلام مع احد مثل المعلمين .....
(وقفت وراحت تاخذ كتابها بكل هدوء وتماسك وخوف الي عايش بروحها .....
اما الشاب واقف يطالعها بحتقار واستهزاء .... شوي وتسمع صوت شلته جاين وهم يظحكون مع بعض .... خافت وحاولت تجمع كتبها بسرعه ....
وهي تمشي بسرعه تبي تتعداهم مدت بنت من الشله رجلها وطاحت ليان عالارض .... خنقتها العبره من هالاهانات الي راح تبتدي من اول وجديد بالجامعه مثل العام من نفس الشله الي تكرههم وبالذات هالشاب الي اسمه .....صقر ..... هو الي نترأس شلته ومثل الخاتم بأصبعه كلهم ...
اذا ظحك على هذا يظحكون مثله واذا ماظحك على هذا محد يتجرأ يظحك ..... يعني يمشون على هوى مزاجه ....
وهو الي مخليهم يتريقون على ليان براحتهم ..... مايدري ليه مايحب ليان .. رغم انها ماسوت له أي شي بس كذا من الباب للطاقه
يعني تخلف مزاج ......
دخلت قاعتها وجلست بالوسط عالكراسي ... وهي تبلع عبرتها الي تطلع غصب عليها اذا خافت من احد وهي تعودت عالخوف من العيشه الي عاشتها بحي مافيه أي امان وفقير ... وخايفه دوم لا يصير للأمها أي مكروه .... او تفقدها للانه مالها بهالدنيا الا هالعجوز ...
وعايشه رعب من اخوانها الي من كانت صغيره وهم يظربونها على اتفه الأسباب ......
من باب القاعه دخلو شلة صقر .... صقر وهو يرقى على ادراج القاعه بيجلس ...شاف ليان جالسه بكرسي في الوسط واظح عليها الخوف منهم لانها كل شوي تتطالعهم وهي منزله راسها .......
ابتسم بخبث وراح عندها وهو يأشر على اصحابه انهم يجون ويجلسون جمب ليان ......
حست بنبضات قلبها تتسارع منهم .......... يدها كالعاده اذا خافت تصير بارده وتحمر أطراف اصابعها ...وترتجف .....
نزلت يدها تحت الطاوله عشان مايلاحظون الرتجاف الصابعها .....
جلس جمبها صقر والباقي جلسو حواليهم وجمبها من اليسار بنت اسمها رنا وهي نفس الي طيحتها قبل شوي .... وعلى يمينها صقر ......
وقفت بتروح عنهم بس صقر مسك عبايتها وجرها عالكرسي عشان تجلس غصب وهو عارف انها تموت رعب على أي شي يسونه ....
نزل عيونه على يدينها وابتسم ابتسامه سخريه عليها ..... سحب كتابها وقال : انا مايبت أي كتاب وموب فاضي اشتري كتاب خلاص انتي
روحي وشتريلج كتاب ثاني .....
(طلعت عيونها من الصدمه .... مستحيل لا يمكن هي بالويل جابت قيمة الكتب .... بس خايفه تقول عطنيه وانت الي اشترلك ثاني بدل هالشحاذه
من الناس ...... ماتقدر تقول كذا رغم انها عارفه انه يقدر يشتري بدل الكتاب مليون كتاب من تجارة أخوه الغني .... ومعروف عند الكل قد ايش هو دلوع أخوه الكبير ..... الي عايشين في نعمه مو طبيعيه .....
بس هي خايفه خايفه وجبانه .... سكت ولا قالت شي غير انها مسكت كتبها الثانيه وحطتها على رجولها وكأنها خايفه لا ياخذ كتبها الثانيه لعانه فيها ........
-(لاحظ حركتها وقال بسرخيه وبصوت عالي بما ان الدكتوره للحين ماجت :- أوهوه دافورتنا بخيله ....
-(واحد من الشله قال :- ههههه هذولي بنات الفقر وعديمين الأصل جذي ....
(غرقت عيونها من الجمله الاخيره ..... بس نزلت راسها تحاول تخبي دموعها ....... صقر لاحظ كيف جرحتها اخر جمله ... ابتسم بخباثه وقال :-
هههههههههه وانت الصاج هذولي بنات الشوارع من تحت للتح ولا من وين لها قيمة الكتب عشان تشتري هالكتب الغاليه ....
(انحبست انفاسها من الصدمه .... كيف انه يطعن بشرفها حتى .... كيف يعني من تحت للتح ......!!!!! هذا قاعد يشك باخلاقج ياليان ....
<نزلت دموعها لأنها ماتجرء حتى تدافع عن شرفها .... الي شك فيه صقر النذل .......
(بهالحظه دخلت الدكتوره والكل تعدل بجلسته ... أما صقر الي ماسك كتابها نغز كتف ليان وهو يقول بصوت واطي .... ويأشر تحت الطاوله على الكتاب الي بيديه ...
-خلاص الهديه ماتنرد مو ؟؟..... بس المشكل هاني هونت مابي كتابج بس نقدر الرد الهديه عشان جذي ...
(قال ىخر كلمه وهو يشق الكتاب للنصفي ويرميه عالأرض تحت الطاوله ..... ويظحك بصوت واطي .... ثم رفع يده وقال للدكتوره :-
دكتوره ممكن أغير مجاني لأني الصراحه اختنقت هني من ريحه خايسه .....
لما قام قاموا لشله العبيطه معه وكأنهم بهايم يلحقونه .....
-(الدكتوره بكل برائه حسبالها جد فيه ريحه خايسه وقالت لليان :- ليان ماودج تغيرين مجانج بما انه فيه ريحه مثل مايقولون ...
-(بصوت عالي وبثقه من صقر :- لا دكتوره لا تيبين لنا مصدر الريحه والي يعافيج ....
(ضحكو بعض الطلاب بصوت واطي بس الدكتوره مافهمت عليه وطنشت وش قال ثم كملت الشرح ......
اما ليان الي حابسه عبرتها بعد مانشفت دموعها وهي خايفه تمسحها والكل يدري انها تبكي بسببهم .....
تناظر اوراق الكتاب الي متناثر تحت الطاوله مكاتدري كيف بترتبه ....وتعدله ........ وهي تحس بنظرات بعيده تراقبها وهو صقر بس ماتبي تلتفت كعادتها تتهرب من أي مصدر خوف لها .....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""" """" """"
من جهه ثانيه بالجامعه .......في نهاية الدوام .....
طلعت نارا من الجامعه وقفت بال تستنى أخوها مشاري ترجع معه للبيت ....
مشاري لما طلع وشافها تنتظره فكر انه يروح بدون ماتدري وخلها تتمرط بالرجعه للبيت .... ركب السياره وراح ....
طفشت وهي تنتظره ...... بنفس الوقت وبنفس المكان طلعت ليان بنفس مشيتها الضعيفه وتعدت نارا الي مانتبهت لها...منزله راسها وخصلها الي كل شوي تنزل على وجهها ..... وكتبها ظامتها على صدرها ..... وبشكلها المبهذل الي واظح انها فقيره .... التفت نارا على صوت صقر وهو يقول للأخوياه بصوت خفيف ....
-شوفو ياشباب بكره ابي اشوف دموع هالبنت .... ابي أذلها مذله تنهان عند كل الي بالقاعه ...
-صقور ممكن سؤال ؟؟؟
-لا مو ممكن ادري بتقول ليش انت حاقد على هالبنت للهدرجه .... بس لا عاد تسألني هالسؤال لأن ماله جواب ... واياني وياك اسمعك سائلني مره ثانيه نفس هالسؤال الي حفظته من كثر ماتقوله ...
-(رنا بخبث :- حبيبي انا عندي لك فكره تخلي البنت هذي تكون من أكثر البنات منهانه جدامك ....
(ابتسم صقر ولف ايده على كتف رنا ثم قال:- حبيبتي انتي ولله .... كذا البنات ولا بلاش .....
(نارا ماهمها كل كلامهم وطنشتهم لأن برايها لو كل الناس يتعذبون أحسن .... في قلبها انانيه وحسد على الناس السعيدين بحياتهم .....
رغم انها ماتدري من يقصدون ........
مرت ربع ساعه وصارت الجامعه تقريبا مافيها الا شوي ..... طلع تركي وهو يكلم بالجوال لحاله ....
لما جى بيركب سيارته شاف نارا جالسه على كرسي بال .....
-خلاص احاجيك بعدين ... يالله فمان الله ....
(سكر من جواله وراح لم نارا ..... تنحنح ثم التفت عليه بهدوء ثم وخرت عيونها عنه ....
تركي مايدري ليه راح عند هالبنت الكئيبه والي خاليه من أي جمال واظح كله مخبيته ورى هالأسود .....
~ برايكم وش بيصير لليان بكره ؟؟؟؟؟...........
~ طيب تركي وش يبي من نارا ......!!!!!
~ فيصل وتولين كيف احداثهم القادمه ؟؟؟...
(كل ابطالنا في جامعه وحده برايكم راح يعرفون بعض بعد هالسنين الطويله ؟؟.... فيه أحد بيلاحظ هالشبه الي بينهم ؟؟؟
كله راح نعرفه بالجزء .... الثالث ....
(تركي بتردد جلس جمب نارا ....... نارا بهدوء جت بتوقف بس تركي قال بسرعه :-
ممكن أسألج سؤال ..؟؟؟
-(التفت عليه بهدوء بدون ماتكلم ....
-(فهم انها ماراح تقول شي بس قاعده تستناه يقول سؤاله ..... قال بتوتر مايدري ليش :-
نظراتج لي غامضه ..؟؟؟!!!!
-(ابتسمت بستهتار فيه وقالت بهدوئ وبصوتها المبحوح مثل صوت اختها ليان بالضبط ....
هه لا يكون صرت احبك وانا مدري ..!!!!!
-(طاح وجهه .... بس انجذب للصوتها حيل وهو مبحوح .... قال بالرتباك :- لا انتي فهمتيني غلط انا ماأقصد ان نظراتج لي حب ... بس انا استغرب يعني نظرات.....
(وقفت قبل لا يكمل كلامه ومشت بال .... وقف تركي ولحقها وهو يقول ....
-طيب ممكن أوصلج للبيتج اذا ماعندج مانع ..؟؟؟
(مالتفت عليه ابدا وكملت طريقها وهي تقول بقلبها ..... ماناقصني الا انت ويا ويهك .... وقف تركي وماكمل يلحقها عرف انها مستحيل ترد عليه ..
هالبنت جد عجيبه وحيرته مره .... وده يتعرف عليها ويعرفها زين ... مايدري ليه شخصيتها وغموضها القويه يجذبه ويتمنى لو يدخل للعالمه وأسرارها ويعرف كل شي ... مايدري ليه هو مهتم فيها رغم شكلها الغريب الي خالي من أي مسحة تجميل بالعكس تشوهه بعد ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""
_شوفي ماما هذي السواره حلوه ولا لا ؟؟؟؟
-يابنتي جم مره سألتيني ..؟؟؟ خلاص قلت لج حلوه ولله حلوه ....
-(بدلع :ياربي بس انا احسها مو حلوه ..؟؟
-عيل وش له شريتيها يوم انها موب عايبتنج ..؟؟
-(جت بتكلم بس سمعو صوت جرس الباب يرن ....
-قومي فتحي الباب تولين ....
-(نادت بصوت عالي للخدامه:- روز .... فتحي الب.....
-(قاطعتها : وليش انتي ماتفتحين الباب روز مشغوله ....
-(باستسلام :- ياربيه خلاص قمت ....
(راحت تفتح الباب :- منو ؟؟..
-هذا انا مايد ....
-(طلعت لسانها بقرف وهي تقول بنفسها .... وتبن ولله .....
فتحت الباب وهي تقول :- اصبر مامعي شيله .. يعني لا تدش الا اذا رحت ....
(ابتسم مايد على كلامها لأنه عارف انها ماتطيقه ..... تولين وهي تمشي بتدخل البيت الا وتنشب طرف بجامتها بحديدة كرسي الارجوحه ....
حاولت تفكها بس مافي فايده .... مايد توقع انها راحت ... دخل البيت وسكر الباب بعده يوم التفت بيمشي وقف وهو يناظر حب طفولته
الي من زمان ماشافها .... دوم اذا جى ماتطلع له .... وقف يطالعها بابتسامه حنونه ....
شكثر يموت بهالبنت ... وهي ماتبادله الشعور بالعكس تبادله الكره وهو يدري بهالشي ومظيق صدره .... بس مقتنع انها بالنهايه راح تكون زوجته ......
رفعت راسها عليه وسكت من الفشيله وهو يطالعها ....
بس فجأه عصبت وقالت بحده :- ماتستحي على ويهك تطالعني جذي ..؟؟!!!! ماودك تذلف عن ويهي ...
(صحيح ان اسلوبها بالكلام كان سخيف للموقفه .... بس سكت لأنه عارف نفسه انه غلطان ولا عصب من كلامها الوقح معه ...
تقدم بكل جراءه وجلس عند طرف بجامتها الي ناشبه وهو يفكها بس انشقت بالحديده ....
-(طلعت عيونها من القهر وقالت بتهزيئ وصوت عالي :- انت هيه كيف تتجرء وتعملي حالك سوبرمان ..لا وشقيت لي بجامتي ..
شوف كيف تلفت بسببك .... أحد طلب منك مساعده ..... ؤف ياكرهيلك ...
(لفت عنه ودخلت البيت ..... ماتحرك من مكانه وكلماتها تت بأذانه ..... ماتحس هي بالألم الي بقلبه لما تقسى عليه ....
يحبها يموت فيها بس هي ماتحس فيه وتقسى عليه ...... ويسكت لها لما تكون وقحه معه .... كله لأنه مايبي يزعلها رغم انه مافي فايده هي اصلا
تكرهه .....
أمها كانت واقفه قدام الباب بتطلع بس طلعت بوجهها تولين وهي معصبه .... استغربت ليش كل هذا الصراخ الي برآ وكيف هي معصبه وتأخرت بعد ماجت ...؟؟؟ ومن الي عند الباب اصلا ....
