ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > خيمة شهر رمضان
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
خيمة شهر رمضان الفضائيات المسلسلات الرمضانيه قراءة هادفه وسط الضجيج يوجد هنا الفضائيات المسلسلات الرمضانيه قراءة هادفه وسط الضجيج رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير

فساتين العيد


 
قديم   #1

عاشقه الاقصى

:: كاتبة مقتدره ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 82269
تاريخ التسجيـل: Sep 2009
مجموع المشاركات: 340 
رصيد النقاط : 0

Post الفضائيات المسلسلات الرمضانيه قراءة هادفه وسط الضجيج


الفضائيات المسلسلات الرمضانيه قراءة هادفه وسط الضجيج

 الفضائيات , المسلسلات الرمضانية ..قراءة هادئة وسط الضجيج! قضية

الفضائيات , المسلسلات الرمضانية ..قراءة هادئة وسط الضجيج!

قضية موسمية اعتدنا أن يحتدم حولها الجدل في كل عام!
دبِّجت في نقدها الخطب وكتبت في هجائها القصائدّ , بل و صدرت في تحريمها الفتاوى!
إنها المسلسلات الرمضانية !
تلك المسلسلات التي أصبحت لدى البعض من لوازم الشهر الكريم!بل أن الدعاية لها في كثير من القنوات و الصحف تستهل بعبارة ( رمضان كريم مع مسلسل.....) !
بيد أن ما سأخصه منها بالحديث في هذا المقال هي تلك الأعمال التي تنتج أو تهتم بمعالجة قضايا محلية (سعودية) , و التي قد أصبحت في ازدياد و تنوع و تجدد متصاعد.
ولكن , وقبل أن ادلف إلى ما أنا بصده , لنتساءل : هل تستحق هذه القضية فعلاً كل هذا الزخم ؟ أليس من المبالغة أن نتوجه بكل هذا النقد لهذه الأعمال ؟ أليس من الممكن الاستفادة منها ؟ هل يحق لنا أن نسقطها تماماً بسبب ما قد يعتريها من تجاوزات مقصودة أو غير مقصودة؟ هل صحيح أن سبب مهاجمتنا لهذه الأعمال هو خوفنا من النقد؟

تساؤلات عديد ة و مواقف متباينة !

فالبعض يقول عنها إنها لا تعدوا كونها أعمال درامية هدفها التسلية فقط , و ليس الهدف منها علاج الظواهر الاجتماعية أو النقد السياسي , ولذلك فهي غير مُلزمه بالمعاير الموضوعية أصلاً , وبالنسبة لما قد يحدث فيها من أخطاء أو عبارات خارجة عن الذوق , فإن ذلك من قبيل لوازم مثل هذه الأعمال , و أما ما نشعر به من حساسية مفرطة تجاهها فإن ذلك بسبب ما تعودناه من تضخيم و تهويل لكثير من مشكلاتنا وقضايانا .

فيما يرى آخرون أنها أعمال ناقدة و ذات رسالة, تعمل على توظيف الكوميديا الساخرة و الطرح الجريء لعلاج بعض مظاهر الخلل في المجتمع وبخاصة تلك القضايا التي تعتبر في عرف البعض خطاً احمر, وأن ما يثار حولها من ضجيج فإنما هو مؤشر نجاح , نظراً لأن من طبيعة جميع الأعمال الناجحة الجريئة التصادم مع كثير من المفاهيم التقليدية و الممارسات السلبية السائدة في المجتمع , و هذا لا يمنع من أنها قد لا توفق أحياناً في معالجة بعض تلك الممارسات .

وفي المقابل فهناك من يخالف الرأين السابقين ويعتقد بأن هذه الأعمال ضرها أكبر من نفعها , و يقسمون هذه الأعمال تبعاً لضرها إلى ثلاثة أقسام :


القسم الأول : ما تشكل خطراً على الوحدة الوطنية و النسيج المجتمعي , وذلك بسبب ما تثيره من نعرات و ما تأجه من مشكلات, من خلال نبشها لوقائع تاريخية لا فائدة من إثارتها سوى الكسب التجاري .

القسم الثاني : ما تشكل خطراً على الذوق العام و الأخلاق بسبب تقوم به من تسويق لما يمكن أن يسمى (ثقافة الشوارع) , و يقصدون تلك الأعمال التي تنتهج التهريج الفاضح , و تروج لعبارات و حركات أقل ما توصف به أنها (قلة حياء)!

القسم الثالث : الأعمال التي تشكل خطراً على الدين و الفكر , و التي تتعدى كونها أعمالا كوميدية أو ناقدةً إلى كونها أداة من أدوات التيار التغريبي و الذي بحسب هؤلاء قد أعلن الحرب على ثوابت ومسلمات و أعراف هذا المجتمع ! ويتجلى هذا عندهم من خلال وجود التطابق و التناسق التام بين طريقة معالجة هذه المسلسلات لبعض القضايا الحساسة كالتطرف الديني وقضايا و التعليم وقضايا الحسبة و القضاء و غير ذلك, و بين الطريقة التقليدية المعروفة التي ينتهجها بعض الكتاب و المفكرين اليبرالين و التي عادة ما تتسم بخلوها من الموضوعية عند تناولها لتلك القضايا.
وعليه فأصحاب هذا الرأي يرون بأن دور هذا النوع من الأعمال إنما هو دور تكميلي لما تقوم به بعض الصحف و البرامج الفضائية و المواقع الالكترونية اليبرالية .

وأياً كان الرأي الصحيح فإن الجميع يتفق على أن هذه الأعمال قد أحدثت نوعا من السخط و الاستهجان لدى الشريحة الأكبر من المجتمع , ما أحدث ردة فعل مجتمعية قوية ( وغير مسبوقة ) تجاه هذه الأعمال بل تجاه القنوات الفضائية نفسها , بل أنه يمكننا القول أن هذه القنوات قد تلقت في هذا العام ضربات موجعة من السياسين و المفتين و الصحف و المشاهدين كما لم تتلقى من قبل ! و يأتي في مقدمة أسباب ذلك ما تضمنته أعمالها الدرامية من تجاوزات أو ما أحدثته من مشكلات , و هذا ما حدا بعض تلك القنوات إلى إلغاء تلك الأعمال أو تقديم الاعتذارات , بل وصل الأمر إلى الطلب من بعض الكتاب أن يكفوا عن إلقاء الوم أو النقد لتلك الأعمال , و لا ندري في مقابل ماذا؟

و يبقى السؤال : بما أن الغالبية العظمى من السياسين و العلماء و المثقفين , بل و المواطنين البسطاء يرفضون توجهات هذه القنوات , فأي مجتمع تمثله ؟ و إلى متى ستستمر في هذا النهج المصادم لجميع شرائح المجتمع ؟ و من المستفيد حقيقةً مما تقدمه؟

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:49 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0