|
#1
|
|
مآذن الشروق.!
مآذن الشروق.!
من أيّ الأحزان أبدأ ؟!
وبأيّ مشهدٍ أنهِي الحديث وأرسم الرضَا !؟
تمرّ الأوقات ..
وندوب الخريف تثيرُ بقلبي إنتكاسة الجروح ,
لا النسيان يمحي العبرات ,
ولا الصمت يقتضب العتب ..
وينعش البسمة الباردة !
أمنياتي لم تُقضى بعد ,
لم تلمِس الحقيقة ,
ولم تفتأ الرجاء ,
تلوذُ للدعاء ..
تخضعُ للسماء ,
تأكلّ الصبَار ,
تماري الريحّ ,
وصورة التوق الأخير
تأخذ عقلي للشرود ,
تعودُ بي للفقدِ الأوّل ,
لقصّة الأولى ,
لصديقات الآتي ظنتهن " صديقات " ,
كلّ المعاني تخذلني ,
كلّها تهرب لضفة الخيبة ,
كلّها تخنق الصراخ ,
وأنا وحدي أنادي للحياة .!
كنتُ قد صاحبت الحزنَ
بعد أن تمرّغت بدهاليز الصدَى ,
بعد أن تلاشيت خلفَ جبينِ الغروب ,
بعد أن بكيت وحدي ,
وضحكتُ وحدي ,
سهرتُ وحدِي ,
وشممتُ الأرضَ والهواءَ /وحدي .
همومي تتسع ,
تمارس بداخلي لعبة " الأسرار " ,
عمقُ السّر يكّمن بالكتمان ,
وخلفَ الكتمانِ أذوبُ " أنا " ,
ويذوب دمعِي عندَ مآذنِ الشروق !
مما رآآآآآآق لي
تحياآآتي
آبار
|
|
|