مسكت كتوف تولين خايفه عليها .... قالت بخوف :- تولين شفيج ..؟؟ منو الي عند الباب ..؟؟؟
-(بوجهها الأحمر الي واظح كيف هي معصبه قالت :- شوفي الوقح ولد اختج .... وبتعرفين ليه انا معصبه ... ؤف هذا مايدري اني خلقه اكرهه عشان يقعد يتميلح جدامي .....
(مايد يسمع كلامها وهو برى لأنها رافعه صوتها وكأنها تتعمد تسمعه .... سكت وبلع غصته وابتسم بصعوبه لما طلعت له خالته مستغربه ...
اما تولين رقت للغرفتها ....
صقعت بالباب كعادتها تعصب على اتفه الأسباب ... فتحت الاب ودخلت عالمسن وبدت تدردش مع صاحباتها الي بالجامعه .....
(تحت بالصاله .....
-مايد ياولدي شفيها تولين .. صار شي ياولدي قل لي ...؟؟؟
-(ابتسم :-لا ياخله مافي شي بس تعرفين تولين الله يهديها تعصب على أي شي ....
-طيب وش فيه ؟؟؟
-خالتي قلت لج ماصار شي مهم بس هي تدلع شوي يعني عادي مافي شي ... يالله ماودج تقهويني ..؟؟
-وه ولله لا تواخذني ياولدي بس خفت شفيها تولين بنتي جذي ... روز يبي القهوه للمايد ....
""""""""""""""""""""""""""
في حاره جدا راقيه وفخمه بين عماير دبي الرائعه ......
(صوت المسجل عالي بغرفة صقر ..... وهو منسدح على السرير ويطقطق بلاب ....وريحة زقايره واصله للتح ...
-(بصوت عالي :- صقر .... طف المسجل وتعال ابيك ....
(ابتسم صقر لأن اخوه جاي اليوم بدري وهو يناديه الحين .... صقر يموت بشي اسمه أخوه الدكتور عبدالمحسن ....
طفى الاب بسرعه والمسجل ثم نزل وهو يطمر درجات الدرج الكبير .....
(ابتسم عبدالمحسن وهو يشوف اخوه دلوعه جاي صوبه ....
-كفك حسون ..
(مد يده وهو يحس اذا قعد مع اخوه صقر يصغر عقله للتح بسنين وهو الي عمره ثلاثين سنه للثني وعشرين ....بس يستانس معه ...
-(طلع من جيبه بطاقتين:-شرايك نروح للسينما ...؟؟؟
-(ابتسم بخبث :- شسالفه اول يوم تفضى لي ؟؟؟
-يعني لازم يكون فيه سبب ؟؟؟ يالله قوم قبل لا اهون ....
-ياعمي ثواني بس وكون جدامك .....
(بالسينما ......
-ياحمار ماتشوف .....
-حمار بويهك لا تقول عني حمار ....
-(وهو يظحك :- اسف عبود خلاص سكتنا ... بس صج وش تبي ياخي بالأفلام الاكشن ... ولله انك مع جمبها ..؟؟؟
-فصول عيل تبينا ندخل فلم كله بنات .؟؟؟؟
-(ابتسم فيصل :- واي نوت ياريال .... احلى مابهالدنيا البنات .... يالله يالله جدامي بس عالصاله ....
-(بقل حيله واستسلام قال عبادي :- طيب يالله ....
-عبادي روح يب لنا فشار وبيبس ....
-شايفني اشتغل جدامك .....
-عبادي ...
(مد بوزه ثم راح يشتري ...... دخل فيصل للفلم ....
عبادي وهو يشتري مسك البيبسي ولما جى بيروح صدم بصقر ونكب على صقر شوي من البيبسي يعني مو كثير عادي ...
بس صقر على طول عصب .... مسك طرف بلوزة عبادي وشده بيتطاق معه ...... عبادي غمض عيونه من الخوف وهو عارف صقر بالجامعه معروف بشكانته وطقاقه مع نص الجامعه .....
بس عبدالمحسن مسك يد صقر وبعدها عن عبادي ....
-(ابتسم عبدالمحسن وقال للعبادي :- معليه اعتذر بالنيابه عن اخوي ....
-(عصب صقر وقال :- كيف تعتذرله عني وهو الي غلطان ..؟؟؟؟؟ شوف كيف كب علي البيبسي ...
-صقور هو اكيد ماقصد .... خلاص عاد احترك وجودي عاد ...
-(لف فمه بقهر بس قال بتقدير للعبدالمحسن ..:- اعذرني اخوي ماقصدت اقل من احترامك بس هو ع.....
-(قاطعه ...:- خلاص يالله جدامي ..... (عبادي مد للصقر منديل وهو يقول :- خذ مسح بلوزتك وانا اسف مكان قصدي ...
(صقر بدون مايطالعه مسك المنديل وذبه بوجهه ثم لحق اخوه .....
عبادي سكت ورجع يشتري بسي ثاني ثم دخل عند فيصل بس ماقال له شي لأنه عارف اذا قال للفيصل مستحيل يرضى له ان احد يسوي فيه كذا وعبادي مايبي يكبر المشكله لأنه مره خواف وحبوب ... ودلخ .....
-(التفت عليه فيصل وقال بصوت واطي :- شفيك تأخرت ..؟؟؟
-(بتوتر :- هاه لا مافي شي بس زحمة بالصاله .....
0فيصل استغرب بس سلك للوضع ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""
نارا بغرفتها منسدحه على سريرها بدون أي حركه ... مسرحه بأفكارها ... شخص الي كل يوم تفكر فيه ...
تذكرت موقف بينها وبين هالشخص أول مره تعرفت عليه يوم كانت ب (10 ) سنوات .....
ذاكرتها رجعتها للورى يوم كانت ::::
جالسه نارا وهي تبكي تحت على رصيف عمارتهم الشقق .... كان بذاك اليوم ابوها الدكتور محمد .... ظاربها لانها ماجابت درجات عاليه ....
طلعت من الشقه وجلست عالرصيف بال تبكي .....
وماحست الا بيد حنونه تلمس كتفها ..... جلس قدامها ورفع راسها وهو مبتسم للهالطفله الي قدامه ....
-حبيبتي ليش تبكين ...؟؟
(ماردت عليه ونزلت راسها وهي تبكي )
رفع راسها ثم مسح لها دموعها بيده وقال بعطف :- وين بيتكم ..؟
(برضو ماردت عليه بس هو مايأس منها ومسك يدها ثم وقفها معه وقال :- شرايج نروح للمطع ... عندهم مكرونه مره حلوه ... بتعيبج ...هم شقلتي ؟؟؟؟
(برضو ماردت عليه بس واظح انها تبي تروح معه وكانها تبي تهرب من ابوها محمد .....
بالمطعم .....
جالسه وهي منزله راسها بحزن .....
(تذكر نارا كيف كانت نظرات هالشخص لها .... كانت نظراته غامضه من معاني بس واضح فيها الحنان والعطف وهو يطالعها .....
وصلت المكرونه ..... مامدت يدها عشان تاكل بس هالشخص الي اسمه (ريان) أخذ شوكه فيها مكرونه ومد يده بيأكلها ...
مافتحت فمها بس ريان قال :- ترى بتطوفج هالمكرونه الحلوه ... صدقيني مره خبال ....
(بس برضو مافتحت فمها ... ابتسم ريان ثم هز كتوفه وكأنه يقولها براحتك ... جى بياكل المكرونه بس شاف نارا فتحت فمها بتردد..
ضحك لها وبدى يأكلها المكرونه بنفسه ....
لما انتهو سألها :- وش اسمج ياحلوه ..؟؟؟
-(بابتسامه طفوليه :نارا ....
-(ابتسم بلطف وقال بحماس :- واو اسمج وايد ين ...
-(هزت راسها بنفي وقالت بكره :- لا وع اكرهه ... ماأحب اسمي وكأنه نار .... كل رفيجاتي الي بالمدرسه يظحكون علي ويقولون لي اسمج نار .
-(ضحك بقوه عليها ..... حفظت ضحكته زين الي لطالما تموت فيها .....واشتاقت لها كثير ...
"""""""""""""""""""""""""
تذكرت لما رجعها للشقتها بأسلوبه الساحر ... وكيف اقتعها بسهوله ماتدري كيف رغم عنادها المعتاد للكل ,,,
وكيف تفاجئو لما عرفوا نهم بنفس العماره ... هي بالدور الثالث وهو بالدور الثاني ..... تتذكر كيف صارت متعلقه فيه وكل يوم تنزل تحت عنده وتجلس نص اليوم عنده بدون محد يدري عنها لان اصلا اهلها دوم مو بالبيت ..
اخوها مشاري ياطالع يلعب كوره..... وأبوها يروح للدوامه بالمستشفى للمدة يوم كامل .....وأمها الي من سهره للسهر ماتقعد بالبيت ابد ...
وهي صارت تنزل عند ريان .....
تذكرت اول موقف لما دخلت بشقته .... كيف انصدمت من شكلها ....
كانت كلها الوام غامقه ... أسود وعنابي وبانفسجي ونيلي غامق .... كذا جدرانه كلها غامقه ... وحتى اثاثه الوان غامقه ...
وغالب عليه الاسود ؟؟؟؟؟ وكيف لاحظت شكله ... يلبس اسود في اسود او الوان غامقه ... وشعره الأسود وناعم ويميل قصته على وجهه ...
وكيف كان مخرم شفته بثلاث حلوق .... ( بس ماكان يتكحل لول)
ريان كان بس مظهر وشكل وستايل .... بس ماكان م اصحاب الايمو وكل اصحابه عادين جدا .... بس مستخدمه كستايل عاجبه ...
وصارت نارا تقلده من كثر حبها له ... تقلده بأي شي ....
ولما سافر وهي بثنعشر سنه .... انقلبت حياتها للجحيم .... صارت ايمو (بحت ) بكل حاجه وهي تدري ان ريان كان مستخدمه كستايل بس هي
استخدمته بعد مارحل عنها كاأيمو بحزنها وكآبتها وغموضها .....طبعا نارا تلومه لليومها هذا بسبب حالتها الايمو الحين ... هو الي خلاها كذا بسبب سفرته الي مادرت عنها الي بعد يومين ... راح ولا عاد رجع ...ريان كان عمره (14)سنه لما كانت نارا بعمر ال(12)سنه .....
""""""""""""""""""""
صحت من أفكارها بظرب باب قوي عليها .......
-(محمد :- نيروه.... فتحي الباب عسى الله ياخذج قول امين ... فتحي الباب قبل لا أكسره على راسج يالوسخه يال*******
(عقدت حواجبها وتفكر بشنو بعد متهمينها اليوم ...؟؟؟؟ راحت وفتحت الباب وماحست بنفسها الا وهي على الأرض يظربها بقوه ....
-(بهواش والصراخ :- منو داجه وياه اليوم ..؟؟؟؟وين رحتي اليوم بعد الجامعه ..؟؟؟؟ أيآ الوسخه عيل ماتبين تروحين مع اخوج عشان تنفلتين من ورانا ....؟؟؟؟؟
(نارا مغمضه عيونها بقوه ومخليته يهزئها على راحته وهي محافظه على هدوئها الي يقهر ابوها محمد ..... ويقهر الكل ....
شافت اخوها مشاري واقف عند الباب ويطالعها بابتسامة خبث وسخريه ....
حست بقهر يعتلي قلبها ... غمضت عيونها وحاولت تروح بعيد عن عيلتها ...... رغم ان ابوها لازل يهاوشها وشاد شعرها بقوه بس بقدره منها حافظت على هدوءها وهي مغمضه عيونها ....
(راح مشاري عند ابوه ثم قال :- يوبه خلاص هد أعصابك وحده مثل هاي ماتنعطى ويه ... ؟؟؟
-عسى الله ياخذها من بنت ....
(لما طلع محمد ... ابتسم مشاري وجلس عند نارا ثم قال وهو يمسك شعرها بقوها :-أحسن بكل الي يصير فيج يالوسخه ..
ادري فيج انج للحين تحبين ريان .....(فتحت عيونها من الصدمه هذا كيف عرف ؟؟؟ وهي الي مفكره ان مافي أحد يدري عنها ...)
-(كمل بوقاحه:-عبالج غشيم ماأشوف روحاتج وطلعاتج عند ريانوه الجلب ...؟؟؟؟ عاد الله العالم شنو كنتو تساون هذا ونتو كنتو مبزره ؟؟
-(بعد يده بقوه ثم قالت بعصبيه مفاجئه :- يالخسيس شقصدك ..؟؟؟ مالوسخ الا انت واشكالك ... لا يكون مسوي تهددني في هالسالفه ...
ليه عبالك انا بعد غشيمه ماأشوفك ويآ ربعك وين تساهرون باليالي ..؟؟؟؟ تبيني اقول ولا سكت احسن ..!!! تبيني اقولك كم بنت جلست وياها
وساويت علاقه معها يالوسخ .... ولا كم كاس شربته وجيتنا سكران باآخر اليالي بدون علم امي وابوي ..؟؟؟ ولا ..... ولا الحبوب الي تتعاطه ؟؟
(بلع ريقه من الخوف هذي البنت بجد ماتنتحارش ...؟؟؟؟
مشاري انت رحت فيها بسبب هالبنت ... وش السوات ياربي ..؟؟؟
ابتسمت بستهتار ثم قامت وهي تقول :- وانا وريان أشرف منك ومن اشكالك ولا تتوقع ان الناس كلهم على شاكلتك ..؟؟؟ والحين أطلع برى غرفتي .
(حس بتوتر والرتباك ... قر انه يطلع بدون مايحارشها أكثر ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
-يمه تبين شي قبل لا أروح انآم ....
-لا يابنيتي روحي وارتاحي انتي اليوم كله قاعده وياي وتهتمين فيني ومانتبهتي للدروسج ...
-ادري يمه انج تعبتي ودفعتي لي عشان أدش الجامعه هذي .. وانشالله أقدر ارضيج بكل شي يمه ... وعسى الله لا يحرمني منج يمه ...
-(العجوز لفت يدها على كتوف ليان وقالت بحنان : بنتي فيج شي ... مدري حاستج اليوم موب على بعضج فيه شي مضايقج ... ولا .. آآآ
أخوانج يوج بالجامعه ..؟؟؟
-لا يمه مايوني ولا فيني شي .... بس حاسه اني تعبانه وابي انام بدري ...
