![]() |
![]() ![]() |
|
|
#359 |
|
|
رد: البحرين تصرخ ..,,هنا آخر أخبار البحرين الحبيبه ,,,....آرجو التثبيت
علي سلمان: سنعتبر قوات الخليج قوات احتلال وسنستنجد بالجيش الإيراني
كتب - محمد الأحمد: كشف رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود أن رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان أبلغهم خلال الاجتماع الأخير أنه سيعتبر قوات مجلس التعاون لدول الخليج العربية قوات احتلال في البحرين، وسيطلب الدعم من الجمهورية الإيرانية في حالة التعرض إلى الشيعة في البحرين، موضحاً المحمود أنه بات واضحا منذ يوم أمس الذي تكشفت فيه الأمور بشكل واضح وقوف حزب الله اللبناني مع الوفاق، ما يعني أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذا الحزب وهذه المعارضة. وفيما أكد الشيخ عبداللطيف المحمود أن لديه شهوداً سمعوا ما قاله سلمان بالحرف الواحد وكانوا معه في الاجتماع من ضمنهم الشيخ ناجي العربي وعدد كبير من أعضاء تجمع الوحدة الوطنية، أصدر الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بياناً عقب ذلك نفى فيه صحة ما قاله المحمود «بغض النظر عن دقة ما نقل»، وقال سلمان أنه يرفض التدخل في الشأن البحريني من أي طرف كان ولا يقبل بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية وعبر عن كامل الاحترام والتقدير لكل الأشقاء والجيران وأمل الحفاظ على كل علاقات الجيرة والإخوة بعيداً عن أي تدخل في الشأن المحلي، نافياً ما نقل على لسانه مؤكداً أن الحديث عن طلب مساعدة من إيران هو وهم وافتراء وهذا غير وارد في أي خطاب للوفاق. وقال المحمود في مؤتمر صحفي ظهر أمس الاثنين أن تجمع الوحدة الوطنية وصل إلى طريق مسدود مع الجمعيات السبع بسبب إصرارها وتعنتها على إنشاء مجلس تأسيسي يقر الإصلاحات، موضحاً أنه رغم الاتفاق على جميع الإصلاحات وضعها على طاولة الحوار، إلا أن هذه النقطة كانت سداً في طريق الحوار، رغم أننا قلنا لهم أننا سنطرح التعديلات على استفتاء شعبي». وتابع: «اضطرنا أن نقول لهم انكم تدفعون البحرين لتحترق أخضرها ويابسها، لذلك نحن نحمل جمعية الوفاق و«حق» ومن معها من الجمعيات مسؤولية ما يحدث، ونحمل النظام مسؤولية إعادة الأمن إلى النفوس». وقال: «طالبناهم بالتهدئة خاصة وأننا وصلنا إلى مرحلة خطيرة، وبدأ الاعتداء على حقوق الآخرين عندما تم إغلاق الشوارع ومن الناس من الوصول إلى أعمالهم، وأصبحت الدعوة إلى حرب أهلية وليس دعوة سلمية، قلنا لهم لا بد أن تتحملوا أنتم مسؤولية هذا الخطر الذي يهدد السلم الأهلي لأنكم أنتم تحركون الشارع ورد المحمود على دعوة المجلس العلمائي للصلاة الجماعية بين الطائفتين قائلاً: «نقول وجهوا كلامكم إلى من في الدوار وإلى العصابات الموجودة في الشوارع، إلى هؤلاء لأنهم يطيعونكم، ليس هناك مشكلة في الفاتح، تحركوا من مسجد رأس رمان واذهبوا إلى الدوار، ليس هناك مشكلة للفاتح لكي أوصل له رسالة، وهذه المسؤولية أحملها إياهم يوم الآخرة إذا انفلت الزمام». وقال المحمود رداً على استخدام كلمة مجنس وتعميمها على أهل السنة من قبل المعارضة: «لا بد أن نعلم أن النظام المسيطر على إيران هو تيار من تيار الشيعة وهو التيار الإقصائي والعدائي لأهل السنة، وهذا التيار الذي له أتباع في البحرين، وهذا الطرح موجود منذ أيام الصفوين». وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود ان مرئيات التجمع التي طرحت بشأن الحوار شملت 24 قضية كبرى، مؤضحاً أن القضية الدستورية مهمة جداً، إضافة إلى