كمَ يتعبنيُ ذلك الألم ،
الذيي يصاحبهُ قطرات من ذلك السائل الذي يخرج من عينايْ ،
مع بعض من زفرات الإختناقْ ،
يألمنيُ الواقعْ كثيراً ،
فيضعف كل خليه من جسدي ،
وأصبح حطامْ ،
حطامْ أنثى جرحهاُ الواقعَ ،
وكأن الوجعُ فيروس يسري في دميَ /
وينتشرُ في كل أنحاء جسميٌ ،
يهتكُ بقلبيَ كثيراً ،
أغمض عينايُ لعلي أجد الرآحهٌ في ذلكُ الظلامْ ،
ولكنُ تجددْ صفعةً الوآقعْ ،
لأدركْ أن لاشئُ حوليُ ،
فقطْ أنا وصدى صرآخيُ المختنق ،
وأنثى محطمةُ من دآخِلي
حتفظتُ يوماً بخصوصياتي
بدفترٍ .. فانعلَنْ
فـبتُّ بِلا وطنْ ..
فجربتُ أن أهديها صديقةً
ذو ثِقَـةٍ و ذو أمِنْ
فما أحسنت الاختيار
فأغمضتُ عينايَ ونمتُ
على شوكاتٍ من ألمْ ..
ثم قررتُ أن أهدي أسراري
لحبيبَ قلبي ، حتى استملْ
وجاء اليوم الذي يرفض بهِ
الاستماعَ .. لما أكنْ ..
أوجعت "قلبي" البلايا
ذُللتُ كثيراً ، ومُتّ كثيراً
فما احتـَمـَلْ !
فقررتُ قراراً ..
من اليومِ حتى مابعدَ غداً
سأصرخُ سراً
وأُقهرُ سراً
وأرتمي سراً
بحضن الظلام
ولن أخبر بذلكَ أحداً
أبداً
أبداً
أبداً
أبداً
وفي النهاية الشكوى لغير الله مذلة .!