-طيب تصبحين على خير يابنيتي ...
(وقفت وحبت راس امها ثم راحت ..... حست بنغزه في قلبها لما تذكرت صقر .... حست بخوف يرجع لها بسببه ...
ؤف شكثر تكرهه ... وتمنى تعرف ليش هو يكرهها للهدرجه من العام .... تتذكر اول مره طلع بحياتها بعد حفل التكريم بالجامعه ... تتذكر كيف نادوها بين الطلاب كلهم وكرموها للجهدا بالدراسه وعلاماتها الكامله ..... وليان معروفه انها دافوره .... تتذكر لما جت بترجع للبيت وهي مستانسه طلع بوجهها صقر وقال لها بجتقار :
-لا يوهج الي يدل ان وراج واسطات ولا ويهج يدل على حركات ملكعه ..!!!! شلون خذتي الشهاده مدري .... رغم ان فيه ناس يستاهلونها اكثر منج يالمعقده ...
(مافهمت شي بس سكت ورجعت للبيتها وهي تفكر بكلامه الي مافهمت مقصده ابدا لليومها هذا ....ومن بعد ذاك اليوم وهو صار يبهذلها ويهينها ويذلها ....
انسدحت وهي تفكر بصقر ..... فجأه حست بقهر كيف انها تفكر بواحد مايستاهل ربع تفكيرها هالوقح ....
تذكرت الدكتور عبدالمحسن وابتسمت ...... خذتها الأفكار والأحلام بعيد مع الدكتور عبدالمحسن ..... لين غفاها النوم ونامت بابتسامتها الحلوه .
(قامت الفجر تبي تروح للحما (ألله يكرمكم ) وسمعت صوت خفيف عند الباب .... استغربت مين عند الباب بهالوقت ..... وفجاه راح هالصوت ..
راحت عند الباب وفتحته بطيئ ... طلت مالقت أحد بس لما نزلت راسها .... لقت علبه كبيره مغلفه بورق بني ... هذا اكيد لهم لأنه قدام بابهم وعلى درجه ...
شالته ثم دخلت البيت ...... دخلت بالصاله ... وفتحت الكرتون الكبير ..... عقدت حواجبها من الي تشوفه ....
لقت شنطه بناتيه حللوه للجامعه .... ومجموعه من التيشيرتات الناعمه .... وتنورتين ناعمات ميدي ... ونطلون جنز واحد أنيق ...
وعبايه جديده وأنيقه وناعمه ..... وبآخر الكم فيه كرستالات ورديه صغيره صايره مثل السوار على كم العبايه ...
ودفتر كبير ومجموعه من الأقلام ......
أستغربت حيل من هالأغراض وكأن أحد قاصدها .... لأنها للجامعه .... فكرت ترميها برى بس حست انها بالفعل محتاجه للهلأغراض ....
(بعد كم ساعه ..... راحت تلبس تنوره ومع تيشيرت انيق .... ابتسمت لما شافت شكلها مره كيوت .... وأول مره تلبس شي واظح انه جديد ...
دخلت كتبها بالشنطه ..... لبست عبايتها ثم طالعت شكلها بمراية الحمام المكسوره نصها .... وابتسمت راضيه عن شكلها الحلو والأنيق ...
ربطت شعرها من ورى كعادتها ...... بس الربطه مو قويه فرجعت تنزل وتطيح خصلها ....
طلت على امها وابتسمت وهي تشوفها نايمه بعمق .... طلعت من البيت وراحت تمشي بال ... وكالعاده لازم بطريقها الي تمشي فيه يودي للشوارع دبي الرائعه .. على مستشفى الصغير للدكتور عبدالمحسن .... لما مرت من قدام المستشفى .. حست بأحد واقف عند الباب التفت
... طاحت عينها بعين الدكتور الي واقف وهو يطالعها ومبتسم بلطف ... حس تبيدينها بارده من التوتر .... فكرت تروح وتصبح عليه من باب الاحترم ولا تكمل طريقها
.... احسن حل تكمل طريقها وبعجله بعد.... وخرت عيونها عنه وكملت طريقها ...... بس سمعت الدكتور يقول لها بصوت عالي وال خالي من الناس
... - صباح الخير ....
-(غمضت عيونها بندم لأنها حطت نفسها بهالموقف كيف هو الي احترم الوضع وصبح عليها وهي مشت وطنشته ... التفت عليه وابتسمت ابتسامه مصطنعه بسبب التوتر .... وقالت : صباح النور ...
-(ناظرها من فوق للتح ثم قال : وردة حارتنا طالعه روعه اليوم .....
-(فهمت انه يقصدها .... حست بحمرار يعلي وجهها ... لفت قبل لا تنفضح قدامه بسبب الحيا الغريب .... مشت بالطريق وهي رايحه للجامعه ...
الدكتور عبدالمحسن يطالعها من بعيد لين اختفى ظلها ..... ابتسم بحنان ثم دخل المستشفى الصغير الي هو عباره عن بيت من هالحي ...
"""""""""""""""""""""""""" """
بالجآمعه .....
(فيصل رايح للقاعته ..... اليوم ماله خلق أي شي ..... حتى عبادي يدق عليه بس مايرد .... حاس انه ماله خلق اليوم للجامعه بس
غصبن عليه رايح لأنه مايبي يحمل أي ماده ... طل على قاعته بس لقى قليل الحاظرين يعني توها مابدت المحاظره ...
راح للدورات المياه (الله يعزكم ) مانتبه للأي باب فتح تبع البنات ولا تبع الشباب .... كان منزل راسه وفتح باب البنات دخل عند المغاسل وحط شنطته .... التفت للحمات وهو يسمع صوت أحد يبكي ...... أستغرب حتى من نظام الدورات هذي ؟؟؟
كخخخخ يعني مو نظام دورات الشباب ؟؟؟؟ ...... راح وطق الباب على الي يسمع منه أحد يبكي ..... بس حس ان الصوت سكت ....
راح ثم دخل حمام ...... لما انتهى طلع منه ... وهو كان يسكر سحاب بنطلونه .... أنصدم لما رفع عيونه وطاحت عينه بعين بنت واظح على وجهها توها باكيه
احمر وعيونها حمرا ..... وقف مكانه وهو حاس انه متجمد ..... البنت لفت حجابها زين بينما كانت منزلته لما شافها ....
جمعت أغراضها بالشنطه ثم التفت وقالت بحتقار :- ماتستحي على ويهك داخل حمامات بنات ؟؟.... صج ناس فصخو الحيا موليه ...
طلعت البنت من الحمامت وفيصل مجمد مكانه يستوعب وش الي صار .... ناظر حواليه يبي يتأكد هو وين ؟؟؟؟
خذ شنطته ثم طلع ..... ناظر الوحه وصار صدق كلام البنت ....
ياربي انا كيف دشيت أي شي بدون مانتبه اذا هو للشبا ولا البنات ..... ياربي يافيصل وش هالموقف الي طحت فيه عند البنيه
لا وبعد طاق عليها الباب من زين ويهي ..... ابوك يالفشيله .... بس البنت ....(وتذكر شكلها ... حس بقلبه يدق!!!! ......)
ياليل أنا شفيني ..؟؟؟؟ من حلاة ويهها عشان افكر فيها .... كلها بنيه مثل أي بنت .. لا راحت ولا يت ....
الرجع للقاعتي احسن .....
وهو رايح عن الدورات مرت بجمبه نارا الي رايحه كمان للدورات المياه ....... لما دخلت .... وقفت عند المرايه تعدل كحلها ...
استغربت من بوك على المغاسل .... لما فتحته لقت صورة فيصل فيها ....
ويع هذا بوك راعي البنات .... المغزلجي .... بس غريبه شنو ياب البوك هني ..؟؟؟
(فجاه ماتدري ليه علقت عيونها على صورة فيصل ..... رفعت راسها من غير شعور تطالع وجهها ..... حست بشعور غريب مافهمته ...
تأفت من نفسها لأنها توقعت بعد لا يكون هي انجذبت له مثل نص بنات الجامعه .... دخلت بوكه بالشنطه ثم كملت تعديل بكحلها ..
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""
-(بصوت عالي قدام القاعه كلها قال صقر :- وه .... طالعو طالعو لا يطوفكم وأخيرا غيرت العبايه ههاهههاي ....
(تقول ليان بصوت قصير : اللهم صبرني على ذالمبزره ... هذا متى يكبر عقله لو شوي ؤف ... جنه بزر حاط دوبه بدوبي ....
(كانت وراها رنا بس هي مانتبهت ..... سمعتها رنا وقالت للصقر :-
لا وابشرك حبيبي صاير لسانها طويل .... تدري شنو قالت .... هههه .... تقول يارب صبرني على هالمبزره وكبر عقل هالبزر ولو شوي ..
حاط دوبه بدوبي .....
(صقر اشتعل نار بداخله مايدري ليه هالكلمات الصغيره اشعلت بصدره نار ..... راح عند ليان الي كانت حابسه روحها خايفه
وحاقده على رنا ....
وقف قدامها وقال بصوت واطي :- ماعاد ناقصني غير بنت شوارع تتحمد وتشكر علي .. بس صدقيني ماراح أطوفها لج هالكلام ..
وبتشوفين .... الشهور طويله والسنوات قدامنا ..... وانا صج حاط دوبي بدوبج ... جذي لعانه .... عندج شي قوليه .....
(يدها ترتجف بقوه وماعاد فيها حيل توقف على رجولها من الخوف ... جلست على الكرسي .... وبهالحظه دخل الدكتور ...)
-(رنا بصوت واطي :- هم مو ناويك تنفذ الخطه اليوم ؟؟....
-لا مو وقته اليوم خليها بعدين..... والظاهر بغير خطتج ... وانتي خليج بعيد عن السالفه انا عرف كيف اتعامل مع هالأشكال ....
"""""""""""""""""""""""""""""" "
-ؤف هذا متى ينتهي من قرقرته الفاضيه ..؟؟؟ دكتور بجد غبي .... عباله فاهم يعني ...
-(بصوت واطي : طيب فتحي البلوتوث وسعي صدرج ... شوفي من يطالعج بآخر القاعه ....
(التفت تولين وشافت شاب يطالعها بس لما ناظرته وخر عنها بسرعه ...... ظحكت بقلبها وفكرت لو توسع صدرها مع هالولد الغريب ..
الي واظح انه خجول .... انتظرته يلتفت عليها وهي تطالعه .... الشاب حس بنظرات تولين الي ماراحت ... التفت عليها وعلطول تولين اشرت له
على الجوال ... فهم قصدها انه يشغل البلوتوث ...
فكر هو بحلم ولا علم معقوله تولين المغروره الي ماتعطي وجه للأي شاب بالجامعه ولا حتى خارجها تقول افتح البلوتوث ..؟؟
فتح البلوتوث بحماس مايدري ليه حاس انه بيطير من الوناسه .....من أجمل بنات الجامعه تولين وأغرهم غرور مو طبيعي تلقيه وجه ..
التفت عليه وهي تأشر له على ورقه مكتوب فيها بخط كبير شنو نك نيمها ... ابتسم لها على انه عرف يقراه ... بس هي مابتسمت ولفت عنه تطالع جوالها ...
طاح وجهه بس سلك للموضع وفتح البلوتوث ... فكر وش يرسل لها ... صوره ولا صوت ولا يكلمها بمسيج ؟؟؟
احسن شي يرسل لها صوره .. لأنه مايدري وش تبي هي بالضبط ...
من جهه ثانيه عند تولين فتحت الصوره وضحكت على الشاب الي واظح انه خجول وارسل لها هالصوره الي هي عباره عن
طفل صغير واقف قدام بحر ..... وحتى مافيها ولا كلمه .... فكرت وش ترسل له .... وأخيرا ......
قبل الشاب ولما فتح من عنده انصدم لما لقى الصوره وقحه شوي .... التفت على تولين ولقاها ميته ظحك مع صديقتها وأكيد عليه
لأن وجهه كان واظح ان تلبك يوم شاف الصوره الوقحه .....
قر انه مايرسل لها شي ..... جى بيقفل البلوتوث بس وصله قبول ثاني .... فكر يقبل ولا لا ...
وأخيرا قبل ... لما فتحه لقاها كاتبه في المسج :
جم عمرك ياشطور .... ترى المدرسه قريبه .. شكلك مضيع عندنا ... لول ...
(الشاب ماألتفت عليها بس أكتفى انه يقفل البلوتوث .... ويرد ينتبه للدكتور ...
تولين تنتظر منه أي ردة فعل او عالأقل يطالعها بس انقهرت لأنه مالقاها أهميه بعد حركاتها الوقحه ....
لفت عنه منقهره ... أول مره أحد يطنشها حتى لو قلت ادبها عليه ...
لما انتهت المحاظره قامت بسرعه بتلحق على الولد الي قام بلحاله بيطلع .... وقفت جمبه تنتظره يكلمها بس تفاجئت لما قال بكل أدب واحترام
وحتى بدون مايطالعها ...
-عن أذنج شوي بطلع ...
(وخرت عنه للطريق .... مشى وعداها ... جت عندها صاحبتها الجوهره وهي تقول ....
-يالله ترى حدي يوعانه ... امشي خلينا ناكل لنا لقمه شوي ....
-(من طرف خشمها :- لا مابي شي روحي انتي ....
-بس ماترضينها علي الروح لحالي مو ..؟؟؟
-أمبلا الرظاها وليش ماأرضاها ....
(نزلت راسها جواهر بظيقه وجت بتروح بس تولين مسكت كتفها وهي تقول :- انطريني الروح ايب جنطتي ...
(الجوهر عارفه ان تولين ماراح تتركها لحالها لأنهم هم أكثر البنات مع بعض دوم .... تولين تسمي جواهر ..جوجو ...
وهم أعز الصاحبات مره ...
لما مشوب يطلعون مر دكتورهم الجديد ... جوجو صرخت غصب عليها لأنها تموت على الدكتور طلال ... والي هو يكون ولد عمها ..
-(تولين بدهشه :- شفيج انتي انهبلتي .... ليش صرختي فجأه ....
-(متلبكه وهي تقول :- تولين تولين شفتي دكتورنا اليديد طلال ...
