لغه ليس لها عنوان
لغه ليس لها عنوان
لغةٌ ليسَ لها عُنوانْ...
\
لقاءِي معَها وفُنجَانيّ قهوَة ..
عَلى شَرفِ حُبّنا الأَولْ
سَأستضِيفُكِ وضَوءَ القَمرْ
لِنشْرَبَ قَهوتَنَا الحُلوةِ بِمرَارِها..
هِيَ مَمشُوقَتِي..
فِي جَبينِهَا أَلفُ حِكَايةٍ إِلَى عَيْنيْهَا
تَنسَدِلُ مِنهَا جَدَائِلُ المَطَرْ
التِي تَنسكِبُ فِي أَيامِ الإِنهِمَار المِؤلِم..
وَبدَاخِلهَا ألفُ لغزٍ أُفكِّكُهُ ولَهُ القاءُ الأََعظمُ بيْنَ أَبجدِياتِي..
لا تُكمِل أيَا عَاشِقاً .. فالوَصفُ هُناكَ انْتِحَار
يُسعِدُنِي أَن أنْتَحِرَ عَلى أعتَابِ بَوحِهَا الذي وَبِسُرعتِهِ القُصوَى
يُفكِّكُ كُلَّ طَلاسِمَ الإِبدَاعْ.. لتَنهَمِر بِلا حُدودْ وَلا تَوقُّفْ..
فُنجَانِي يَصلُ النِّصفْ.. ومَا زِلتُ أفَّكِّكُ نَصلَ مَلامِحِهَا..
لآخِرِ رَشفَة .. مَا زلْتُ عَاجِزَاً سيِّدَتِي..
مُفضِّلاً الانتِحَارَ هُناك ..بِسَهمكِ القاتِل..
يُسعِدُنِي أَن أَمُوتَ بَينَ شفتيكِ
وأَن أُغتَسَلَ بِدمعِ مُقلتيكِ
وَأَن أُكفَّن بِصَدَى هَمسكِ السَاحِر
وأَن أُدفََنَ فِي مقبرَةِ حُبك
اعلانات
ثُم أَرتَمِي لِلأبَدِ بينَ أحْضَانِِ الوَردْ
إسمَحِي لِي سَيِّدَتِي بَأنْ أَبُوحَ لكِ بِكُل مَاهُو مُسْتَجِِد
وَأنَّنِي بِتُ مُتيَّمَاً بِرُوحِك
وَكَفى بِكِ أنتِ الدوَى لِعلَّتِي
والمُطبِّبَ لِمَرضِي..
سَيِّدَتِي سَأسْكُبُنِي نَهْرَاً بَينَ ذِرَاعَيْكِ
وَسَأقطِفُني وَردَاً بَيْنَ يَدَيْكِ
وَسَأسْحَقُنِي رَحِيقَاً عَلَى وَجنَتَيْكِ
وَسَأقْتُلُنِي عَلَى شَرَفِ مُقلتيكِ
حَطَّمْتُ لَهَا أَسْرَارَ البَلاغةِ .. فجَّرتُ أَنْهُرَ الإِبْدَاع
هِيَ سَيِّدَةُ القْلبْ
يُسعِدُنِي أَن أنْحَنِي لَهَا حُبَّاً
وَأَنْ أُقَبِّلَ يَديْهَا شَوقَاً
هِيَ مَمْشُوقَتِي ... مُرَاوِغَة!
تَرفُضُ الِّقَاءَ وَ فُنْجَانَ القَهْوَةِ طَمَعَاً
فِي اسْتِدعَاءِ جُنُونَ الَّهفَة..
الذِي بِقوَّتِه المُتفَجِّرةْ
يُمزِّقُنِي أشْلاءاً تَوَّاقَة لَهَا
تُشعِلُ فِي قَلبِي فَتِيلَ حُبِّهَا الامُنْتَهِي
لِتَهُبَّ نِيرَاناً تَحْرِقُ صَدرِي إِلَى رَمَاد
هِيَ بِكِبرِيَائِهَا الامَحْدُودْ تُفَتِّتُنِي غُبَارَاً دَمَوِيّ..
هِيَ مَمْشُوقَتِي..
أُحِيطُكِ عِلمَاً..
أَنَّنِي أحبُّكِ ولا أُبالِيْ..!!
|