ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة يوجد هنا تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #11

نورا الامورة


رد: تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة

الواجب النهاردة

عايزة من كل واحدة تقعد مع نفسها وتحاول تشوف إيه الذنب الي بتعمله وعايزة تتوب منه
أو العبادة المقصرة فيها وعايزة تظبط نفسها فيها
ونعاهد بعض نبدأ التغيير

وكل يوم تدخلي وتكتبي اتقدمتي قد إيه

وأنا هبدأ بنفسي
أنا حاسة إني مقصرة في السن الرواتب وفي حفظ ومراجعة القرآن الي حافظاه
ومعاكم إن شاء الله هبدأ التغيير

 
قديم   #12

نورا الامورة


رد: تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة

أنواع التوبة:

التوبة قد تكون كاملة وقد تكون غير كاملة.

والتوبة الكاملة هي الرجوع عن جميع المعاصي. وأما الناقصة غير الكاملة فهي أن يتوب العبد من بعض معاصيه دون بعض.

والتوبة إما توبة نصوحاً وإما غير نصوح.

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى الَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. التحريم/8

فالتوبة النصوح هي أن يتوب الإنسان من الذنوب ولا يعود إليها.

وأما التوبة غير النصوح فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن يكون قد تاب منه.

شروط التوبة:

واعلم، أخي المسلم، أنّ هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:

(1) الاقلاع عن المعصية:

أي تركها، فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.

أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:

أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

(3)والندم على ما صدر منه.

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم.

فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

فائدة مهمة:

المسلمون العصاة من أهل الكبائر الذين يموتون قبل التوبة صنفان: صنف يعفيهم الله من عذاب النار ويدخلهم الجنة بلا عذاب بفضله ورحمته.

وصنف يعذبهم في النار المدة التي يستحقونها ثم يخرجهم منها ويدخلهم الجنة ويعيشون فيها إلى الأبد.

إنّ المسلم العاصي الذي يعذبه الله في النار لا يخلد في النار خلوداً أبدياً. لأنّ الكافر هو الذي يخلد الخلود الأبدي في النار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال لاإله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من إيمان". رواه البخاري.

وأما من مات على الإشراك أو على أي نوع من أنواع الكفر فإنّ الله لا يغفر له، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ الَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ الَّهُ لَهُمْ}. سورة محمد/34 وقال تعالى: { إِنَّ الّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء/116

وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.

فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى المات.


إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛

فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.


فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.


جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين



 
قديم   #13

نورا الامورة


رد: تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


لماذا لا نتوب؟..

لماذا لا نتوب؟..، والله ينادينا: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".


لماذا لا نتوب ؟..والحبيب صلى الله عليه وسلم ينادينا: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك، إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال: "اللهم أنت عبدي وأنا ربك.. أخطأ من شدة الفرح". رواه مسلم.


لماذا لا نتوب، وقد جاء في الأثر الإلهي: "إن عادوا إليّ فأنا حبيبهم، وإن أعرضوا عني فأنا طبيبهم، أداويهم بالأمراض والأسقام حتى يأتوني يوم القيامة وليس عليهم شاهد بذنب".


هكذا ينطق القرآن والحديث والأثر بنداء المؤمنين بالتوبة والعودة إلى الله رب العالمين.

فإلى متى يا أختي تؤخرين التوبة؟
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل. هل تنتظرين أن يفاجئك الموت وأنت عن ربك مشغولة بالمعاصي؟! هل تريدين أن تعيشي حياتك التي مهما طالت فهي قصيرة - ثم تساقين إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى؟!!


ماذا تنتظرين؟
وقد أوحى الله إلى داود: أن قل لقومك ما لكم تخفون الذنوب من خلقي وتظهرونها لي، إن كنتم تظنون أني لا أراكم فأنتم مشركون بي، وإن كنتم تظنون أني أراكم فلمَ تجعلوني أهون الناظرين إليكم؟!!