-(عقدت حواجبها :- لا .... أي أي لحظه لا يكون الي تبع مادتنا الي بعد شوي ... أي سمعت فيه يقولون طلال طلال بس ماعرفه ..
-(بستغراب :- من وين سمعتي ..؟؟
-(بظحكه ناعمه ..:- حبيبتي هذا دكتورنا اليديد مطير عقول بنات قاعتنا ... الكل يتكلم عنه ....يقولون انه خقاق ...بس انا
ماشفته ..؟؟؟ طيب ليه ... لا تقولين بعد انتي خاقه عليه ..؟؟
-(بغيره تشتعل :- طيب منو بنات قاعتنا الي قالو جذي ...
-ههه شفيج ياعسل ... يوه يوه يوه لا يكون تحبينه ..؟؟ من متى عرفتيه اصلا ..؟؟
-الدكتور طلال يصير ولد عمي .... وهو عمره 34سنه .... مو متزوج ... وصحيح هو وسيم ماشالله عليه ... وانا أحبه من كنت صغيره ..
رغم انه اكبر مني ب (13) سنه...
-واذا بملاين السنوات....حبيبتي الحب مايفكر بالأعمار .... خلي عنج يالسخيفه عيل تحبين ولا قلتيلي مره ..
-سوري بس ولله مابيننا شي يعني انا بس الي احبه وهو مايدري عن هوآ داري ههه...
-الآآآآآآه من قدج صار دكتورج يعني تقدرين تتميلحن له شوي وتلمحين له حبج وخليه يعرس عليج ويفكنا شوي منج هههههه...ماشالله ماشالله عيل ابوج وزير وريلج المستقبلي دكتور جامعه ولله منتي سهله موليه ...
-اه منج يادوبى يالله بس امشي ... ولله اني خايفه من المحاظره الي بعد ساعه .... مدري شلون بنتقابل ... المشكل هان كلامنا كله شلونج و
وشلون عمي والأهل ... والسلام وعليكم السلام ... يعني صج صج بتعذب وياه بكل محاظراتنا ...
-(وهي تلف يدها على كتوف جوجو :- ماراح تتعذبين طالما انا وياج .... يالله عاد مايعتي ...
-هههه امبلا ومره بعد ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""
-نارو حبيبي شفيج اليوم نفسج بخشمج .؟؟
-ليه ومتى كنت أحسن من جذي .؟؟؟
-(ابتسمت بلطف وقالت هيفا : صح انج ساكته دوم بس اليوم طول الوقت مكشره ... فيج شي ..؟؟
-(ناظرتها بطرف عينها :- ولو فيه شحقه اقولج ..!! انسي مافيني شي ولا عاد تقرقين براسي ....
(نقزت عليهم وهم جالسين على الزرع صاحبتهم لمياء....
-(لمياء :- نارو معج قلم ..؟؟؟ ابيه شوي باخذ رقم واحد ...
-(هيفا :- وينه ..؟؟؟؟
-(التفت لمياء وهي ذايبه وتأشر على ولد واقف بعيد شوي عنهم وكانه ينتظرها :- شوفيه هذاك هو ..
(التفت على نارا ... بس نارا مو فاضيه لها كانت تاكل .. عشان كذا مدت لها الشنطه ....
لمياء تدور بالشنطه قلم ... وقفت شوي وهي تطالع البوك الي كان مفتوح ومبينه صورة فيصل ... رفعت عيونها على نارا ...
هيفا ونارا ناظروها مستغربين ....
-شفيج تطالعيني جذي ..؟؟!!!
(لمياء طلعت البوك من الشنطه وقالت :- شنو يتب بوك مغزلجي الجامعه وياج .؟؟؟!!!
-(تنرفزت نارا من لقافة لمياء وسحبت منها البوك وهي تقول :- بلا قلم بلا هم اذا انتي جذي تتلقفين على كل شي ..؟؟
-(هيفا بحماس وكأن قلبها بيطلع من مكانه :- واي هاتي البوك ..... (سحبته من لمياء وبدت تفتش البوك بس نارا علطول سحبت البوك وهي تقول :-
يوه انتي ليش جذي تتلقفون بكل شي ....؟؟
-(هيفا : لا صج صج شنو يابه وياج ..؟؟؟
-مدري لقيته بالصدفه وبرجعه له اكيد ولو اني ماأحب اعطي هالأشكال ويه ...
-(لمياء:- عيل ليش خذتيه ..؟؟
-(هيفا بحماس قاطعة لمياء :- عطيني اياه انا بعطيه ....
-(نارا فكرت شوي ثم قالت :- ؤكي بس بشرط ..؟؟؟
-(بفرحه كبيره :- شنو شنو .. طلباتك اوامر ....
-(بخبث :- بآخذ الفلوس الي جواها .... هم شقلتي ..؟؟؟
-(بصدمه :- تبينه يقول اني انا حراميه ..؟؟؟
-ؤف منج افهميها بليز وهي طايره ...
-(لمياء :- هيفا من راي تتركين هالشي لنارا ولله بتوهقج ..
-(التفت عليها نارا بحقد وقالت :- انتي شنو الي مجلسج للحين ..؟؟ روحي للحبيج احسن لج ...؟؟؟ ولله اخر زمن بنات الايمو ينحبون ..؟؟
-(لمياء تظحك :- أي ولله صج .. كلنا اسود بسود .... بس نين ولا احد شايف قيمتنا ..
-(نارا :- اقول روحي انتي وقيمج .. شوفيه واظح انه طفش ....
(قامت لمياء عنهم ... التفت نارا للهيفا بخبث اكبر :- انتي شفيج غبيه ...
روحي له وناديه ... ثم بعدها قولي له فيه واحد من الشباب اسمه مشاري .... اخته لقت بغرفته هذا البوك... وماهان عليها انها تشوف برك
مسروق وهي تسكت .... وهي ماتبي تجي وتعطيك بنفسها لانها خايفه اخوها يشوفها وياك وبعدها يعرف انها هي الي رجعت لك البوك ....
وبكذا بيروح ويهزئ مشاري الجلب ويبرد قلبي لو شوي .... وانتي تعرفين فيصل له شله وش كثرها اتوقع راح يهين مشاري بما فيه الكفايه ..
منها انا استفيد ومنها انتي تشبكين معاه لأنه راح يشكرج .... وانتي ادرى عاد كيف تيبين راسه ....
-(هيفا بتردد :- بس تهقين اقدر اشبك ويا هوانا جذي شكلي ..؟؟
-(عقدت حواجبها بقهر :- ليه وش في شكلنا ..؟؟؟ بنات عادين ولا بنات الايمو ولا بويات كلها سوآ نرجع بشر ... اذا حاسه ان شكلج
غلط كونج من الايمو تقدرين تغيرين شكلج .. بس تتركين شلتنا ... شلتنا للايمو وبس فاهمه ولا تخليني اهونا خليج تروحين له ...
(ابتسمت هيفا وهي تقول :- خلاص تم ...
(نارا ماتبتسم ابدا ومحد قد شافها تبتسم عشان تظحك ..؟؟؟ رجعت على ورى ثم انسدحت على الزرع وهي تقول ..:- برافو... بس طبعا بكره لان اليوم انا لاقيه البوك ...
راح تنكشف لعبتنا ...
-هههه صج انج داهيه رغم هدوئج ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""
ليان جالسه جوا المبنى بالأسياب ..... وهي تناظر كتابها وتصفحه .... رفعت راسها على صوت صقر وهو ينادي عبادي ....
التفت عبادي عليه مرعوب وكان لحاله واقف ..
-(صقر يناظر بشكل مستفز وحاقد :- هذا انت عيل بالجامعه ويانا؟؟...
(قرب اكثر ومسك قميص عبادي من فوق وهو شاده بجهته ..:- عبالك نسيت الي صار امس ..؟؟؟؟
-(عبادي بخوف وكان الكل يطالعهم بفضول :- انا م ماك .... كنت اقصد الي صار .... آآآآ .. وبعدين انا تت . تأسفت لك ....
-(ابتسم بسخريه وهو يقول :- ياحبيبي شوف كيف انت تعرق من الخوف .... بعدين انا قلت لك اسفك موب مقبول ...
-ط ط طيب شنو ت .. تبيني اساوي لك ..؟؟!!!
-(ابتسم بنتصار وهو يقول بحقاره :- شوف كيف الكل يطالعنا ... ابيك الحين تيلس عند ريولي وتتاسف قدام الكل ....
(طلعت عيونه من الصدمه :- شنو ... مستحيل .....
-عيل تحمل الي بيك مني ....
-(عبادي تذكر كلمة فيصل الي دوم يقوله ... اذا أحد هددك او تعرض لك طنشه ولا ترد عليه ..... ولا تخليه يمد يده عليك ... لازم تقوي شخصيتك اذا انت ماتعرف كيف ترد عليهم من الخوف ...
التطنيش احسن حل لك ....
(رفع يده رغم الخوف وبعد يد صقر بهدوء ... لف بيروح بس صقر قال بصوت عالي مقهور :- هيه انت يالبزر لف واجهني .....
(ليان كانت تراقب الوضع وهي قلبها على عبادي خايفه عليه وحاسه بوضعه كيف صقر بعد مبهذلها .... واظح ان عبادي خايف بس يقاوم..
صقر ماقدر يستحمل احد يلف عنه ويطنشه ..... راح بسرعه وسحب عبادي للجهت ثم عطاه بوكس قوي على وجهه .. عبادي طاح من قوة البوكس ....
رفع راسه عبادي ثم مسح بيده فمه خايف لا يكون نزل دم .. بس كان دم بسيط جدا يعني مجرد جرح على شفته الي انتفخت ...
ناظر صقر بخوف والكل تجمع بهالسيب الصغير .... فيصل كان واقف بعيد ومايدري من الي يتظارب ....
ماهمه الي يصير ثم لف بيروح بس ليان كانت اسرع منه وقالت بصوت واطي جدا وهي منزله راسها ماتناظره :- الحق رفيجك
صقر يتظارب وياه ....
(كان يطالعها وده يناظر وجهها بس يوم سمع الي قالته التفت على جهة الطقاق وهو معصب ... ركض بسرعه عندهم ....
دف الي متجمعين ولما دخل شاف عبادي طايح على الارض وشفته منتفخه وحمرا ...... رفع راسه يناظر صقر الي يطالع عبادي بتفزاز ...
بحركه سريعه من فيصل مسك كتف صقر وردله بوكس اقوى من الي عطاه عبادي .... بس صقر بجسمه عريض وضخم شوي ... ماطاح رغم الظربه كانت قويه مره ...
مسح انفه ثم ناظر يده ولقى الدم فيها .... التفت بعصبيه ثم تهجمو على بعض وكل واحد اقوى من الثاني ....
جى كذا مدرس وفكو بينهم ... ودوهم للمدير قسم المبنى الي هم فيه ....
كان كل واحد ساكت والمدير باين عليه الغضب منهم ....
-الحين كل واحد ماقال غير اسمه ومايبي يقول وش السالفه .... بتقولون وش السالفه ولا بتعامل معكم بطريقه ثانيه ..؟؟؟
-(فيصل قال :- كان بيننا شوية سوء تفاهم ومافي أي سالفه ثانيه ...
(بهالحظه دخل عبادي وهو يقول :- انا السب (بس فيصل قاطعه بسرعه وهو يقول :- خلاص مافي شي بس كان بيننا سوء تفاهم وعبادي يبي يفك بينا ..
بس هذا الي صار ... واذا تبي تعاقب .. عاقبني انا والاخ الي واقف هينا (قال اخر جمله وهو يناظر صقر بحتقار .....
-(المدير :- خلاص هذي اول مره اشوفكم مسببين مشكله وانشالله تكون اخر مشكله بس صدقوني اذا تكررت كل واحد راح يرسب في ماده واذا تكررت مره ثالثه راح تنطردون هالترم ...
لما طلعو التفت صقر على فيصل بحقد وهو يقول :- صدقني ماراح امرها لك.... وحتى لو نتواعد برى الجامعه .....
اذا مسوي فيها تدافع عن رفيجك ... جرب المره اليايه ودافع عن نفسك ....
فيصل حط يده على كتف عبادي وهو مبتسم ثم راحو بدون مايردون على صقر المشكلجي .....
لف صقر بقهر وكانت بوجهه ليان تقابلو بالصدفه .... ليان نحست الدنيا تدور قدامها من الخوف لانها عارفه انه الحين معصب للآخر درجه ...وخايفه لا يكون درى انها هي الي علمت فيصل بالسالفه .....
بس الرتاحت لما لف صقر عنها وكأنه مو رايق لسالفتها الحين .....
عبادي جى بيتكلم بس فيصل قاطعه وهو يقول بجد :-
ليش ماقلت لي عن سالفتك معاه بالسينما الا الحين بعد ماصارت المشكله ..؟؟؟؟
-ماكنت ادري انه راح يصير جذي .....
-بس انا جم مره قلت لك أي احد يتعرض لك قول لي قول لي .... لين متى وانا اعيد وأكرر لك وتصير نفس المشكله ...
-(بضعف :- صج انا اسف يعني انا ماكان ودي اظايقك بمشاكلي الي ماتنتهي ....صج ص جانا اسف ...
(تنهد ثم قال بابتسامه :- خلاص وش له تتاسف .. يعدين انا جم مره اقولك لا تتاسف لاي احد ... خل عندك كرامه شوي .....
-آسف (ثم حط يده بسرعه على فمه وقال :- يؤ مدري كيف قلتها .. آسف .....
(هينا انفجرو ظحك على عبادي الي مصر يكون ضعيف وغبي .....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""
-(تولين متسنده على الكرسي والكل ينتظر دكتورهم الجديد .... انا جواهر مرتبكه وخايفه وكل شوي تقول للتولين .. شكلي حلو ..؟؟ واظح علي
التوتر ؟؟!!!! تتوقعين بيبتسم بوجهي ..!!! تتوقعين بيسلم علي ...؟؟ و... و.... و.....
-يوه خلاص خلاص خلاص خلاص .... خلاص عاد شفيج انتي صج غثيتيني ؤف ...
(كل القاعه يطالعونها متعجبين من صوتها العالي على جواهر ..... جواهر طايح وجهها بسبب الموقف الي حطته تولين لها ...
