فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) طه/ 124- 126 .

قال ابن كثير رحمه الله :

"(فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق ، حَرج ؛ لضلاله ، وإن تَنَعَّم ظاهره ، ولبِس ما شاء ، وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين ، والهدى ، فهو في قلق ، وحيرة ، وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد ، فهذا من ضنك المعيشة" انتهى .

"تفسير ابن كثير" (5/323) .

وبلا شك علاج الهم ، والكرب ، واليأس ، والإحباط : يكون بطاعة الله سبحانه ، والالتجاء إليه , وليس في معصيته , فراحة القلب ، وسروره ، وزوال همومه ، وغمومه ، والحياة الطيبة ، والابتهاج : لا يمكن اجتماعها كلها إلا لأهل الإيمان ، وطاعة الرحمن ، قال الله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ الَّهِ أَلا بِذِكْرِ الَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد/ 28 ، وقال تعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) الأنعام/ 82 .

الذي يعرض عن ذكر الله له معيشة ضنكا
جعلك الله من الذاكرات الله كثيرا
جزاك الله خيرا

[color="red"]الله يسعدك دوم يارب .. ويعينك على نشر الخير ..
تقبلي مروري [/color]

	#2
*.. دنيا ..*	رد: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا الذي يعرض عن ذكر الله له معيشة ضنكا جعلك الله من الذاكرات الله كثيرا جزاك الله خيرا

	#3
ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ	رد: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

	#4
غيمة امل	رد: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا [color="red"]الله يسعدك دوم يارب .. ويعينك على نشر الخير .. تقبلي مروري [/color]

	#5
اغلى حبيبة	رد: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق