لا تسأليني شفيك مدري شفيني
لا تسأليني شفيك مدري شفيني
;
لا تسأليني شفيك مدري شفيني
ضايق وأسولف للسما وأنزف أنفاس
ما كنّي الي كنت أسابق سنيني
عشان أكون بعيني أطيب من الناس
أحيان أبيني شخص عيّا يبيني
أصدق من إنه يعتذر لي بلاباس
وأحيان أجيني وأنتظر من يجيني
حتى لو إنه حاطب ضلوعي بفاس
صرت ألتفت لا جات عيني بعيني
صرت أنتفض لا مرّني طاري الياس
حتى الكلام الي يعرّق يديني
صار يتمنّنّ في اليالي وأنا حاس
إنّه كفر بي قبل اكفّره فيني
وأنا أعتبرته جلد وأيامي لباس
ودّي لو اصحى يوم فاقد حنيني
وما عاد فيني للمدى ذرة إحساس
يمكنّي أقدر وقتها أحتويني
أقلّها ما أنصدم ب أقرب الناس !
|