ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر مباراة بفائزين يوجد هنا مباراة بفائزين القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

haiatti

:: كاتبة جديدة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 140354
تاريخ التسجيـل: Oct 2010
مجموع المشاركات:
رصيد النقاط : 0

مباراة بفائزين


مباراة بفائزين

نظر إلى الموبايل فأدرك أنه بصد تلقي مكالمة من رقم لا يعرفه و طبعا بادر بالرد و كان المتصل أنثى و أدرك بعد مرور 15 ثانية أنها أي المتصلة في الجهة الثانية من الخط قد أخطأت في الرقم, طلبت العفو و همت بالإقفال لكن لعذابة صوتها تشجع و طلب منها أن لا تفعل و اقترح أن يتم التعارف بينهما و لقبها بصاحبة الرقم الخاطئ.
قبلت فكرة التعارف و بدأ مشوار المكالمات الهاتفية بينهما ما كان يميز كل اتصال هاتفي بينهما أغنية أحبها الاثنان و قرار أن يجعلها رابطهما الوحيد. أرادا أ ن يلعبا لعبتهما معا لكن القدر تدخل و كان حاكم المباراة التي خط لها كما أراد و كان تخطيطه كما يلي " اتصلت, سألت عن حاله و قالت أحبت أن أخبرك أني بصد الاستعداد للسفر إلى بلد بعيد نوعا ما حتى أزور أبي, هدا الأب الذي ابتعد لغرض العمل و فور إخباره بنية السفر رد مباشرة و أخبرها أنه أيضا بصد القيام برحلة عمل لمدة 10 أيام المدة نفسها التي قررت هي استغلالها لزيارة والدها و أخبرها أيضا أنه فور عودته سوف يطلعها على قرار اتخذه في قرارة نفسه و اتفقا على موعد و مكان و حتى ساعة القاء بعد 10 أيام بالضبط هاته الساعة التي حددت على السابعة تماما.
و طلبت منه أن لو أحس للحظة بكسر أو تعب أو حزن فقط يقفل عينيه و يفكر أنها أمامه و ماله أبدا أن يجعل مشاكل الحياة و عقباتها تنقص من عزيمته في النجاح و العلي و أقفل الخط و معه حمل القدر راية التحكم و بدأ ينشر أوراقه.
فور انتهاء المكالمة تلقت مكالمة أخرى و كان هذه المرة أبوها يخبرها قرار زواجه و كانت صاعقة نزلت عليها, وبخته و لامته على كل لحظة حزن مرت بها و على كل قرار اتخذه و أمها دون مشورتها بدءا بقرار الطلاق إلى قرار السفر و تركها وحيدة و أخيرا قرار الزواج بغريبة لا تعرف حتى مظهرها.
أقفلت و الدموع في عينيها حاولت فورا معاودة الاتصال بحبيبها المجهول لتخبره بقرار إلغاء السفر لكن ورقة القدر الأولى كانت قد وضعت غادر تاركا موبايله في البيت.
يائسة من إمكانية رده وضعت سماعتها و اتصلت من جديد لكن بصديقتها لتخبرها بما حدث و اقترحت الصديقة كطريقة لتبديل الجو و نسيان الواقع, اقترحت مرافقتها في رحلة عملها كضيفة و مرافقة لا طالما سعدت برفقتها و جاء الحكم ليضع ورقته الثانية التي كانت مفاجأة لا يعرفها أحد سواه, نعم سواه هو القدر حاكم القاء بينهما. فرحلة عمل صديقتها هي نفسها رحلة عمل حبيبها, هو مصمم أزياء و صديقتها عارضة من العارضات الواتي يشتغلن معه.
صعدت الحافلة و قررت الجلوس لوحدها, كان أخر من يصعد و بما أنه لا مكان شاغر سوى بجانبها طلب الإذن بالجلوس قبلت بكل برودة و انزعاج و ردها خلط عليه أموره لما هذا الرد السلبي و المشين منها و هي التي لا يعرفها و لم حتى يسبب لها أي مشكل أو تطفل و لما أيضا بداخله يتساءل أين سمع قبلا هدا الصوت و كان طوال الرحلة بين حيرة و بين تفكير في الحبيبة المجهولة.
وصل الفريق إلى مكان العمل و استقر في فندق قد سبق و أن تم الحجز فيه و استقرت طبعا هي معهم في نفس غرفة صديقتها و في كل مرة كان يكتب لهما القاء الشجار ما كان يميز الموقف. و جاءت ورقة الحكم الذي هو القدر حتى لا ننسى, هاته المرة ورقته قررت أن تسقط العارضة الأساسية مريضة و لابد من بديل. الصديقة رشحت الحبيبة المجهولة على رئيسها و بدأ مشوار العمل بينهما بعد معاهدة صلح و تفاهم.
بدءا العمل معا دون أن يعلم أنها صاحبة الرقم الخاطئ و دون أن تعلم أنه الحبيب المجهول. و ورقة أخرى من الحكم قتلت إحدى عضوات الفرقة التي يترأسها, اتهم بالقتل و كانت الوحيدة التي اقتنعت براءته رغم رايتها للدم على ملابسه و هو يهرب من غرفة القتيلة يوم و ساعة الجريمة, ما يهمه لم يكن اتهامه بجريمة القتل بل حيرته و استفهامه في اتخاذ قرار اختيار بين صاحبة الرقم الخاطئ الذي قطع وعدا بلقائها و بين عارضته الجديدة الذي بدأ يشعر بنبضاتها في قلبه.
هاهي ورقة أخرى من الحكم لكن هاته المرة لتخدمه فقد أثبت براءته بعد جهد جهيد و بعدما ساعدته هي عارضته في جلب دليل براءته و عرضه على الشرطة.
بعدما استنزف الاعبان كل جهدهما هو الحبيب المجهول الحائر بين شخصين أو أفضل تعبيرا بين امرأتين عجز الاختيار بينهما و هي صاحبة الرقم الخاطئ التي أحبته و اختلطت أمورها, بعد نهاية المباراة قر الحكم وضع البطاقة الأخيرة.
ذهب إليها بصفته مصمم الأزياء و بصفتها عارضة أزياءه و قال ليفسر موقفه و قراره" ودت لو أكملنا المشوار معا لكن عقدت عهدا و أعطيت وعدا قبل قدومي هنا و لا استطيع أبدا نقض وعدي لهذا يجب المغادرة و أنا لا ادري حتى كيف أشكرك, لم ترد بكلمة بل بدأت بالغناء و كانت أغنيتهما معا التي لطالما ربطت كل مكالماتهما و بها أدرك أنها هي هي نفس الشخص عارضته الجديدة هي صاحية الرقم الخاطئ و أدركت انه هو هو مصمم الأزياء حبيبها المجهول.....................
صفر الحكم انتهت المباراة بفوز الفريقين.

من ابداع قلمي...

شكرا

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:57 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0