 |
  |
|
|
|
|
#136 |
|
|
رد: ركني الهادي ~:
قَد مَلكتَ القلبَ ، فاستوصِ بهِ
إِنَّهُ حَقُّ عَلَى مَنْ مَلَكَا لاَ تُعَذِّبْهُ عَلَى طَاعَتِهِ بعدَ ما تيَّمتَهُ ، فَهو لَكا غَلَبَ الْيَأْسُ عَلَى حُسْنِ الْمُنَى فِيكَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الضِّحْكِ الْبُكَا فإلى من أشتَكِى ما شَفُّنِى مِن غَرامٍ ، وإليكَ المشتَكَى ؟ سَلَكت نَفسِى سبيلاً فى الهَوى لم تَدَع فيهِ لِغيرَتِى مَسلَكا |
|
|
#137 |
|
|
 •• لا تفّسر كل صمتي -» بالرضآا •• •• بعض الرْدود تجرح إن حكيت •• |
|
|
#138 |
|
|
 غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ، فَشَكَا وتَمنَّى نَظرة ً يَشفِى بِها عِلَّة َ الشوقِ ، فكانَت مَهلَكا يَا لَهَا مِنْ نَظْرَة ٍ! مَا قَارَبَتْ مَهْبِطَ الْحِكْمَة ِ حَتَّى انْهَتَكَا نَظرَة ٌ ضَمَّ عَليها هُدبَهُ ثُمَّ أَغْرَاهَا، فَكَانَتْ شَرَكَا غَرَسَتْ فِي الْقَلْبِ مِنِّي حُبَّهُ وسَقتهُ أدمًعِى حَتَّى زكا آهِ مِنْ بَرْحِ الْهَوَى ! إِنَّ لَهُ بينَ جَنبى َّ منَ النارِ ذكا كانَ أبقَى الوجدُ مِنِّى رمقاً فَاحْتَوَى الْبَيْنُ عَلَى مَا تَرَكَا إنَّ طَرفِى غَرَّ قَلبِى ، فَمَضى فِي سَبِيلِ الشَّوْقِ حَتَّى هَلَكَا |
|
|
#139 |
|
|
رد: ركني الهادي ~:
ليس غريبا ً أن يحكم عليك مؤبدا ً لأننا في دنيا أشبه بزنزانة.. وليس غريبا ً أن تقضي العمر بين سجنين.. هناك في الصباح سجنك الحقيقي وفي المساء موتك المُر !! وهو قلبٌ جاحد أعتقدت فيما مضى أنه ملاذك الآمن .. حينئذ ردد بصوت منخفض " يا ليتني كُنت ترابا " !!!! |
|
|
#140 |
|
|
لِكُلِّ شئ وإن تمادَى حدٌّ ، وما للغرامِ حدُّ
فَلَيْسَ قَبْلَ الْغَرَامِ قَبْلٌ وَلَيْسَ بَعْدَ الْغَرَامِ بَعْدُ فهَل لِنيلِ الوِصالِ يوماً بعدَ مديدِ الصُّدُودِ عهدُ ؟ |
لاتفسر ....
سبيل الشوق ..