إذا كانت رحمة الله قد وسعت رجلاً قتل مائة نفس، وسعت رحمته جل وعلا امرأة بغي (زانية) سقت كلبًا لأجل الله، فهل تضيق رحمته عليك وهو الرب الكريم الذي يغفر الذنوب ولا يبالي؟


هل تضيق رحمته وهو الذي ينادي: "يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أتيتني لا تشرك بي شيئًا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي.. يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا... لأتيتك بقرابها مغفرة... يا ابن آدم إنك ما رجوتني ودعوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي...".


ما بالكم برب ينادي على العباد يوم القيامة حين تشتد الأهوال وتنقطع الرجاء في كل الأعمال، ويوقن العباد بالبوار، ويظنون أنهم لا محالة من أهل النار: لا تحزنوا يا عبادي فمن أجلكم سميت نفسي العزيز الغفار، أو ما تعلمون أنه لا يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم.

فإذا كان الله هو حبيبك فاعلم أنه ينتظرك أن تقدم عليه أول خطوة، واسمع نداءه لك "إن تقرب إليّ عبدي شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب إليّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".


وإلى هؤلاء الذين يعودون للذنوب ولا يستطيعون التخلص التام منها نسوق الحديث الإلهي الذي يقول: "أذنب عبد ذنبًا فقال: أي رب أذنبت ذنبًا فاغفر لي فيقول الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به أشهدكم أني قد غفرت له، ثم يذنب ذنبًا آخر فيقول مثل ما قال فيقول الله مثل الأولى وفي الرابعة يقول الله: اكتبوا لعبدي توبة لا تمحى فليصنع عبدي ما شاء".


وهذا طبعًا ليس معناه الإذن بالمعصية، وإنما معناه أن القلب إذا أدمن التوبة وداوم عليها فإنها تورثه الإنابة والرجوع، فلا يصمد مع إدمان التوبة ذنب أبدًا،

وفي الخبر الإلهي: "يا آدم إن عصمتك وعصمت ذريتك فعلى من أجود بكرمي وعلى من أتفضل بعفوي ومغفرتي".

وفي الحديث الشريف: "لو لم تذنبوا لأتى الله بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".


وبالرغم من هذه النداءات الربانية والترغيبات النبوية فإن الإنسان تحول بينه وبين التوبة النصوح عوائق كثيرة إن لم تمنعه منها فإنها تؤخره عنها، ومن هذه العوائق التي تعترض طريق التائبين:

1 - التسويف: يقول أحدهم: أنا ما زلت شابًّا والعمر أمامي طويل، وبالطبع إن تبت الآن سأرتكب ذنوبًا بعد توبتي؛ ولذلك فالأفضل أن أعيش شبابي وآخذ حظي من الدنيا وأتوب مرة واحدة في الوقت لمناسب وتكون توبة نصوحًا.

2 - إدمان الذنوب وضعف العزيمة: يقول بعضهم: أنا مدمن ذنوبًا والتوبة ستحرمني من الذنوب التي أنوي أن أفعلها، فالأفضل أن أتوب بعد ما أجرب كل المعاصي.

3 - القنوط من رحمة الله: ومن أقوال القانطين: "يا مولانا أنا بعيد جدًّا عن ربنا وعملت موبقات كثيرة ولا يمكن أن يغفر الله لي، وما دمت داخلاً النار فمن حقي أن أعيش حياتي كما أريد"، وهذا قد استعظم ذنوبه وظن أن الله لا يغفرها أبدًا.

4 - وقد يقول آخر: "أنا حكيت حكايتي -لما أردت أن أتوب- لأحد الشيوخ في المساجد وصارحته بكل شيء وقلت له: هل يغفر الله لي؟ فقال: يا بني أنت عملت كل شيء يغضب الله، وسلكت كل طرق الفساد وتريد أن تتوب الآن؟! أعوذ بالله من غضب الله، فأحست أن باب التوبة مغلق في وجهي، وأن الله لن يقبل توبتي أبدًا فقرت أن أعيش حياتي في الدنيا؛ لأني من أهل النار في الآخر". وهذا وإن كان معذورًا بشكل ما إلا أنه اختار الشخص غير المناسب ولم يسأل أحدًا غيره وهذا طبعًا خطأ.

5 - التأثر السلبي بالبيئة: يقول أحد المجموعة: "إنها (شلة) الأصحاب لو تبت سأتركهم أو يتركوني وأصبح وحيدًا بلا صديق ولا صاحب".

