خاطرة لتوديع معلمة..
وهذي كمان لعيونك الحلوين
يعتادني هم وشقاء يوم فرقاك ........ ويعتادني عيد الفرح يوم أشوفك
يامن يعز علينا أن نفارقهم .. وجداننا .. كل شيء بعدكم عدم
تغيب لكن ماتفارق عيونا .. انت الوحيد الي إذا غبت (( غالي ))
تعودنا على قربك وصار الشوق يذبحنا....ترى الدنيا ماتسوى دخيلك لا تفارقنا
اثنان لو بكت الدماء عليهما ***** عناي حتى تؤذنا بذهاب
لم يبلغا المعشار من حقيهما *****فقدالشباب وفرقت الأحباب
ها انا احاول مقاومة مشاعر الحزن 00 وأن أغلب دموع فراق رفيقتي 00 واخط بضع كلمات00
( تتضافر المشاعر وتزدحم الأحاسيس00آهات كثيرة تدور في خلجات صدري00براكين تثور في قلبي00 فأحاول مقاومة تلك المشاعر الأليمة التي تعتريني00وتمنع كلماتي من التدفق00 لأكتب عن لحظة طالما كنت أخشاها00إنها لحظة الفراق 00 فراق الحبيبة رفيقة الدرب00 فعجباً تمضي الدقائق والثواني00ولانشعر إلا والركب مرتحل00وقد تفرقنا ودمعنا ينهمر00فهل ياترى سنقول بعدها كانوا وكنا؟00لا وألف لا 00 بل سنرددمعاً00مازالوا ومازلنا00
كتبت إليكِ والعبرات تجري 000 ودمع عيني ليس له انقطاع
ولست بائس من فضل ربي 00 عسى يوما يكون به اجتماع )
كنت أبكي كلما ودعت صديقة 00 فعلمتني الأيام أن أفرح كلما ودعت أختاً في الله لم أختلف معها 00 لأني أوقن أني تركت ذكرى طيبة لن تُمحى حتى يكون لقائنا هناك 00 في 000
" ظل عرش الرحمن " )
تزهر أوراق الربيع.. و يغرد الطير السعيد.. كلما التقى اليراع بأوراق الندى.. عندها.. أسطر بمدادي حر وفاً تتألق شوقاً وحنيناً الى أحبتي.. أولئك الذين ساندوني في كل مرحلة من مراحل رحلة الحياة.. إلى الذين زرعوا الأمل والبسمة في نفسي.. إلى الذي ملئوا حياتي سعادة وأنساً.. من كانت لهم أيد بيضاء في حياتي.. إلى أحبتي.. اهدي كلماتي..
* مهما أبتعدنا ..
مهما أقتربنا ..
نظل أحلى أثنين أجتمعنا ..
* أيها اليل الطويل..
أطل علينا بلقاء يجمعنا ..
أفض علينا بشيء من همسك الدافئ..
أجعل الفؤاد يسري به شيئ من راح البال والاطمئنان ..
وخف على النفس آهات تحضن جنباتك ..
000عزيزتي / كم ودت أن تطوى بيننا هذه المسافات 00 وأن تتاح لنا فرصة القاء00 وحلاوة النجوى 00 بعد طول أمد البين 00 وتراخي مدة الفراق 00 أربعة شهور انقتضت منذ غادرتي 00 وإنه لزمن طويل جداً في عمر المتحابون في الله 00 فلم نلتق خلالها حتى ولو لمره واحده 00 وما كنا من قبل نصبر على فراق يوم واحد 00 فما أعجب تقلبات الأيام 00 وما أغرب تصاريف الأقدار 00 فلله الحمد والمنة على قضاءه 00 وبعد هذا كله لم يبقى لنا من مباهج الصداقة إلا الاتصال وهذه الرسائل 00 وهي لعمر الحقق لتهيج الشوق 00 وتبعث الذكرى 00 وتوقظ الحنين
|