بس ماكان احد يدري ان الدكتور كان واقف عند الباب وحظر هالموقف .... عرف جواهر بس ماعرف البنت الي علت صوتها على بنت عمه ....
تنحنح شوي ودخل .... الكل عدل جلسته بحترام .....
-(الدكتور طلال مارفع عينه من تولين وكأنه يبي يعرف شخصيتها زين لأنو حس ان هالبنت مشاغبه ....ويبي يستعد للهيك أشكال من
طلابه ..... تولين مارفعت راسها تناظر دكتورهم الجديد وكأنها متقرفه منه بسبب الزعاج جوجو عنه ..... سمعته وهو يبتدي كلامه عليها :-
الظاهر فيه طلاب من طلابي مزعزجين اليوم ...؟؟؟؟ (التفت على تولين ثم قال :- انتي الي هينا ... خلي الجوال الي بيدك ودخليه بالشنطه لاني ماحب الجوالات بوقت درسي ....
(تأفت ثم دخلت الجوال بدون ماترفع راسها وتناظره .... استغرب طلال ليش هالبنت كذا تتصرف من اول تعارف لهم ....
-(كمل وهو يطالع طلابه بجديه :- انا الدكتور طلال وراح الدرسكم هالماده ....أبي اتعرف على كل واحد ....
(ناظر اول طالب واشر له يبتدي يقول اسمه ... وهكذا وهكذا لحتى ماوصلو عند جواهر ....
-(ناظرها طلال وهو ساكت وكأنه ينتظرها تقول اسمها رغم انه يعرفها بس يبي يكون كل شي متعادل بين طلابه سواء هذي يعرفها ا ولاء ..
-(جواهر بعد تردد انها تقول اسمها :- ج ج جواهر ال.............,,,
(ثم انتقلت نظراته الي تولين الي جالسه جمبها وتطالع الشباك الي مفتوح ويطل على حديقة الجامعه ....
-(انتظرها تتكلم بس واظح عليها ماراح تقول شي .... تنهد بقل صبر ثم قال :- انتي يالي عايشه جو ويآ الي برى بالحديقه .... ماودج تقولين اسمج ..؟؟
(تولين انقهرت لانه طيح وجهها قدام الكل .... لفت عليه وهي بتقول اسمها بس سكت فجأه مصدومه من الي واقف ويطالعها ....
صحيح شافت كثير شباب وسيمين .... بس هذا الي قدامها وسامته غير شكل .... ملامحه شدتها وربطت لسانها ماتدري ليه هذا بالذات من بين كل الشباب
شد انتباهها رغم توتر الجو الي بينهم .....
ظلت ساكته وهي تناظر الدكتور طلال ....
طلال والكل حسو بنظراتها الغريبه له ...... رفع حواجبه وكانه يقول ماودك تخلصين وتقولين اسمك بسرعه .....
الرتبكت من حركتها ونزلت راسها وهي مقهوره من حالها كيف سوت هالحركه السخيفه قدام الكل .....
-(حست برتجاف بشفايفها وهي تنطق اسمها بصعوبه :- آآآآآ ... تت ت ... تولين ..
-(انتظرها تكمل اسمها وتقول عايلتها بس البنت سكت ..... لين هينا وصلت معه .... قال بنرفزه كبيره واضح وصوته الي احتد مقهور والكل لاحظ عليه ..
-ياست تولين انتي الظاهر ودج من اول يوم لنا تشتين نظام الدرس والاحترام ... أعتقد انج اكبر من حركات المدراس وأيام المراهقه ...
وانتي بمستوى ثاني ..؟؟؟ مايكفي لج عشان يكبر عقلج شوي ..؟؟؟ وتنطقين اسمج الكامل ..؟؟؟؟
(ثم قال بصوت اعلى وكأنه يظبط اعصابه :- تولين شنو ..؟؟؟
(بهالحظه والأول مره تغرق عيونها بالدموع ...... رفعت راسها بقهر كيف هزئها قدام الكل وهي مالها ذنب اذا مالها عايله زي الكل ...
وقفت وبسرعه منها شالت شنطتها ثم مشت طالعه ... مرت من جمب الدكتور طلال الي شاف دموعها وكانها ماتبي يشوفها أحد ... وهو بالفعل محد شاف دموعها غيره
لانها مرت من عندها بتطلع .... استغرب وش في هالبنت ..؟؟؟ بس ماتردد انه يناديها :-
-تولين ردي مكانج ولا بحسب لج غياب اليوم ...؟؟؟
(طلعت ولا ردت عليه .... الكل ساكت وهم عارفين وش مشكلتها وشنو الي ظايقها ماعدا الدكتور طلال الي فوق راسه استفهامات ... ومقهور من حركتها البايخه الي حطته فيها قدام الكل والاول يوم لهم ...
جواهر مره تضايقت من الي صار للتولين وعرفت قد ايش طلال جرح شعورها ... كفايه كلام الناس من وراها بس عاد مو قدامها وعند الكل يهزئها للشي هي مالها ذنب فيه ....
-(الدكتور طلال قال بجديه :- شفيه زميلتكم هذي ..!!! مينونه ..؟؟؟؟
-(قال الشاب الي كان يراسل تولين بالبلوتوث في المره الي راحت ..:- دكتور انت جرحت مشاعر البنيه ... لان ماعندها شي تقوله اكثر من أسمها ..؟؟
-(بتعجب :- كيف يعني ..؟؟؟
-(قالها بصعوبه وكانه مقهور لأن مالها عايله .. البنت الي صج يحبها مالها عايله كيف بيوافقون اهله لو يتقدم لها ..؟؟؟ وكيف الحين بينطق هالكلام .... بس جواهر قالت بختصار للموضع عشان مايطول اكثر من ورى صاحبتها تولين ..
_دكتور طلال .. تولين مالها عايله .... وبس ....
(في هالحظه وبهالثانيه ..,,,
وقفت الدنيا قدام طلال ..
حس ان الدنيا تدور قدامه من الصدمه ....
كيف جرح مشاعر هالبنت وهزئها قدام الكل بشي مالها ذنب فيه ....
تذكر دموعها وكيف مرت قدامه مثل المكسوره والظعيفه ....
قر انه يغير الموضوع ثم قال رغم توتره :-
طيب خلوني اعطيكم نبذه عن مادتنا بما انه اول يوم لنا وماودي اعطيكم محاظره من اولتها ....
-(تولين بعد ماهدت ... طالعت ساعتها ولقت ان المحاظره أكيد مخلصه لها تقريبا
ساعه ونص .... وهي مطنشه جوجو الي تدق عليها بس هي ماترد ...
حست بأحد جلس جمبها بس بمسافه بينهم .. مالتفت ولا فكرت تلتفت ....
(سعد هو الي كان يراسلها بالبلوتوث وهو الي يحبها ولما دافع عنها عند طلال ....
-(متردد وهو يبي يتكلم .... :-
حبيت آآآ .... أقولج .... آآآآآآآآ..... الدكتور تفهم الوضع ... ي .. يعني كل شي تمام ... ولا تشيلي ...
(قاطعته وهي تقول :- وانت وش الي حاشرك بالموضوع ... ؤف ...
(وقفت بدون ماتلتفت عليه ولا تدري اصلن من الي كلمها .....
سعد تنرفز من غرورها الي حتى مالتفت عليه ؟؟....
تولين رايحه للجهة غرف الدكاتره تدور طلال ... بس مالقته .... ماتدري ليش هي تدوره ...
تحس في نفسها ودها تهزئه وبنفس الوقت ودها تبكي لأن هذا الي أعجبت فيه من أول ماشافته هو الي هزئها ...
لفت بتطلع من القسم بس فجاه لقته واقف بعيد وهو يكلم جوجو ...
تخبت ورى الصناديق تنتظرهم يروحون .... لما شافتهم يسلمون على بعض وبعدها افترقو ...
تذكرت حب جوجو صاحبتها له .... وكيف هي بتفكر للمجرد تفكير بحبيب صاحبتها ..!!!!
دورت بعيونها عنهم مالقتهم ... وقفت وهي تمشي بس سمعت صوت وراها يقول ..
-تولين .....
(حست بقلبها يدق بسرعه ...!!!! ليش ... ماتدري ليه توترت ... ماردت عليه وكملت طريقها بس ماحست غير بيد تمسكها من كتفها ورى
يوقفها ..... بس علطول وخر يده وقال :-
معليش ماكان قصدي امد يدي بس قاعد اناديج انا ..؟؟؟
(التفت عليه وهي منزله راسها ...
لحظة هدوء وتوتر من الطرفين ....
تولين متوتره بس ماتدري ليه ...
أما الدكتور متوتر بس عشان تهزيئه لها بدون ذنب هي فيه ...
-(بكل جديه منه :- الي صار اليوم بغيت اقولج ماكنت أدري وماكان قصدي اكيد بس اسلوبج
من البدايه كان مو محترم وياي ....
خاصتا وأنا اول مادخلت كنتي تهاوشين على وحده من زميلات....
-(قاطعته من غير شعور :- قصدك حبيبتك ... (وكملت تتريق :- آآه سوري ماكان قصدي اجرح مشاعر حبيبتك ...
ليه عيل امداها تي تشتكي لك ...؟؟؟ ماشالله ومن الحب ماقتل ....
(لفت بتروح بس طلال كان مصدوم من وقاحتها ... ماتحمل يخليها تروح بدون مايوقفها عند حدها وهو دكتور قاعتها ...
-شنو هالوقاحه الي فيج ..!!!! صج ماغلطت يوم حكمت عليج من البدايه بالوقاحه والقلت أدبك ....
ماراح ارد على كلامج الغبي والسخيف ... بس بقولج احترمي نفسج احسن لج وطالعي انتي منو تحاجين .....
وصدقيني من اليوم ورايح .. انا بحطج بالي ..... ونشوف كيف بتخطين مادتي ..؟؟؟
-(التفت عليه بقهر وغضب:- قاعد تهددني انك بترسبني بالماده ..؟؟؟؟ هذا الي علوموك لما خذت شهادة الدكتوراه ؟؟
نيالك صراحه ....
-شفتي وقاحتج وغرورج هذا ...!!!! اذا ماعدلته لج للنهاية السنه ماأكون الدكتور طلال ...
لأني ماراح اتحمل وحده وقحه بقاعتي ..!!! وانتبهي للألفاظج الي ساكت عليها للحين ...
صدقيني المره اليايه ماراح اطوفها لج ....
(لما جى بيلف يروح ... وقف ثم قال :- آآه صح نسيت ..... روحي تعلمي الوفآء بالصداقه .... مصيبه الي قلتيه ورى رفيجتج ..
احمدي ربج انها ماسمعتج (وبتسم بسخريه لها ثم راح ....
خلاص بتنفجر قهر ... ماتدري ليه ظاق صدرها أكثر وحست بالاهانات منه قويه ...
رغم ان مافيه كلمه تهزها بحياتها ....
طلعت وهي تدق على السايق والغضب والقهر حابسته جواتها
"""""""""""""""""""""""""" "
-فصول .....
(وهو جالس على سريره ويقرى مجله رياضيه خاصه بالطائرات الصغيره وآخر أخباراها ....
-هاه..
-(بمزح :- هويت بالي منيب قايله ..
-(مارد عليها لأن حده منسجم بالمجله ...
-فصول ...
-ويعيه ؟؟... شفيج انتي خرعتيني صج ...
-ههه احسن قاعده احاجيك من اليوم ....
(وهو رجع يطالع مجلته .. منى انقهرت منه ثم سحبت المجله بين يدينه وتقول :-
-خل عنك هالخرابيط واسمعني ...
-(يتنهد : هم اخلصي قولي شعندج وعطيني المجله ....
-اليوم بي عمي ....و..... ويدي ...
(كشر وقال بصدمه :-شنو شنو شنو ...... قلتي يدي ..!!!!
-أي لا وابشرك بيمسي عندنا اسبوع كامل ...
-لا قصدج سنه كامله ....
-ادري انه مايحبك ولا انت تحبه بس لازم تتحمله ...
-ومن قال جاني بقعد لو يى ؟؟؟ مستحيل انا ماعاد اتحمل أي تهزئيه منه من بعد ذاك اليوم آخر مره ...
وانتي تدرين وش صار ....
-فصول مايصير يبقى يدك مهما هزئك وفشلك ؟....
-الحين امي وصابر عليها تبيني اصبر على يدي بعد ... مستحيل ... امي اذا اجتمعت مع يدي ولله يطلعون نجوم السما من عيوني ؟...
منى افهميني انتي تدرين قد ايش هو مايطيقني .... خلاص انا بدبر نفسي انوم عند أي احد ...
بروح للعبادي ..
-بس .....
-خلاص قلت لج هالكلام ولا عندي غيره ... يالله هاتي المجله من ايدج ...
(ذبتها بعيد وهي تظحك ثم طلعت بسرعه بعربيتها ...
-صج نحسيه انتي .....
"""""""""""""""""""""""""""""" """
يمه انا بطلع للشغلي الحين تامرين شي ..؟؟؟
-يابنتي انا اخاف عليج وانتي تشتغلين بذاك المحل لين اليل ....
-(جلست ليان عند امها وهي تقول بحنان وتبوس يد امها :- يمه لازم اشتغل عشان ناكل ونشرب ...
-طيب ديري بالج على روحج ...
-وليش يالغاليه ماتقولين هالحجي لج ... اذا احتجتي لشي هذا الدوا يمج والاكل بحافظه وجيكة المويه عندج ....
-الله يوفقج بابيتي .... ديري بالج على نفسج ...
-ههه تامرين امر يالغاليه ....
(ليان توها لاقيه لها شغل بآخر الحاره قدام مشفى الدكتور عبدالمحسن ... المحل عباره عن تموينات للأغراض بسيطه
نسبه للفقر راعي المحل ... وهو كبير بالسن وقبل ليان تبيع بداله ...شغلها من بعد ماترجع من الجامعه الساعه تقريبا 2 الظهر الي 9 اليل ...
يروح العجوز للبيته الي ورى محلها علطول اما ليان الي تكره هالرجعه المخيفه ....ب مظلم وفقير وغير آمن ....
لما وصلت للمحل قالت :-
-عمو وصلت ...