وأنا أقول لهذا الشاب: تب إلى الله ولو كان في أصدقائك خير فسوف يلحقهم الله بك وتكون سببًا في هدايتهم جميعًا، وإن لم يكن فيهم خير فسوف يبدلك الله صحبة أفضل منهم.

6 - خوف العودة للذنوب: وقد يفاجئنا أحد هؤلاء الشباب الطيب بقوله: "أنا بصراحة جربت أتوب ولكن في كل مرة كنت بعد فترة بسيطة جدًّا أعود للذنوب مرة أخرى، وسمعت حديثًا يقول: "التائب من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه"، ولم أتحمل أن أكون مستهزئًا بالله فتركت التوبة إلى أن يأذن الله".

7 - الفكرة السيئة المأخوذة عن الملتزمين: ولإعلام دور كبير في وصف الملتزمين بالتطرف والتزمت والرجعية والتخلف، وتصبح التوبة في أذهان أصحاب هذه الفكرة تعني أن تصبح العيشة كلها حرام والمتع كلها ممنوعة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وهؤلاء ليس لهم عذر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصف لنا فيه مصادر التشريع وليس فيها الإعلام ولا التليفزيون ولا المجلات وإنما قال صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا؛ كتاب الله وسنتي"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"، فقد يكون لغير الناطقين بالعربية في بلاد الغرب عذر؛ لأن الإعلام هو مصدرهم الوحيد عن صورة الإسلام والمسلمين ولا تيسر لهم معرفة الدين من نبعه الصافي مع وجود حاجز اللغة، أما العرب فلا عذر لهم في التفتيش عن دينهم فالمؤمن فتاش عن دينه والجرائد والمجلات والمسلسلات ليست من مصادر الدين.

8 - الاعتذار بالقدر: وهؤلاء هم القائلون: "لو أراد الله هدايتي لهداني، ولكنه كتب عليّ الضلال وأنا مسير ولست مخيرًا".
وهؤلاء الذين يجعلون من القدر شماعة يعلقون عليها عدم توبتهم يحاولون الخداع و"يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون".

9 - الغفلة: يقول أحدهم: "أنا والحمد لله أحسن من غيري بكثير، فأنا أصوم وأصلي وأعمل كل شيء طيب وعلاقتي بربنا جيدة جدًّا، فمن أي شيء أتوب؟".
وهؤلاء لم يعرفوا عظم حق الله عليهم "وما قدروا الله حق قدره"، فهم يظنون أنهم أهل صلاح، وأن التوبة على المذنبين مع الله يقول: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون"، ويقول: "يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله".
فهل قال الله وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المذنبون أم أيها العاصون؟ هل قال الله: يا أيها الذين قصروا وأذنبوا توبوا إلى الله؟!!

10 - الغرور والاتكال على سعة رحمة الله: كثيرًا ما نسمع "ربنا رب قلوب وما دام بيني وبينه عمار فسيغفر لنا وأكيد سيشفع لنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو لن يرضى وأحد أمته في النار".
ولهؤلاء المغرورين الحمقى نسوق قول الله تعالى: "ولا يغرنكم بالله الغرور"، وقوله: "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"، وقوله: "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"، ولقد قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو ينادي على آل بيته فردًا فردًا: "يا آل محمد اعملوا فإني لا أغنى عنكم من الله شيئا"، والنبي صلى الله عليه وسلم سيرضى يوم القيامة بما يرضاه ربه، ومن عدل الله ألا يساوي بين المحسن والمسيء، فلا بد أن يأخذ المسيء جزاءه، وفي الخبر الإلهي "لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين؛ إن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ، وإن أمني في الدنيا خوفته يوم القيامة".
فاحذر أيها المغرور أن تأمن مكر الله فتكون من الخاسرين.

