خربشات...
خربشات...
:0108:من المؤلم ...
أنه عندما قررت أن أشعل قناديل الأمل اعترض طريقي جرح لا كل الجراح ... أصاب الفؤاد فأدماه ...
من المؤلم ...
أن تت الجرح في حين نهوضي من فراش الغدر والطعنات ...
من المؤلم ...
أن تأتيني الجراح من كل حدب وصوب ... ولا هناك من يسأل عن حال القديم أو ما استجد ...
من المؤلم ...
أن لا أتعلم من جراح الماضي ... أو من دروس الزمن ...
من المؤلم ...
أن ألتفت للحياة مرحبة ... فتذهب مدبرة ...
من المؤلم ...
أن أقول بأني وصلت لمرفأ الأمن ولا مزيد من العواصف فتفاجأ بأني ما زلت في الدوامة ذاتها لم أتحرك عنها شبرا ...
من المؤلم ...
أن نعود لنقطة البداية حيث لا بداية هناك ...
من المؤلم ...
أن أجد روحا قد اشتملت بثياب مزدانة بالألوان قد اردت ثوب الحداد ... ولا تعازي هناك سوى صوت الريح تحرك الأبواب لتسمح للغرباء بالدخول من كل شق ...
كلماتي أعلنت الحداد ... حروفي التزمت الصمت ... قلمي توقف عن الكتابه ... فنزفه أرهقه ...
لذا سأعود لصومعتي ... ومن ثم لغيبوبتي ... ولا أحد يطالبني بالعودة للحياة أو أن أتحلى بالأمل ... فلا وجود له من الأصل ...
هناك جروح ... تتماثل للشفاء وجروح ... تقتل كل ما في الفؤاد من مشاعر ...
|