-(بحنان الأب يقول لليان :- ياهلا وغلا بنيتي ... يالله بسرعه روحي وتغدي شوفي الأكل داخل ...
-ههههههه عيل عمتي رظت عليك اليوم وصلحت لك الغدا اليوم ...
-عيب عليج .. اصلن عيوزتي ماترفض لي طلب ...
-ههههه أي هين ههه... بس ياعمي ترى هذا يسمونه الحب الكبير اذا صارت المشاكل كثيره ...
-أصلن ماعندنا مشاكل بس انتي مدري من وين تيوبين هالحجي ...
-آآآه منك أمس قاعد تحن وتون بالمحل لأن عمتي زعلانه عليك ... هههه خلاص طيب ماتهاوشون أبد
.......
لما دخلت تاكل .... كان عبدالمحسن توه جاي للمشفاه .... التفت على محل التموينات وراح عندهم ....
-مرحبا عمي .... شحالك ؟؟؟
-يامرحبا فيك باولدي .. حياك تقهو ...
-(ظحك بخفه لأنه عارف انه مافيه قهوه للعجوز نفسه عشان يقهوي اناس ....
-لا ياعمي تسلم ولله ... بس مريت أسلم عليك (كان يتكلم وعيونه تدور على ليان بالمحل بس خاب امله انه يشوفها اليوم ...
يالله عن أذنك عمي عندي مواعيد مع مرضى الحين ...
-الله يوفقك ياولدي ...
-يزاك الله خير عمي ... محتاجين دعواتك ههه...
راح عبدالمحسن وليانطلعت من داخل ....
-عمي منو كنت تحاجي ؟؟؟!!!!
-ياحليله كان دكتورنا هني تو....
-(توترت وهي تقول :- الدكتور عبدالمحسن ؟؟!!!
-اي يابنيتي هالريال متميز بطيب أصله ... ولله ريال من ظهر ريال ....
( تحسفت انها ماقدرت تشوفه .... بدت عملها بيوم جديد ....
والعم كان جالس وهو يقلب كتاب ليان الي جايبته عشان اذا فضت من بين زبون وزبون تجلس تذاكر ....
وهو مو فاهم ولا كلمه ....
-(التفت عليه وهي تقول :- عمي تبي جريدة اليوم ؟؟؟
-لا يابنيتي جم مره بقول جاني مارعف اقرى ...
-صج !!!! ماقد قلت لي ؟؟؟ طيب ودك تقرى جرايد ..؟؟
-أي ولله يابيتي ودي بس وش اسوي على ايامنا كان التعليم صعب ...
-طيب عمي شرايك انا اعلمك ترى سهل ...
-لا خلاص راحت علينا ايام التعليم ...
-لاماراحت وانا بعلمك ... استعد بكره خلاص ..؟؟؟ وستأذن من عمتي ههههههه
-(رفع قوطي فاضي ورماها عليها بس هي طلعت من المحل بتنحاش منه وهي غاشيه ضحك ... ماتدري الا بالجدار الي
صدمت فيه ... رفعت راسها الي تعور وانصدمت لما شافت عبدالمحسن يطالعها وهو ماسك
صدره ومبتسم وهو يقول بمزح طفولي :- آآح عورتيني ...
(انحررجت لأنها توقعت انها صادمه بجدار مو صدر رجال ... بالفعل جسم الدكتور
ضخم شوي .. يعني عظامه عريضه ماعليها .....
نزلت راسها وهي تقول بصوت ماينسمع :- آآسفه ...
( عبدالمحسن التفت على الارض ولقى نظارتها طاحت لما صدمت فيه ....
يمكن نسيت اقولكم ان ليان دوم تلبس نظارات عريضه شوي ...
رفع النظارات وهو يتفحصها بس لقى تشعر بسيط فيها ....
ناظرها وقال :- انا الي اسف .. شوفي نظارتج تلفت ...
(رفعت عيونها تناظر النظاره بعدين قالت وهي تظحك بشكل طفولي ومستحيه :- هههه شدعوآ مافي غير تشعر بسيط بالعدسه ..
عادي ...
-تقدرين تشوفين بدون النظارات ؟؟؟
-هههه أكيد بس انا متعوده على النظارات ...البسها من كنت صغيره ....
(دخل نظارتها بدون مايشاورها بجيب بالطو المشفى وهو يقول :- طيب انسي انظارات ... جذي انتي أحلى ...
(توترت من كلامه الي أحرجها .... لفت عنه ثم دخلت للمحل وجهها احمر ..)
-(العم:- ماشالله كل هذا خوف ونحشه من قوطي بسي ....
-هههه أي عشان مره ثانيه تحرم تنطل علي شي .... ولا ترى بنحاش ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""
في بيت أهل فيصل ........ الكل مجتمع بالصاله حتى بنت عمه .... فيصل كان بيطلع بس ابوه منعه يروح
من البيت ... وبيقعد مع عمه وجده غصب عليه ...
العم سعيد وبنته الوحيده العنود .... تركي يموت في حاجه أسمها العنود ومعزم يتزوجها بعدين ...
بس المشكل هان العنود ماتحبه ..... بالعكس تحب شخص ثاني .... وراح تعرفونه من خلال .. قصتنا ..
نزل فيصل وهو لابس الثوب المراتي وطالع شكله (خوقأأأأأأأأأآآآآآآاقه __^ )
بس مالف الشماغ على راسه .. ترك شعره وحتى مامشطه مخليه ورى اذانه لأنه حيل ناعم ..... بس صاير شكله
مملوح وطفولي ....
وهو متعود يدرجه شوي بحيث اذا مامشطه على ورى يكون احلى بكثير .... بس هالمره مخليه يطول شوي ولا اهتم فيه ..
اول مادخل عليهم بالصاله علطول قال الجد :-
مابغينا نشوفك ..!!!!!
(تنهد بصبر وكانه عارف ان الجد ناوي عليه من الحين ..
وقفو كلهم ماعدا عمه وجده ... سلم عليهم واحد واحد .. ملا وصل العنود الي تناظره وقلبها بينقز من مكانه ... تموت فيه
تعشق فيصل الي داري انها تحبه بس مزلب فيها لأنه عارف ان اخوه يحبها رغم انها جمال ...
بس ماحط عينه عليها تقدير لأخوه وتوامه ... الي يتمنى لو كان صدق أخوه وتوامه رغم انه يدري كره
تركي له .....
مد يده لها ومدت يدها ... جى بيسحب يده بس حس انها ماتركته وهي كانت تطالع يدينهم ....
توتر من حركتها ثم تنحنح عشان محد يلاحظهم ...
العنود انصدمت من حركتها الي ماتدري كيف سوتها
من غير شعور اكيد ....
لما جلس قال الجد بتهجم واحتقار للولده الثاني الي هو ابو فيصل ....
-ياولدي وراك مخلي ولدك على راحته يطول شعره جذي ؟؟؟؟
(وكأن فيصل بزر عنده عشان يكلم ابوه بهالطريقه ... التفت منى على فيصل وكأنها خايفه لا فيصل
يتظايق ... هي تخاف على مشاعر اخوها فيصل حيل اكثر من تركي اخوها الحقيقي ...
فيصل نزل راسه بدون أي كلمه .....
العنود قاطعتهم وهي تقول قاصده :- يدي تراك وعدتنا انك تخلينا نحجز شاليه ... لا يكون غيرت رايك ..
-وانا اقدر الرفض للحبيت عنوده طلب .. ولا قلبي منى ..؟؟؟؟
اكيد وانا قايل للابوج الاسبوع الياي ياخذ لنا شاليه مرتب وحلو ..... ومايصير خاطركم الا طيب ...
(ظمة جدها بحنناان وهي تقول :- واي فديتك يدي ....
-(عقد حواجبه وهو يقول :- وين تركي ..؟؟؟
(بهالحظه كان تركي واقف عند الباب وهو يطالع العنود من بعيد .... حب حياته عندهم وهو مايدري ...
ناظر امه ومنى منقهر ليش ماقالو له ...؟؟ كان جى ابكر من كذا دام السالفه فيها العنود يترك الدنيا
كلها ويرد البيت بدري ....
-(ابو تركي قال بابتسامه :- الطيب عند ذكره ....
-(زينب قالت بحماس ودلع لولدها الدلوع :- حبيبي تركي دش .... ولدي اعرفه مستحيل مايكون موجود
ويده موجود ...
-السلام عليكم ....
(لما سلم جلس عند جده الي يأشر له يجلس جمبه ... احفاده الثلاثه مجلسهم جمبه ماعدا فيصل الي
مو معبر له اهتمام .... فيصل مايهمه هذي الاشيا بس الي يبيه انه
ماعاد يهزئه ويفشله قدام الكل ...
العنود كانت طول الوقت تطالع فيصل وهي ذايبه عليه ....
اغتث من نظراتها حتى انه ماعاد يقدر يتحمل والتفت عليها ثم عطاها نظره حاده وكأنه يقول استحي على
ويهك !!! ...
بس كان فيه شخص يراقبهم وهو تركي ..... هو من زمان حاس بشي بينهم بس شاك .... والحين شكوكه بدت
تكبر اكبر واكبر ..... انقهر موت بس تحمل وماوظح أي شي ....
بعد نص ساعه من السوالف وبدون مايهتمون للوجد فيصل بينهم ... فيصل طفشان للآخر درجه بينهم وحاس نفسه جدار عندهم ...
وقف ولما جى بيطلع قال الجد له :- وين رايح بتدج ؟؟... انت وبشعرك هذا ..!!!!
(فيصل كان مقيهم ظهره ... ضغط على قبضه يده وهو يتصبر .... التفت وهو يبتسم ابتسامه رفضت تطلع الا بالغصب ...
-لا يايدي بس أنا رايح اشرب مويه ....
-عيل يب وياك مويه لنا كلنا اكيد الكل عطشان من السوالف ...
(فيصل بقلبه ..... هذا الي ناقصني اصير خدام عندكم ....
انشالله يدي ....
(ابتسمت بخبث زينب وهي بتموت من الوناسه ... هذا الي تحبه بعمها الي هو جد عيالها ... انه يكره فيصل مثلها ويمكن اعظم ..
العنود وقفت وهي تقول :- عن اذنكم ...
(تركي وده يقوم ويلحقها بس جده التفت عليه وبدى يسولف معه ...)
(طلعت وهي بتدخل المطبخ تجهز الكاسات وخذت جيكه ثم عبتها من البراد ... دخل فيصل ثم وقف شوي يستوعب هي
وش قاعده تسوي .... تنرفز من حركاتها له وهو ملاحظ انها كل شوي تحاول تدافع عنه ...
وهو مو محتاج دفاعها عنه هي بالذات لانه عارف ان حركاتها هذي كلها وراها الحب الي الزعجت ؤمه فيه وهي دوم
تقوله انها تموت فيه من وهي صغيره ...
صحيح كان بيعطيها وجه ويستهبل عليها بس لما عرف ان تركي يحبها
طنشها وهو اصلا ماتهمه ابدا ..
-(قال برود :- شقاعده تساوين ؟؟؟
(طاح من كاس من الروعه لانها ماتدري انه موجود وهو دخل عليها فجأه بس طبيعي لانه كان بيجيب
المويه والكاسات هو بنفسه ....
تأف بقلبه لما طاح الكاس وراح للصينه الي حاطتها وهو يقول ....
-عنود (معروف انه يسمي العنود ... عنود ..كذا متعود من كان صغير ..وهي صارت ماتسمي نفسها غير عنود عشانه )
-ماطلبت منج مساعده عشان تزهبين الكاسات .... انا اقدر اسوايها بنفسي ... ممكن تتركين بالي اساويه .؟؟
-(التفت عليه وهي تقول :- بس انا قاعده اسوي كل هذا عشانك ؟؟؟
-وانا مابيج تساوين أي شي عشاني .... افهمي ياعنود افهمي اذا انتي للحين تدورين الحب
من طرفي اقولج انسي انسي .. صدقيني انا مابقلبي حب لج ابدا ابدا ابدا .... شي مو بيدي ..
خلاص خليج واقعيه ورجاء بعدين لاعاد تقعدين تدافعين عني عند يدي
او عمي او ابوي او امي ... او أي احد لاني صج مابي منج تتدخلين بأي شي يخصني ...
ونظراتج ذيك لاعاد تعيدينها .. انتي شنو تبينهم يلاحظون ؟؟؟
-(بضعف عاطفي وألم بقلبها :- طيب وش اسوي عشان تحبني ..!!! انا أحبك وأم ...
-(قاطعها :- لا تحاولين ولا مجرد محاوله ... وبعدين وش تبين بواحد ماله اصل ولا حتى يحبج .. ومرفوض من الاهل كلهم ؟؟
وش تبين بواحد مايندرى وش أصله .... شدراج يمكن بالنهايه ماكون عربي أبدا ...
بتقبلين بعدين تتزوجين واحد جذي ...
-(بسرعه :- أي اقبل ابيك بالي انت فيه مايهمني أي شي ... انا احب
(قال بجديه اكبر :- بعدين تراني راعي بنات ... يعني بحياتي مليون بنت ....
صدقيني راح تتعبين نفسج وياي ومافيه نتيجه بعدين ...
وبعدين الحب كله مافيه بحياتي ولا ابيه حتى ... والحين بليز لا عاد اشوفج تطالعيني لاني احس ان تركي لاحظ
-(بانفعال ودموع غارقه عيونها :- واذا تركي خله يلاحظ اصلا انا ابيك باي طريقه لو الكل يدري ماهمني ...
وانت ماراح تاخذ احد غيري تذكر هالشي زين ودوم ...
-(ابتسم بسخريه على كلامها الطفولي .. لف عنها ثم شال الصينيه وراح عنها ... لما طلع لقى بوجهه تركي الي واقف ويطالع
فيصل يحقد.... وكرره ....
فيصل بلع ريقه الي جف يوم شاف تركي واظح انه سمع كل حاجه .....
(بدون مايحس تركي .... عطى فيصل بوكس قوي للدرجة ان الصينيه طاحت من يده وتكسرت الكاسات والجيكه .... وفيصل على الارض
من قوة الضربه ومو من طبع تركي القوه بس واظح هالرده من قلب مجروح
حبيبته تحب اكره الناس له ... رغم انه سمع رد فيصل لها ورفضه لحبها .. بس خلاص
الحقد ملى قلبه .... والكره صار اكبر واكبر ...
