~||عّبثّ آنثّى وعنوّآنّ ملاكّ ||~
ومع زمني وقفت وقفات ...
صبر ... وتحمل ... وانتظار ...
تمر لحظات تلو لحظات ...
وأنا على رصيف العمر أقف ...
أكواخ وبيوت ...
مهجورة ومسكونه ...
أشباح وجراح ... بسمات وضحكات ... وصمت لحظات ...
طوال ... جد طوال ...
وحدة وسكون ... ظل ولهيب شمس ...
بساتين يكسوها الخضار وأخرى ... مات الروح فيها ...
فأجدبت قوافيها ...
مات زارعها ...
وانحنى ظهر ساقيها ...
وانكسر مجداف من ذهب لجلب بذور من خلف النهر من هناك ...
فغرق الزورق ...
وأنا واقفة على رصيف الحياة ...
يصاحبني ... الانتظار ...
فهو المكتوب أن يرافقني ...
... ... . استعنت بقلم ورقه ليكونوا خير عون لي ...
في مهمة الانتظار ...
كتبت ... أ ,,, ب ,,, ت ,,,
آآآآآآآآه منكم ,,, لكل واحد حكاية مقتبسة من ألف ليلة وليله ...
لها بداية خياليه ... وأحداث رائعه ...
ولم تكتب النهاية بعد ...
أنشد الألف ... قصيدة خطت فيه ...
ترنمت على إثره حروف التاء ...
ليغار الباء ...
من جمال ما كتب في الألف ...
... ... . عدت للكتابة بحروف أخرى غيرها ...
وتركتهم ... في مد وجزر ...
تعلوا أصواتهم وتخبت ...
رحلت أنا في ركب كلماتي ...
وهم ما زالو في أمواج متلاطمه ...
|