أميري
أميري
إشتقت إليك أميري و لا أعرف شوقي إليك إلى أين يحملني, أيحملني إلى مدينة الخطايا أين أتعلم العبث بالمشاعر و القيم, أين أبيع و أشتري قلوب البشر, أين أساوم لحظة سعادة بدهر من الحزن.
المدينة التي أتعلم في أزقتها العريضة الجميلة الجري وراء حلم لا طالما رغبت لو تحقق و أدخل أحد بيوتها أين أجدك تخوني مع إحدهن و تبر لي ذلك بعدم قدرتك على التحمل فأخرج منبهرة لتصدمني شاحنة الواقع و ترمي بي في مستشفى الحياة و أصبح بذلك مجنونة حقا كما يحلو لك أن تصفني.
لكن........... لما لا يحملني شوقي إلى مدينة الأحلام و أجدك فارسي المغوار على حصانك الأبيض قادما من بعيد متحديا كل ألغام الأهل متخطيا كل حواجز القدر حاملا معك فقط برنوسا أبيضا لتحبني و تحميني و تريحني به.
الأحق أن يحملني شوقي إلى مدينتك إلى بيتك إلى غرفتك إلى قلبك لأتمكن من تقبيله........ لأتمكن من أن أحضنه بين ذراعي و أجعله يشعر بمدى خوفي منك و مدى لهفي لرؤيتك و ملامستك و الإرتماء بين أحضانك.
أنت أميري الذي سمعت عنه في روايات ألف ليلة و ليلة, روايات الأميرة النائمة و سندريلا, أفلام الحب التي تعرض عبر شاشات التلفزيون ......................
إلا أنك أمير من نوع خاص, أمير لمملكة لا يقطنها سواي, فأنا الأميرة و أنا الحاشية و أنا الوزير و أنا الخدم و أنا الأبواب و الأسوار و الأزقة.
فكن حقا كما وصفتك أميرا و احمي مدينتك لأكون أنا كما وصفتني و أطرق باب الحب بجنون.
من توقيع قلمي فما رأيكم
شكرا
|