|
#8
|
|
رد: ياعيد منك السموحه ماقدر أفرح
ياعيد منك السموحه ماقدر أفرح
اختي الغاليه ام فيصل ..
ما ابلغ كلماتك ...انها كخنجر ينغرس في الفؤاد لينزف الوعة والالم ..
وما اروع قلب الام وما اشد حنانها ..ولكن الله الذي خلق لها مثل هذا القلب ..هو العليم البصير والارحم به من كل خلقه اجمعين...
اي كلمات يمكن ان تصف فجعة الام في قطعه من جوفها ؟؟ اي بلسم يمكن ان يداوي جرحا تليدا في اوجاعه ؟؟بل اي
زمن يمكن ان ينسي ذاكرة قلب لازال يحمل الحب في اعماقه جنينا ؟؟
كيف ؟؟ والعيد حزن ..والفرح حزن ..والصمت حزن ..والابتسامه مجموعة احزان ضاحكه في وجه الايام ...
اذكر قول الخنساء فيعيد البكاء تاريخ الفناء شعرا ..اواه يا ام فيصل ..
يذكرني طلوع الشمس صخرا ...واذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي ...على اخوانهم لقتلت نفسي
....نعم ..هناك مثلك من يبكي ..وهناك عيد بل اعياد لا تعرف الفرح ...ان كان بكاؤنا على من رحلوا سيعينك على وجعك ...
فلتعلمي ..مازال في اقدار الناس الكثير من الدموع والفراق ..اذ ان الموت حق ..ومازال في رحمة الله متسع ...وستبقى رحمة الله هي الامل لقلب مثلك مطمئن بالايمان ....
انظري لهذه المرأه الفلسطينيه ...كيف تلثم قطعة من ولدها الشهيد ...لتفهمي انك لست وحدك من يجرحه الرحيل ..
بل الاف الامهات في ارض الرباط ..ومنهن من تفقد الطفلين والثلاثه ..او كل ابناؤها .... (فصبر جميل والله المستعان)
انه الاسلام ...ولا خساره مع الاسلام ...ولا ياس مع الايمان ..ولا دواء لاوجاع استعصى شفاؤها ..الا الله الرحمن ...
اترك مع الصور والشعر ...ثبت الله يقينك وربط على قلبك وجعل راحتك وعزائك في ذكره والتحب اليه ...
قولي للناس بنيَّ .. باع الروح لمولاه
واليوم دعاني ديني , فقعودي عنه حرام
وعن الجنات سليني , أما الدنيا فحطام !
هي طلقةٌ أودت به فجرى ,, دمه الطهور على محياه
خرجت إليه الأم , أين غدى ؟ , ولدي ! ألا يأتي فألقاه
وتلوح عن بعد جنازته ,, قد حفها بالهيبة اله
ترنو إليه بعين والهة , فيضج صوت الأم أواه
هذا فتاك أجاب خالقه , لقي الذي قد كان يلقاه
هو في الجنان الأن مغت بط , أماه لا تبكيه أماه
|
|
|