 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة محترفة :: |
مع كل مولد فجر جديد تصلنا عده رسائل من عدة أماكن كثيرة ....
هي الوسائل التي تعبر لنا عن رسالة تصلنا من دون أن ندرك ماهي قيمتها ! وما مضمونها ! كم هي كثيرة تلك الرسائل التي تصلنا عبر الاثير! ولكن قلة من يفهمون معانيها .. وقله من يدركون مضمونها قبل فوات الاوان .. من منا لم تصله اليوم رسالة حب من أي شخص كان ؟ رساله تختلف تمام الأختلاف عن باقي الرسائل التي قد تصلنا .. رساله تجعلنا ندرك حقيقه واحده .. ( مالحياة إلا صندوق بريد ) نجد في بريدنا الوارد كثير من الرسائل ... كثير من العبارات .. كثير من المعاني .. قلة من بات يدركها في زمان تغيرت جميع مفاهيمه للحياه .. ولكن ! هل فكرنا ولو للحظه ماهي الرسائل التي تصلنا ؟ هل تدبرنا لو للحظه معانيها ؟ ما المقصود منها ؟ هل شعرنا بقيمتها حين تصلنا ؟ كيف سنرد عليها حين تصلنا ؟؟ قد يتساءل البعض مالمقصود بهذه الرسائل ؟ هي رسائل جميله في مضمونها ولكن في ظاهرها العكس ! وقد يستاء البعض منها.. ! ولكن من عرفها سيقدر قيمتها ! انها رسائل من أقرب الأقربين إلينا رسائل يوميه من لايمل من مراسلتنا ونحن لانقّدر رسائله حق قدرها ! بالرغم من أن هذه الرساله تحمل في طياتها أسمى وأجمل وأروع معاني الحب هو الوحيد من يرسل إلينا رسائل من دون مقابل .. تختلف رسائله عن باقي الرسائل .. لكنها في نهايه المطاف .. توضع تحت مسمى واحد ! إنها رسائل حب اتعلمون من هذه الرسائل ! إنها من الله عز وجل رسائل حب من الله منه يريد منا أن ندركها وندرك قيمتها فالغنى والفقر رساله .. والمرض والصحه رساله .. والموت والحياة من اكبر رسائله سبحانه ! فهل من مدرك لمعانيها ؟ كم منا من ارسل رساله شكر وحمد عند وقوع البلاء ؟ كم منا حمده على ما عنده من نعمه .. حين يرى غيره في ابتلاء ؟ كم منا اعتبر من قصص من هم معنا كانوا وبين ليله ... وضحاها امسوا تحت الثرى ! كم منا ادمعت مقلتاه ندما " على ماقترفته يداه وما جنته عيناه ! كم منا قام في وقت تنام فيه جميع العيون وتبقى عين واحده ساهره .. تنتظر من يسألها رحمه ومن يسألها مغفره ؟ كم منا ترك ماأحبه من اجل من يحبه ؟ رسائل وهدايا تصلنا يومياً " .. في كل لحظه من لحظات حياتنا .. ولكن .... هل من مدرك لتلك الرسائل ! هذا هو السؤال ؟ |
هل شعرنا بقيمتها حين تصلنا