الكل سمع الكاسات والي انكسر ...
طلعو بسرعه وشافو العنود تهاوش على تركي وتقول له بين شهقاتها ودموعها :-
ليش ساويت فيه جذي ليه ... انت مينون مينون ....
(الكل طالعه عيونه من الي يشوفونه ويسمعونه ....
(زينب راحت بسرعه وبخوف على ولدها تركي وتناظر اذا صاير له شي او لا...
-ولدي شفيك وش صار ... هالحقير شنو مسوي لك ؟؟؟
-(ابو العنود يمسك بنته ويحاول يهديها ويفهم منها السالفه بس العنود اكيد ماراح تقول السالفه ....
الجد التفت على فيصل وبدون مايفهم السالفه قال للفيصل بحده :-
فيصلو متى بتكبر وتهد عنك المشاكل ... وش مساوي للتركي ..؟؟!!! قول احسن ما .....
(ثم سكت غصب عليه لأنه كان ناوي يقول لاطردك ورجع يالدار ولا روح بالشوارع ... بس ماقدر يقول
لان ولده ابو تركي هو الي متبنيه عنده ...
تركي قال بسرعه وبعيونه الحمرا :-
ولد الشوارع هذا لقيته ا........ (سكت شوي وكأنه نوى نيه وبيساويها بعدين ....لأنها مو وقته الحين يقول أي شي ...
(العنود راحت بغرفة منى وهي تبكي من قلب .... منى لحقتها بصعوبه وهي تدف العربيه ....
تركي التفت على جده وقال بخبث :- يدي لا تشغل بالك بشي .. بس فصول الله يهديه لقيته رافع صوته على العنود
لأنها بس قالت له انا بودي المويه عنك ... كانت تبي تسوي فيه خير بس هو مدري وش صار له الله يهديه
وانا الصراحه مارضيت يستقوي على العنود الغاليه بنت الغالي ...
-(فيصل ابتسم بسخريه في قلبه بس ساكت لأنه مايبي يكبر السالفه ...
-(الجد :- صج انك واحد مو صاحي .. البنت تبي تساوي فيك خير وانت ترد لها جذي
.. صدق لي قالو .. عيال الشوارع ماينعمل فيهم خير لأنهم يظلون عيال شوارع ...
ويالله قم طس عن ويهي أحسن ماأغلط عليك أكثر ...
(فيصل وقف وهو يقول بقلبه ... ماشالله وانت ماقصرت بالاهانات .. وش تبي تغلط اكثر ... حسبي الله عليكم
من عايله متخلفه ومريضه ... مدري وش الي مصبرني عندكم للحين ...
ولله الي صبرني المسكن بس ولا انتم .. ماتسون تفل###....
طلع من البيت وكان رايح للبحر ... كعادته اذا طفش وضاق صدره ....
رفع الجوال وفكر لو يدق على عبادي ... بس مايدري ليه غير رايه ودق على حبيبته البريطانيه الغنيه ...
لما سكر منها بعد ماقال لها انها تجيه بالمكان الفلاني ... رفضت وأصرت عليه انه يجيها وراح تكون السهره امتع في قصر ابوها وامها لحالهم ..
ماعنده مانع لأنه يبي يغير جو الكآبه بأي شي وهو عارف ماراح يغير هالجو الا البنات وخاصتا جوانا البريطانيه ...
بالنسبه له البنات هم اهم شي عنده ....
في اليوم الثاني ..... بقصر جوانا ....
فيصل قام وهو يحس راسه يعوره ... التفت يمينه ويساره ولقى نفسه بغرفة جوانا على الكنبه ...
وكاسات الوسكي عالأرض ... واضح انها كانت سهره طويله مع جوانا بس المشكله انه مايتذكر منها الا القليل ..
ولا همه اصلا انه يتذكر وش صار ...
راح يغسل وجهه بحمامها في الغرفه ....
التفت ولقى على المغاسل صوره له صغيره وكانت هي واقفه جمبه وتبوسه على خده ...
تذكر هالصوره الي كانو مصورينها مع بعض تقريبا من سنتين .. كان شكله غير ..
شعره محلقه عالخفيف ومخف عوارضه كلها .. ...
رفع الصوره وهو يتأملها كيف شكله مبسوط رغم انه يتذكر لما صورو هالصوره كان توه
متهاوش مع جده ... نفس هالحظه ... فيصل يقدر يخدع الي قدامه بحالته ...
فكر انه فعلا لازم ينسى همومه مع جده وأهله كلهم وينبسط ...
طلع من قسم دورات المياه (الله يكرمكم ) وهو ماسك الصوره ...
ثم حطها على طاوله بالغرفه ... لأنه مستغرب من وضع المكان الي كانت حاطه هالصوره فيه ..
عاد مالقت الا المغاسل !!!!
لبس الملابس الي عطته الخدامه له ... والي موصيتها جوانا من اليله ...
لبسها ثم راح يقول للخدامه تصحي جوانا ...وهو بيروح للجامعه ...
لما ركب السياره ركبت معه جوانا استغرب منها كيف هي سريعه ..!!!
راحو للجامعه مع بعض ...
وهو كان يمشي مع جوانا ويسولفون ويظحكون وكانهم عشاق مبسوطين ... طاحت عينه على هذيك البنت نفسها الي شافها بدورات المياه
(الله يكرمكم )...
ماقدر يشيل عيونه عنها .. وظل يطالع حركاتها ....
نروح ل ( وتين ) الي جالس يراقبها فيصل ...
كانت لاهيه وهي تكتب بالدفتر .. وكأنها متوتره ومستعجله ....
لما خلصت وقفت بسرعه وماحست الا وهي صادمه بشخص وطاحت أغراضها بالارض ...
(فيصل يوم شاف موقفها مع ذاك الشاب
مايدري ليش تحرك وكانه يبي يروح لها ويجمع لها اغراضها ... بس وقف لما شاف نفس الشخص الي صدمت فيه
جالس يساعدها ...
-مشكور أخوي ... وسوري ماشفتك بس كنت مستعيله ..
-(بابتسامه:- لا ولو شدعوى المفروض انا الي أتأسف ...
-ؤكي عيل انا بروح الحين عن اذنك ..
-اذنج معج ...
(جوانا استغربت من نظرات فيصل الي مو معها وهي من اليوم وتسولف بس لاحظت انه مو وياها
وشكله متحمس مع غيرها .. التفت تطالع الجهه الي يطالع فيها بس مالقت غير مجموعة شباب جالسين ويسولفون ...
فيصل لف عنها وراح بدون ولا كلمه وهو باله مع الموقف الي شافه تو ..
حس انها كانت لطيفه مع ذاك الولد بعكسه هو كيف كانت جافه معه ...
وبقلبه يقول :
أيه شي طبيعي بما اني داش عليهم لا واطق بابها ..!!! يوه شفيني انا اطلع لها اعذار ..
ومن تكون عشان افكر فيها ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
(نارآ جالسه مع صاحباتها بأسياب المبنى .. جالسه وهي مشتغله أكل بأظافرها ... وتناظر الي رايح والي جاي ومو لم
الشله تبعها ابدا ... مر ذاك الولد الي دوم يطالعها بدون ماتحس ....
جلس قدامها في السيب ... فصخ قبعته وطلع كتابه ثم جلس يقراه وبين لحظه ولحظه كان يسرق نظره للنار ..
الي ماكانت منتبهه له للحين رغم انه قدامها ...
الشاب اسمه .... يزيد ....
رفع راسه وعلق نظراته عليها ... نارا التفت عليه مستغربه من نظراته ..!!
...
نارا ماشالت عينها لأنها تبي تعرف وش نهاية هالنظره الي ماستحى على وجهه وبعد عيونه ...
ملت من سالفته ثم وخرت عيونها منه ...
-(قالت للبنات :- بنات انا رايحه اشتري لي مويه من تي وياي ..؟؟؟
(ماكان فيه احد لمها لانهم كلهم منسجمين بالسوالف ...
مشت بكل برود ...
لما شرت من الكافاتيريا ... لفت بتطلع بس لقت يزيد بوجهها ..!!
ابتسم لها وهو يقول :- خذي حقج ...
(ناظرت يده ولقت مبرد ... خذته منه بهدوء ثم مشت بطريقها التفت وراها تناظره بس تفاجئت انه مو موجود ..
مسرع ماأختفى ...
لفت وجهها الا وتلاقي هيفا مرتزه وراها وهي مبتسمه ...
انهبلت منها كيف طلعت فجأه وهي كانت مستغربه من اسلوب ذاك الشاب ..
-ويعيه هبلتيني !!! من وين طلعتي انتي ..؟؟
-لا لله منو الي وعدني اني الروح للفيصل وأعطيه البوك ..؟؟
-يوه وانتي للحين على هالسالفه ... هذا الي انتي حريصه فيه .... خلاص امشي وياي ندوره ....
-(طلعت من هيفا صرخه بسيطه من الوناسه ... الفت عليها نارا بسخريه ثم كملو طريقهم ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """""
( ليان جالسه على كرسي بالحديقه وهي تعد فلوسها الي معها ...
صقر وقف قدامها وسحب الفلوس منها ... رفعت راسها بروعه على فلوسها الي بالويل تجيبها ..
مو رايقه تنسرق منها ...
ابتسم لها بخبث وهو يقول :- ممكن تين وياي شوي ..!!؟؟
(نزلت راسها بدون ماترد عليه ...
-استأذنت منج بالأول لا تحديني اقولج تعالي وياي غصبن عليج ...
تعالي ولا انسي فلوسج هذي الي بقطها بالزباله ...
(وقفت بستسلام وهي منزله راسها ....
مد يده ورفع خصله من وجهها وقرب عند اذنها وهو يقول بحقاره :- صايره جذابه بدون نظارات ..!!
-(رفعت راسها بخوف وهي تقول :- شقصدك ؟؟
(مسك يدها وسحبها بهدوء وهو رايح يدخل المبنى ...
نزلو للصاله كبيره .........
كانت خاليه من أي شخص ... الفت عليها وهو يقول :-
-شفتي هاي الدراهم حقتج ..!!!
-.............................
-طيب لا تردين بس سمعيني عدل وفكري زين للمصلحتج ...
هاي الدراهم بعطيج بدالها اضعاف اضعافها .... وبعيشج بأحلى عيشه بين هالدراهم ...
(ناظرته بتعجب ..!!!
-(ابتسم بوقاحه وهو يكمل :- بس مافي شي بدون مقابل ....
اليوم اليله ابيج تين عندي ..!!؟؟
-(بلعت ريقها بخوف وهي تقول بصعوبه :- شقصدك ..!!
-لا لا لا ... مافقنا على جذي ... لا لا تفهميني غلط ياحلوه ... أنا اقصد اننا نجرب نكون اصدقاء .. بدل الكره الي
عايشين فيه انا وانتي ...
-قصدك انت ... انا ماكره أحد ....
-ومنو قال جاني اكرهج ...(ثم ناظرها بشمئزاز وهي كانت منزله راسها ماتشوفه :- بلعكس انا نفسي
اعرفج عدل ... يمكن تغيرين نظرتي فيج ...
-بس ....
-لا بس ولا شي ... انا اقول لج ابي نتعرف على بعض عدل وانتي تبين ترفضين
عموما انا ماراح اسمحلج ترفضين ولا صدقيني براويج شي ماشفتيه
اكثر من التفاهات الي اساويها فيج ...
خلاص انا برسل لج سايق يبج من بيتج ... بس عطيني الوصف ...
-لا ماله داعي تيب حد ... لاني مابي اروح عندك ...
-راح اعتبر نفسي ماسمعت وبتين غصبن عليج ...
(لفت عنه بتروح بس مسكها مع يدها بقوه وهو يقول بنظره تهديد ولهجه تحذير :- انتبهي لا تلعبين بذيلج ..
صدقيني مو لصالحج يا... (ثم قال بحتقار :- ياحلوه ...
(طلع كرتمن جيبه ثم فتح يدها وحط هالكرت بيدها الصغيره وهو يقول :-
هذا عنواني ... تعالي عندي الساعه 8 تماما ... ابيج تين على نفس الوقت وياويلج لو تتأخرين ...
صدقيني مو لصالحج لو تتأخرين او ماتين ....
(سحبت يدها بخوف ثم راحت تركض بعيد عنه وهو يراقبها بابتسامة خبث ...
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""
تولين جالسه مع ميثا وجواهر وهم يسولفون ...
تولين وهي داخله جو سوالف معهم ... طبعا جالسين عند باب القاعه ينتظرون الدكتور يجي عشان
يدخلون ....
طلال وقف عندهم ثم قال :- يالله جدامي ...
(رفعت راسها تولين تناظره وهي تحس بقلبها يدق وبقوه ....
جوجو وقفت بسرعه وهي تقول :- انشالله ...
(ابتسم لها طلال .. وتولين كانت تراقبهم ... حست بغيره كبيره وبتموت منها ...
التفت عليها وهو يقول :- وانتي شنو تنطرين .. يعني لازم اعزمج عشان تدشين ..!!
(وقفت بتمشي لما عطته نظره حاده مافهمها ... بس توقع انها نظرة كرره منها له ...
ماهمه اذا تكرهه او لا المهم انه يوقفها عند حدها بكل شي ....
جلست بآخر القاعه وفي الزاويه ...
-(طلال قال بكل بساطه :- تولين تعالي جدام هني ...
(كان يأشر على الكرسي الي قدامه علطول ....
-(ودها تقول ابي بس بنفس الوقت مابي ... قرت انها تطنشه وتطلع كتابها ...
-(عاد جملته بحده :- تولين تعالي جدام ....
(تنهدت ثم قالت بجرأه وغرور :- مرتاحه هني ...
-وآنا اقولج تعالي هني ...
-وآنا مابي اي ... هني انا مرتاحه ...
(الكرسي الي اشر عليه طلال كان جالس جمبه سعد ...
سعد توتر شوي وهي ينتظرها تجي جمبه رغم انه يفصل بينهم فراغ ...
بس يبيها تكون حوله ...
-(قالت بعناد :- قلت لك مرتاح هانا هني .. ومابي اغير مجاني ... ابدى بشرح لأني ماراح
اغيره ...