11 - طبيعة العمل: قد يمنع العبد من التوبة العمل الذي يتكسب منه رزقه، فقد يكون العمل حرامًا كأن يعمل في الخمور، أو يأخذ رشاوى أو ما شابه ذلك من أوجه الكسب الحرام، وهؤلاء إن لم يكونوا قد ألفوا المعصية وتعودوا عليها، فهم فقدوا الحساسية تجاه الكسب الحرام وأصبحوا يستحلونه، والتوبة معناها هنا أن يترك العمل ويذهب لعمل آخر أقل مكسبًا.
ولهؤلاء نقول: توبوا إلى الله عز وجل، واتركوا العمل الحرام بنية صادقة وقلب مقبل على ربه ومولاه، ولن يضيعكم الله سبحانه، ولن يضيع من تعولون أتدرون لماذا؟
لأن صاحب العمل لا يملك لك رزقًا وإنما الذي يرزقك هو الله تعالى، وقد أقسم الله "وفي السماء رزقكم وما توعدون * فورب السماء والأرض إنه لحق" رزقك في السماء يا أخي الحبيب.
وقد تكون طبيعة العمل حلالاً، ولكن العمل يأخذ الوقت كله لا يستطيع الواحد معه أن يؤدي العبادات وإلى هؤلاء نسوق الخبر الإلهي: "يا ابن آدم خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي، فلا تنشغل بما خلق لك عما خلقت له".
وليس المقصود بالطبع أن يترك الإنسان عمله؛ ليتفرغ للعبادة، وإنما المقصود الموازنة بين الأمور، ومن عظمة الإسلام أنه هو الدين الذي يجمع للإنسا خيري الدنيا والآخرة ، فيتمتع الإنسان بمتاع الدنيا ويعبد ربه سبحانه وتعالى، بل ينقلب كل ما يفعله الإنسان ما يختص بالدنيا إلى عمل يثاب عليه عند الله تعالى.
وإن كان الله لن يحرمك من متاع الدنيا، فلماذا يُصِرّ الإنسان على أن يكون على معصية؟ فله أن يطيع الله ويتمتع بما يشاء عن طريق الحلال.
ولكنه الضعف البشري، وساوس النفس والشيطان، والاستسلام للأوهام، وضعف حب الله في قلوبنا، وغياب الحقيقة عنا، فالعائد لله، ينتقل من خسران الدنيا والآخرة، إلى كسب الدنيا والآخرة، وهل من العقل والحكمة أن يخسر الإنسان كل شيء؟ أم يكسب كل شيء؟!!
فلنعد إلى الله سبحانه وتعالى، فإنه ينتظرنا، ويفتح بابه لنا، وينادي علينا، فهل نجيب الرحمن أم نعصه ونتبع عدونا الشيطان؟؟
"وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".

 
قديم   #14

نورا الامورة


رد: تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة

أظن كده كفاية في الحديث عن التوبة وإن شاء الله المرة الجاية ندخل في الحلقة التانية
بس قبل كده بسرعة نمر على معنى الشرك والكفروأنواعهما للإفادة


الشرك بالله:

أ -معناه:
الشرك في لغة العرب:
أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، يقال: شاركت فلاناً في الشيء: إذا صرت شريكه.

في الاصطلاح الشرعي:
أن يفعل الإنسان لغير الله شيئاً يختص به الله سبحانه.

ب -أنواع الشرك بالله:
1. الشرك الأكبر 2. الشرك الأصغر

1. الشرك الأكبر:
· معناه: هو أن يتخذ مع الله أومن دونه إلهاً يعبده بأي نوع من أنواع العبادة .
حكمه: هو أعظم ذنب عصي الله به، وهو أعظم الظلم، قال - عز وجل -: {إن الشرك لظلم عظيم} لقمان (13).
وهو الذنب الذي لا يغفره الله لصاحبه إن مات عليه من غير توبة، قال - عز وجل -: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء} النساء (116).
وصاحبه كافر خارج من دين الإسلام، تحبط جميع أعماله، ويخلد في نار جهنم.
قال - عز وجل -: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} الأنعام (88).
وقال - عز وجل -: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة (72).

