|
#1191
|
|
رد: ~||عّبثّ آنثّى وعنوّآنّ ملاكّ ||~
~||عّبثّ آنثّى وعنوّآنّ ملاكّ ||~

حاصرني الظلام ...
والخوف مد رداءه علي ...
والمجهول يلوح في الأفق ...
,,,؛؛؛؛ حتى النجوم أفلت ... والقمر غار بين الغمام ...
واعتذر عن الطلوع ...
فالليلة ليست كسائر الليالي ...
الليلة اشتد ,,, الشتاء ,,, والرياح تمزجر ...
عاليا ...
فأضأت لي شمعة ...
وحملتها حيث مومة أورافي ...
بركني المنزوي عن الجميع ..
أوصيتها قبل الوصل إلى هناك : أن لا تمس أوراقي بسوء ...
فضوءها رغم صغره يحرق تعب سنين طال ...
أوصيتها : أن تكف أذا عن أوراقي ودموعي وآهاتي ...
أوصيتها : أن لا تغتال ضعفي وحاجتي لنورها ...
حتى أكمل كتابة ما بدأت ...
قلت لها ... بشر اغتاو وفائي ... وصدقي ...
فكوني أكرم منهم وفعلك أرقى من فعالها ...
سأدعك بعيدة هناك ...
فأوراقي هن حياتي ...
من فضلك لا تقتربي ...
......... وضعتها على بعد مني ...
ولملمت أوراقي وجعلتها على مقربة مني ...
آهاتي انزوت خلف دموعي ...
فالغريبة تشتعل ...
وأنا منهمكة في الكتابه ...
انتهى الظلام ورحل ...
وإذا بشمعتي قد قاربت على النهايه ...
ولم يتبقى منها الا القليل ...
... أرسل لي الفجر برقية أمل مع أول خيوطه ...,,,,
وقال لا تخافي ... ليست الشمعة من جنس بعض البشر ...
هاهي أفنت عمرها حتى تضيء عتمة ليلك ...
ولم تمسك بسوء ..
من من بني جنسك فعل ما فعلته ؟؟؟
أجيبي على سؤالي ؟؟؟
صمت لف بي ... فلم أعلم للسؤال جواب ...
هل منكم من يعرف الإجابه ؟؟؟
|
|
|
|