(عض شفته وكأنه يهدي نفسه ويضبط اعصابه ... راح من صوبها ... وقف عندها ثم شال شنطتها الي حاطتها
على الأرض .... وقال :- لحقيني ...
(راقبته لين شافته يحط شنطتها بنفس المكان الي قال لها تعالي ...
تنهدت بقهر .... راحت للكرسي وجلست ... رفعت نظراتها له بس لقته مطنشها وهو يبتدي المحاظره ...
التفت على سعد الي شال نظراته منها علطول ...
ابتسمت بهدوء لأنها شافته وهو يشيل نظراتها بسرعه ...
فكرت تقهر طلال ....
فتحت بلوتوثها ثم الرسلت للسعد :::
مرحبا ... شحالك ؟؟؟
(لما قراها .. طلعت عيونه من هول الصدمه...
تولين المغروره تعطي احد وجه ...
الرسل لها بصعوبه عشان طلال ماينتبه له ::: :::
مرحبتين فيج .. بخير انا ... انشالله مرتاحه هني ..!!
(ابتسمت ثم بدت تكتب المسج ...
طلال انتبه لها .... سكت من شرحه ثم تقدم لها وعلطول سحب منها الجوال .....
قرى الي كاتبته وهو ..::: ::
كيف تبيني الرتاح جدام هالغب.....
(ناظرها وهو يقول :- كمليها جدامي ...
-انت سحبت من الموبايل يعني ماعاد راح اعيدها ....والحين ممكن تعطيني الجوال ..!!
(دخله بجيب جنزه ثم كمل الشرح ...
تولين طفشت من حالتها معه ....
التفت على سعد الي عطاها نظره وكأنه يقول ::::: مايخالف اهدي ...
(سكت تولين عشان سعد .... صارت تحس ان سعد قريب منها ومرتاحه له .... يمكن لأنه هو
أول شخص مايهين نفسه لها وهي حاسه انه يحبها ...
-(طلال حس بنظراتهم بس ماعطى الموضوع اهميه ...
التفت على جواهر وقال :-
جواهر جاوبي على هالسؤال الي بالصبوره ....
(التفت تولين غصب عليها تراقب جواهر وش بتسوي ..
-(جواهر وهي مرتبكه ... جاوبت بصعوبه وقلبها الي يدق بسرعه ....
لما انتهت قال بابتسامه :- جواب رائع ومفصل للسؤال ....
(تولين خذت نفس وهي تهدي الغيره الي بصدرها ....
طلال كان يسأل تولين بس ماكانت منتبهه له لأنها كانت تفكر بحب جوجو للطلا ...
-(بصوت حاد :- تولين .... ماعندج اجابه ؟؟!!!
-(انتبهت فجاه وهي تقول:- شنو ماسمعت ..
(لما طاحت عينها بعينه .... سرحت فيها ...
حست ان روحها تبي هالشخص الي قدامها ...
اول مره تحس بهالشعور ....
وأول مره تخاف من مشاعرها هذي ....
طق طولتها طلال ..
صحت من عالمها وهي سرحانه فيه ...
وهو حاط يدينه على طاولتها ويناظرها بطفش ....
الرتبكت وبقوه للقربه منها .... رجعت على ورى بسرعه بطريقه لاحظها سعد وطلال عليها ..
وكأنها خافت فجأه من طلال ....
(رفع حواجبه بستغراب من هالبنت الي عجز يفهمها ...
صحيح ان هذي ثاني محاظره لهم بس لحد الحين مافهمها...
رجع للورى ثم كمل شرحه وطنش سالفتها ....
انتهت المحاظره على حالها .... الكل وقف يطلع وطلال كان يدخل اغراضه بالشنطه العمليه ...
قالت بسرعه قبل لا يطلع سعد :-
سعد لحظه ممكن تنطرني شوي ...
(استغرب حيل منها بس اكتفى بابتسامه وقف ينتظرها ..
التفت تولين للطلا وهي تقول :- ابي جوالي ...
-(ناظرها بهدوء وهو يقول :- طيب قوليها بأدب ....
-(توترت شوي بس حاولت تضبط نفسها عشان ماتضعف مره ثانيه عنده ...
(تنهدت ثم قالت :- والحين ممكن تعطيني موبايلي ...
-لا ...
-(طلعت عيونها من القهر ... سعد ماقدر يتحمل التوتر الي بينهم ثم طلع برى القاعه عشان
ياخذون راحتهم بالكلام لحالهم...
-(بعصبيه :- وانا كيف بدق على سايقنا ..؟؟؟
-(طلع جواله لها وهو يقول بتسامه تحدي بنتصار :-
موبايلي بالخدمه تقدرين تدقين منه ... اما موبايلج مريني بكره واعطيج اياه ...
-(عقدت حواجبها وهي تقول بقهر :-دكتور امي اكيد بتدق واخاف تقلق علي ...
-(استانس على ضعفها وتوجهها للأدب ... كمل بلا مبالاه :- خلاص ارد عليها وأقول ان موبايلج وياي .. وبقولها
شنو السالفه عشان ماتفهم غلط ....
-اصلا ماراح تفهم غلط لأنها واثقه فيني ... وانا تربيتها ,,,
-(ضحك عالخفيف وهو يقول :- طيب وانا شنو قلت ..!!!!
(حست بقلبها بينقز من مكانه لما سمعت ظحكته الخشنه والأول مره ...
-(قالت بسرعه ومن غير شعور :- خلاص ؤكي خله وياك .... (ثم ابتسمت وهي تقول :-
بس دير بالك عليه .... يالله عن أذنك ....
(لفت عنه وطلعت ... طلال رفع حواجبه بدهشه من حركاتها الغريبه والمفاجأه ...
جلس شوي يستوعب اسلوبها المتقلب بس ماستوعب شي ...
(( تولين ابتسمت للسعد وهي تقول :- يالله خلنا نروح للكافتري ...
(ثم تذكرت طلال وهو يقولها كلمي من جوالي ... فكرت انها هي اصلا تبي تعرف رقم جواله ...
ثم قالت :- سعد انطرني شوي نسيت شي داخل القاعه ...
-ؤكي ...
(لما دخلت من الباب بغت تصدم فيه لأنه هو كان عند الباب طالع ...
رفعت راسها له ولأول مره تحس انها قصيره رغم ان طولها عادي ...
عقد حواجبه ثم قال :- شنو غيرتي رايج ... انا قايله تو ... مزاج متقلب ..!!!
-(قالت باحراج :- انت تو قلت دقي من موبايلي.... (ابتسمت وهي تقول :- ممكن اكلم من موبايلك ؟؟!!!
-(ظحك مره ثانيه وهو يطلع من جيب جنزه جواله .... تحس انها بتذوب قدامه
على ظحكته وكل شي فيه ....
مد لها جواله .... لما خذت الجوال شافت الخلفيه صورته هو مع بنت صغيره مملوحه ..
وقفت لحظات تطالع شكله وهو وراه البحر وطالع شكله ساحر .... طلال لاحظ عليها
ثم قال :- قلت لج دقي مو طالعي الصوره ..!!!
استحت على وجهها ثم دقت على امها بعد مالقت رد من سايقها ....
-الو مامي ...
(طلال كان واقف قدامها ... لما سمع كلمة مامي نزل راسه وهو يخفى ابتسامته على هالكلمه ....
-مامي انا دقيت على السايق بس مارد ... دقي عليه وخليه يبني من الجامعه بعد نص ساعه .... لا لا هذا رقم
وحده من البنات .... لا مامي بس عشان جوالي انتهى شحنه
(هينا رفعت عيونها على طلال الي كان واقف يطالعها وهو رافع حاجب ويسمع الكذب ...
توترت من نظراته الساخره ونزلت راسها وهي تقول ...
خلاص ماما حبيبتي لا تنسين.... يالله سي يآ ....
(لما سكرت رفعت راسها عليه وهو لازال على نفس النظرات المحررجه لها لأنها كذبت قدامه ..
خذ الجوال ثم قالت بسرعه وهو لاف بيروح عنها :- دكتور ...
(التفت عليها ساكت .... ثم كملت وهي منزله عيونها :-
قفل جوالي اخاف امي تدق ...
-وتكتشف كذبتج ...!!! فيه بنت تكذب على امها ... بس ودي افهم شي واحد ...
ليه ماقلتي رقم واحد مو وحده ..؟؟؟؟
عموما لا عاد تتعودين حركتج بوقت المحاظره ....
"""""""""""""""""""""""""""""" """"""""
-شوفي شوفي هذاك هو واقف مع رفيجه ...
-يوه منج يالله مثل ماقلت لج .. لا تنسين ..!!!
-(بتوتر وتحمس :- أي أي خلاص بس اخاف انسى كل شي اذا كلمته .... واي مو مصدقه ..
-لا تخليني الحين اهون واقولج خلاص انا بعطيه ...
-لالالا خلاص يالله عطيني البوك ...
(لفت هيفا للجهة فيصل ....
خذت نفس عميق وهي مستعده تكلم حب حياتها بالجامعه الي مايدري عنها ....
مشت بخطوات بطيئه ...
لما وقفت وراه قالت بصوت تحاول انها توظحه بسبب توترها ,,,
-فيصل ....
(قالتها بصوت واطي بسبب خوفهآ ... فيصل مانتبه للهيفا .. وهو يسولف مع عبادي الي واقف قدامه
وشاف هيفا ورى فيصل تناديه ...
أشر بعيونه للفيصل على بنت وراه ...
التف فيصل للهيفا الي بتموت حيآ ...
فيصل طالعها من فوق للتح .. وهو مستغرب وش تبي فيه بنت الايمو رغم مطاقات شلتها مع شلته بس مو هو أكيد,,,
هيفا ماقدرت تتكلم انربط لسانها ..
-(فيصل حب يختصر صمتها وخجلها الواظح وهو يقول :-نعم بغيتي شي ؟؟
-(بتوتر وخوف :- آآآآآآ ... آآآ .. لل . لا ... بس انآ ... آآآآ ...
-(ابتسم فيصل وهو يقول بكل بساطه عشان يريحها من التوتر الي هي فيه :-
انتي شنو ... قولي لا تستحين << طبعا أخنا الفاضل يحسبها بتقول أحبك من زود الثقه __^
عبادي الدلخ قال وهو يقاله يشجع علاقه ثانيه للفيصل :-
عادي تحجي ترى فيصل ماراح يخيب أملج ... اذا تحبينه قولي له !!!
-(فيصل ابتسم ورز نفسه شوي .... هيفا استحت وتوقعت ان عيونها فظحت حبها للفيصل ..
ماتدري ان الثقه عند عبادي وفيصل عاليه بزيآده ....
بس طاحت وجيههم لما قالت:- آآآآ .. أنآ حبيت أعطيك بوك ...
-(فيصل عقد حواجبه متعجب وش جاب بوكه معها :- ثانكس بس وين لقيتيه انا من امس الدوره مالقيته ..
-(بلعت ريقها بتوتر وهي تستعد للكذبتهم السودآ ...
آآآآ .... لقيته مع واحد ....
-(لازال مو فاهم شي :- ممكن توظحين اكثر ....
شوف انآ مقدر اقولك منو بس فيه واحد هني بالجامعه لقيت وياه بذاك اليوم بوك ...
فتشه ثم رماه .. انا حسبالي نساه .. لما لحقته بعطيه اياه ... ماعاد لقيته ... بس استغربت لما لقيت البوك فيه صورتك
والبطاقات بأسمك..؟؟!!!
وحبيت اوصلها لك بنفسي ... و .... و بس ...
-(فتح البوك بس ماقى فلوسه ..!!!! رفع راسه عليها وهو يقول بارتباك :- دراهمي وينها !!!
-مادري يمكن مع الشاب الي لقيته ..؟؟؟
-ومنو هذا الحرامي !!!!
-م ماأدري بس اتوقع اسمه مشاري ال .........
بس الله يعافيك لا تقوله اني انا الي قلت لك عنه .... أخاف يدخلني بمشاكل مابيها تحصل ,,,
وانا حبيت اساوي معروف لا اكثر ولا اقل ...
-صج مشكوره ... ماقلتيلي شسمج !!!! <<عدم بالأسلوب الاخ ...
-(ماتوقعت هالسؤال منه بس قالت بتوتر :-
اسمي ه ... هيفآ ....
-(ابتسم لها وقال :- طيب ياهيفا شكرا ... بس ماأخبي عليج ... انا استغربت شنو تبي مني وحده مثلج !!!
-(عقدت حواجبها ثم قالت :- مافهمت ؟؟؟
-(كمل وبدون تفكير :- اقصد لأن شكلج جذي مثل هذولي الي يتسمون .. آآآآآ .. شنو ياربي ...
(يحاول يتذكر وهو يطقطق بأصابعه ثم التفت على عبادي وهو يقول :- شنو يتسمون هذولي ..!!!
-(عبادي وده ينحاش من هالموقف الغبي الي كالعاده يطيح فيها مع فيصل عديم الاسلوب ورغم ذالك مغزلجي !!!
فيصل خلاص يالله نمشي ...
-لا لا صح تذكرت ... الايمون .. صح جذي ...
-(هيفا ماقدرت تستحمل فضحكت .... فيصل التفت عليها ثم ابتسم وهو يقول :- اعجبتك !!! << لا كفايه تميلح ...
(عبادي غطى وجهه من الكلام الغبي الي يسمعه من فيصل ... مد يده وسحب فيصل بقوه ...
فيصل التفت عليه وهو يقول :- ياحمار ليش سحبتني ماتشوفني قاعد اشبك ويى البنيه !!! ياخي ليش انت غيور ..
-ؤما غيور .. احمد ربك اني سحبتك قبل لا تنحاش منك البنيه ... وبدل ماتشبك للمليون روح خلنا ندور على الي سرق منك
دراهمك وخله يرجعه لك ...
-أي ولله ياخي نسيته .. بس مدري ليه خقيت مع ذيك السودا ..!!
-(بصدمه :- سودا !!! وش سودا ذي .. منهي وينها !!!
-أي اقصد ذيك بنت الايمون ...
-هههه قصدك الايمو ...... وانت اصلا متى ماقد خقيت على بنت .. امش بس امش
|