· أنواع الشرك الأكبر :
أ - شرك الدعاء:
الدعاء: هو من أعظم العبادات التي تصرف لله سبحانه وتعالى ولهذا قال النبي "صلى الله عليه وسلم": (الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ).
فمن صرف هذه العبادة لغير الله فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من دين الإسلام، وصاحبه من الكافرين.
ومثاله: كأن يأتي الشخص إلى قبر أحد الأولياء ويقول: "يا ولي الله اشف مريضي أو اقض حاجتي ونحو هذا"، أو يأتي إلى قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم" ويقول: "يا رسول الله اغثني أو اقض حاجتي ونحو هذا ".
وهذا كله شرك لا يجوز فعله.
قال - عز وجل -: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} يونس (106).
وقال - عز وجل -: {ومن أضل من يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين} الأحقاف (5-6).
ومن أخلص في دعائه لله سبحانه فقد توعده الله بإجابة دعائه كما قال - عز وجل -: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} غافر (60) .

ب -شرك العبادة والتقرب:
وهو أن يتقرب لغير الله بأي لون من ألوان التقرب والعبادة حتى يرفع حاجته إلى الله سبحانه، فهو يعبد غير الله كي يرفع حاجته لله سبحانه، وأعظم صوره ما كان عليه المشركون في القديم وما عليه المشركون في الحديث من عبادة الأصنام والذبح لها والنذر، وكذلك ما يحصل الآن من الطواف حول القبور والتبرك بها ودعاء أصحابها كي يرفعوا حاجاتهم إلى الله سبحانه، قال - عز وجل -: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار} الزمر (3).

ج -شرك الطاعة والإتباع:
الله سبحانه وتعالى له الخلق والأمر، وله سبحانه وحده حق التشريع والتحليل والتحريم.
فمن أطاع مخلوقاً في تحليل حرام حرمه الله أو تحريم حلال أحله الله معتقداً أن هذا المخلوق له التحليل والتحريم فهو واقع في الشرك الأكبر المخرج من الإسلام.
وقد حكم الله تعالى على اليهود والنصارى بالشرك لإتباعهم الأحبار والرهبان في التحليل والتحريم المخالف لما شرعه الله، قال - عز وجل -: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} التوبة (31).
وعن عدي بن حاتم قال أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ: يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَآءَةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ الَّهِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ)، رواه الترمذي.
قال - عز وجل -: {ومن لن يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المائدة (44).
وقال - عز وجل -: {ولا يشرك في حكمه أحداً} الكهف (26).




2. الشرك الأصغر:
* تعريفه : هو كل ما نهى عنه الشرع ما هو ذريعة وسيلة إلى الشرك الأكبر، وجاء في النصوص تسميته شركاً ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.

*حكمه : هو شرك يتنافى مع كمال التوحيد ، ولا يخرج صاحبه من الإيمان ولكنه معصية من أكبر المعاصي ، لما فيه من تسوية غير الله بالله في هيئة العمل.


*الأمثلة عليه:
أ . الرياء اليسير:
وهو أن يفعل الشيء يقصد به رؤية الخلق ومدحهم، فلا يكون عمله خالصاً لوجه الله تعالى.
قال - عز وجل - في الحديث القدسي: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ)، رواه مسلم.

ب - الحلف بغير الله:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ)، رواه أبوداود وأحمد.

ج - الشرك في الألفاظ:
كقول الرجل "ما شاء الله وشئت "، و"هذه من الله ومنك"، و"أنا بالله وبك".
وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لمن قال له: "ماشاء الله وشئت": (أجعلتني لله نداً، بل ماشاء الله وحده)، رواه النسائي في عمل اليوم واليلة.



الكفر

الكفر في اللغة :
ستر الشيء وتغطيته

وأما في الاصطلاح الشرعي
فهو " عدم الإيمان بالله ورسله ، سواءً كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب ، أو إعراض عن الإيمان حسدا ًأو كبراً أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة فالكفر صفةٌ لكل من جحد شيئاٌ ما افترض الله تعالى الإيمان به ، بعد أن بلغه ذلك سواء جحد بقلبه دون لسانه، أو بلسانه دون قلبه ، أوبهما معاٌ ، أو عمل عملاٌ جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان


أنواع الكفر الأكبر المخرج من الملة :

قسم العلماء الكفر إلى عدة أقسام تندرج تحتها كثير من صور الشرك وأنواعه وهي :

1) كفر الجحود والتكذيب :

