الله عليه وسلم وكان ما كان وجدنا تزايداً بأعداد الناس وحبهم
لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفه من كان يجهله لذا علينا
ان نزيد كذلك بحب الناس لأم المؤمنين عائشة الصديقة ابنة
الصديق ..
أذن هيا بنا بانطلاق حملتنا بالدفاع عن أم المؤمنين السيدة عائشة
رضي الله عنها وأرضاها ..
وأني أبدأ بهذا المقال للشيخ صالح المغامسي
بعنوان * لبيك يا أماه *
ما يتولى كِبره بعض « الشيعة » اليوم من القدح والذم
في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبويها- يثبت أن هذا
الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد، ويذكى برياح
الضغينة، ولسنا هنا بصد الحديث عن فضائل أم المؤمنين فإن
العرب تقول:
وليس يصح في الإفهام شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم
اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي، وأن الصديق
يوسف اتُّهم في عرضه، فبرأه الله على لسان صبي، وأن عائشة -
رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من
فوق سبع سموات، لتحفظ براءتها في الصدور، وتُتلى في المحاريب،
ولتكون قدوة للعفيات، ورمزًا للمبرآت الطاهرات.
لكننا هنا نخاطب أولئك الأباعد بتساؤلات لتقوم الحجة وتضح
المحجة.. فنقول:
* أأنتم أعلم أم التابعون؟ وقد كان مسروق -رحمه الله- إذا
حدث عن عائشة قال أخبرتني الصادقة بنت الصدّيق حبيبة حبيب
الله *
* أأنتم أعلم أم الصحابة، وقد كانوا -رضي الله عنهم- يتحرون
بهداياهم يوم عائشة طلبًا لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم *
* أأنتم أعلم أم أمين الوحي جبريل عليه السلام وهو يبعث سلامه إليها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم *
* أأنتم أعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
( إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
وقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت عليه الصلاة
والسلام وقد أسند رأسه إلى سحْر عائشة ونحرها مات عليه الصلاة
والسلام في يومها وفي حجرتها. فماذا بعد حكم أحكم الحاكمين، واختيار
رب العالمين؟! أيصدق مؤمن تقي منصف بعد ذلك ما تفترونه من
أقوال، وما تحملون كبره من أباطيل؟!.
وليعلم أن مَن تولى أم المؤمنين عائشة بنت الصديق، وأحبها وذاد عنها
وعن عرضها فهو من المؤمنين حقًّا ومن لم يتولّها وعاداها فهو في
ضلال مبين ومن ولغ في عرضها، وفرح بموتها، وجعله عيدًا للبراءة
فعليه لعائن الله متتابعة تترى إلى يوم الحسرة ..
واسأل الله بعزته ألا يرحم في تلك الأجساد ولا حتى مغرز إبرة
هذه كلمات لابد منها في ساعة كهذه، وقد قال الله تعالى:
« وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ »
أنتهى مقال شيخنا الفاضل صالح المغامسي الذي أسأل الله
جلا في علاه ان يطيل في عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين
المذخورين بعلمه ان شاء الله .. اللهم آآآمين يا رب العالمين ..
وأيضاً أشارك بهاذين التوقيعين المنقولين مشاركةً بهذه الحملة الرائعة
وكلي أمل من أصحاب الخبرة بالتصميمات المشاركة بهذه الحملة
فهذا أبسط ما يكون للدفاع عن أمهم أم المؤمنين ..
وربي يكتبها بموازين اعمالهم ان شاء الله ..