مفهوم المملكة الدستورية، ونظام المجلسين، والسلطة القضائية، والعلاقة بين العائلة الحاكمة والدولة، وبالنسبة لنظام المجلسين، قال: «طرحنا صلاحيات مجلس الشورى وصلاحيات مجلس النواب، وعدد الأعضاء، والدوائر الانتخابية، والجهة المخولة بوضع اللائحة الداخلية». وأضاف: «السلطة التنفيذية تتضمن ترشيح رئيس الوزراء والوزراء، وعلاقة السلطة التشريعية بقبول تشكيل الملك لمجلس الوزراء، ومساءلة رئيس مجلس الوزراء، أما فيما يتعلق بالسلطة القضائية فإننا نحتاج أن تكون مستقلة استقلالاً تاماً، وشروط تعين القضاة، وتطوير القضاء». وأكد المحمود أن التجمع عرض على الجمعيات السبع هذه المرئيات، واستمر الاجتماع أكثر من أربع ساعات، وظهرنا بنتيجة أنهم اتفقوا معنا على أن القضايا التي طرحناها هي التي يرجون أيضاً أن يتم التعامل معها، ولكنهم أصروا على أن يتم التعديل من خلال مجلس تأسيسي، وإقالة الحكومة، وتعين حكومة جديدة، وإجراء انتخابات، واشترطوا أن يكون صوت واحد لكل شخص، كل هذا المختلف فيه يشترطون أن يبدأ أولاً، وهذا بالنسبة لنا الذهاب إلى المجهول، وقلنا لهم ان الحوار ممكن أن يبدأ من اليوم ونعالج هذه القضايا ومن ثم ما نتفق عليه بين الأعضاء يعرض على استفتاء الشعبي، وبذلك نهي القضية مبكراً». وأضاف: «المجلس التأسيسي يطالبون ألا يمثل فيه النظام، وقلنا لهم اننا نختلف معكم حيث ان النظام طرف من ثلاثة أطراف في الدولة، ونحن قد خرجنا نتفق على أن القضايا المطروحة في ورقتنا، ولكن اختلفنا في الطريق مما جعلنا نصل إلى طريق مسدود». وتابع: «طالبناهم بالتهدئة خاصة وأننا وصلنا إلى مرحلة خطيرة، وبدأ الاعتداء على حقوق الآخرين عندما تم إغلاق الشوارع ومنع الناس من الوصول إلى أعمالهم، وأصبحت الدعوة إلى حرب أهلية وليس دعوة سلمية، قلنا لهم لا بد أن تتحملوا أنتم مسؤولية هذا الخطر الذي يهدد السلم الأهلي لأنكم أنتم تحركون الشارع، حركتم جمعية المعلمين التي يرأسها أحد الوفاقين، وكذلك اتحاد العمال ورئيسه وفاقي، وكثير ممن يعملون في وزارة الصحة كثير منهم وفاقيون، كثير من العاملين في مجال التدريس وفاقيون، وقد حاولنا أن ندعوهم إلى تهدئة الوضع ولكنهم لم يعطونا جواباً، وتركوا الأمر، واضطرنا أن نقول لهم انكم تدفعون البحرين لتحترق أخضرها ويابسها، لذلك نحن نحمل جمعية الوفاق و«حق» ومن معها من الجمعيات مسؤولية ما يحدث، ونحمل النظام مسؤولية إعادة الأمن إلى النفوس». وتابع المحمود: «أرقنا البارحة أن هناك عصابات منتشرة في شوارع المنامة وفي القرى توجه هجومها على الباكستانين والبنغالين وتوفي أحدهم، وهذا أمر غير معقول، هذه العصابات من يسيرها؟!، هناك جماعة من أهل المنامة من الباكستانين يقول لقد حرقت بيوتنا، وهؤلاء عمال ليس لهم أي ذنب حتى تحرق بيوتهم ويضربون!، هناك نية إلى أن يتم حرق البحرين كلها، وهذا الأمر غير مقبول ونحملهم المسؤولية الشرعية والقانونية». وتابع المحمود: «ذهبنا إلى مقرهم والتقينا معهم، أملنا في الحوار لأنه أفضل الوسائل لحل الكثير من المشكلات، ونقول اننا وصلنا إلى طريق مسدود، والأمر الآن متروك للقيادة». ورداً على سؤال حول تعليق إيران أنها لن تسمح بالتعرض إلى الشيعة ما يعني أن المعارضة هنا مدعومة منهم، قال المحمود ان ما وردنا أن هناك قوات، وقال الشيخ علي سلمان سنستنجد بإيران، ما يدل على أن الأمر، بدأت عملية التصعيد، ثم عملية الاستنجاد، وعندما سألنا عن القوات الخليجية، قلنا اننا وسط منظومة وبيننا اتفاقيات، وأعتقد أن إيران ستكون ذكية في الاستجابة لهذه