وهذا الكفر تارة يكون تكذيباً بالقلب وهذا الكفر قليل في الكفار كما يقول ابن القيم رحمه الله وتارة يكون تكذيبا بالسان أو الجوارح وذلك بكتمان الحق وعدم الانقياد له ظاهرا مع العلم به ومعرفته باطنا ً، كفر اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى عنهم : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ) البقرة/89 وقال أيضا : ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ) ( البقرة :146 ) وذلك أن التكذيب لا يتحق إلا من علمَ الحقَّ فرده ولهذا نفى الله أن يكون تكذيب الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم على الحقيقة والباطن وإنما بالسان فقط ؛ فقال تعالى : ( فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ الَّهِ يَجْحَدُونَ) الأنعام/33 وقال عن فرعون وقومه : ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً) النمل/14

ويلحق بهذا الكفر كفر الاستحلال فمن استحل ما عَلِم من الشرع حرمته فقد كذَّب

الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ، وكذلك من حَرَّم ما عَلِم من الشرع حِله .



2) كفر الإعراض والاستكبار :

كفر إبليس إذ يقول الله تعالى فيه : ( إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) البقرة/34

وكما قال تعالى : ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِالَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) النور/47 فنفى الإيمان عمن تولى عن العمل ، وإن كان أتى بالقول . فتبين أن كفر الإعراض هو : ترك الحق لا يتعلمه ولا يعمل به سواء كان قولا أو عملا أو اعتقادا . يقول تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ) الأحقاف/3 فمن أعرض عما جاء به الرسول بالقول كمن قال لا أتبعه ، أو بالفعل كمن أعرض وهرب من سماع الحق الذي جاء به أو وضع أصبعيه في أذنيه حتى لا يسمع ، أو سمعه لكنه أعرض بقلبه عن الإيمان به ، وبجوارحه عن العمل فقد كفرَ كُفْر إعراض.

3) كفر النفاق :

وهو ما كان بعدم تصديق القلب وعمله ، مع الانقياد ظاهرا رئاء الناس كفر ابن سلول وسائر المنافقين الذين قال الله تعالى عنهم : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِالَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ .يُخَادِعُونَ الَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .. الخ الآيات ) البقرة/820

4) كفر الشك والريبة :

وهو التردد في اتباع الحق أو التردد في كونه حقاً ، لأن المطلوب هو اليقين بأن ما جاء به الرسول حق لا مرية فيه ، فمن جوَّز أن يكون ما جاء به ليس حقا ًفقد كفر؛ كفر الشك أو الظن كما قال تعالى : ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً . وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً . قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً . لَكِنَّا هُوَ الَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) الكهف/35-38


تعريف الكفر الأصغر

يطلق الكفر الأصغر على الذنوب التي سماها الشرع كفراً، ولكنه لم يحكم على أصحابها بالخروج من الإسلام، كقتال المسلم لأخيه المسلم دون حق، قال- عليه الصلاة والسلام - سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ) متفق عليه،
والطعن في أنساب الناس وقبائلهم، والنياحة على الميت بلطم الخدود، وشق الجيوب، قال عليه الصلاة والسلام :” اثنتان في الناس هما بهم كفر؛ الطعن في النسب، والنياحة على الميت ” رواه مسلم .
ومن ذلك أيضاً انتساب الولد إلى غير أبيه مع علمه بوالده، لقوله عليه الصلاة والسلام -: ( لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر ) متفق عليه،
ومنه كذلك تنكر لحق زوجها وإحسانه، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أكثر أهل النار من النساء، فسئل عن سبب ذلك، فقال: ( لأنهن؛ يكفرن الزوج، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما يسوؤها، قالت: ما رأيت منك خيرا قط ) رواه البخاري .

فكل هذه صور للكفر الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الإسلام، وليس معنى تسمية تلك الذنوب كفراً أصغر أن يتهاون الناس في ارتكابها، وإنما المراد مزيد تحذير وتنفير منها، فهي أعظم إثما من الكبائر، ويجب على فاعلها التوبة منها، والرجوع إلى الله سبحانه .


 
قديم   #15

~اميرة ببسمتي~


رد: تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة


تعالوا نغير حياتنا وندخل الجنة

مشكورة ياعسل

ربي يعطيك العافيه

ولا تحرمينا من جديدك ^_^

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:45 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0