من انت ؟ ومن تكون ؟
من انت ؟ ومن تكون ؟
من أنت ؟ ومن تكون ؟
هل أنت عنوان كتاباتي ؟ أم أنك حكاية حياتي ؟
لكن أيعقل أن تكون قلبي ! ! ! لكني خلتك نبضاته !!!؟؟
أنت .... نعم أني أتحدث إليك أجبني ....
فلقد ملكتني بكلماتك وسحرتني بجاملك فأصبحت أهواك ما أن تحدثت إليك ...
فأخبرني من تكون ؟ . . .
هل أنت بشراً؟ أم قمراً ؟ لكني ظنت بإانك ملكاً . . .
لكن ذلك لا يهم مطلقاً . لكن دعني أخبرك بما فلت وإلى ماذا آلت إليه أفعالك ....
لقد ملتني بسحر أبداعك وتميز مفرداتك ما ان قرأتها حتى أصبحت أهواك وأهوى كتباباتك وأعشق وأعشق كل أمراً متعلقاً بك .
حتى أصبحت كل ماتردد نبضات قلبي هو أسمك , وكل ما ترسمه فرشاة مخيلتي هو صورتك , وكل ما يصفه قلمي في كتاباته هو أنت وروعة قلبك .
لذالك أحترت من تكون ؟
لا تقول أبحثي ، لكن دعني أخبرك بما حدث معي عندما ذهبت للأزهار ...
ذهبت إليها يوماً لتعطيني من عطرها كي أهديك إياه , لكن قبل ذلك أطرقت تسألني عن أسمك عندها أخبرتها .
قالت أنت أذاً تمزحين
تعجبت منها قائله : لا لا أمزح مطلقاً , لماذا ؟
قالت : ألا تعلمين بأنه هو من أكسبني عطري أنا وجميع الأزهار الأخرى
قلت : أذاً أنت التي تمزحين . لكن أحقاً ماتقولين
أجابتني بلى فهذه هي الحقيقه .
عندها توجهت إلى القر ... قائلة له أسمك ثم بادرت بسؤاله أتعرف أحداً بهذا الأسم .
قال : نعم لكن لست متأكداّ أن كان ما تسأليني عنه , لكنه سرعان ماتعرف إليك ما أن رأى صورتك .
لكنه هو الآخر تعالت ترنيمات ضحكاته . وعندما سألته لماذا تضحك ؟ قال : ألا تعلمين بأنه هو من أكسبني ضيائي
هنا قلت أنت حقاً تمزح في هذا الأمر
سألني ولماذا ؟ ماذا حدث ؟ أخبرته وقلت له أخبرني ماذا فعل أيضاً عندها قال :
أهدأي قليلاً سأ جيبك لكن لا تغضبي ..
قلت له ها أنا هدأت وأني على أستعداد لسماع ماتقول :
أجابني :
هو من أكسبني ضيائي .كما علمتي سابقاً بشأن الأزهار وعطرها .فقطرات الندى تخجل ما أن تلامس يديه
ونسمات الصباح تصبح رقيقة ما أن تداعب وجنتيه . و ..
أمرته بالتوقف ثم قلت له أني ذاهبة إليه ليخبرني من هو ؟ ومن يكون ؟
عندها أبتسم وقال لي حظاً موفقاً .
و ها أنا أتيتك وأتوسل إليك لتخبرني من أنت ؟ ومن تكون ؟
فهل ستريحني وتخبرني من تكون ؟ أم أنك ستدجعني أخوض في شقاء وعناء للبحث عن هويتك ؟
|