المناشدة لأن الأمر إن شاء الله لا يصل إلى حد الانفلات الأمني الذي يهدد الدولة، والمقصود هو إعادة النظام، نحن لسنا مع حرق البحرين». وأضاف: «هؤلاء الذين يريدون تولي النظام أناس غير مسؤولين ولا يقدرون الأوضاع، لذلك نحن ندعو النظام إلى أن يسيطر على الوضع ويبعد هؤلاء عن اتخاذ أي قرارات قد تؤدي إلى المال والحقوق، وهذا أمر لا نريده، والدولة مطلوبة منها أن تقوم بحفظ النظام». وقال: «أتوقع أن تتخذ الدولة الإجراءات التي تحفظ النظام للجميع، وأرجو ألا نصل إلى مرحلة الأحكام العرفية، والدولة قادرة ومنظومة التعاون الخليجي على فرض النظام دون هذا الاتجاه». ورداً على تسمية (مجنس) من قبل قناة العالم على كل البحرينين الذين يختلفون مع المعارضة قال المحمود: «لا بد أن نعلم أن النظام المسيطر على إيران هو تيار من تيار الشيعة وهو التيار الإقصائي والعدائي لأهل السنة، وهذا التيار الذي له أتباع في البحرين، وهذا الطرح موجود منذ أيام الصفوين، وعند أيام الصفوين كان معظم أهل إيران من أهل السنة وتم قتل الكثيرين وخرج الكثير من إيران، وبعضهم تشيع تحت الضغوط، ولكن هناك 36% من أهل السنة في إيران ولكنهم مضطهدون، هذه الدعوة التي نسمعها ونجد لها استجابات يعني أنه هذا هو بالفعل التيار الإقصائي، قناة العالم وغيرها معروف أنها تريد أن تكون البحرين جزءا من إيران ونظام موال لها، أعتقد أن الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة، وخير ما في هذه الأزمة أنه لم يبق شيء مستور، إذا البحرين استخدمت أي إجراء لإحلال الأمن وتوفير الاستقرار وهذا أمر تقره الأمم المتحدة ونطالب الأمم المتحدة أن تتدخل وأن تفرض رؤيتها وتوصل رأيها أن البحرين إذا قامت بأي إجراء من أجل إحلال السلم الأهلي ليس ضد أحد ولكن من أجل مصلحة جميع فئات الشعب». وقال: «يا إخواننا الشيعة دعونا للتعايش كما دعا آباؤنا وأهلنا على هذه الأرض، لا تنجرفوا إلى هذه الدعوات التي تدعو لتحطم هذه العلاقات، العوائل المختلطة لديها أولاد تعايشوا مع المذهبين وليس بينهم أي إشكالية، لا نريد أن نكسر هذا التلاحم بين الشعبين، ومن يريد أن يكسر هذا التلاحم فليتحمل المسؤولية، ونحن ليس في قلبنا أي شيء من حقد أو ضغينة على إخواننا الشيعة، والكل يمارس ذلك وهنا القضية، لا نقول ذلك وإنما نمارسه في حياتنا، وما وجدناه هو شق في الشارع السني يقول نحن لا نريد التعايش معكم، ولكننا مؤمنون أن الكثرة الشيعية ليست مع هذا الطرح». ما الفائدة من صلاة الجماعة إن لم تغير، المجلس العلمائي له كلمة على من في الدوار والعصابات التي تخرب، نقول وجهوا كلامكم إلى هؤلاء لأنهم يطيعونكم، ليس هناك مشكلة في الفاتح، تحركوا من مسجد رأس رمان واذهبوا إلى الدوار، ليس هناك مشكلة للفاتح لكي أوصل له رسالة، وهذه المسؤولية أحملها إياهم يوم الآخرة إذا انفلت الزمام، ولا شك أن أهل السنة وغيرهم حتى الباكستانين والعمال الموجودين في البحرين من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم، وبالتالي من يتحمل الفتنة يتحمل ما سيحصل». نحن لا نطالب فقط المنظمات الإسلامية بل كل الدول حتى الصديقة وفق الاتفاقيات أن تتخذ مواقف واضحة مما يحدث في البحرين، ونريد أن تقف مع البحرين لمنع هذا الاحتراب الطائفي، نحن نؤكد أننا لسنا بعيدين عن العالم، ولدينا ارتباطات واتفاقيات وغيرها أن يكون لها موقف واضح في المحافظة على السلم الأهلي أن يسيروا متعايشيون باستمرار». المصدر:https://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=71326 |